أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
ابذل قصارى جهدك لأن تُعبر لموظفيك عن شكرك وامتنانك لما يقومون به لأجل إنجاز أعمالهم بالطريقة الصحيحة والتوقيت الصحيح، فالعمل الذي يأتي متأخراً ربما يتسبب بالكثير من الخسائر على الشركة، وربما أكثر من ذلك من سوء سمعتها في السوق. تذكر أنّ مُوظفيك هم الذين يأتون بالمال إلى شركتك، الموظف الممتاز يستطيع أن يُبهر عملائك ويجذبهم لمزيد من التعاملات، لذلك اشكرهم من خلال امتنانك لما يقومون به.
إذا وعدتهم بترقية أو مكافأة أو علاوات فعليك بالوفاء لهم، حتى تبقى صورتك أمامهم بالمدير الذي يفعل ما يقوله، كما أنّ ذلك يُكسبك مصداقية عالية ويجعلهم يبذلون أضعاف جهودهم لإنجاح العمل، لأنهم يُدركون مدى إخلاصك ووفائك لهم.
من الأشياء الجيدة في المدير أو القائد الناجح هو إيصاله للأفكار التي يريد تنفيذها لموظفيه بوضوح.
الوضوح يعني أن تصل رسالتك في الإتجاه الصحيح وينتج عنها كذلك إنجاز العمل بنتائج باهرة، وهذا كلّه سيُؤتي ثماره فيما بعد.
في القديم كانت الإدارة مركزية وعليك أن تعود إلى المدير في كلّ صغيرة وكبيرة، في الوقت الحالي يختلف الأمر مع عصر التكنولوجيا والمعلوماتية السريع الذي نعيش فيه، أبْقِ الأبواب مفتوحة على مصراعيها لموظفيك، لا تخش أن يُساء فهمك، في العادة سيُقدّر موظفوك سياسة الباب المفتوح لهم وسيعملون بجدّ لتعزيز مثل هذه العلاقة، كما أنها تعكس حجم ثقتك بهم، وهذا ما سيُقدرونه أكثر.
مهما كنت بارعاً وناجحاً في عملك، فإنه لا يمكنك العمل وحدك، سيتطلب الأمر مشاركة الآخرين كي تحصل على رصيد كبير من الإنجازات، فوّض موظفيك للقيام ببعض أعمالك، هذا مهم لتدريبهم على اتخاذ قرارات هامة في المستقبل وتحمل تبعات أكبر.
إذا كان موظفوك يتوقعون منك الرفض لأيّ خطأ قاموا بارتكابه أثناء العمل، أو أن تقوم بتحميلهم تبعات هذه الأخطاء فإنك ستحصد الحصاد المرّ، ولن تنجح في أعمالك أبداً، لن يُبادروا ولن يفعلوا ما يجب عليهم أن يقوموا به وسيكتفوا بأقلِّ القليل، وبهذا تكون السبب في موت إبداعاتهم وإطلاق روح المنافسة لديهم.
أشعرهم بأنك تُقدر ما يقومون به، وبأنّ أخطائهم هي جزء من تطوّر العمل ونجاحه.
قد يروق لبعض المدراء أو القادة سرقة إنجازات موظفيهم ونسْبها إليهم، إذا فعلت ذلك فإنك تكون قد أطفئت شعلة الإبداع بداخلهم، كما أنّ هذا الفعل يجعلك سارقاً في نظرهم وسيفقدون حماس العمل معك.
ربما يتجاهل بعض المدراء أو القادة الروح الإنسانية بداخلهم فيغلب عليهم طابع المشاعر الجافة تجاه من يعملون معهم، وهذا خطأ كبير، تذكر أن الموظف الذي يعمل معك هو إنسان مثلك يتعرض للكثير من المشكلات والمصاعب التي يحتاج فيها إلى من يقف معه ويأخذ بيده، فكن أنت ذلك الشخص.
أكثر ما يُميّز القائد هو قدرته على الإستماع للآخرين وتفهّم ما يقولونه.
وهذا بالطبع عامل تحفيزي كبير للموظف يدفعه لحسن تقدير ما يبذله القائد لأجله.
كن شخصاً لطيفاً مع الجميع، الأشخاص الجيدون سيعتبرونك مُلهماً ويتفاخرون بأنهم يقفون بجوارك في العمل، بينما السيئون لن يستطيعوا أن يتصيّدوا أخطاءك، وسينسحبون للخلف، كن كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : (رحم الله رجلاً، سمحاً إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى). صحيح البخاري.
اتفق مع اجابة أ.عبدالله البلوي .
إجابة السيد عبدالله البلوي رائعة
شكرا للدعوة
يجب ان تتعرف على ما يحفز اعضاء فريقك اولا ومن ثم تستخدم اسلوب التحفيز الذي يفضله كل عضو
اولا نعرف ماهو التحفيز: التحفيز عبارة عن مجموعة الدوافع التي تدفعنا لعمل شيء ما .
يمكن التحفيز من خلال الاتى:
وهناك الكثير من عوامل التحفيذ الاخرى
اولا يجب شكر جميع اعضاء الفريق على كل المجهودات التى يقوموا بتقديمها تجاه العمل الموكل اليهم . ثانيا يجب ان اعمل على تواجد روح الفريق بينهم هتى نقوم بتعدى اى معوقات بين اعضاء الفريق لكى لا تكون هناك اى خلافات او مشاكل بين اعضاء الفريق . ثالثا يجب توجيه الفريق الى الاعمال الموكله اليهم بحيث ان ابين للعضو انه ليس مجرد اله يمكننى توجيهها بل بان يكون العضو هو مدير عمله . رابعا اقوم دائما بعمل جلسات بين الاعضاء لتجديد العلاقه بينهم . خامسا اقوم بتنظيم اوقات ترفيه حتى نقوم بعمل فاصل بين اوقات العمل وبعضها البعض وذلك يؤدى لاداء متميز فى العمل
اولا بان اكون قدوه لهم في المثابره والجد والاجتهاد في العمل
بالاضافه الى رفع الروح المعنويه لفريق العمل،،،
الحوافز الماديه او المعنويه تلعب دور كبير في التحفيز وكذلك الثناء على الاعمال المقدمه من الفريق،،،
