أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن عدد الأنبياء المذكورين في القران الكريم هو 25 نبي ورسول، ولكن عدد الأنبياء الذين ذكروا ولم يذكروا وهم كالتالي
لقد ذكر النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – عدد الأنبياء والمرسلين، وذلك في مسند الإمام أحمد، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: “قلت يا رسول الله، كم المرسلون؟ قال: ثلاثمائة وبضعة عشر ، جمّاً غفيراً”، وفي رواية لأبي أمامة قال أبو ذر: “قلت يا رسول الله: كم وفاء عدة الأنبياء؟ قال: مائة ألف، وأربعة وعشرون ألفاً، والرسل من ذلك: ثلاثمائة وخمسة عشر، جماً غفيراً” صححه الألباني في مشكاة المصابيح .
وقد ذكر القرآن الكريم خمسة وعشرين نبياً ورسولاً في القرآن الكريم، ذكر ثمانية عشر منهم في سورة الأنعام، والباقي ذُكروا في سور متفرقة، وهم: آدم عليه السلام، وهود عليه السلام، وصالح عليه السلام، وشعيب عليه السلام، وإدريس عليه السلام، وذو الكفل عليه السلام، ومحمد صلّى الله عليه وسلّم. قال الله سبحانه وتعالى: (إنّ الله اصطفى آدم ونوحاً) سورة آل عمران(33) ، وقال سبحانه وتعالى: (وإلى عاد أخاهم هوداً ) سورة هود ( 65) ، وقال سبحانه وتعالى: (وإلى ثمود أخاهم صالحاً) سورة هود( 61)، وقال تعالى: (وإلى مدين أخاهم شعيباً) سورة هود (84 )، وقال تعالى: (وإسماعيل وإدريس وذا الكفل) سورة الأنبياء،(85) ، وأما في سورة الأنعام فقد ذكر ثمانية عشر منهم في قوله سبحانه وتعالى: (وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) ،وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ) سورة الأنعام، 83-86 .
عدد الانبياء الوارد زكرهم ف القران الكريم هم25
عدد الانبياء والرسل المذكورين في القرءان الكريم هوج: ورد في عدة أحاديث أن عدد الأنبياء مائة ألف وأربعة وعشرون ألف، وأن عدد الرسل منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر، كما ورد أيضاً أن عددهم ثمانية آلاف نبي. والأحاديث في ذلك مذكورة في كتاب ابن كثير تفسير القرآن العظيم، في آخر سورة النساء على قوله تعالى: [وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ].
ولكن الأحاديث في الباب لا تخلو من ضعف على كثرتها والأوْلى في ذلك التوقف، والواجب على المسلم الإيمان بمن سمى الله ورسوله منهم بالتفصيل، والإيمان بالبقية إجمالاً ؛ فقد ذم الله اليهود على التفريق بينهم بقوله تعالى: [وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ].