أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
سؤال جيد جداً ... التغيير ضرورة حتمية وأمر واقع في كل العصور وكل الأزمان ولكي تبقي المؤسسة في سوق العمل أو النشاط المحدد لها لا بد من أن تواكب هذه التغيرات بمختلف أوجهها , والتغير في المؤسسات هو إحداث تعديلات في أهداف وسياسات الإدارة أو في عنصر من عناصر العمل التنظيمي بمعني ملائمة أوضاع المؤسسة مع مع التغير الذي حدث , فإن كان الحدث طبيعي وسيستمر فيجب التغيير أما إذا كان عرضي وقصير الأجل فلا يستوجب التغيير ,,, ودائماً البداية تكون في الأهداف كما أسلفت وفي السياسات داخل المؤسسة وطالما أننا قلنا الأهداف فبالتالي وحتماً الإستراتيجيات لأن عملية التطوير هي عملية ديناميكية منظمة تحتاج إلي خطة طويلة المدي ويمكن إيجاز خطوات التطوير في الآتي :1. مرحلة البدء : الدراسة التشخيصية : وهي لدراسة تأثيرات التغيرات التي حدثت والتطوير الذي سوف يحدث في المؤسسة.2. مرحلة التحول : وهذه تحتاج إلي جهود مدروسة للتخطيط بهدف تنفيذ التطوير المطلوب.3. مرحلة الصيانة والعناية : وهي توفير فريق متخصصين من داخل المؤسسة لإنجاح هذه التغيرات التي حدثت للمؤسسة.4. مرحلة النتائج : الأثر : وهي تمثل مخرجات عملية التطوير وتقاس من جوانب التنظيم الإداري المتمثل في :- النظام الإداري.- الأجهزة.- العاملين.وبهذه النقاط السالفة الذكر أعلاه يتضح جلياً بأن التغيير يبدأ من المؤسسة ككل أو في جزء بحسب حالة التغير في البيئة المحيطة بالمؤسسة وحجم التغير يكون بحسب حجم تأثير هذه التغيرات علي نشاط المؤسسة فهنالك أحداث تكون معها التغيرات بعلاقة طردية وأخري عكسية.
التطوير سيكون بحجم المؤسسة وحجم مواردها المالية
واماكن استثمارها
واغلب الشركات العابرة للقارات تتجه الي الدول انامية
واماكن الفقر والفساد السياسي والاجتماعي والاخلاقي