أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
أشكرك علي الدعوة الكريم أخي / حسام وأتفق مع إجابة الأستاذ / إبراهيم الرائعة ... وأزيد فهنالك فرق كبير بين مفهوم الإدارة بالأزمات وإدارة الأزمات من حيث التطبيق والنشوء (الظهور) حيث أن :
* الإدارة بالأزمات : هي خلق أزمة معينة (إفتعال) في مستوي إداري معين (أو مستويات إدارية) من أجل تحقيق مصالح شخصية أو مصالح عامة معينة من خلال تحريك أطراف الأزمة بما يخدم الأهداف الإستراتيجية والمصالح المعينة لمفتعل الأزمة (شخص , مؤسسة , دولة) وخير مثال واقعي لهذا المصطلح الذي برز مؤخراً الفوضي الخلاقة في الوقت الراهن.
* إدارة الأزمات : في هذا المصطلح يهتم علم الإدارة بدراسة إدارة الأزمات وهذه العملية تتطلب تقدير الأمر المفاجئ وتحديد (توقع) إتجاهات الحركة البديلة وبهذا المفهوم (إدارة الأزمة) هي كيفية (طريقة , أساليب , خطط) التعامل مع الأزمات وإيجاد الحلول لها والعمل علي تحييدها (تقييدها) حتي لا تتطور ويصعب السيطرة عليها أو التعامل معها ومع وجودها ومن أمثلتها : سياسات الدولة الإقتصادية والتشريعية والمالية , صراع زملاء العمل , مشاكل التوريد والموردين , السيولة , المشاكل الإقتصادية , المعوقات البيئية , الكوارث الطبيعية ..... إلخ.
فإدارة الأزمة هي كيفية التغلب عليها بالأدوات العلمية الإدارية المختلفة، وتجنب سلبياتها والاستفادة من إيجابياتها وهذا ما تحتاجه كل منشأة في هذا العصر المليء بالأزمات، في حين أن الإدارة بالأزمات تقوم على افتعال الأزمات وإيجادها من عدم كوسيلة للتغطية والتمويه على المشاكل القائمة التي تواجه الكيان الإداري.
ادارة الازمة هو السعى لمعرفة اسبابها المؤدية اليها، ووضع الطرق الكفيلة الى
اولا : بتطويقها حتى لا تتسع الى ما حولها
والثانى : هى القضاء عليها بحلها ومنع ظهورها مستقبلا
اما الادارة بالازمات فهى على النقيض تماما مما سبق فهى طريقة فى التفكير تقوم على
1-افتعال ازمة
2-العمل على تأجيج هذه الازمة وتحويلها الى معضلة تنشغل بها جميع الاطراف
3-العمل على امساك جميع الخيوط المتعلقى بها ومنع حلها
4-ان يكون الحل الوحيد لها بيد مفجر الازمة او من يدير بالازمة
5-الغرض من ذلك تحقيق منافع خاصة جدا لمن يدير بالازمات لا يمكنه الوصول الى هذه المنافع الا بخلق هذه الازمة
وهذا النوع من الادارة يظهر بوضوح فى السياسة الدولية
و يمكن لمزيد من الالمام مراجعة او الاطلاع على نظريتى الفوضى الخلاقة ونظرية ادارة التوحش .
اثني اجابة الاستاذ طارق بابكر