ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ماهي الصعوبات والتحديات التي يواحهها المعلم في جعل الطالب يمارس اللغة بطلاقة من دون تردد؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل Orouba Dandashly , Housing/invoicing/planner , Saudi Oger, Kaust Project
تاريخ النشر: 2016/01/16
Abo_Hafs Omar Emad Fanger
من قبل Abo_Hafs Omar Emad Fanger , معد برامج ومراجع , DigitalMedia

إن الصعوبات التي تواجه الدارسين في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ليست كلها صعوبات لغوية، بل ترجع في جانب منها إلى الدارسين أنفسهم نتيجة للأسباب التالية : - عدم رغبة الدارسين في تعلم اللغة العربية ويظهر هذا من عدم جديتهم. - عجز بعض الطلاب عن استيعاب الجديد خاصة إذا تزايد الكم المقدم. - بعض الدارسين كبار السن. - كثرة مشاغل الدارسين وعدم تفرغهم للدراسة. - عدم حفظ بعض الدارسين القرآن الكريم. - بعض الدارسين غير قادرين على نطق الأصوات لوجود مشكلات عنده. - عدم أداء التدريبات التي يكلف بها الدارس في البيت. - مرور بعض الدارسين بخبرة ضعيفة بتعلم العربية مما أثر في نفوسهم عند إعادة تعلمهم هذه اللغة. • وأن الصعوبات التي تعود إلى اللغات الأم عند الدارسين تتلخص أسبابها فيما يلي: - أن العربية لغة إعراب، والإعراب مشكلة عند الدارسين الناطقين ببعض اللغات. - صعوبة نطق بعض الأفعال لدى الدارسين لاختلاف عين الفعل. - ازدواجية اللغة في البلاد العربية التي يواجهها الدارس. - لا يستطيع الدارس التفريق بين الأصوات المرققة التي لها أصوات مطبقة من نفس نوعها. - افتقاد المنهج الواضح الذي يحكم بعض الظواهر اللغوية مثل جمع التكرير مثلا. - وجود تشابه بين الحروف سواء في نطقها أو في كتابتها. - كثرة المترادفات في العربية تؤدي إلى الاضطراب التعليمي لدى الدارسين. - وجود صعوبة في فهم القضايا البلاغية والتشابه بعضها البعض. - وجود أصوات تنطق ولا تكتب وحروف تكتب ولا تنطق. - عدم ضبط الحروف العربية بالشكل في بعض المواد المطبوعة. • وأن الصعوبات التي ترجع إلى تعليم اللغة العربية وتتعلق باللغة والمدرسين من أسبابها ما يلي : - استخدام بعض المدرسين العرب للعامية في تدريسهم. - ازدواجية اللغة المتمثلة، فصحى يُدرس بها وعامية يمارسونها خارج البيئة الدراسية. - ندرة المتخصصين في تعليم العربية للناطقين بغيرها. - عدم الاعتدال في الفكر الديني عند بعض المدرسين وانعكاس ذلك على الدارسين. - تحكم الأهواء الشخصية وعدم الموضوعية لدى بعض المدرسين. - وجود مشكلات نطقية لدى بعض المعلمين. - قلة العنصر النسائي المتخصصات في التدريس في هذا المجال. - عدم العمل بروح الجماعة التي تساعد كثيرا في حل الصعوبات اللغوية لدى الدارسين. - عدم كفاءة بعض المدرسين واستخدامهم طرقا تقليدية في تعليم العربية كلغة ثانية. - افتقاد التدرج في عرض المعلومة اللغوية. - توحيد طريقة التدريس بين تعلم أهل اللغة والوافدين عليها. - شرح المدرسين باللغة العامية أو اللهجات التي لا تتفق مع الفصحى. - عدم الكفاءة في استخدام اللغة الوسيطة، فأحيانا تستخدم بكثرة عندما لا يحتاج إليها ولا تستخدم عندما يحتاج إليها. - فالكتب الدراسية تعتني بفلسفة اللغة لا بتعلم اللغة ذاتها. - عرض المادة اللغوية داخل الكتب بطريقة تقليدية وعدم إبراز جماليات النصوص اللغوية. - قد تضم الكتب الكثير من الكلمات الصعبة التي لم تسبق دراستها في المستويات السابقة للدارس. - عدم الاتفاق العلمي على منهج لغوي تربوي، يراعي فيه الأسس المنهجية لوضع مثل هذه الكتب. - عدم الاهتمام من قبل علماء اللغة بوضع مواد لغوية تعليمية جاهزة لمعامل اللغات. - توحيد الكتاب المدرسي لدى المبتدئين بالرغم من اختلاف مستوى الدارسين المبتدئين، فمنهم من عنده خلفية لغوية عربية ومنهم من يفقد هذه الخلفية بل تنعدم عندهم أي معرفة باللغة العربية وأنظمتها. - عدم الالتفاف إلى ميول الدارسين في القراءة، فاختيار المحتوى اللغوي عند تأليفه يجب أن يسبقه مسح ميداني لاستكشاف ميول الدارسين التي تقدم لهم هذه الدراسة. - إهمال مراعاة مستوى الدارسين عند إعداد هذه المناهج مما أدى إلى صعوبة بعضها وسهولة البعض الآخر. - عدم اشتمال المناهج اللغوية على نظام ممارسة اللغة في مواقف حية والمتابعة والتقويم. - انعدام المواد التعليمية الجاهزة، مثل وحدات تعليم اللغة. - عدم توفر كتب للقراءة الإضافية (Supplementary readers). - عدم توافر وسائل تعليمية في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها. - عدم الدقة في تحديد المستوى اللغوي للدارسين عند بدء التحاقهم بمعاهد تعليم العربية لغير الناطقين بها، وذلك لكي لا يحدث خلط من مستويات مختلفة من الدارسين ولقد شكا بعض المعلمين في أحد معاهد تعليم العربية أن الدارسين في المستوى المبتدئ يتفاوتون في مستواهم اللغوي ومهاراتهم التي يجيدونها، فمنهم من يتكلم العربية إلا أنه لا يعرف القراءة، ومنهم من يقرأ بعض الكلمات إلا أنه لا يستطيع الكلام بالعربية، ومنهم من يفهم العربية بسهولة إلا أنه عاجز عن الكلام بها أو قراءتها وهكذا. منقول.

مها شرف
من قبل مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

لا يمكن تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها إلا من خلال منهج علمي معد على أسس واضحة وبطريقة منظمة ومكون من عناصر محددة، وتحديد أهدافه وتطوير الاستراتيجيات المناسبة له. إلى جانب ذلك كله وجود المعلم الكفء الذي يعتبر الأساس في عملية التعليم، ومدى دوره في مواجهة متطلبات العصر المتغير. وبخاصة الثنائية اللغوية، فهناك رواسب من لغات قديمة من العديد من البلدان العربية مثل النوبية في شمال السودان وجنوب مصر والكردية في العراق والأمازيغية في شمال أفريقيا. فأصحاب هذه اللغات راحوا يتكلمون بها بدلاً من العربية بالإضافة إلى اللهجات المحلية التي بدأت بالانتشار على الانترنت والمواقع الاجتماعية.فهذا يؤدي إلى ضعف اللغة العربية ويعد مشكلة لتعليم الكتابة العربية لغير الناطقين بها عن تلك المستخدمة لتعليم الكتابة للعرب. فهنا لابد من رفع كفاءة المعلم بحيث تتلاءم مع متطلبات العصر. ومع أدوارهم الجديدة في العالم المتغير. وتأهيله تأهيلا يمكنه من القيام بنشر الثقافة العربية والإسلامية. فإذا لم يكن مهتماً بالثقافة العربية والإسلامية وليس لديه برنامج حديث يواكب التقدم العلمي التكنولوجي. سيدخل الدارسون بما يتعلموه داخل الحجرات الدراسية بمشكلة الازدواجية اللغوية ومع ما يواجهونه في المجتمع الخارجي وتداخل مستويات اللغة الأم الصوتية بالمستويات الصوتية للغة الهدف. إذًا على المعلم أن يبلور الجزء النظري والطريقة المنهجية لأداء الوظيفة التعليمة اللازمة على أكمل وجه.

المزيد من الأسئلة المماثلة