أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
هذا الموضوع يقودنا بصورة مباشرة عن مبدا الحيطة والحذر وهذا المبدا مشتق من فرض الاستمرارية وفرض الدورية.وهو يمثل استثناء او مبدا تعديليا بمعني انه يطبق كقيد عند التقويم واعداد البيانات المحاسبية . ومبدا الحيطة والحذر في معناه العام يعني انه عند اختيار المحاسب بين اجرائين محاسبين او اكثر يفضل اختيار الاجراء ذي الاثر الاقل ايجابية علي حقوق المساهمين او الملاك .وذلك من باب الحيطة والحذر وخشية توزيع ارباح غير محققة او ارباح صورية ومن ثم الاضرار بحقوق الدائنين نتيجة ذلك وبمعني اخر ان مبداء الحيطة والحذر يوجه المحاسب باعتماد القيم الادني عند تقويم الاصول والايردات والقيم الاعلي عند تقويم الخصوم والمصروفات في تاريخ اعداد القوائم المالية. لقد ظهرت الحاجة الي تطبيق مباء الحيطة والحذر بسبب حالات الافلاس الكثيرة والمتكررة للمشروعات التي عاصرت الازمة الاقتصادية العالمية في الثلاثينات من القرن الماضي .مما شجع ادارات المشروعات علي البحث عن السبل الكفيلة لدرء الافلاس عن مشروعاتهم .وذلك عن طريق اظهار المركز المالي للمشروع بشكل افضل مما هو عليه وذلك باعادة تقويم الاصول بمبالغ مرتفعة مما سيودي الي زيادة الربح الدوري وذلك يعد تضليلا لقراء القوائم المالية علي اختلاف فئاتهم مما قد يجعلهم يقبلون علي شراء اسهم الشركة او سنداتها ويجعل البنوك تقبل تسليف تلك الشركات بالاعتماد علي تلك القوائم المالية المنشورة .