أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
1 - من أهم مقومات إدارة التنمية البشرية التحديد الدقيق لإمكانيات و قدرات العاملين فى مختلف المواقع ومنها يتحدد مواطن القوة والعمل على تدعيمها ومواطن الضعف للعمل على مقاومتها .
2 - إتباع السياسات التحفزية والتشجيعية وأيضا الجزاءات ( سياسة الثواب والعقاب العصا والجزرة )
3 - الحرص على تنمية المهارات لكل العاملين للوصول لأعلى معدل ممكن من الكفاءة والدقة .
4 - دعم المتميزين وتوفير مناخ أكثر للإستفادة من قدراتهم مما يستوجب الإهتمام بالبحث العلمى وتطويره .
القدرة على التخطيط واتخاذ القرارات باستقلالية
بمنتهى البساطة الابتسامة في مواجهة المصاعب
التخطيط الجيد
عمل هيكل تنظيمي وترقيات مناسب لنشاط العمل
تدريب الموظفين وتاهليهم ليكونوا فعّالين وذو كفاءة بالعمل
شكراً لك أخي خالد على الدعوة .
يمكن تحديد مقوِّمات نجاح إدارة الموارد البشرية فيما يلـي :
1- دعم المؤسسة لنجاح إدارة الموارد البشرية :
و لا يتحقَّق هذا الدعم إلاَّ عن طريق قيادة متجاوبة، و ملتزمة، و داعمة للنجاح، فالقيادة الدًّاعمة هي شرط المؤسسة الناجحة، حيث تترك الأفراد يشاركون فعلياً في القرارات التي تتَّخذها على كلِّ المستويات الإدارية للمؤسسة، و هذا في حدِّ ذاته يعتبر مدخلاً حقيقياً لبناء مؤسسة ناجحة، و مواكبة للتغيُّرات و التحدِّيات المستجدَّة، فبواسطة هذه المشاركة يمكن للإدارة أن تحوِّل سياساتها، و استراتيجياتها القديمة التي تنطوي على تسلُّط الإدارة، و فرض القرارات من أعلى الهرم الإداري إلى أسفله، إلى سياسات، و استراتيجيات جديدة تقوم على المشاركة الفعلية للأفراد، و يكون اتخاذ القرارات فيها ممكناً في قاعدة الهرم الإداري. و عليه، يبدو جلياً أنَّ نجاح المؤسسة لا يكون إلاَّ من خلال فلسفة قيادتها، و تزويدها لإدارة الموارد البشرية بكلِّ مستلزمات النجاح.
2- نجاح مدير إدارة الموارد البشرية :
يستدعي العمل الناجح لإدارة الموارد البشرية أن يكون مديرها على معرفة كمية، و نوعية بالموارد البشرية في آن واحد، فالمعرفة الكمية تختصُّ بمعرفة العموميـات حول الوظـائف الموجودة، و المراكز الوظيفية المخصَّصة لها، أمَّا المعرفة النوعية فتركِّز على نوعية الوظائف، و الشروط المتَّصلة بها. أو بعبارة أخرى، معرفة عدد الوظائف الحالية في المؤسسة و عدد شاغليها، تعتبر من الأمور البديهية العامة التي يعرفها كلُّ المدراء تقريباً، و هي معرفة كمية، أمَّا التنبؤ المستقبلي بعدد الوظائف المستحدثة، و عدد الأشخاص المتوقَّع نقلهم من مكان لآخر داخل المؤسسة، فهي معلومات لا يعرفها إلاَّ مدير الموارد البشرية، و تتطلَّب استخدام علوم تطبيقية للتنبؤ بها، و اكتساب هذه المعلومات يعبِّر عن المعرفة النوعية، لذا فمقاييس النجاح للمعرفة النوعية تختلف عن مقاييس المعرفة الكمية، و إن كانت هاتان المعرفتان تكمِّل إحداهما الأخرى.
3- وجود أفراد ناجحين لنجاح الموارد البشرية في أدائها بالمؤسسة :
حتى يتحقَّق للمؤسسة هذا المقوِّم، و هو وجود أفراد ناجحين، عليها أن تركِّز من خلال إدارة الموارد البشرية على ميزتين أساسيتين :
الميزة الأولى :
هي مقدرة العمَّال، و تمكِّنهم من المعـارف، و المهارات، و الخبرات التي تساعد الفرد على الأداء الجيِّد للعمل، و التي بمقدورهم اكتسابها، و تطويرها، و بالتَّالي فهذه المقدرة منها ما يتعلَّق بالإمكانيات الجسدية، و منها ما يتعلَّق بالإمكانيات المعرفية، و دور إدارة الموارد البشرية يكمن في استخدام وظائفها، بالشكل الذي يجعل قدرات الموارد البشرية تتلاءم مع متطلَّبات، و شروط الوظائف الموجودة في المؤسسة.
الميزة الثانية :
التي تساعد الموارد البشرية على النجاح، فهي الحافز الذي يعبِّر بدوره عن استعداد الفرد للقيام بالعمل المطلوب منه، غير أنَّ هذه الميزة تكلِّف المؤسسة ثمناً باهظاً يجعل إدارة الموارد البشرية تخصِّص له وظائف كالتعويضات، و صيانة الموارد البشرية حتى تتمكَّن من التحكُّم فيه أكثر.