أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
انواع الاراضى كثيرة منها الطينية ولها اقسمها واراضى رملية واراضى جيرية واراضى ملحية واراضى جيرية لكل نوع عيوب وطرق علاج
استصلاح الاراضى الصحراويةاستصلاح الصحراءتكنولوجيا زراعة الصحراء هى الأساليب و الفنون المتبعة فى زراعة البيئة الصحراوية للحصول على أفضل عائد من الزراعة فى هذة البيئة .
ما هو أستصلاح و تحسين الأراضى ؟أستصلاح الأراضى هو أصلاح عيب واحد أو أكثر للأرض يعيق الزراعة و يقلل أنتاجية الأرض .ليكن موضوعنا أذن هو تكنولوجيا زراعة الصحراء و ليس أستصلاح الأرض لأن تكنولوجيا زراعة الصحراء مفهوم أوسع و أشمل و أعم و هو ما نحتاج ألية و نطبقة دائما فى جميع الأوقات بينما يكون أستصلاح الأرض جزء من تكنولوجيا زراعة الصحراء نلجأ ألية فى حالة وجود عيب بالأرض يحتاج لأصلاحة .
أهم أساليب زراعة الصحراءو نعنى بها الأساليب الملائمة للبيئة الصحراوية أو تلك التى تعدل الظروف البيئية الى ظروف أنسب .و حتى تكون الرؤية للموضوع أوضح فلابد من التعرف أولا على البيئة الصحراوية
الصحراء ظاهرة مناخية أى أن الأحوال المناخية هى التى كونتها أبتداء . المناخ يتكون من عدة عناصر منها درجة الحرارة و الرياح و الرطوبة و البخر و غير ذلك .يتراوح مناخ الصحراء بين الجاف و الشديد الجفاف .توجد عدة تعريفات للعلماء عن الجفاف و بالتالى تم وضع دليل الجفاف أى المعادلة التى نحسب بها درجة جفاف أى منطقة . يتم تقدير الجفاف بناء على عنصرين من عناصر المناخ لهما أهمية بالغة فى الزراعة و هما التساقط أى هطول المطر و البخرنتح أى ما يتبخر من ماء عن سطح الأرض أو سطح ماء حر أما النتح فهو تبخر الماء من سطح النبات .و لكى نفهم معنى الجفاف ببساطة فأن الرطوبة الموجودة فى البيئة هى عبارة عن ماء التساقط مطروحا منة البخرنتح و لنا أن نتخيل الصحراء صيفا حين ينعدم كليا تساقط المطر بينما فى نفس الوقت يبلغ البخر نتح أقصى مداة و نلاحظ هنا أن سعة البخر نتح ( أمكانية حدوث البخرنتح ) هى أكبر من البخرنتح الفعلى ( بخرنتح الماء الموجود فعلا ) . و هنا يسأل سائل و ما علاقة هذا بالزراعة ؟
العلاقة مباشرة و أساسية أى لها أهمية أولى لأن ما يحتاجة النبات من ماء رى يمتصة من تربة مزروع بها يساوى ما ينتحة هذا النبات من ماء عدا1 -2 % من تلك الكمية هى فقط التى تدخل فى تركيب جسم النبات .لذا تختلف أحتياجات الرى من منطقة لأخرى و تختلف أيضا من فصل لآخر من فصول السنة داخل المنطقة الواحدة حين تتزايد أحتياجات الرى لأقصى أحتياج ( بييك أيريجاشن ريكويرمنت بى أى أر ) عندما يكون البخرنتح أكبر ما يمكن كما يحدث فى شهر يوليو وكمثال تكون أقصى أحتياجات رى للزيتون المنزرع بالساحل الشمالى الغربى لمصر فى شهر يوليو حين يكون أجمالى البخرنتح طوال الشهر ملليمتر فيحتاج الفدان المروى بالتنقيط متر مكعب مياة فى شهر يوليو بمعدل,4 متر مكعب ماء يوميا للفدان .
أذا ليس صحيحا أن زراعة الصحراء هى مجرد أستصلاح لأن بيئة الصحراء مثلها مثل أى بيئة أخرى لها مجموعة مميزات و لها مجموعة عيوب و لزراعتها علينا تفهمها بجميع خصائصها من مزايا و عيوب و على ذلك يكون أختصار زراعة الصحراء فى أستصلاحها مفهوم قاصر خاطئ لأن الصحراء ليست مجرد مجموعة عيوب .
المطر تحسب كميتة و أقل كمية مطر مطلوبة للزراعة المطرية التى تسمى أيضا بعلية أو زراعة جافة تتراوح الكمية بين - ملليمتر مطر / سنة و لو قلت كمية المطر عن ذلك سنحتاج لأستكمال مياة الرى من أى مصدر ماء جوفى أو سطحى و يسمى هذا الرى التكميلى .مصر كمثال لأقل المناطق الصحراوية فى الأمطار و لولا نهر النيل لكانت يبابا فالمنطقة من أسيوط فجنوبا تسجل صفر ملليمتر مطر / سنة كأقل مستوى أمطار فى العالم و عند القاهر يمر خط مطر ملليمتر أما الساحل الشمالى الواقع على البحر المتوسط فبالكاد يتساقط علية ما متوسطة ملليمتر / سنة
كمية المطر ليست هى كل ما يهم بل يساويها فى الأهمية توزيع التساقط على مدار أيام العام أو على الأقل على مدار فصل المطر الشتوى الصحراوى و هو ما لا يحدث .المطر الصحراوى لة ميزات خاصة فقد يمر أكثر من عام دون تساقط مطر و قد يتساقط مطر فجائى دون مقدمات فى ظاهرة صحراوية تسمى فلاش راين أى مطر كالبرق هذا غير أن كميات المطر الصحراوى لا تتوزع على أيام موسم التساقط فقد تتساقط الكمية بكاملها خلال مرتين أو ثلاثة مرات فقط فى كل العام و أيضا قد تختلف كمية المطر زيادة أو نقصا عن المتوسط السنوى المحصوب غلى أساس أحصاء مطر سنوات طويلة مراعاة لذلك.
الرياح يبلغ أقصى تأثير لها فى الصحارى لأنها مكشوفة بدون غطاء نباتى فيتحقق أقصى تعرض للرياح بما لة من تأثيرات سلبية على النبات المنزرع و كذلك التأثير فى أنجراف التربة لهذا فالقاعدة الراسخة أنة لا توجد زراعة صحراوية ناجحة بدون مصدات رياح لحماية التربة و حماية المزروعات بل أنها وسيلة تحكم بيئى لتعديل المناخ المصغر ( ميكرو كليمت ) أى مناخ الحقل. كمعلومة هامة فأن أقصى سرعة للرياح تكون عند الخمسين سنتيمتر التى تعلو سطح الأرض مباشرة . تنشأ مصدات الرياح من أشجار يتدرج أرتفاعها نحو الأعلى ثم يتدرج ثانية للأقل أرتفاعا حول منطقة كبيرة يتعدد فيها نطاقات مصدات الرياح أما داخل الحقل الموجود بهذة المنطقة فيوصى بأنشاء المصد فى ثلاثة صفوف متتالية المسافة بينها نصف المتر و تزرع الأشجار بالتبادل أى أن كل شجرة تكون بين منتصف شجرتين من الصف الذى قبلها أو يليها وتكون المسافة بين الشجرة و التى تليها فى الصف الواحد نصف متر أيضا و نختار أشجار المصد من أنواع عالية ما أمكن لأن شجرة المصد تحمى ما خلفها لمسافة تساوى خمس أمثال أرتفاعها و يراعى أن لا تنافس أشجار مصد الرياح نبات الحقل و أن لا تكون ناقلة الأمراض ألية و أنسب النباتات لمصد الرياح هى الكازورينا و الكافور اللتين يصل أرتفاعهما عشرين مترا فتحمى لمسافة مائة متر و على ذلك و حتى نحقق الحماية المطلوبة يجب تقسيم الحقل الى مساحات تساوى كل منها خمسة أفدنة أى أثنين هكتار أى عشرين دونم تحاط بالمصد السابق ذكر مواصفاتة من جميع الجهات .
درجة الحرارة تبلغ أكبر قيمة لها فى الصحراء و هى المسئول الأول عن وجود أعلى قيم بخرنتح فى الصحراء و بالتالى أعلى أحتياجات رى و أعلى قيم فقد المياة بالتبخر .معدلات التبخر العالية تسبب التمليح الثانوى للتربة حيث يتبخر ماء التربة تاركا خلفة مزيدا من الأملاح فى منطقة أنتشار جذور النبات فتتفاقم مشاكل الملوحة فى الوقت الذى يقل فية غسيل التربة بواسطى الأمطار كما يحدث بالمناطق الرطبة.لكن توجد لحرارة الصحراء مزايا فالدفء طوال أيام العام يجعل الصحراء صوبة زراعية طبيعية تصلح للزراعة على مدار جميع أيام العام لذلك فالعجب كل العجب من هؤلاء الذين يدعون لأستخدام الصوب الزراعية و أنفاق الزراعة بصفة عامة و الصحيح أن أستخدامها يكون مقيد مرشد لحالات خاصة مثل أستخدمها فى المشاتل أو للأغراض البحثية أو ربما أنتاج خضر شتوية فى الصيف .من مميزات حرارة الصحراء أنها تسبب النضج المبكر للمحاصيل و من مميزات الحرارة أن أعلى قدرة أمتصاص لمحلول الترية بواسطة النبات تكون فى الدفء عند درجة مؤية و كذلك تحقق أعلى أستفادة من تغذية النبات .السطوع الضوئى .تتمتع الصحراء بأعلى سطوع ضوئى على ظهر الأرض فهى مكشوفة تماما لضوء الشمس و الجو يخلو من الغيوم التى تعيق وصول هذا الضوء و سطح الأرض ذى اللون الفاتح ما هو ألا مرآة هائلة المساحة تغطى كامل الأرض فتعكس الضوء بما يضاعف سطوعة . الضوء عبارة عن طاقة .صبغ الكلوروفيل الأخضر ( يوجد منة أربعة أنواع ) يمتص أطياف ( حيز ترددات ) الضوء الأخضر و يستخدمة النبات فى تفاعل أنشطارى لشطر جزيئ الماء و تحرير ذرتى الهيدروجين و ذرة الأكسجين المرتبطين معا فى جزيئ الماء و من ثم يستخدموا فى عملية بناء جزيئ سكر الجلوكوز و منة يتخلق داخل النبات كافة أنواع السكر و النشا و الدهن و البروتين التى يحتاجها النبات و كذا الفيتامينات و الهرمونات و الأنزيمات و تسمى تلك العملية الهامة البناء الضوئى الذى يتحرر فيها كميات أكسجين تنطلق فى البيئة و الصحراء تحقق أعلى مستويات البناء الضوئى و التبكير فى نضج المحاصيل .الطاقة الضوئية عندما تسقط على الأجسام فمصيرها واحدا من ثلاثة فأما أن تعكسها الأجسام كما تفعل المرايا مصقولة السطح و أما تنفذ خلال الأجسام كما يحدث بالأجسام الشفافة و أما أن تمتص الأجسام طاقة الضوء كما يحدث فى الأجسام سوداء اللون.طاقة الضوء الممتصة تواجة أحد مصيرين بأن تكتسب الألكترونات هذة الطاقة فتحدث تغيرات بالمادة أو فى الغلب فأن معظم طاقة الضوء التى تمتصعا الأجسام تتحول الى طاقة حرارية ترفع درجة حرارة الأجسام . كلما زاد السطوع الضوئى كلما زاد البخرنتح كلما زادت أحتياجات النبات لماء الرى .
التربة الصحراوية خفيفة كثافتها أقل من التربة الطينية مكونة من حبيبات منفردة مفككة عديمة البناء مسامها واسعة ضعيفة الأمساك بالماء تصرفة خلال ساعتين بينما يستغرق الصرف فى التربة الطينية يومين و حبيبات تربة الصحراء الخاملة كيميائيا فى معظمها لا تتشرب الماء بينما يتشرب الطين عشرين مثل من حجمة ماء و تتشرب المادة العضوية مائتيى مثل حجمها ماء لذلك يتزايد فقد الماء بالترشح فى تربة الصحراء علاوة على فقدة بالبخرنتح السابق ذكرة و فى نفس الوقت تزداد أحتياجات الرى فى الصحراء كل هذا علاوة على ندرة الماء بالصحراء و هو ما يترتب علية ندرة الغطاء النباتى و الحياة و بالتالى تخلو تربة الصحراء من المادة العضوية و أن وجدت فأنها تستهلك بأسرع ما يمكن فى مناخ الصحراء .و تربة الصحراء كلسية تغلب فيها مركبات الكالسيوم و أراضيها ذات رقم حموضة ( رقم بى أتش )7 فأعلى .حبيبات التربة الصحراوية كبيرة الحجم غير النشطة عديمة الشحنات الكهربية لا تجذب الى سطحها مغذيات النبات كما يفعل الطين و أكثر منة المادة العضوية فيقال أن السعة التبادلية الكاتيونية للأرض الصحراوية منخفضة و أضافة لقلة المغذيات التى تفتقر أليها الصحراء وراثيا تقل نسبيا خصوبة الصحراء و الخصوبة لا تعنى توفر الغذاء فقط بل تعنى أيضا تيسيرة للنبات الذى تساعد عليه سعة تبادل الكاتيونات . مناخ و تربة الصحراء يفرضان ضرورة الرى بالتنقيط و الرى بالرش فرضا .استصلاح الأراضيهو إزالة جميع المعوقات بحيث تجعل الارض من اراضي غير اقتصادية الى اراضي اقتصادية ويقصد بالاقتصادية هي لايقل انتاجها عن % من الحاصل في المحاصيل الحقلية اما في البساتين هي لايقل انتاجها عن % من الحاصلالاستصلاح هو مجمل النشاطات والفعاليات والتي تلزم توفر بيئة ملائمة لنمو النباتات وبمعنى اخر تحويل الاراضي الغير مناسبة للاسثمار الزراعي الى اراضي ذات انتاجية عالية ومردود اقتصادي عالي يتاثر الانتاج الزراعي بعدد من العوامل المتداخلة وان التربة هي الوسط الذي ينمو فيها النباتات ومصدر مائها وغذائها وان أي تلف في خواص التربة التي تؤدي خفظ نسبة انتاجها عن معدلها المطلوب لذلك يجب معالجة هذا الضرر قسم العالم فيلادجينسكي استصلاح الاراضي الى قسمين• الاستصلاح التكنيكي هو الذي يعمل في تغيير الصفات الفيزيائية والكيميائية بهدف تحسينها .• - الاستصلاح الزراعي يهدف الى استغلال التربة كوسط لنمو المحاصيل الزراعية ويتضمن الاستصلاح الزراعي تنظيم النظام المائي والهوائي في التربة او أي تنظيم يرفع من انتاجية الاراضي الزراعية• اما الاراضي التي يجب معالجتها فهي كما يلي• الاراضي المتاثرة بالملوحة .• الاراضي القلوية (الصودية) .• الاراضي الجبسية .• الاراضي الكلسية .• الاراضي الغدقة .• الاراضي الرملية .• الاراضي الصحراوية .• الاراضي الحامضية .
الأراضي الطفلية والجيرية والرملية والصحراويةالأراضي الطفلية
الأراضي الطفلية تظهر بالصحراء المصرية فى عدة صورتتدرج من الرمل الى الطفلة او الطفلة الطينية ولايعرف بالضبط طريقة تكوينها وتتميز هذه الاراضى بالقطاع العميق المتجانس الى حد كبيروعموما فهى اقل انتشارا من الاراضى الرملية فى الصحراءالطفلة Tafflaهى تعبير عربى دارج يطلق على الرواسب الطينية المتماسكة بصفة عامة والتى من الوجهة الجيولوجية تضم عدة أنواع ، منهاالحجرالطينىClay stone ،الحجر الطميى،Mud stone أو Silt stoneوهى أحجاركتلية متماسكة تتواجد فوق اوبالقرب من سطح الأرض كما تظهر بصفة رئيسية فى المناطق المحيطة بالوادى والدلتا. أما اذا تواجدت على أعماق مختلفةفى باطن الأرض وكانت متصلبة وذا تتكوين طبقى فانها تسمى Shalesوتختلف الطفلة فى صفاتها الميكانيكية فمنها الغنى فى نسبة الطين ومنها الغنى بالرمال والسلت . كما انها تختلف فى نوعية معادن الطين السائدة بها فمنها الغنى بالمعادن المتمددة مثل رواسب البنتونيت Bentonite ومنها الطاقة الكاوؤلينيةوطبقا لما تم حصره فان احتياطات الطفلة التى تم تقديرها بواسطة هيئة المساحة الجيولوجية فى مصر تبلغ حوالىمليار طن مع ان هذا الحصر لم يشمل اماكن كثيرة اخرى تتوافر بها الطفلة مثل ماهو متواجد فى غمازة الكبرى (محافظة الجيزة) والمساخيط (الفيوم) وشلوفة (الاسماعيلية) والدير (قنا) وكوم امبو (اسوان) والطور (جنوب سيناء)ومن التحليلات الميكانيكية والكيماوية لبعض انواع الطفلة المصرية يتضح لنا ان الرواسب الطفلية فى حد ذاتها قد لاتصلح فى كثير من الاحيان كوسط ملائم لنمو النبات . ويرجع ذلك الى النسبةالعالية من الطين ذى الخواص المختلفة من التمددوالإنتفاخ والإحتفاظ بالرطوبةوكذلك وجودالمواداللاحمةمن أكاسيدالحديد،الجبس وكربونات الكالسيوم وأيضاً لاحتوائها على نسبة عالية من ملح كلوريدالصوديوم بالإضافة الى إن نفاذيتها للماء تكاد تكون منعدمةوفى حالة ظهورها كعروق او ترسيبات سطحية فى بعض المناطق الصحراوية المستصلحة كما هو الحال فى بعض مناطق الصالحية (الاسماعيلية) ووادى الفارغ والخطاطبة فانها تسبب اضرارا مباشرة على كل من التربة والنبات. كما تتسبب الطفلة فى عدم إنتظام توزيع مياه الرى نظرا لاعاقة حركةأجهزةالرى المحورى Center pivotوتتميزالطفلةالنشاط السطحى الفعال وإرتفاع السعةالكاتيونية CECحيث تتراوح من-ملليمكافئ /جرام تربة-إرتفاع نسبةالصوديوم المتبادل ESPفى كثيرمن الأحيان والتى قد تصل الى % - ولكن يمنع ظهور خواصها القلوية من تفرقة ولزوجة وجود تركيزات عالية من الاملاح الكلية الذائبةوبشكل عام فان الطفلة تنتشر انتشارا كبيرا فى ارجاء مصر والكميات الغير المستغلة منها كبيرة جدا ومع ان تكاليف استخراجها قليلة الا ان الفرز الذى يتم يدويا فى بعض الاحيان بغرض فصل اكاسيد الحديد والجبس وبعض الشوائب الاخرى يرفع من سعر التكلفةاما بالنسبة للاستخدام الزراعى فيمكن اضافة الطفلة الى الاراضى الرملية مباشرة بدون فرز مما يقلل من تكاليفها. وتتوقف هذه الحالة اقتصاديات استخدمها فى استزراع الاراضى الرملية على عدة عوامل اهمها بعد المصدر عن منطقة الاستزراع ونسبة الطين بها ومدى توافر وسائل نقلها الى اماكن الاستفادة منهامماسبق عرضه وقبل التفكير فى الاستفادة من الطفلة الصحراوية كمصلح للاراضى الرملية لابد من اجراء الخطوات الاتيهإجرادمسح لأماكن الطفلة ومدى إنتشارها سواء بالعمق أو بالإمتداد الأفقى -- إجراءالتحليل الكيماوىلهاوذلك لتحديدمستوىتواجدالأملاح الذائبة والجبس،وكربونات الكالسيوم وأيضاً تقديرنسبةا لصوديوم المتبادل بهاإجراءالتحليل الميكانيكىلهالحساب نسبة الطين والسلت -تحديد التركيب المعدنى للطفلةلمعرفة نوع معادن الطين السائدة وخواصها-وبعد التاكد من سلامة صفات وخواص الطفلة ومطابقة معايير استخدامها فى تحسين الاراضى الرملية فانه يمكن استخدامها كمحسنات جيدة لهذه الاراضى.وقد اثبتت بعض التجارب التى استخدمت فيها طفلة غنية بالبنتونيت حدوث تحسن كبير فى نسبة الماء الميسر وكذلك زيادة قدرة التربة على الاحتفاظ بالعناصر الغذائية نتيجة زيادة سعتها التبادلية الكاتيونية مقارنة بارض رملية لم تضاف اليها الطفلةاى نستطيع ان نقول ان الرواسب الطفلية الصحراوية تعتبر من الثروات التى يجب استغلالها زراعيا كمصلح فى استزراع الاراضى الرملية
الأراضي الجيرية
إن استصلاح الأراضى الجيرية هى محاولة لمعالجة المشاكل المختلفة التى ترافق تلك الأراضى بهدف تحويلها إلى بيئة ملائمة لنمو وإنتاجية النباتات الاقتصادية ويمكن إتباع ما يلى فى استصلاح الأراضى الجيريةالمشاكل
مشكلة الطبقة السطحية الصلبة .مشكلة ندرة الماء .مشكلة ندرة العناصر الصغرى .اختيار المحصول المناسبمشكلة عدم التوازن الخصوبى .الطبقات التحت السطحية الغير نفاذة .
الحلولويمكن إجمال أهم النقاط اللازم مراعاتها عند زراعة واستصلاح الأراضى الجيرية فيما يلىالإكثار من إضافة السماد العضوى والعناية بالتسميد الأخضر .ضبط مواعيد التسميد الفوسفاتى بما يتناسب مع فترات امتصاص النباتات لهالإكثار من إضافة الأسمدة البوتاسية .تجنب إضافة النتروجين فى صورة أسمدة تحتوى على امونيا .رش النباتات بالحديد فى حالة ظهور أعراض نقصه .العناية الشديدة بحرث التربة أ وعزقها فى الوقت المناسب .ريها على فترات متقاربة وعدم السماح للأرض بالجفاف الزائد حتى لا تحدث ظاهرة الانهيار عند ابتلال الأرض نتيجة عدم ثبات بنائهاالعناية بالصرف حتى لا تتكون بها طبقات صماء . الأمر الذى يحدث فى الأراضى الجيرية متى كان صرفها غير جيد
أهم المحاصيل التى تجود فيها
محاصيل المراعى والذرة والقطن والبنجر والطماطم والزيتون واللوز والعنب والخوخ كما تنجح فيها الأشجار الخشبية مثل السنط والكافور .
الأراضي الرملية
ظروف تكوين الأراضي الرملية• المناخ حار ، ودرجة الحرارة عالية ، وقلة الأمطار.• عدم وجود غطاء نباتي .• عدم وجود مادة عضوية .• الحبيبات مفتتة و تبقي حبيبات رمل .• لا يكون لها قطاع أرضي مميز لأن المناخ قليل الأمطار فلا يحدث اختراق للماء بالأرض .
الخواص المورفولوجية للأراضي الرملية• لونها أصفر .لأن لا يوجد بها مادة عضوية .• أراضي مفككة .• المناخ الجاف يجعل بعض المساحات من هذه الأراضي تحتوي علي نسبة من الجبس أو كربونات الكالسيوم• يوجد علي السطح أحجار و حصى بسبب الرياح التي أزالت الرمال .
الخواص الطبيعية للأراضي الرملية• الأراضي الرملية فقيرة في محتواها من المادة العضوية .• نفاذيتها عالية و تهويتها جيدة .• ذات كثافة ظاهرية مرتفعة .• ذات سطح نوعي منخفض لكبر حجم الحبيبات .• معدل رشح المياه في الأراضي الرملية عالي ، ولذلك ينصح بالري بالرش أو التنقيط وهي نظم الري المناسبة للأراضي الرملية .• سهلة التأثر بالرياح .• قلة قدرتها علي الاحتفاظ بالماء ، فالماء الميسر في هذه الأراضي قليل جدا .
الخواص الكيميائية للأراضي الرمليةالسعة التبادلية الكاتيونية :هي عبارة عن قدرة الأرض علي امتصاص الكاتيونات ، فالأراضي الرملية لها سعة تبادلية كاتيونية منخفضة فتكون قدرتها علي الاحتفاظ بالعناصر الغذائية منخفضة و هذه تمثل مشكلةالمادة العضوية قليلة :فهي تساهم في السعة التبادلية الكاتيونية ولرفع السعة التبادلية الكاتيونية يجب إضافة مادة عضويةحبيبات الرمل كبيرة الحجم :مساحة سطحها النوعي منخفض بينما الأراضي الطينية لها سطح نوعي كبير . والأراضي الرملية يكون ذلك بسبب كبر حجم الحبيبات و غير مرنة و لا تتماسك عند الجفاف . ولذا تكون التفاعلات الكيميائية قليلة في الأراضي الرملية لأن سطحها النوعي قليل لذا لابد من إضافة طمي لزيادة مساحة السطح النوعي لها .
الأراضي المتأثرة بالأملاح
تقسم الأراضي المتأشرة للأملاح اليأراضي ملحية.أراضي ملحية صودية.أراضي صودية.الأراضي الملحيةEc أكبر من4 ملليموز/سم.نسبة الصوديوم المتبادل Esp أقل من%.PHأقل من8.5%.يتواجد في هذه الأراضي بصفة أساسية أملاح الكالسيوم والماغنسيوم يليهم الصوديوم و البوتاسيوم.رغم أنها أرض ملحية للكن نفاذيتها جيدة لوجود أملاح الكالسيوم و الماغنسيوم.يتواجد علي سطحها بعض الأملاح.أراضي ملحية صوديةECأكبر من4 ملليموز/سم.ESPأكبر من%.PHلاتزيد عن8.5.الأراضي الصوديةEC أقل من4 ملليموز/سم.ESPأعلي من%.PHأعلي من8.5% وقد يصل الي%.
الأرض الصحراوية
يجرى التوسع فى زراعة الأرض الصحراوية .حقيقة كل أرض مصر صحراوية و الصحراء تنشأ تبعا للمناخ الجاف و كل مصر مناخها جاف بل أن المنطقة من أسيوط فجنوبا هى الأكثر جفافية على مستوى العالم . أراضى دلتا و وادى النيل الطينية التى نقلها النهر أستثناء من الأراضى الصحراوية لكن يبقى مناخها جافا و معرضة للملوحة