أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
من أهم الضمانات للتحقيق أن يتولاه شخص يتصف بالحيدة والنزاهة , يؤدي واجباته من غير تحيز أو محاباة لأي طرف من أطراف الخصومة .، لذا فإن نجاح المحقق في عمله يستلزم توافر خصائص معينة لديه ، سوف نتناول أهمها:-
أولا – صفات المحقق :حتى يتمكن المحقق من أداء المهام والواجبات المكلف بها وتحقيق النجاح في كشف الجريمة والوصول لمرتكبها فإنه يتعين أن تتوافر فيه مجموعة من الصفات التي نشير هنا إلى أهمها وأكثرها تأثيرا في سير التحقيق وهي :
1- الإيمان برسالته :إن إيمان الفرد بعمله وبالرسالة والمقاصد التي تنطوي عليها يجعله يتفانى في أداء واجبه في سبيل تحقيق الغايات والمصالح المنشودة منه . وتوجب الشريعة الإسلامية على المحقق وكل مكلف بالحكم بين الناس أن يقيم العدل . وفي ذلك قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )(1) .
وإيمان المحقق برسالته يدفعه للإخلاص في العمل وسلوك سبيل الحياد التام والموضوعية في جميع ما يباشره من إجراءات ، ويصونه من الانحراف بالتحقيق ، وأصول التحقيق تقتضي أن يجرد المحقق نفسه من كل تأثير لأصحاب النفوذ والمصالح الخاصة في توجيه التحقيق بما يرضي شهواتهم وأطماعهم .
2- قوة الملاحظة : وهي القدرة على استيعاب الأمور والوقائع مهما كانت دقيقة . فيكون منتبها يقظاً ملماُ بكل ما يراه ويدور من حوله ، ولا يدع حدثاً أو تصرفاً يمر دون أن يقف عنده بالتأمل والتفكير والتمحيص والتحليل على اعتبار أن لكل واقعة دلالتها وأهميتها في إظهار الحقيقة .ولقوة الملاحظة أهمية بالغة عند إجراء المعاينة فهي تكشف عن بعض الآثار المادية ومخلفات الجريمة التي تفيد في التعرف على الحقيقة ، وقوة الملاحظة صفة يجب أن تلازم المحقق في كل إجراء يتخذه في التحقيق ، فهي ضرورية أيضا عند التفتيش والاستجواب وسماع الشهود وغيره .
1- سورة المائدة الآية (8)
3- سرعة التصرف :
ولا يقصد بالسرعة العجلة التي تضيع الحقوق وترتب أسوأ النتائج وتوقع المحقق في أخطاء كثيرة لا يمكن تداركها أو تصحيحها , ولكنها تعني المثابرة والنشاط في مباشرة الإجراءات وفقاً لمقتضيات التحقيق ومصلحته ، وسرعة التصرف من جانب المحقق تشمل عدة عناصر أهمها :
أ – سرعة الانتقال إلى مكان الجريمة :
يجب على المحقق الانتقال فوراً إلى مسرح الجريمة فور تلقيه البلاغ أو الشكوى بوقوع جريمة فالتراخي وعامل الزمن يساعدان في تغيير معالم المكان وطمس آثاره ومحتوياته . فمضي الوقت وتقاعس المحقق عن الانتقال على وجه السرعة يتيح للجاني الفرصة للتلفيق والعبث بآثار الجريمة ومادياتها .
ب _ سرعة إحضار الشهود ومناقشتهم :
يجب على المحقق استدعاء الشهود وإحضارهم على وجه السرعة لكيلا تتعرض ذاكرتهم للنسيان ، وقد يؤدي التراخي في إحضارهم إلى فوات شهادة أحدهم ، وشهادته لها أهميتها في ظهور الحقيقة ، فيتبين أنه غادر البلاد أو توفي قبل سؤاله .
ج – سرعة ضبط المتهم واستجوابه :
على المحقق ، إن تعرف على المتهم ، أن يبادر بالقبض عليه فوراً وإحضاره في أسرع وقت ممكن ، فالمبادرة نحو ضبط المتهم تحول دون هربه أو محاولته طمس الأدلة على جريمته أو إخفاء السلاح أو الآلات المستعملة في ارتكابها .
د – سرعة إنجاز التحقيق في الدعوى :
فالتأخير في سير التحقيق يضعف من شأنه ويلحق ضرراً فادحاً بالعدالة .
4- التزام المحقق بالدقة الإتقان في العمل :
ومن مقتضيات الدقة والإتقان التأكد والتثبت من تفصيل الأمور وجزئياتها وتمحيصها وعدم اخذ الأشياء على ظواهرها .
وتوجب الدقة مراعاة الترتيب والتسلسل في إجراءات التحقيق ، وبهذا يأتي التحقيق متماسكاً ومترابطاً ، ومن مقتضيات الدقة أيضاً فحص الأقوال والمعلومات للتأكد من صحتها ومطابقتها للحقيقة والواقع .(والدقة والترتيب يسفران عن إعداد سليم لمحضر التحقيق فيأتي مستوفياً وشاملاً لجميع عناصر التحقيق ) (1)
5- هدوء النفس :
نجاح التحقيق رهن بقدرة المحقق على التصرف وضبط النفس في معاملة المتصلين بالدعوى الجنائية . ويتعين على المحقق ، إن كان يستجوب متمهاً أو يناقش شاهداً ، ألا يصيبه الضجر والسأم وإن امتد وقت الاستجواب او المناقشة لفترات طويلة .
الدكاء و الحايدة و السرعة و العدل و الاهتمام بكل تفاصيل التحقيق
الذكاء و المحايدة و العدل و السرعة فى اجراءات التحقبق و الاهنمام بكل تفاصيل التحقبق
اولا اشكرك علي توجيه الدعوه
ثانيآ اتفق معك في الاجابه
استاز نبهان سالم
من أهم خصائص المحقق الجنائى التجرد والنزاهة والحيدة ، العلم التام بالإجراءات الجنائية بالإضافة إلى ألمعية الذكاء والفراسة .
وكذلك يجب ان يكون مطلع على مجريات الأمور المحيطة بالمكان والبشر التى يباشر فى محيطهم تحقيقاته ، بمعنى ان يكون غير منفك عن حالة المجتمع من حواليه حتى يسقط حكمه ويجرى فى تحقيقه فى أجواء تضمن أن يكون تقديره للجريمة ومرتكبها من حيث العلم والإرادة والقصد الجنائى فى ضوء الظروف التى يمر بها المجتمع والتى قادت المتهم لإرتكاب جريمته .
أخيراً أن يتمتع بحسن التقدير والمعاملة الإنسانية للمتهم بحيث يتعامل معه كونه متهم قد وقع فى المحظور وأن كل البشر خطاء وليس معصوم إلا الأنبياء فالتعامل الحسن مع المتهمون هو من أهم خصائص ومميزات المحقق المتميز .
1- الإيمان برسالته إن إيمان الفرد بعمله وبالرسالة والمقاصد التي تنطوي عليها يجعله يتفانى في أداء واجبه في سبيل تحقيق الغايات والمصالح المنشودة منه . وتوجب الشريعة الإسلامية على المحقق وكل مكلف بالحكم بين الناس أن يقيم العدل . وفي ذلك قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )(1) .
2- قوة الملاحظة : وهي القدرة على استيعاب الأمور والوقائع مهما كانت دقيقة . فيكون منتبها يقظاً ملماُ بكل ما يراه ويدور من حوله ، ولا يدع حدثاً أو تصرفاً يمر دون أن يقف عنده بالتأمل والتفكير والتمحيص والتحليل على اعتبار أن لكل واقعة دلالتها وأهميتها في إظهار الحقيقة .ولقوة الملاحظة أهمية بالغة عند إجراء المعاينة فهي تكشف عن بعض الآثار المادية ومخلفات الجريمة التي تفيد في التعرف على الحقيقة ، وقوة الملاحظة صفة يجب أن تلازم المحقق في كل إجراء يتخذه في التحقيق ، فهي ضرورية أيضا عند التفتيش والاستجواب وسماع الشهود وغيره .
3- سرعة إنجاز التحقيق في الدعوى :
فالتأخير في سير التحقيق يضعف من شأنه ويلحق ضرراً فادحاً بالعدالة .
3-هدوء النفس :
نجاح التحقيق رهن بقدرة المحقق على التصرف وضبط النفس في معاملة المتصلين بالدعوى الجنائية . ويتعين على المحقق ، إن كان يستجوب متمهاً أو يناقش شاهداً ، ألا يصيبه الضجر والسأم وإن امتد وقت الاستجواب او المناقشة لفترات طويلة
السرعة فى اجراء التحقيق
الشفافية
عدم اهمال التفاصيل الصغيرة
الذكاء و الخبرة والصبر
انا اتحدث على التحقيق الجنائي في شقته الاجتماعي وليس المخبري بحيث عند وقوع اي جريمة لا بد من تحقيق اجتماعي للبحث في اسباب الجريمة
اصدار قرارات اخلاء سبيل المتهم وتوقيفه
التحقيق في الجرائم
الاستماع للشهود
طلب تقارير وندب الخبراء
الهدوء واعطاء الوقت الكافي قبل اية قرارات والتعامل مع القظية بشكل جدي حتى وان كانت من صغائر القظايا.
