ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ماهي القيم المؤسسية وماهى البرامج والسياسات التى يتم بها الانزال القيم للعاملين وماهي طرق تقييم القيم؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل hani mohamed , رئيس قسم الموارد البشرية , الشركة الوطنية
تاريخ النشر: 2015/11/25
mansour albaadani
من قبل mansour albaadani , مدير ادارة الموارد البشرية , مركز خبراء الرعاية الطبي

إن العمل المؤسسي أو -العمل من خلال مؤسسة-، شكل من أشكال التعبير عن التعاون بين الناس أو ما نطلق عليه العمل التعاوني والعمل المؤسسي بهذه الطبيعة ليس اختيارًا في عالم اليوم بل هو ضرورة للبقاء والحفاظ على الوجود والمنافسة من أجل تقديم الأفضل؛ حيث لا مكان اليوم للعمل الفردي -بالمفهوم الأسطوري-. إن العمل المؤسسي ترجمة عملية لمبادئ وقيم دينية عظيمة من مثل -وتعاونوا على البر والتقوى-، و-إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًا كأنهم بنيان مرصوص-، -واعتصموا بحبل الله جميعًا-، و-يد الله مع الجماعة، ومن شذ فقد شذ إلى النار-. إن العمل المؤسسي ذو أهمية بالغة؛ لأنه ينقل العمل من الفردية إلى الجماعية ومن العفوية إلى التخطيط ومن الغموض إلى الوضوح ومن محدودية الموارد إلى تعددية الموارد ومن التأثير المحدود إلى التأثير الواسع. 2- عناصر البناء المؤسسي: ينبغي أن تتوافر عشرة عناصر مهمة للبدء في رحلة البناء المؤسسي، نوردها بإيجاز: 1) وضوح الفكرة التي قامت من أجلها المؤسسة. 2) مشروعية المؤسسة والحصول على الترخيص القانوني لبدء العمل وفق شروطه. 3) وجود قيادة مؤهلة ومحترمة وقادرة ومتحمسة ومتفرغة لهذا العمل. 4) توفر رأس المال الكافي. 5) إيجاد سمعة جيدة للمؤسسة. 6) قدرة المؤسسة على اتخاذ قراراتها دون تدخل خارجي وتحقيق أهدافها والتغلب على الصعوبات وإجبار الآخرين على مسايرتها. 7) جذب عدد كاف من العاملين الأكفاء المنجزين والمتحمسين والمقتنعين. 8) وجود لوائح وأنظمة عمل محددة وواضحة ومتفق عليها وموثقة ومدونة ومعروفة لكل الجهات المعنية. 9) وجود خطط وبرامج محددة وواضحة ومدروسة ومتفق عليها وموثقة ومكتوبة ومعروفة للجهات المعنية. ) وجود نظام للرقابة والمتابعة والتقويم المستمر للتأكد من سلامة التخطيط والتنفيذ.  3- خصائص العمل المؤسسي: يتصف العمل المؤسسي الذي ننشده بمجموعة من المواصفات والخصائص التي تجعله عملًا مميزًا وأهم هذه الخصائص ما يلي: 1) يضمن العمل المؤسسي ثبات العمل واستمراره، ويحافظ على تراكم الخبرات والتجارب والمعلومات. 2) يضمن العمل المؤسسي عدم تفرد القائد أو القيادة باتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بالمؤسسة. 3) يحافظ العمل المؤسسي على الاستقرار الإداري والمالي للمؤسسة، وذلك من خلال اتباع مجموعة من نظم العمل. 4) يضمن العمل المؤسسي أن جميع العاملين فيها ملتزمون بمنظومة من القيم والمبادئ. 5) يضمن العمل المؤسسي أن الإدارة ستجتهد لاختيار أفضل الأساليب والنظريات الإدارية. 6) يضمن العمل المؤسسي أن يدعم المؤسسة بأفضل الموارد البشرية. 7) يؤكد العمل المؤسسي على جاهزية المؤسسة في تقديم القيادة البديلة في وقت الضرورة والطوارئ.   4- دورة حياة المؤسسات: لدورة حياة المؤسسات مجموعة من المراحل، يمكن رصد أهم خمس مراحل منها، مختصرة في الكلمة الإنجليزية (ــــــــــــ) وهي الأحرف الأولى من المراحل التالية:  النشأة والوجود (Existence): وهي المرحلة التي تبدأ فيها المؤسسة البحث عن أسباب وجودها ونشأتها وهي مرحلة في غاية الخطورة؛ إذ إن فيها يتم تحديد الإجابة عن أسئلة جوهرية هي: -من نحن؟-، و -وماذا نريد؟-، و -كيف نصل؟-، والواقع يثبت أن غياب كثير من المؤسسات والمنظمات وانهيارها قبل أن يستقيم عودها ويستغلظ ساقها يعود إلى عدم قدرتها على بلورة إجابات محددة لهذه الأسئلة. وهذه المرحلة تتطلب من المؤسسة أن: تحدد الرؤية المستقبلية الخاصة بها وتحدد المهمة أو الرسالة التي تضطلع بها لتحقيق رؤيتها وهويتها التي ستتميز بها عن غيرها في مجال الإنتاج أو مجال الخدمات.كما تتطلب هذه المرحلة أيضًا تشخيصًا عميقًا ودقيقًا للبيئة المحيطة بالمؤسسة، سواء من داخلها أو من خارجها، وتحديد طبيعة ومواصفات المنتجات أو الخدمات التي ستقوم بتقديمها إلى العملاء وهذا يتطلب مستوى عاليًا من التحضير والاستعداد والتخطيط وتوفير المستلزمات الأساسية للخروج إلى عالم المنافسة. التأسيس والبناء (Establishment): وهي المرحلة التي تبدأ بها المؤسسة باتخاذ خطوات حثيثة من أجل عميلة التأسيس والبناء والهيكلة بالطريقة التي تستجيب لمتطلبات الرؤية المستقبلية والرسالة المنوطة والأهداف التي وضعتها وهنا تبدأ المؤسسة باختيار أنسب الهياكل التنظيمية والإدارية وتحدد النظم واللوائح الإدارية والمالية لضبط إيقاع عملها داخليًّا وخارجيًّا وتضع التوصيف الوظيفي لكل العاملين فيها وتبني القواعد المعلوماتية المناسبة لحجمها واحتياجاتها كما تضع السياسات والمعايير والمواصفات اللازمة للأداء العالي بما يتناسب مع هوية المؤسسة ومنظومتها القيمية وتضع النظم المتعلقة بتنمية الموارد البشرية ومتطلبات الجودة الشاملة. التوسع والامتداد (Expansion): وهي المرحلة التي تبدأ فيها المؤسسة بالتفكير ووضع الخطط والاستراتيجيات والتكتيكات العملية لإحداث قدر مدروس من التوسع والامتداد توسع في علاقاتها وتوسع في ميادين العمل وكذلك التوسع في طبيعة المنتجات أو الخدمات. كما يشمل التوسع والامتداد أيضًا طبيعة الجمهور المستهدف من خلال استقطاب مستويات ونوعيات وفئات أخرى من العملاء، بالإضافة إلى ذلك فالتوسع قد يتضمن توسعًا في حجم التوظيف الداخلي والزيادة في استخدام التكنولوجيا.  الارتقاء والتجويد (Elevation): وهي المرحلة التي تبدأ المؤسسة فيها باتخاذ منحى أكثر عمقًا وصعودًا باتجاه الرقي بالمؤسسة إلى أعلى درجات التميز، وذلك من خلال تمسكها بأعلى معايير الجودة الشاملة لجميع مكونات المؤسسة. التمكين والاستمرار (Elongate): وهي المرحلة التي تصل فيها المؤسسة إلى القمة، على مستوى الحصة الواضحة لها في السوق. والتحدي الكبير الذي يواجه المؤسسات في هذه المرحلة هو تحدي الحفاظ على النجاح والاستمرار في البقاء على القمة، وهذا لا يتحقق إلا إذا قامت المؤسسة بعملية تقويم مستمر والاستفادة من التغذية الراجعة واتخاذ التدابير لصيانة النظم وتصحيح وتنقية المناخ التنظيمي وتطبيق أعلى درجات الشفافية والمصداقية وتحويل مشاعر الموظفين من الشعور الوظيفي إلى شعور الشراكة، حيث يعيش الجميع أعلى درجات الاستقرار والإشباع والرضا الوظيفي، والذي يتحول تلقائيًّا إلى الإثراء الوظيفي. 5- الأركان السبعة للعمل المؤسسي: إن أي بناء لا يقوم إلا إذا ارتكز على أركان أساسية متينة وكلما كانت هذه الأركان قوية كلما كان البناء قويًّا فإذا كانت هذه النظرية تنطبق على تشييد المباني والجسور والطرقات وغيرها، فإنها تنطبق كذلك على بناء المؤسسات والمنظمات. ونحن هنا، سنتبنى ما طرحه –ماكينزي- أحد العلماء المشاهير، حيث حدد سبع قواعد أو أركان أساسية لا تستغنى عنها أي مؤسسة بمنظومة (ــــــــــ) حيث تمثل الأحرف الأولى من الكلمات السبع التالية: الركن الأول: تبني منظومة من القيم والمبادئ }shared - valued يتمحور حولها عمل المؤسسة “ ثقافة المؤسسة “: تعريف القيم: هي مجموعة من الأحكام والمعايير التي تنبثق عن مؤسسة ما، وتكون بمنزلة موجهات للحكم على الأعمال والممارسات المعنوية والمادية وهي اتجاهات مركزية نحو ما هو مرغوب أو غير مرغوب، أو نحو ما يصلح وما لا يصلح. أهمية القيم: القيم هي بمنزلة -الميثاق الأخلاقي- لأي مؤسسة من المؤسسات؛ إذ على أساسها تبنى القرارات، وترسم الخطط وتوضع السياسات وتتخذ الإجراءات وتبنى النظم  وتحدد الأسس والمعايير  وتقام العلاقات  وتقدم الخدمات... إلخ. والمؤسسة التي تعمل بدون قيم كالجسد بلا روح ولا ضمير وكلما كانت القيم مشتركة بين كل أطراف المؤسسة كلما كان ذلك مدعاة للانسجام والتوافق. مستويات القيم: 1- القيم الجوهرية: وهي القيم التي تنطلق منها وتعتمد عليها بقية القيم وتمثل عناصر أساسية في المؤسسة، وغالبًا ما تأخذ الطابع الفلسفي الأخلاقي كالصدق والعدل والاحترام المتبادل. 2- القيم الأساسية:تمثل خصائص وصفات المؤسسة وخدماتها وبرامجها ومنتجاتها، وتعمل هذه القيم على تحقيق رؤية ورسالة المنظمة وأهدافها، وإذا نجحت المؤسسة في الحفاظ على هذه القيم والالتزام بها فإنها تسبب ظهور القيم في المستوى التالي، ومنها - على سبيل المثال -: الجودة  الشمولية  والتخصص. الركن الثاني: وجود استراتيجية (Strategy) واضحة ومحددة للمؤسسة “عقل المؤسسة”: مفهوم الاستراتيجية: الاستراتيجية تطلق على -التخطيط المتكامل- أما التحركات التي تتم في إطاره فتسمى تكتيكًا، وتعني الاستراتيجية أيضًا: -الخطة- أو -الاتجاه- أو -منهج العمل- الموضوع لتحقيق هدف ما، وهي الممر أو الجسر الذي يأخذنا من هنا إلى هناك، وهي الأسلوب أو هي -طريقة العمل- والثبات على سلوك معين. المقومات الأربعة للاستراتيجية: وتستند الاستراتيجية إلى أربعة مقومات أساسية تتكامل مع بعضها البعض وأي خلل في أي واحد منها يؤثر على البناء الاستراتيجي للمؤسسة كلها، وهذه المقومات هي: 1- الفكر الاستراتيجي والذي تبلور فيه المؤسسة الإجابة عن التساؤلات الاستراتيجيات التالية: -من نحن؟-، و-ماذا نريد؟-، و-كيف نصل؟-، أي تحدد - هويتها -  و - مهمتها -  و -منهجها -. 2- التخطيط الاستراتيجي، وهي عملية مستمرة تقوم بها المؤسسة فتشمل: دراسة الواقع وتشخيصه وتحليله لمعرفة نقاط قوتها ونقاط ضعفها والفرص المتاحة والمخاطر المحدقة بها كما تنظر إلى العوامل البيئية المتغيرة الداخلية والخارجية وتضع السيناريوهات والبدائل وترسم المسارات الحرجة وتتوقع البشائر والنذر ثم تحدد رؤيتها ثم تضع المراحل الاستراتيجية اللازمة للوصول إلى الأهداف الاستراتيجية ذات المدى البعيد. 3- الخطة الاستراتيجية، وهي المنتج الذي تثمر عنه عملية التخطيط الاستراتيجي: وفيها يتم تحديد الأهداف التفصيلية لكل مرحلة والوسائل التفصيلية لكل هدف والسياسات الحاكمة والضابطة والإجراءات اللازمة للتنفيذ وتحديد جهات التنفيذ وجهات المتابعة ووضع الإطار الزمني اللازم للتنفيذ. و ضع استراتيجية المؤسسة

hala arafa
من قبل hala arafa , مديره مكتب وصحافيه , جريده الاتجاه المعاكس الورقيه المصريه ترخيص لندن

الفيمه المؤسسيه هي المكان الذي يكون به العمل وبه الاقسام المختلفه وصاحب العمل علي راسهم اما البرامح والسياسات يجب ان تكون حسب من امامه ليس بما يحمل من مؤهل لا بل بتقيمه فكرين وحلمه وهدفه واي من الاماكن يفضل ان يعمل بها ويعطيها كل من طاقه وعمل وحب  من بعض الاختبارت في الامانه في الحفاظ علي الاسرار في انتمائه للعمل ام للمال اشياء كثيره جدا من الممكن ان تكون سب في التقيم والارتقاء بالعمل والمؤسسه والعاملين بها 

المزيد من الأسئلة المماثلة