أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
في قوانين الترجمة العالمية هناك اصول يتفق عليها قبل الترجمة و تتم بين المترجم و المتحدث او المشاركين في الحديث, حتى يكون المترجم حاضرا لاداء واجبه كاملا و من هذه الاصول, ان يكون المترجم على معرفة مسبقة في المصطلحات العلمية التي سيتم استخدامها او بنص الخطاب نفسه في حال توفر قبل الترجمة.
- الترجمة الفورية المتزامنة تبدأ عند بدء المتحدث, بحيث تتم عملية الترجمة هذه من خلال معدات مخصصة لهذا الامر كما في المؤتمرات (سماعات و ميكروفون و غرفة عازلة للصوت) و في حال عدم توفر المعدات تسمى بالترجمة الهمسية حيث تتم الترجمة بواسطة الهمس في اذن المتلقي.
- الترجمة المتسلسلة تبدأ بعد توقف المتحدث (أي ينتهي من جملة كاملة او من خطابه) و عندها يأتي دور المترجم ليلعب دور المحدث في اللغة المترجم اليها و بناءً على هذا تتم الترجمة المتسلسلة. مثال: - متحدث: جملة - توقف. مترجم: ترجمة. متحدث: جملة - توقف. مترجم: ترجمة. و هكذا...
ملاحظة: في بعض الحالات تتم عملية الترجمة دون تنسيق بين الاطراف و لهذا تكون الترجمة ركيكة و غير دقيقة (رأيي الخاص), و في بعض حالات كما في ما يعرف بترجمة المرافق (مرافقة ميدانية لرجال الاعمال لتفقد اوضاع العمل) و ترجمة المرافق هنا هي ترجمة حرة لا تستند الى قواعد او مصطلحات معينة و هي في كثير من الاحيان تضع المترجم في حيرة (الخبرة هي خير وسلية في هذه المواضيع).
أعود لاجاوب عن السؤال الان!
استنادا الى ما ذكرت اعلاه, اعتقد ان الاتفاق على الطريقة المتبعة في الترجمة هو خير وسيلة لترجمة راقية وكاملة الوضوح. في كثير من الاحيان يقوم العملاء بتخطي هذه الشروط و تجاهلها بقولهم: لن تحتاج الى فهم الموضوع. كل ما عليك هو ان تترجم و حسب! وهذا الخطأ الشائع جدا قد يؤدي الى ركاكة في الترجمة و ارتباك للمترجم في حال قلة الخبرة. (كل خبراء الترجمة يحتاجون الى معرفة و لو سطحية بنوع و اتجاه الخطاب او الحديث).
لهذا افضل ان لا انتظر حتى نهاية الحديث كله و ان اترجم بشكل متقطع, حتى اُكَوِّنَ فكرة عن الموضوع خلال تحدث العميل و من خلال مراحل التوقف يمكنني اصلاح اي ركاكة في حال وجدت في اي ترجمة مسبقة. هذا لان ترجمة النص الكامل قد تكون سببا في تجاهل او نسيان بعض المعلومات و التي قد تكون هامة بنظر العميل او من الممكن ان تكون سببا في التأثير على نوعية الترجمة نفسها و خاصة اذا كان النص طويلا و لم يكن هناك اطلاع مسبق على النص او مصطلحاته مسبقا. في هذه الحال على المترجم ان يأخذ او يسجل ملاحظات في دفتر يحمله مما قد يؤثر على مظهره و كفاءته سلبا في بعض الاماكن.
أرجو ان يكون في جوابي هذا فائدة و ارجو منكم الرد في حال أخطأت في شيء لافادتي (بارك الله بكم)
و عذرا على الاطالة
تحتاج إلى الموازنة بين السمع والترجمة الشفهية قدر الإمكان وحسب سرعة واسلوب المتكلم ، فذا كان بطييئاً ويستخدم جملاً مفصلة، ساعدك على اكمال الجملة ثم ترجمتها أما اذا كان سريعا كما في معظم الحالات، يستحسن التصرف بالتركيز على المضمون وتوصيل الفكرة...
افضل الاستماع الى النهايى لأنه في معظم الحالات لا تتضح الافكار الا في الأخير لذلك الاستماع الى النهاية يوفر أفكار كافية شاملة
أفضل الاستماع حتى النهاية لترجمة القصة أو الموضوع بطريقة صحيحة
حسب نوع النص ودقة المعلومات المطلوب ترجمتها، إن كانت الدقة غير مطلوبة والمطلوب هو فهم المعنى العام للموضوع افضل السماع حتى النهاية وايصال الفكرة العامة للنص
أما إن كانت الدقة عامل اساسي في عملية الترجمة فإني أفضل الترجمة بشكل مقطع حتى لا يفقد النص أي تفصيل ضروري
افضل الترجمة بشكل مقطع حتى لا افقد التركيز .
افضل السماع حتي الاخير لفهم و توصيل المعني الصحيح للنص
لكل مترجم أسلوبه، و لا مانع من الدمج بين الأسلوبين، وذلك إعتمادا على نوع الحديث، و لكن إن كان يتحتم علي الإختيار بينهما، سأختار السماع للنص كاملها ثم ترجمته.
السماع حتى نهاية النص فى حالة الاتفاق على محتوبات النص المراد ترجمته. اما
لماذا؟ حتى تصل المعلومة الصحيحة للمتلقى