أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
هل العلاقات الشخصية والمصالح الضيقة أصبحت أهم من الكفاءات عند الإنتداب وما هو الحل للقضاء على هذه الظاهرة؟
بالنسبة لي فإنني لم أواجه مثل هذه الحالة رغم أنني سمعت عن وجود مثل هذه الظاهرة.
وما أراه أن يكون هنالك حدود للإنتدابات في القطاع بحيث لا يحصل الموظف إلا على عدد معين من الإنتدابات سنويا بحيث أن لا يتعدا هذا العدد وأيضا ينظر لأقرانه في نفس الإدارة فإذا كان هنالك موظف بنفس مرتبته وتخصصه ولم يأخذ أي انتداب وطلب مدير الإدارة إنتداب ثاني لنفس الموظف الأول فإنه لا يوافق عليه ويطلب من مدير الإدارة كتابة توضيح عن عدم توزيع الإنتدابات بين موظفي الإدارة الذين يعملون في نفس المجال بالتساوي ولا يطغى موظف على آخر.
وأرى أن هذا الأمر منوط بالمدير التنفيذي كإصدار قرار كهذا وبعد ذلك بمدير الموارد البشرية بعمل سياسة لتطبيق هذا القرار بطريقة أوتوماتيكية عن طريق نظام حاسوبي يحكم الوضع ويظهر تنبيهات في حالت محاولة تخطي تطبيق هذا النظام.
وهنالك برامج حاسوبية كثيرة في السوق تستطيع من خلالها تطبيق مثل هذا الأمر على أي قرار إداري.
الحل وجود رقابة إدارية والتخلص من أصحاب المصالح هؤلاء.
وتعجبني سياسة شركات محمد حمود الشايع في هذا الموضوع
اذا كانت المؤسسة تريد الاستقرار والنمو
فلابد لها ان تبتعد عن عن المصالح الشخصية والهوائية او الضيقة عند اختيار احد الأشخاص للانتداب بعدا تاما
اما فعن أفضل الطرق للاختيار
دراسه المشروع جيدا للوقوف علي الشخص المناسب للانتداب
اختيار أفضل العناصر عن طريق قراءه السيره الذاتية للأشخاص عده واختيار أفضلهم
اجراء مقابلات لهم حتي يتم الاختيار صحيحا
ان يكون لدي كل شخص من المرشحين رؤية للمكان المتندب اليه وكيفية أداره المكان
ادا تلاقت رؤيا احد الأشخاص المرشحين مع رؤي الاداره
فيتم اختياره بلا تردد
بعض الشركات تعتمد على الكفاءة والبعض الاخر على المصالح الشخصية. الحل ان يكون التوظيف على الكفاءة و اعطاء الحوافز لهم والتخلص من غيرهم ومن يعتمد على المصالح الشخصية والا سيكون عكس ذلك دمار على اي شركة عاجلا او اجلا
بالتأكيد العلاقات الشخصية تلعب دور هام في عملية انتداب الموظفين للعمل في مهام محددة خارج مصلحة عملهم ولكن للكفاءة دور رئيسي وذلك كونها العامل الرئيسي للإعتماد على الموظفين للعمل الخارجي وتدخل العلاقات الشخصية ايضا كعاملا ثانويا ولكن ليس دائما وليس في كل مؤسسة، أما المصالح الضيقة فهي كالنار في الهشيم ربما بسبب مصلحة معينة او رشوة تجعل المسؤول على عملية الانتداب لا يلقي أي اهتمام حتى للكفاءة.
الحل موجود دائما وابدا بالرقابة الإدارية المستمرة وبتطبيق القوانين على المخالفين بصرامة.