أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
فلماذاااااااااااااااااا التصنيف وتفضيل الاخرين علينا هل للبس علاقة باستحقاقنا للعمل من عدمه ؟ او للامانة والاخلاص والتقان في العمل؟
الاخت السائله تحياتى اولا
انت ترتدين افضل الازياء ولعلها تغار منك جميع النساء اما بخصوص ما يقابلك بسبب الزى لا تلتفتى اليه وكونى واثقه من نفسك هم الخاسرين
ان اكبر شركات العالم ليس لديها زى معين و الشرط الوحيد ان يكون مهندما اما النقاب اعتقد انه فى مجال العمل غير مرغوب به بسبب ضروره كشف الوجه للتعرف على الموظف وهو ان كان يتعارض معك ابحثي عن وظيفه فى ما لا يشترط اظهار الشخصيه هو اقوم
اعتقد سيدتي ان الموضوع يرتبط بناحيتين :
أ - أخلاقية رب العمل : فعلى عكس ما تقولين ، لدينا أرباب عمل يشترطون الحجاب على الموظفة !!!!،. هنا الناحية كما تلاحظين ترتبط باخلاقية رب العمل الذي ربما تستهويه المرأة غير المنقبة ، أو أن تجاربه الشخصية المهنية سيئة مع المنقبات : بمعنى أنه لو تعرض لتجارب سيئة مع المنقبات ، كسوء الأداء المهني او أي شيء آخر ، ترينه للأسف يعمم التجربة على جمسع المنقبات فيرفض توظيفهن ، وهذا خطأ ربما ، ولكن للأسف فمعظم البشر تعمم التجارب ، ويا ليتنا ننتهي من هذه العادة .
ب - حاجة الشركة : عندما تكون طبيعة نشاط الشركة وزبائنها تتعارض مع طبيعة المرأة المحجبة والمنقبة : كالمسابح والفنادق ، والشركات التي لدى زبائنها الهامين انطباع مسبق عن المنقبات كالشركات التي تتعامل مع الأوربيين الذين ترينهم يصدرون قانونا ًكل يوم لمحاصرة المنقبات ، فكيف ستتوقعين أن يستقبلك رب العمل في شركة كهذه ؟؟؟
بعض الإدارات تقبل بالمنقبات ولكن للأسف تضعهم في المناصب التي ليس بها احتكاك مع الزبائن ، بحيث تحاول أن تقوم بما يمكنها كي لا تخسر بنات المجتمع المنقبات.
بصراحة ، أنا لا اميل للحقد أو الحزن من أرباب العمل الذين لا يوظفون المنقبات ، إنما أسأل نفسي : لماذا لا يقوم الملتزمين من الصناعيين والتجار ، بتأسيس شركات ومعامل للم شمل المنقبات المؤهلات مهنياً ، وإثبات أن النجاح ليس مرتبطاً بالتشبه بالغرب ، وإثبات ذلك يكون بالنجاح المهني لشركات المنقبات , وأعتقد أنه عندما تثبت لأصحاب المصالح مهارة المنقبات ، عندها تأكدي انهم سيرضخون، لأن مصلحتهم هي الدافع أولاً وأخيراً
لان بعض اصحاب العمل تحب المظاهر
السبب هو ان اصحاب العمل يريدون التميز بين العاملين يكون بالاداء وليس بمظهر اجتماعي او ديني.
