ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ماهو الفكر الإداري؟ وماهي النظرية الكمية؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل sohaib titraoui
تاريخ النشر: 2015/12/01

. المنهج الإسلامي في الإدارة وهو المنهج الإداري المتكامل والشامل للحياة الإنسانية بوصفه من وضع الخالق عز وجل، وهو الذي يتناسب وكافة الأحوال والأزمان. وتم تطبيق هذا المنهج من قَبل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدون رضي الله عنهم. ويتسم هذا المنهج بعدة مميزات منها :-1. الشمولية : حيث أنه يشمل مظاهر الحياة جميعا فهو دولة ووطن أو حكومة وأمة وهو رحمة وعدالة أو علم وقضاء وهو مادة وثروة أو كسب وغني وهو جهاد ودعوة أو جيش وفكرة كما هو عقيدة صادقة وعبادة صحيحة سواء بسواء.2. العدالة : حيث أن الله عز وجل وهو من أسمائه وصفاته العدل لم يكن ليضع منهج للحياة لا يتسم بصفة العدل فهو يعدل بين الحاكم والمحكوم ويحدد لكل منهم واجباته وحقوقه.3. المرونة : حيث أن أحكام الإسلام يمكن تقسيمها إلى قسمين قسم لا يستطيع أحد أن يدلي فيه برأيه وهذا القسم يشمل الفرائض والأحكام قطعية الدلالة وهناك قسم آخر وهو ظني الدلالة وهنا يتدخل العلماء المجتهدون ليقرروا مراد الله عز وجل من النص.2. المنهج الكلاسيكي Classical Appoarch وهو المنهج الذي ظهر في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وقد ظهر هذا المنهج في أوروبا وأمريكا. ويتكون هذا المنهج من عدة نظريات إدارية منها : نظرية الإدارة العلمية لرائد المنهج الكلاسيكي الأمريكي فريدريك تايلور، ونظرية المبادئ الإدارية لواضعها الفرنسي هنري فايول، ونظرية البيروقراطية للألماني ماكس فايبر. ويعد هذا المنهج من أكثر المناهج الإدراية صرامة وتجاهلاً للموارد البشرية في التعامل معها باعتبارها نفساً إنسانية.3. المنهج السلوكي Behavioral Appoarch المنهج السلوكي هو المنهج النقيض للكلاسيكي وأفكاره، حيث جاء كردة فعل على افتراضات المنهج الكلاسيكي الذي ركز بدوره على الحافز الاقتصادي. فالمناهج السلوكية التي ظهرت نتيجة لتجارب هوثورن في مصانع وسترن إلكتريك الأمريكية اهتمت بالعنصر البشري وبخلق علاقات إنسانية بوصفها الأهم والأكثر تأثيراً على العمل. ومن أبرز رواد هذا المنهج إلتون مايو.4.المناهج الحديثة Modern Appoarches ظهرت هذه المجموعة من المبادئ بعد الحرب العالمية الثانية، أبرزها: أ. الإدارة الموقفية: وهو من أكثر المبادئ الإدارية مرونة حيث يقر علماؤه أنه لا توجد نظرية واحدة ثابتة للإدراة يمكن تطبيقها في كل المؤسسات وفي جميع الظروف. ب. الإدارة بالأهداف: هو المبدأ الذي يركز على كيفية تحقيق المؤسسة لأهدافها، ويعتمد هذا الأسلوب على المشاركة الديمقراطية وحس العلاقات بين المديرين والمنفذين. ويبدأ بتحديد الأهداف والوسائل التي تساعد في تحقيقها. ج. الإدارة اليابانية Z هي النظرية التي طرحها العالم الياباني وليم أوشي، وقد استوحى أوشي هذا المبدأ من المجتمع الياباني وثقافته، حيث اعتمد على التركيز على ضمان الوظيفة للفرد ما يوفر له الأمن الوظيفي ويعطيه حفزاً معنوياً لإتقان العمل. كما ركّز على وجود مدير واحد يتولى إعطاء الأوامر، كما تميز هذا المبدأ بما يسمى بحلقات الجودةوالتي يتم فيها مشاركة جميع الموظفين في حل المشكلات وتقديم المقترحات التي تساعد المؤسسة

-----------------------------------------------------

النظريه الكميه باختصار

 

في بداية الرقن اتضح للفيزيائي الالماني " ماكس بلانك " انه يمكن تفسير طبيعة طيف الاشعاع الذي يبثه جسم ساخن اذا ما اعتبر هذا الاشعاع مؤلف من وحدات صغيرة، او جسيمات، تمام كما تتالف المادة من ذرات. وسمى بلانك كلا من هذه الوحدات كلمة " كمة " او " كوانتم " Quantum ذلك ان القياسات الدقيقة التي اجريت على شدة الضوء الصادر عن اجسام متوهجة بالحرارة كانت قد دلت على ان شدة الاشعاع تتغير مع الطول الموجي بطريقة غير خطية، حيث تظهر قيمة عظمى لشدة الاشعاع عند طول موجي معين. وقد لوحظ ان جزءا صغيرا فقط من الاشعاع الصادر له اطوال موجية في المدى المرئي للضوء، وان اغلبه يقع في مدى الاطوال الموجية الختصة بالاشعة تحت الحمراء. علاوة على ذلك، تدل هذه المنحنيات التي تمثل تغير شدة الاشعاع من نطاق تحت الاحمر باتجاه الضوء المرئي، وهذا يتفق مع تجربتنا من ان جسما محمى لدرجة الابيضاض يكون اسخن مما لو كان في درجة الاحمرار. من ناحية اخرى، وجد ان طيف الاشعاع الحراري الذي تعتمد بشدة على درجة الحرارة يعتمد بدرجة اقل على طبيعة الجسم ، وتطلب هذا تعريف ما يسمى " بالجسم الاسود " Black body ، وهو الجسم الذي يمتص كل الاشعاع الساقط عليه ولا يعكس شيئا، ومن ثم فهو يعتبر الحالة المثالية للجسم الاسود العادي الذي يمتص معظم الضوء الساقط عليه فيبدو اسود. وكان لابد من تحليل النتائج العملية لمنحنيات الاشعاع الحراري للجسم الاسود ومحاولة استخلاص القوانين التي تصف السلوك العملي لهذا الاشعاع، فاستنتج ستيفان وبولتزمان قانون الاشعاع الذي قضي بان اشعاعية الجسم الساخن تتناسب مع درجة الحرارة مرفوعة الى الاس الرابع، واستنتج فين قانون الازاحة الذي يقضي بان الطول الموجي المناظر لقمة منحى الاشعاع يتناسب عكسيا مع درجة حرارة الجسم. وامكن اعتبار اشعة النجوم، بمافيها الشمس في حالة اتزان حراري مع الغازات الساخنة التي تتكون منها الطبقات الخارجية للنجم، ومن ثم يمكن تطبيق حالة اشعاع الجسم الاسود عليها واستخدام هذين القانونين لتقدير درجة حرارتها وعرفة متوسط الطول الموجي الاعظم للاشعاع الصادر منها. كذلك توصل بلانك الى قانون يتفق تماما مع منحى الاشعاع الحراري للجسم الاسود، وتقوم فرضيته في استنتاج قانونه على انه ادخل لاول مرة في تاريخ الفيزياء فكرة " تكمية " الاشعاع Quantization of Radiation، وظهر في القانون مقدار ثابت اصبح يعرف الان باسم " ثابت بلانك" ويرمز له بالرمز h=6. x- J.s ، وهو من السمات الاساسية لعلم الفيزياء الحديثة. كان من اهم علامات نجاح نظرية الكم ان اسهمت في فهم بنية الذرات على اسا انه لا يمكن للالكترونات ان تشتغل الا مستويات طاقة معينة محددة بدقة حول النواة. ويمكن للالكترون ان يقفز من مستوى طاقة الى مستوى اخر، وان يبث او يمتص الكم المناسب من الطاقة عندما يفعل ذلك. ولكنه لا يستطيع ابدا القفز الى حالة بينية متوسطة. واستطاع اينشتاين في عان ان يفسر انبعاث الالكترونات من سطح معدني بتاثير الضوء على اساس هذه النظرية، وذلك باعتبار الضوء نفسه فيضا من الجسيمات التي صارت تعرف اليوم باسم الفوتونات Photons . وكان هذا هو الانجاز الذي تلقى عليه اينشتاين جائزة نوبل في الفيزياء عام 

Muhammad Arshad Ali
من قبل Muhammad Arshad Ali , Restaurant General Manager , The HotPot Restaurant

  تعد الإدارة في الوقت الحاضر القاعدة التي يعتمد عليها نجاح أية منظمة سواء أكانت تعمل في مجال   الصناعة أم في مجال الخدمات أم كانت منظمة خيرية أو تعليمية أو مستشفى ...الخ.

فالإدارة منتشرة في كل أنواع المنظمات و كلنا نعيش و نتحرك معتمدين عليها و هي المحرك الذي يجعل المنظمة تعمل بكفاءة نحو تحقيق الأهداف التي تصبو إليها .

و نود أن نؤكد انه مهما توفر للمنظمة من أموال و مقومات مادية أخرى كالآلات و المواد الخام و الفنيين لا يمكنها أن تحقق هدفها دون وجود الإدارة السليمة التي تخطط و تنظم و توجه و تراقب و تنسق الجهود فيها و كثيرا ما نجد منظمات قد توفر لها أنواع الدعم المادي كافة إلا أنها أخفقت في تحقيق هدفها نتيجة ضعف إدارتها و قصورها في حين هناك منظمات أخرى بقليل من الإمكانات مع وجود الإدارة الجيدة الواعية قد حققت نتائج أحسن من الأولى .

و مما تجدر الإشارة  إليه أن معظم الدول في عالمنا ، قد أدركت ما للإدارة من أهمية كبيرة قي تطورها و ازدهارها ، في حين راحت تعطيها الأهمية التي تليق بها كعنصر أساسي و فعال لنجاح في منظماتها .

و من هنا يمكن طرح الإشكالية التالية : ما هي مراحل نطور الفكر الإداري .

إذن يمكننا أن نفترض أن الإدارة مرت بعدة مراحل بحيث كل مرحلة احتوت على أفكار معينة هذه الأفكار ظهرت على أنقاض أفكار سابقتها ؟ و لقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي لأنه الملائم لطبيعة الدراسة .

  ·        مدخل عام للإدارة :

1.     نشأة و تطور الإدارة :

لم تصل الإدارة إلى ما هي عليه الآن من أهمية كعلم قائم بحد ذاته ، له نظريات و مفاهيم و أسس و مبادئ ، إلا بعد بذل جهود فكرية لإرساء مبادئها على مدى مئات من السنين ، و سنسعى هنا إلى استعراض سريع لنشأة الإدارة و تطورها .

1/ الفكر الإداري في العصور القديمة :

إن وجود الإدارة كان منذ حوالي سنة مضت إذ كيف تسنى للحضارة المصرية و اليونانية أن تنمو و تزدهر آنذاك دون وجود فكر إداري متطور مارس أساليب و إجراءات عمل إدارية في القديم ، فإنه يمكن القول أن ممارسة الإدارة كانت قبل الحضارات و هي – الحضارة السومرية –البابليون – الفرعونيون – الرومانيون .

2/ الفكر الإداري في الإسلام :

إن من يقرأ القرآن الكريم و ما جاء فيه من آيات كريمة ، و من يطلع على الحديث النبوي الشريف الذي جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم و على سيرة الخلفاء الراشدين ، لا بد أن يستنبط العديد من الأفكار و المفاهيم الإدارية   المطبقة في عصرنا هذا مثال : ففيما يتعلق بالتخطيط أكد الإسلام على التخطيط طويل الأجل ، فقد و عدنا الله سبحانه و تعالى بالجنة إذا علمنا صالحا في الدنيا " و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم و آخرين من دونهم لا تعلمونهم "

3/ الفكر الإداري في المرحلة الانتقالية :

هي الفترة الزمنية المحصورة بين و هي عبارة عن عبارة عن مرحلة انتقال من التخلف إلى التطور الإداري ، حيث تزامنت مع ظهور الآلة و شهدت ولادة أفكار جديدة و متطورة في مجال الإدارة ، لقد أدى ظهور الثورة الصناعية و نموها و استخدامها لآلات نصف الآلية إلى استخدام الإنتاج الكبير الذي أوجد معه المنشأة الصناعية الحديثة الكبيرة ، و بالتالي الحاجة السريعة و الماسة لمفاهيم الإدارة . 1-

2* تعريف الإدارة :

تعددت تعاريف الإدارة من قبل المفكرين و الباحثين في مجالها ، وذلك على مدى قرن نصف من الزمن إذا كان منهم يحاول أن يضع تعريفا يوضح مضمونها و يعطي تصورا عاما عنها ، و من يقرأ هذه التعاريف يلاحظ أنها لم تكن متفقة تماما في البداية حول مضمون واحد لها . و قد استمر عدم الاتفاق التام لفترة طويلة من الزمن لكن حدته كانت تخف مع مرور الزمن والتطور و البحث العلمي في هذا المجال إلى أن أصبح هناك اتفاق بين المفكرين على الكثير من المفاهيم و المبادئ و الأسس الإدارية بعد أن أثبت صحتها من  خلال التجربة و الممارسة و يمكن ترخيص الأسباب التي أدت إلى عدم الاتفاق هذا في ثلاثة أسباب رئيسية هي :

1-الإدارة علم حديث نسبيا

2-الإدارة تشمل كافة مجالات الحياة

3-الإدارة تصنف ضمن العلوم الإنسانية و ليست الطبيعة .

بعد هذا التقسيم ،سنسعى إلى استعراض عدد من تعاريف الإدارة لمجموعة من رواد الفكر الإداري .

     فقد عرف رائد الإدارة العلمية "فريديريك تايلور" الإدارة بأنها:المعرفة الدقيقة لمل تريد من الرجال أن يعلموه ثم التأكد من أنهم يقومون بعمله بأحسن طريقة و أرخصها .

و قد عرفها "هنري فايول" بأنها عمل يتضمن التنبؤ ،التخطيط،و التنظيم ،و إصدار الأوامر و التنسيق و الرقابة .

أما ""شستر بارنارد" فقد عرفها بأنها ما يقوم به المدير من أعمال أثناء تأديته لوظيفته .

"جيمس مونى والان رايلي" عرفاها على أنها الشرارة التي تنشط و توجه وتراقب خطة و إجراءات المنظمة .

أما "شيلدون "فقد تناولها على أنها وظيفة ينتم بموجبها رسم السياسات و التنسيق بين أنشطة المنظمة الرئيسية:الإنتاج و التوزيع و المالية و تصميم الهيكل التنظيمي لها و القيام بأعمال الرقابة على كافة أعمال التنفيذ .

آخر هذه التعاريف التي نعرضها هو تعريف "وليم هوايت"الذي قال عنها :بأنها فن ينحصر في توجيه وتنسيق و رقابة عدد من الأفراد لإنجاز عملية محددة أو تحقيق هدف محدد.

و بشكل مختصر يمكننا القول أن الإدارة:تنفيذ الأشياء عن طريق الأشياء 1 .

/الإدارة علم أم فن :لابد لنا في البداية و قبل أن نتناول موضوع الإدارة علم أم فن من أن نذكر أن الإدارة من العلوم الاجتماعية التي لم تبلغ (و من الصعوبة أن تبلغ) من الدقة و القدرة التامة على التنبؤ بالنتائج كما هو الحال في العلوم الطبيعية و يعود السبب في ذلك إلى أن الإدارة تتعامل مع العنصر البشري   و البيئة و كلاهما يتصفان بصفة واحدة و هي الحركية و التغير المستمر مما يصعب معه وضع قوانين و قواعد ثابتة لها كالفيزياء أو الرياضيات فموضوع الثبات في الإجارة موضوع نسبي و ليس بالمطلق .

1-الإدارة علم:

يتصف العلم بوجه عام بمواصفات متعددة يمكن تلخيصها فيما يلي :

العلم يجب أن يكون له نظريات تتضمن مجموعة من المفاهيم و المبادئ و الأسس العلمية التي تحكم و تفسر سلوك الظواهر التي تتعامل معها النظريات التي يشتمل عليها العلم كما يتصف العلم بأن تطبيق نظرياته و ما تحويه من مفاهيم و مبادئ و أسس يؤدي إلى نتائج محددة يمكن التنبؤ بها و النظريات يمكن تعلمها و دراستها في الجامعة و من ثم يمكن تطبيقها في البيئة .و لا بد من الإشارة أخيرا إلى مضمون النظريات يتم التوصل إليه عن طريق التجربة و ملاحظة الظواهر و استخلاص النتائج إذ أردنا تطبيق المواصفات الواردة أعلاه على الإدارة نجد أنها تنطبق .فللإدارة نظريات و مدارس إدارية فيها اتجاهات فكرية متنوعة سنأتي على شرحها لاحقا و هي تتضمن من المفاهيم و المبادئ و الأسس ذات طابع عمومي و شمولي و قد تم التوصل إليها عن طريق التجربة و ملاحظة الظواهر الإدارية و استخلاص النتائج و تعميمها و هي تحكم عمل الإداري و تساعده في تسيير مرؤوسيه و توجيههم نحو تحقيق الأهداف بكفاءة و أن تطبيق هذه المبادئ و المفاهيم و الأسس يؤدي إلى نتائج محددة يمكن التنبؤ بها مسبقا و بشكل دقيق نسبيا و ليس بشكل تام كما هو الحال في العلوم الطبيعية و نظريات الإدارة تدرس في كليات جامعية متخصصة و الطلاب يمكنهم الاستفادة منها و تطبيقها في حياتهم العملية بشكل يتحقق مع التطبيق تحقيق أهداف المنظمة التي يعملون فيها.

بناءا على ما تقدم يمكن القول أن الإدارة علم كسائر العلوم الأخرى و لكنها من العلوم الإنسانية .

2-الإدارة فن :

يعرف الفن عموما في مجال العلوم و بأنه المهارة في تطبيق مضمون العلم بحيث يؤدي هذا الفن أو المهارة إلى تحقيق أفضل النتائج من هذه الناحية يمكن القول أن الإدارة فن بكل معنى الكلمة فالمدير الذي يملك المعرفة الإدارية كعلم و لا يعرف كيف و متى و أين يطبق هذه المعرفة لن يتمكن من تحقيق نتائج طيبة و لن يكون مديرا فعالا .

فعمل المدير ينحصر بشكل أساسي في التعامل مع عنصر بشري و بيئة سمتها الأساسية التغيير المستمر ،فعليه بالتالي أن يعرف كيف يتعامل مع الإنسان و البيئة بأن واحد   فسلوك البشر مثلا تحكمه عوامل متعددة كالدوافع و العادات و القيم من الصعب أن يطبق المدير المعرفة الإدارية بحذافيرها كما أن مواقف البيئة متباينة في معطياتها و يحكمها عوامل متنوعة من الصعب على المدير أن يتعامل معها جميعها بنفس الأسلوب لذلك يجب أن يكون مرنا يعرف كيف يطبق هذه المعرفة و متى يطبقها و أين و ذلك حسب الموقف البيئي الذي يواجهه 1 .

الإدارة علم و فن بآن واحد : في ضوء ما تقدم يمكن القول أن الإدارة علم و فن بآن واحد و الإدارة كفن تكمل الإدارة كعلم ،و الفن لوحده لا يكفي ليكون لدينا مدير فعال كذلك الإدارة كعلم لا تكفي لوحدها فالشقان يكملان بعضهما البعض و هما معا يوجدان المدير الفعال القادر على إدارة و توجيه العمل نحو الطريق الصحيح و المطلوب لتحقيق الأهداف و النتيجة هي :إن الإدارة تقوم على فن استخدام العلم الإداري بحيث يؤتى أفضل النتائج فعلم الإدارة ينير للمدير ما ينبغي القيام به ،و فن يتيح له تطبيق ما تعلمه في هذا العلم بشكل مرن و بأكبر قدر من الفاعلية ،فالعلم وحده لا يوجد المدير الناجح ،و كذلك الفن لا وحده. 1

علاقة الإدارة بالعلوم الأخرى :

علم الإدارة : وثيق الصلة بالعلوم الأخرى حيث أن كل علم أو معرفة تساهم في تكوين شخصية المدير و في نجاحه في ممارسته لعملية الإدارة ،و ن الصعب حصر جميع العلوم ذات الصلة بالإدارة و لكن يمكن الإشارة إلى أهم العلوم التي لها صلة قوية بها و ذلك فيمايلي :

علم الاقتصاد :يساهم علم الاقتصاد في زيادة إحساس المدير بأهمية العائد و التكلفة سواء على المستوى القومي أو على مستوى المنظمة و أهمية ذلك في في اتخاذ القرارات الإدارية .

علم النفس : يساعد المدير في فهم الإنسانية و انجح السبل في التعامل مع العنصر البشري باعتباره أهم عناصر العملية الإنتاجية .

علم الاجتماع :يساعد المدير على فهم سلوك الجماعات الإنسانية و كيفية إدارتها بنجاح على اعتبار المنظمة مجموعة من الجماعات المشتركة في تحقيق هدف مشترك .

علوم الرياضيات :تساعد المدير في الاستفادة من تطبيقات المدخل الكمي في الادارة بنجاح و مدى الاستفادة من ذلك في عملية اتخاذ القرارات .

و هكذا يمكن أن نتكلم عن علم القانون و التاريخ و السياسة و الجغرافيا و الحاسب الآلي و غير ها . 2

المدرسة الكلاسيكية :

أ- مدرسة الإدارة العلمية .

لقد ركزت الإدارة العلمية في تحليلها من خلال النظريات التي جاء بها روادها كما هو واضح فيها على إيجاد العلاقة بين العامل والآلة التي يعمل عليها حيث نقوم على أساس استخدام الأسلوب العلمي في حل المشاكل واتخاذ القرارات ( مثلا : حالة وجود مشكلة في العمل ) فهي ترى أنه لابد من التعرف على المشكلة وسببها لتضع الحلول المناسبة مع تطبيقها

2- أسسها : قامت على الركائز التالية :

أ- تحقيق الكفاية الإنتاجية : ويقصد بها الحصول على أفضل النتائج من عناصر الإنتاج وأيضا الحصول على أفضل الإيرادات المالية لتغطية النفقات و التكاليف بغرض الحصول على أفضل الأرباح المنتج .

ومن ناحية أخرى تعني سلعة أو خدمة تتميز بأحسن المواصفات كالجودة ،قلة التكليف ، الجهد والوقت

ب- البحث العلمي : أي تطبيق أسلوب علمي في تصميم العمل وتحديد أبعاده ومتطلباته والابتعاد عن التخمين والتقديرات الشخصية .

ج- تقسيم العمل : الهدف منه تحديد أدق أبعاد النشاط الذي يقوم به العامل ويمكنه التخصص فيه وهذا يؤدي إلى ارتفاع كفاءته الإنتاجية وانخفاض التكلفة فتقسيم العمل أدى الى تشجيع التخصص في الأعمال ليس فقط بالنسبة للعمال بل أيضا المدراء وفق طبيعة النشاط الذي يتولون إدارته .

د- وضع قواعد علمية للقيام بإدارة المنظمة والعناية بإنتاجها :

أي عملية المتابعة والمراقبة وتقديم حوافز مادية مع وضع اللوائح الخاصة للالتزام بها 1- .

ه- تطبيق الأسلوب العلمي في عملية اختيار المدراء والموظفين والعاملين :

وهذا يكون ضمن مبدأ تقسيم العمل والتخصص واعتماد التدريب لزيادة كفاءتهم وقدراتهم العملية .

و- التركيز على أهمية التوجيه والتقيد به والاعتماد الكلي على العلاقات الرسمية في المنظمة ومحاربة العلاقات خارج هذا الإطار لأنها ليست ضمن لوائح العمل والسلوك الرسمي المعتمد .

ي – التركيز على أهمية التعاون بين الإدارة والعمال وجود مسؤولية مشتركة

* تقع مسؤولية العمل مشتركة على عاتق العمال والإدارة معا .

 

المزيد من الأسئلة المماثلة