أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
مصداقية الاعلام بشكل عام تتحدد في إطار عدد من العناصر أبرزها الجهة التي تمول الوسيلة الاعلامية وعلاقة هذه الجهة بالقضية التي يتم مناقشتها
فمصداقية الوسيلة الاعلامية الواحدة متغيرة بتغير القضايا التي تناقشها ومدى علاقة صاحب التمويل بها.
الجهات التي تمول الاعلام العربي تتوزع بين جهات خارجية وجهات داخلية مرتبطة بجهات خارجية ولذا فإن مصداقيته مرتبطة بأجندة تلك الجهات الممولة التي تريد ليس فقط الوصول بالرسالة الاعلامية التي توافق مصالحها الى كل العرب ولكن ايضا تغيير المجتمعات العربية الى الدرجة التي تجعلها في المستقبل لا تواجه صعوبات في توجيه الرسائل الاعلامية التي تريدها
مصداقية الإعلام،في الوطن العربي متدنية،لضيق أفق الحرية فيها
الاعلام العربي مثله مثل غيره محكوم ومسيطر عليه من قبل اشخاص ذوي نفوذ
تغيب المهنية عن الاعلام العربي فنتيجة لذلك تقل المصداقية
الإعلام العربي يدور فى فلك الانظمة ويسبح بحمدها وتتوجه ركائبه حيث يريد اصحاب السلطات وإن خرج عن هذا المدار لحقته سياط الجلاد.
تتحد مصداقة الاعلام عادة في الجهة التي تموله واعلام العربي له مضداقية في بعض المجالات وليس له مصداقية في مجالات اخرى
الاعلام فى فلسطين مسيطر علية حسب كل منطقة فيها فانقسام وتعدد الاحزاب جعل الاعلام ممسوك من يدة حتى لا يجعل الاعلام ينشر اى معلومة دات مصداقة مؤكدة فمثلا التعبير عن الراى فى فلسطين ممنوع لان اى اعلامى ينشر عن اى خبر لديهم او حدث فيوخد ويخطف ويمثلون على جسدة التشوية اما خارج فلسطين ايضا التعبير عن الراى افضل لان هناك سياسة عبر عن الراي فى كل شى الا السياسة لانها تخضع للملوك والررؤساء
نسبة قليلة جداً لا تتجاوز الـ 30%، أسباب ذلك تتنوع بين الصحفي نفسه وبين الحكومات العربية نفسها وبين المواطن ووعيه، ولكن باعتقادي السبب الحقيقي فيه هو عدم وجود عقود اجتماعية جماعية للمجتمعات يتبناها عدد غفير من المواطنين في الدول العربية بالإضافة لعدم وجود عمل سياسي وديموقراطية حقيقي فيها.
بسبب قمع الحرية الاعلامية والتحكم فيه لاشخاص ذوات سلطة فالمصداقية جدا متدنية جدا مع الاسف الجديد لكن هناك امل مع التطورات والتفتح العلمي والفكري
مصادقية الإعلام العربي مرتبط بالجهات الممولة والداعمة له، والأصح مدى مهنية وحرفية هذا الإعلام، فنسبة المصداقية حسب الانتماءات السياسية، والمصالح المرتبة لهذه الوسائل الإعلامية.