أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
بداية: يجب أن نضع يدنا على المشكلة (نوعها, أسبابها, تأثيراتها المنعكسة على المشروع), ثم نضع خطة الحل إما بزيادة العمالة في البند المتأخر, وإن لم يكن هذا متاحاً فبإعطاء عمالة البند حوافز إضافية لتسريع وتيرة عملهم , كأن نزيد أوقات العمل الإضافي لهم, أو عمل تقسيمهم لمجموعات وتقسيم الأعمال عليهم بشكل إتفاقيات المقطوعية , وخلق روح المنافسة بينهم مع زيادة وتيرة الإشراف عليهم للمحافظة على جودة الأعمال, ونستمر بذلك مع مراقبة البنود الأخرى لكي لا يحصل فيها أي تأخير , وعند وصولنا إلى النسبة المستهدفة في البرنامج الزمني نعيد تنسيق الأعمال من جديد بما يضمن لنا عدم الوقوع في هذه السلبيات ثانية.
المشاكل التي قد تحدث في المشروع تنقسم ال انواع مختلفه فلابد من تحديد سبب التاخير في المشروع اوسبب توقف او اعاقة سير عمل المشروع وبناءا علي سبب التاخير يتم وضع الحلول وهذه بعض الامثله
1/اذا كان التاخير في الاعمال بسب اعمال اضافيه اراد الاستشاري تكليف والزام المقاول بها
الحل دائما في المواصفات العامه والخاصه في بنود العقد الاساسي للمشروع وتوجد هناك فقرة تخول للمقاول المطالبه بتكلفة اي اعمال اضافيه لم تكن من محدد في الاعقد الاساسي
2/اذا كان السبب فيالاعمال الفنيه او توقف نشاط معين في المشروع مثلا
فالحل هو عمل جدوله للمشروع فهنالك انشطه لا تتاثر بالانشطه التي توقفت وبالتالي يمكن البدء في النشاط التالي له وعدم انتظاره والتوقف بسببه
3/اذا كان السبب ماليا
لابد للشركه ان يكون لها الضمانات الكافيه والمقدرة الماليه قبل البدء في اي مشروع وهذا من اكبر مشاكل التوقفات في المشاريع وقد يؤدي في بعض الاحيان الي اعلان افلاس الشركه
4/اذا كان السبب من المال اومن الجهات الحكوميه المختلفه
فالحل يكون في العقد الاساسي للمشروع الذي يتم فيه تحديد التزامات كل طرف من الاطراف الثلاثه في العقد وهم (المالك/والاستشاري/والمقاول)
تنظيم العمل قبل البدأ وحسن اختيار الافراد مما يؤدى الى حسن سير العمل وانهاءه على اجمل وجه والله الموفق
أرى ضرورة دراسة جدوى المشروع بداية : من حيث الميزانية ، الوقت ، التكاليف
1- من حيث الميزانية : لابد ألا تزيد أو تقل عن تكلفة المشروع .
2- من حيث المشروع : ألا يتجاوز تنفيذه المدة المقررة له زمنيـــا .
3- " " التكاليـــــف : مراعاة الإعتدال فى عدد العمال وأجورهم ، وبالنظر أيضا للكفاءة العالية .
اولا : حل المشكلة التى تعيق سير المشروع حاليا .
ثانيا : سرعة إنجاز البنود الاخرى بزمن اقل من المطلوب لكي تعادل الزمن المفقود .
دراسة السلبيات واثرها ومن ثم وضع الحلول والخطط اللازمة لمواجهتا وانهاء تأثيرها السلبي على المشروع بالتعاون مع المقاول والمالك والاطراف الاخري ذات العلاقة .
برأيي لايمكن تجنب السلبيات أو العوائق بقدر ما بمكن التخفيف منها والفدرة على تجاوزها بكفاءة
تحديد المشكلة اولا وايجاد اسرع الحلول لحلها
وضع خطة بديلة ومحاولة اللحاق بالموعد النهائي للتسليم وعدم التأخر عنه
جميع المشاريع في بدايتها تحديدا تتعرض لمواجهة العديد من التحديات والعقبات، في البداية يجب على صاحب المشروع ان يكون شخص مرن قادر على التأقلم حتى لا يخسر مشروعه، وأن يسلك طريق الصبر التي تساعده على الثبات حتى نجاح المشروع، وان يتحلى بروح ايجابية تنظر الى العقبات والمعيقات على انها دروس على طريق النجاح، من ثم يجب على الشخص تحديد المشكلة والنظر اليها من جوانبها المتعددة، ومحاولة النظر الى المشكله من الخارج اي وكانه ليس المالك وليس صاحب المشروع، ومن الداخل اي بصفته صاحب المشروع، وعليه ان يمسك بالوقه والقلم ووضع جوانب المشكلة أمام علينه، ثم البدء بتحليل الظروف المحيطه وكيفية تأثيرها على وجود هذه العقبة أو المشكلة، والنظر في الحلول المنطقية الواقعية القابلة للتحقيق. وكما يجب عليه وضع خطه زمنية محكمه مرنه تساعده على تجاوز هذه المشكلةولمساعدة نفسه وبث روح المثابره ماعليه فعله هو النظر الى المشروع بعد تجاوز هذه المشكلة أين سيصل بصاحبه
بمعالجة اسباب السلبيات وهذا ينتج عن الخبرة في تنفيذ مثل هكذا مشروع فلكل مشروع خصوصيته وحصر وتذليل كافة العوائق الموجودة قبل البدء بالعمل
وعند ظهور سلبية ما تعيق العمل يجب حلها وازالة اسبابها وزيادة الجهد في مكانظهور هذهالسلبية لتلافي التاخير