أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
الموضوع ليس بالبعيد او الصعب ؛ فلو تأملت في تكنولوجيا الواقع الافتراضي ستجدها أشبه بفكرة آلة الزمن فأنت تستطيع أنت تذهب لأي حقبة أو حدث ما بعقلك وباستخدام الوسائل والأدوات الخاصة بهذه التكنولوجيا تشعر بأنك في هذا الحدث بكل حواسك.
لا يمكن الوصول الى اله الزمن لانه لايعلم الغيب الا الله ولا يتحكم ف الزمن غيره عز وجل وبهذا يمكن صعوبه التحكم بها والله اعلى واعلم
فرضا أن ألة الزمن موجودة وقمت بالسفر الي المستقبل؟؟فما ستجده هناك يعتبر مستقبلك لا يعلمه الا الله أي أنه مهما تمكن الانسان من أختراع ألة الزمن فسيبقي علم الغيب لله عز وجل في هذه الحالة يعتبر مستقبل هذا الذي سافر الي المستقبل مستقبله ولايعلم ما سيحدث فيه من أحداث, أما السفر الي الماضي فلا حاجة لنا لذالك لأن التاريخ قد دونه.أريد القول مما كتبته بأن العمل بأختراع ألة من هذا النوع ليس له علاقة بمعرفة الغيب ولا بالشرك بالله عز وجل لأن الله عزوجل عندما قال يعلم الغيب وما في الأرحام هذا يعني أنه يعلم الغيب المطلق الدي ليس له قيود ولا حدود يجب أن تخرج من حيزك الذي يجعلك تقلل من عظمة الخالق وتوازن علم الخالق بعلم المخلوق (ولا نشبه أنفسنا كالذين فعلو بالذي قال أن الأرض كروية الشكل فقتلوه اتهاما بالكفر).مهما وصل الأنسان اليه من تقدم في التكنولوجيا وعلم الطب وغيرها من العلوم....نبقي دائما في حيز (وما أوتيتم من العلم الا قليلا). لكن هذا لا يمنعنا علميا ولا شرعا بالاستكشاف والبحث فأذا تمعنت في العديد من الأيات الكريمات في القرأن ستجد أن الله عز وجل يحفز عباده للبحث في التارخ أو البحث في كيفية بدأ الخلق كقوله تعالي (قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف بدأ الخلق) هذا فعل أمر (قل سيروا)...الي أخر الاية, فنجد اليوم الغرب سبقونا لذلك بصنع تلك الألة العملاقة الموجودة بين فرنسا وسويسرا وأيطاليا (سارن)(CERN).ودائما نقول والله تعالي أعلم. هذا ما أمكنني أن أـستخلصه في هذا الامر. (لكن هناك رأيي الشخصي فيما يخص تمويل هذه المشاريع العملاقة لمذا لا تستعمل تلك الأموال للقضاء علي الفقر و المجاعات والنزاعات والحروب).والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس بالبعيد او بالقريب طالما هنالك تقدم يومى فى التكنولوجيا
قطعا لا يمكن ذلك فالمستقبل يتحكم به الخالق سبجانه وتعالى
مستحيل
قال الله تعالى
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً
وقال تعالىوَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ