أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
إن كثيرا من المقررات الدراسية في مدارسنا، تحتوي على دروس هي قصص من التراث أو قصص حديثة مؤلفة، أو أحداث تاريخية، أو قصائد شعرية، وذلك نراه واضحا في كتب اللغة العربية، والإنجليزية، وكتب التاريخ و كتب التلابية الإسلامية. يمكن للمعلم أن يكون أكثر إبداعا بجعل الدرس المكتوب، مسرحية يراها المتعلمون ويسمعون حواراتها، بل ويمثلونها ويتقمصون شخصياتها. يوزّع المعلم أدوار المسرحية (الشخصيات المذكورة في الدرس)، على المتعلمين، ويحفظ كل منهم ما ورد في الدرس بما يتعلق بدوره (بالشخصية التي سيمثلها)، ولكل منهم ان يبحث أكثر حول الشخصيات التي سيتقمصونها. وفي يوم الدرس، سيقوم المتعلمون بعرض مسرحي قصير في الغرفة الصفية او في غرفة المسرح، أحداث المسرحية هي فقرات الدرس!
يصبح الدرس ممتعا، ومشوقا أكثر. سينتظر المتعلمون الدرس بشغف، ليمثلوا، لن ينسى كل منهم ما مثله.
مثله، ولن ينسى المتعلمون الحضور - الذين لم يمثلوا- ما شاهدوه وسمعوه.
يعنبر "تمثيل الأدوار" أحد الأساليب التعلمية الحديثة. يكون المعلم فيها مشرفا موجها، والمتعلم هو المحرّك الرئيسي لعملية التعلم والتعليم.