أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
ISO هو أداة تنظيمية كبيرة، بالتأكيد ليس هدفا في حد ذاته. يجب اتباع هذا دليل المنظمات الدولية، وتستخدم كعامل مساعد في انشاء مؤسسة من مؤسسات منظومة إدارية على نطاق والمعترف بها دوليا. لا ينبغي اعتباره أداة تجارية من خلال شهادة ISO 9001 في في فرنسا 1990s، ونوعية ولد الشركات الكبيرة المتخصصة مقدمي الخدمات في الشهادة. لقد كانت كارثة للأعمال التجارية.
تحول العملية لعملية ربحية
IRCA مسئولة بشكل رئيسي وذلك بإعطائها حق إصدار شهادات المواصفة لجهات غير ملتزمة بمعايير الجودة
تسجيل جهات المراجعة الخارجية صار أمر سهل جدا والتدقيق عليها ليس بالكفاءة المطلوبة
أول من قتل هذا النظام هي الشركات المانحة للشهادة ، حيث تحول منح الشهادة الى بزنس فهو سيعطيها لكل من يطلبها طالما انهم يدفعوا ، ويريحوا ضمائرهم بمنحهم الشهادة بزعم ان الشركات تطبق الحد الأدنى لمتطلبات الايزو.
ثانيا: ضعف ثقافة اصحاب الشركات بهذا النظام وما يمكن أن يعود عليهم بالنفع الكبير من خلال وجود نظام يدير العمل لا يعتمد على أفراد بقدر ما يعتمد على جودة النظام وتطويره المستمر.
ثالثا: أعداء النظام باشكالهم المختلفة ، يجتهدوا في تشويه النظام لدى صاحب العمل ان كان هناك تطبيق يسير لنظام الأيزو، فيلصقوا كل نقيصة وينسبوها للنظام.رابعا: ممثل الإدارة واقصد بذلك المسئول عن إدارة وتطوير النظام بالشركة وغالبا لايتم توظيف شخص لهذه المهمة فقط ولكن تسند هذه المهمة في كثير من الأحيان لأحد المدراء بجانب وظيفته الاساسية، وغالبا ما يكون الهدف من هذا النظام قد غاب عنه لانشغاله بغيره ، فلايجتهد في البحث عن أيسر السبل للتطبيق دون مشقة على الموظف او ارهاق مادي للشركة ، حيث يتطلب الأمر لابتكار دائم وافكار ابداعية تيسر عملية التطبيق.
خامسا: نظام الأيزو ولد في بيئة اوروبية غير عربية ينتشر بها درجة كبيرة من العدالة في بيئة العمل ، وعند تطبيقه في بيئة عربية يحتاج لحنكة وخبرة نادرا ماتجدها في مسئول النظام بالشركات حيث يجد نفسه بين المطرقة والسندال "الموظفين-صاحب الشركة"