أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
قديما قالوا : (الناس على دين ملوكهم ) والآن يمكن ان نقول الناس على دين اعلامهم ، الإعلام اليوم يقود الرأى العام ويوجهه ويشكل فكره وتوجهاته ، لقد أصبح مفهوم الإعلام اليوم واسعا وظهرت روافد اعلاميه جديده وجدت حظها من الانتشار وعدد المتابعين واتاحت مزيد من التفاعل مع الرساله الموجهة للجمهور ومناقشتها وتفنيد موضوعها.
ان الإعلام اليوم من اخطر أمضى الأسلحة فى عصرنا لذلك اعتمد عليه الغرب فى الهيمنة على الشعوب وبسط سطوته عليها وتوجيه الرأى العام العالمي حسب مايريد.
شكرا على الدعوة الكريمة
اليوم اصبحت الشعوب رهينة للاعلام بفعل الضخ والتجيييش والتعبئة ولم يعد الرأي العام في سعة من امره ليقرر بهدوء بعد وضع المعلومات امامه
ان وسائل الاعلام تحكم في مكانه وعليه ان يرضخ وإلا اتهم بالعمالة تارة وبالخيانة اخرى و,,,,,
كنا نتمنى على اعلامنا ان يترك مساحات للمشاهد حتى يقرر بهدوء ولكن قد تكون مرحلة وتمر
أعتقد لم يعد له هذا الرصيد الكبير خاصة الصحافة حيث أصبح التلفزيون والإعلام الاجتماعي على الانترنت يشكلان الجزء الأكبر من اهتمام وتوجيه الرأي العام.
الي حد الهواس و الادمان على الاعلام
الاعلام اليوم يساهم في تشكيل الراي العام بسبة كبيرة جدا
يمكن أن نتحدث عن إعلام حقيقي يمثل فعلا إرادة الشعوب حينما يتجرد هذا الإعلام من التبعية ويكون حياديا
مازال يملك كل المقومات لاداء الدور المنوط به
الاعلام وسيلة الشعوب للتعبير عن الراي ، وان لم يخدمهم الاعلام سوف تخدمهم مواقع التواصل الاجتماعي ،الكثير من الاشخاص يلجؤن لعمل برامج يوتوبية للتعبير عن مافي انفسهم و انفس الشعب
يمكن القول أن التوجه العام للخطاب الاعلامي أصبح يشكل قوة ضاغطة علي اختيارات الأفراد والجماعات ،لاسيما وأنه يحضي بدعم ذوو المصالح الضيقة، وبدون شك هو يصنع لنا توجهات جديدة باستمرار بشكل لطيف وغير محسوس علي حد تعبير بيير بورديو
الاعلام يلعب دور كبير فى التاثير على الراى العام وعلى الجماهير فهى مؤسسة تملك جذب كبير وقوى للجماهير وبالتالى يخضع لها الجماهير ويسلمون بما تقوله دون فحص او محاولة التاكد من صدقها ويرجع ذلك للتقدم التكنولوجى الذى يتحكم فى هذا العصر وما تملكه وسائل الاعلام من عوامل جذب وبالطبع هى تؤثر على الافراد وتوجاهتهم ويتطلب ذلك وجود رقابة على مايتم بثه او عرضه او نشره فى وسائل الاعلام فمن الممكن ان تقوم وسائل الاعلام ببناء دولة او هدم دولة