أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
الصفات التي يجب ان يتمتع بها رجل الامن منها صفات نفسية وصفات عقلية وصفات ايمانية وهي كالاتي:أولاً : مواصفات وسمات رجل الامن النفسية1- الاتزان الانفعالي – الوجداني :هو الإشارة إلى ذلك الأساس أو المحور الذي تنتظم حوله جميع جوانب النشاط النفسيالتي أعتدنا أن نسميها بالانفعالات أو التقلبات الوجدانية من حيث تحقيقها لشعور الشخصبالاستقرار النفسي أو باختلال هذا الاستقرار ، وبالرضا عن نفسه أو باختلال هذا الرضا ،وبقدرته على التحكم في مشاعره أو بانفلات زمام السيطرة من يديه. أن الاتزان الانفعالي هو : حالة التروي والمرونة الوجدانية حيال المواقف الانفعالية المختلفة التي تجعل الأفراد الذين يميلون لهذه الحالة الأكثر سعادة ، وهدوءاً وتفاؤلاً، وثباتاً للمزاج ، وثقة في النفس . أما الأفراد الذين يعزفون عن هذه الحالة فلديهم مشاعر الدونية ، وتسهل إثارتهم ، ويشعرون بالانقباض والكآبة ، والتشاؤم ، ومزاجهم متقلب .ان تحقيق مستوى جيد من الصحة النفسية للشخصية السوية غاية ينشدها كل شخص بَيْدَ أن الاتزان ليس قانوناً للوجود فحسب بل أيضاً للسواء الإنساني بوصفه اتزاناًانفعالياً يحقق للإنسان التوافق والسواء بما ينطوي عليه من مرونة واعتدال بين الأضدادبغير إفراط وتفريط . .فإذا كان كل شخص يواجه طوال حياته أنواعاً من المتاعب والمشكلات النفسية ، فإنأهم ما يميز الأشخاص بالكفاءة – من الناحية النفسية – ليس مقدار ما يواجهونه منمشكلات ، بل هو " طريقة " استجاباتهم لهذه المشكلات ، ومقدرتهم على مواجهة تحدياتهمدون يأس مهما كانت الخسائر كبيرة ، بحيث لا تفقدهم المشكلات التي يواجهونها ثقتهمبأنفسهم ومقدرتهم على التكيف لمواجهتها . ويطلق عادة على المقدرة على مواجهةمشكلات الحياة بكفاءة ، وعدم فقدان الثقة بالنفس ، وعدم فقدان الاتزان الوجداني مثل الانفعالات جزءاً هاماً وأساسياً من البناء النفسي للإنسان . وقد أكدت الدراسات والأبحاث الحديثة بما لا يدع مجالاً للشك أن المنظومة الوجدانية في تركيبة الإنسان معقدة ومركبة وشديدة المقاومة للتغيير ، وهي تحدد معالم الشخصية الإنسانية منذ وقت مبكر في حياة الإنسان وتؤدي الانفعالات في حياة الإنسان إلى حالة من القلق وسرعة الغضب وردود الفعل غير المتوازنة .فالأصل أن تتصف حياة الفرد بتوازن يقوم بين مطالبها الفسيولوجية والاجتماعية من جهة والمنبهات الخارجية التي تحيط بهذه الحياة من جهة أخرى . ولأن الكثير من نظريات علم النفس أجمعت على أن الاتزان الانفعالي يتأثر بالعوامل البيئية تشكل تأثيراً سلبياً على سلوك الأفراد أحياناً . 2- الانبساط – الانطواء :الانبساط هو النقيض التام للانطواء وكلاهما من أنماط الشخصية الإنسانية ، ومن أهم سمات الانبساطي انه اجتماعي الاتجاه ، واقعي التفكير ، يميل إلى المرح ، ينظر إلى الأشياء في محيطه كما هي من حيث قيمتها المادية الواقعية ، لا لأهميتها ودلالاتها المثالية ، وهو بذلك يتعامل مع الواقع الذي يعيشه بدون خيالات أو تأملات ويعالج أمور حياته بالممكن والمتاح من الطاقة الفعلية وينجح في اغلب الأحيان في إيجاد الحلول التي يتوافق من خلالها مع البيئة الاجتماعية . وضع عالم النفس التحليلي " كارل يونغ " تقسيمات الانبساط والانطواء في الشخصية ورأى أن الانطوائي يكون أحيانا أكثر اهتماماً بالأحاسيس منه بالأفكار الواقعية ، بينما الانبساطي يكون في اغلب الأحيان قليل الإحساس في أمور حياتية ذات صلة بالمشاعر المرهفة أو الإحساسات . إنه بمعنى آخر يتعامل مع الواقع كما هو بدون تضخيم أو أثارات عاطفية . الذي يميل إلى الانبساط ينصب كل اهتمامه على العالم الخارجي مع من يحيطونه به من الأشخاص ، ويقضي أغلب وقته في استقبال أحداث العالم الخارجي والناس من حوله . فالانبساطي هو شخص مرح يحب الآخرين ويتفاعل معهم ، وهو متفائل بالمستقبل لا يتأثر بالأزمات والمواقف الصعبة ويميل إلى الأعمال التي تتعامل مع الجمهور . يميل الشخص الانبساطي إلى العمل دائماً وخصوصاً المهن التي لها مساس مباشر مع البشر وتَغْلب عليها صفة المكاسب المادية مثل البيع والشراء والمتاجرة بالسيارات القديمة أو بالعمل التجاري الحر أو المهن ذات العوائد المالية المتنوعة والوفيرة . يتميز صاحب الشخصية الانبساطية بالقابلية العالية في التكيف السريع مع الأحداث والمواقف ويمتلك مرونة عالية حسب متطلبات الحياة وظروف التواصل الاجتماعي وتحقيق مكاسب مادية عالية ونجاحات تقترن بالرضا الذاتي والاجتماعي . إن هذا النمط من الشخصية يلاقي الإعجاب والقبول من الكثير من الناس ولعله الاوفق بين شرائح المجتمع
الانطوائية : تعريفها : هذه الشخصية متقوقعة ومنطوية على نفسها ، وفي أكثر الأحيان يعيش في عالمها الخاص بطبعتها ، حتى إن كان معها شيئاً من الإيجابية فهي تقع في دائرتها أو مبدعه فإبداعها مطعمة بصفاتها لذا فهي عائقة في طريق تقدمها . الانطوائي شخص انعزالي ، ويميل إلى الأعمال التي لا تتعامل مع الجمهور ولا يحب التجمعات ، ويراقب ذاته دائماً ، وهو شديد الحساسية لأي موقف اجتماعي ، ونجد الشخص الذي يميل إلى الانطواء يَنْصَب كل اهتمامه على عالمه الداخلي " الذاتي " بما يدور فيه من مفاهيمه وأفكاره ، ويقضي أغلب وقته في التفكير بما في داخله وحول ما يدور في عالمه الخاص .صفاتها :ـ عدم القدرة على إيجاد العلاقات الناجحة مع من حولها . ـ عدم القدرة على المخالطة الإيجابية أو عدم القدرة على الاستمرارية في المخالطة والعلاقات . ـ عدم القدرة على الانسجام والاقتراب أو الانتماء مع مجاميع إنسانية ضرورية . - غريب بتصور الآخرين وبعيدٌ بعدم واقعتها . - عدم القدرة على التربية الذاتية بسبب انطباعاتها الخاصة بها . - وهي باردة الأعصاب تجاه تحمسن وعواطف الآخرين. - لا يستجيب عاطفياً لأصدقائها ولمن حولها إلا لمن يتحملها وفيها - عدم تحمل النقد والنصيحة والتصحيح . - فهي صعبة الانقياد بسبب خصوصياتها المتطبعة في ذاتها . - تحب الاحترام والتقدير لذاتها مع أنها لا يراعي للآخرين حقوقهم . - مشاركاتها ضعيفة في أفراح الآخرين وأحزانهم . - يتلذذ بتصرفاتها وأساليبها الخاصة . - فهي في أكثر الأحيان صديق لنفسها لذا فاهتماماتها كلهما فردية .3- قوة الجذب والسيطرة والاستحواذ :من السمات النفسية الأساسية لرجل التحقيق ؛ أنه ذو شخصية جذابة ، بمعنى أنه يأتيه الناس للتفاعل معه من خلال ما لديه من سمات تجعل الآخرين يشعرون بالراحة والطمأنينة عنده ، في ظل علاقة قائمة بالأساس على التوتر بين المواطن ورجل الأمن ، فالرجل الناجح هو من يستفيد ويستغل ما لديه من سمات وقدرات لتخيرها في عمله من أجل النجاح ، ومن خلال قوة الجذب يستطيع رجل الأمن أن يسيطر على أفكار الناي آرائهم ، مما يجعله يحصل على ما يريد من معلومات تفيده في عمله ، وطالما شاهدنا معاً شخصية ( جيمس بوند ) البوليسية والأمنية وكيف يؤثر في خصمه مما يجعله يسيطر على أفكارهم وآرائهم ، وهذه من السمات الأساسية التي ينبغي لرجل الأمن أن يتحلى بها . وبمعنى آخر ؛ فإن قوة الجذب هي القدرة على ترك انطباع دائن وقوي في نفوس وعقول الآخرين ، والتي اصطلح عليها بعض العلماء بمصطلح ( الكاريزما ) ، ولكن حذارِ من الاستخدام السلبي لقوة الجذب من أجل السيطرة وإخضاع الناس لسطوتك ؛ فهذا سيؤثر عليك وعلى تفاعل الآخرين معك .4- منظومة القيم وصحوة الضمير والانتماء :من السمات الأساسية والتي لا تقل أهمية لرجل التحقيق والتي يجب أن تتوفر فيه ؛ قوة الوجدان ، فهو إنسان يتفاعل مع غيره من الناس بالمشاعر والمحبة والأحاسيس ، فلا ينفصل عن تلك النقطة الهامة والتي من خلالها يستطيع الوصول إلى ما يريد ، إن أجاد استخدام الوجدان ، كذلك ينبغي له أن يتسلح بمنظومةٍ من القيم قوية البناء والتماسك ، بواقع من تلك القيم يترجمها سلوكياً في تعاملاته كالإخلاص والعطاء والصبر والتسامح واحترام الآخرين وتقبل الناس بما هم عليه ، وألا يتعالى على الناس . كذلك يحتاج إلى صحوة ضمير متماسكة حتى لا يكون ضحية ظروف معينة .يجب أن يتحرك عنده واعز الضمير في كل لحظة ، وأن يكون يقظان بالإضافة إلى الانتماء للمجتمع والناس والمؤسسة التي يعمل فيها .5- عدم الثرثرة والاستعراض :سمة نفسية أساسية يجب أن يتمتع بها رجل التحقيق ، من أجل الحفاظ على بنائه وبناء عمله متماسكاً دون أن يتعرض للخطر ، فسلوك الثرثرة سلوك نفسي غير سوي يترك انطباع سلبي على نفسية رجل التحقيق ، والأصل الحفاظ على سرية العمل من خلال الابتعاد عن الثرثرة . وحب الاستعراض حيث تميل النفس أحياناً للاستعراض أمام الآخرين ، بجب امتلاك المعلومة وكأنها على إطلاع كامل من حيثيات الحدث ، فكم من كارثة وكم من سلوك سار في اتجاه الانحراف نتيجة التباهي بامتلاك المعلومة ، وكم من أناس دفعوا ضريبة الثرثرة وحب الاستعراض من حياتهم .فالأصل في رجل التحقيق أن يستفيد من الجوانب النفسية المساعدة في كيفية ضبط السلوك والتحكم بالانفعالات ، وألا يتحدث إلا إذا استدعى الأمر منه ذلك . فأقول بأن الثرثرة ؛ هي إحدى أشكال الانتحار النفسي للعاملين بالمجال الأمني، فعلينا الحذر من ذلك .6- التعبيرات الجسدية :من السمات النفسية التي ترتبط بالصورة الظاهرية للسلوك الإنساني حيث يقوم بعض الأفراد العاملين بالمجال الأمني ببعض الحركات والإيماءات التي توحي للآخرين بوضوح تام مجال عمل هؤلاء الأفراد ، وقد لاحظنا في مجتمعنا في فترة من الفترات أن بعضاً من أفراد التنظيمات والعاملين بالمجال الأمني تصدر عنهم بعض التعبيرات الجسدية ، كأن يلبس زياً معيناً ، أو يحمل جهاز اتصال لا سلكي أو بعض الحركات الجسدية التي توحي بمجال العمل . لذا وجب على رجل الأمن أن يستفيد من تلك الأخطاء ويبتعد كل البعد عن تلك التعبيرات والحركات . وأقول بأن التعبيرات الجسدية دليل نقص لدى هؤلاء لإشباع أهوائهم من خلال الظهور بمظهر القوي والمسيطر .7- الغرور الأمني :الاستعراض للآخرين من أجل إرهابهم وبث الخوف في نفوسهم من قِبل رجل التحقيق ، الأمر الذي يؤدي إلى نفور الآخرين منه والابتعاد عنه ، ونجد هذا الرجل يستغل بعض القضايا والأحداث ويتصدى لها دون تكليف من الجهة التي يعمل بها مدعياً أنه يحافظ على الأمن وسلامة المجتمع ، فيقع في هذا الداء النفسي ، وهو الغرور بأنه من دائرة أمنية معينة ، وقد عشنا في حياتنا السابقة قصص كثيرة في هذا المجال ، الأمر الذي كانت نهايته البؤس والإحباط والانهزام ، كذلك فإن الغرور الأمني هو أحد أساليب انتحار النفس لمن يعمل في المجال الأمني ، ويؤدي إلى الوقوع الأخطاء الأمنية القاتلة .
ضبط النفس والقدرة على تفهم الاخرين وقوة الملاحظة وتحليل الشخصيات ولياقة الكامل وتحمل طغط العمل والعملاء
الانضباط وسرعة البديهة والقدرة علي ضبط النفس والتعامل مع الاخرين بادب واحترام
يجب على كل رجل امن ان يكون لائق صحيا للقيام بوجباته على اكمل وجه , وان يكون صبورا ولديه حس امني , التعامل باحترام مع جميع الموظفين او المراجعين , ضبط النفس والتقيد بالقوانين المتبعة للمؤسسة , ابلاغ المسؤولين عنه اذا لم يتمكن من حل مشكلة ما , اليقظة والانتباه وان يشعر الاخرين بانه موجود وجاهز لاي طاريء, التنسيق الدائم مع ادارة المؤسسة باي مستجدات , التعرف الجيد على قوانين المؤسسة وان يعرف ما له وما عليه , الباقه في التعامل , الحزم والحلم دائما .
الامانه /المرونه فى التعامل / ان يعرف كيفيه العمل تحت ضغط/ سرعه البديهه/ الاسلوب المتحضر فى المعامله/ ان يكون لبق فى الحديث/ نشيط وليس متكاسل/ عزه النفس/
احترام النفس والتحلي بالصبر والآداب واللياقة في معاملة الآخري الصدق والأمانة والنزاهة في جميع الأعمال الموكلة إليه