أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
سؤال رائع
ـ الإجابة الموجزة : التدرج ثم التدرج ثم التدرج ثم التدرج
ـ البداية تكون بإقناع ملاك المؤسسة ومن ثم الإدارة العليا بأهمية الإدارة الحديثة وإسهامها بشكل مباشر وغير مباشر في تنمية وتطوير المؤسسة وزيادة إنتاجيتها وأرباحها ( لا سيما عرض بعض التجارب الناجحة في نشاط مماثل ) .
ـ بعد ذلك دراسة وتحليل كافة عناصر العمل داخل المؤسسة دراسة دقيقة ، مع الحرص على الإقتصاد في الوقت والكلفة المالية للدراسة وتقليل الإحتكاك بالأفراد أو تعطيل العمل أثناء الدراسة ، مع التركيز على توثيق البيانات لمقارنتها بنظيراتها بعد التطوير الإداري .
ـ أثناء الدراسة لا بد من إشعار جميع أفراد المؤسسة بأن مهمتك ليس الغرض منها تسريحهم أو التضييق عليهم أو التدخل فيما يعتبرونه شأنا خاصا بهم ( وخاصة العمالة في الإدارة الدنيا ) بل على العكس من ذلك تماما فأنت تحمل أدوات تطوير أدائهم وتسهيل إنجازهم لأعمالهم وتحسين بيئة العمل ، وذلك حتى لا تتعرض لما يعرف بـ "مقاومة التطوير" والتي من شأنها إفشال مهمتك في مهدها .
ـ حصر نقاط القوة والضعف في العملية الإدارية وترتيبها بشكل متدرج حسب تأثيرها في سير العمل .
ـ إعداد خطة زمنية مبرمجة لعملية إحلال الهيكل الإداري العشوائي القديم بالهيكل الجديد بشكل جزئي ومتدرج .
ـ تبدأ بإحلال الأجزاء الأقل تأثيرا بسير العمل حتى لا تتسبب في تعطل العمل ومن ثم شعور أصحاب المؤسسة بخطر التعرض لخسائر .
ـ المتابعة الدورية وإطلاع ملاك المؤسسة بالنتائج ومقارنة النتائج الجديدة بالقديمة لإقناعهم بالإستمرار في عملية الإحلال .
ـ التحلي بالصبر والفطنة وسرعة البديهة لمواجهة أية تداعيات قد تحدث نتيجة عملية الإحلال .
ـ التركيز على أن التطوير هي عملية دائمة ومستمرة طوال مراحل حياة المؤسسة وليست عملية إصلاح وقتية وتنتهي .