أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
مفهوم حل المشكلات : هوعملية تفكيرية يستخدمها الفرد من خلال المعارف والخبرات والتجارب التي مر بها لتغيير موقف غير مألوف بهدف حل الغموض الذي يتطلبه الموقف . أما فيما يخص أنواع المشكلات تحديدا كما ذكرها ريتما ن هي :
مشكلات تكون معطياتها غير واضحة بينما أهدافها واضحة .
مشكلات المعطيات والأهداف غير واضحة
مشكلات الاستبصار
المشكلة معروفة للمعلم والمتعلم ولكن كلاهمالا يعرفان الحل
المشكلة معروفة للمعلم والمتعلم وهناك العدديد من الحلول ولكن عير واضحة للمتعلم
المشكلة غير واضحة والحل غير معروف .
شكرا للدعوة الكريمة, مفهوم المشكلات تعرف:-1-هي حالة او موقف يتضمن خللا معين , او ازمة تحتاج الى معالجة للوصول الى الهدف المنشود,2- هي صعوبات تواجهنا عند الانتقال من مرحلة الى اخرى وتؤثر فيها على النتائج,3- او هي حالة من الباين اولاختلاف بين الواقع والمستقبل وقد لخص ريتمان انواع المشكلات كمايلي:
-مشكلات تحدد فيها الاهداف والمعطيات بوضوح تام
-مشكلات توضح فيه المعطيات وتكون الاهداف غير محددة
-مشكلات باهداف محددة وواضحة ولكن المعطيات غي واضحة
-مشكلات تفتقر الى وضوح للاهداف والمعطيات
-مشكلات ذات اجابات صحيحة ولكن الاجرات اللازمة للانتقال من وضع الى اخر غيرواضحة
شكرا على الدعوة ما أعرف إجابة
شكرا على الدعوة , وبالحقيقة هي مسألة جديدة علي واطلعت على اجابات الزملاء لكن يرجى التفصيل اكثر والشرح لانواع المشاكل مع اعطاء امثلة لتعمنا الفائدة وشكرا للجميع .
شكراً للدعوة اتفق مع إجابة الأستاذة.
عرف ترافرز (Travers, 1977) المشكلة بأنها الحالة التي يشعر من خلالها الشخص بعدم التوازن بسبب عدم توفر خبرة سابقة لديه تساعده في إعادة التوازن.
أما لي (Lee, 1992) فقد عرفها على أنها موقف مثير لم يتعرض له الفرد مسبقا وليس لديه استجابة جاهزة له. كما وقد لخص (Lee, 1992) التعريفات التالية للمشكلة:
المشكلة سؤال محير لا يوجد له حل في الوقت الذي يتم طرحه أو عرضه.
المشكلة موقف محير، والفرد غير مستعد للاستجابة له.
يمكن إدراك المشكلة من قبل الفرد، ولكن ليس لديه حل فوري لها.
أما حل المشكلة فتشير إلى العملية التي يستخدم فيها الفرد عملياته العقلية للانتقال من الحالة الحالية غير المرضية إلى الحالة التي يتم فيها حل المشكلة "حالة الهدف" (Westen, 1999).
ويعرف أندرسون (Anderson,1980) حل المشكلة بأنه سلسلة من العمليات المعرفية الموجهة نحو هدف. بينما يعرفها شنك (Schunk, 1991) بأنه الجهود التي يبذلها الفرد لتحقيق هدف ليس لديه حل جاهز لتحقيقه.
ويشير اتكنسون وزملاؤه (Atkinson , et.al , 1996) إلى أن حل المشكلة هو الحالة التي نكافح ونسعى من خلالها للوصول إلى هدف لا نمتلكه، والتي بموجبها يتم تجزئة الهدف العام إلى مجموعة من الأهداف الثانوية، ومن ثم تجزئة الأهداف الثانوية إلى مجموعة أصغر من الأهداف الفرعية التي تمكننا من الوصول إلى المستوى الذي نحتاجه والهادف إلى حل المشكلة. ويقترح سيمون (Simon) المشار إليه في (Klein, 1996) بأن تفتيت المشكلة إلى أجزاء صغيرة منظمة ضمن مجموعات يساعد في تحويل المشكلة من مشكلة سيئة التحديد إلى أخرى محددة تحديدا جيدا والذي بدوره يسهم في الوصول إلى حل واضح لها.
خصائص حل المشكلة Characteristics of Problem Solving
تنشأ الحاجة إلى حل المشكلة عندما يكون هناك عائق يعترض سبيل تحقيق الهدف، وعملية حل المشكلة تتطلب جهوداً فكرية – معرفية منظمة، يلجأ الفرد من خلالها إلى استخدام مخزون المعلومات والمهارات والمعارف والخبرات السابقة، وتنظيمها في صورة استجابة جديدة للوصول إلى حل للموقف الغامض، ويمكن القول إن عملية حل المشكلة تتميز في أبسط صورها وأهمها من خلال عدد من الخصائص المتمثلة باحتوائها على هدف وإدراك للعلاقات الأساسية في الموقف، وتتضمن أيضاً عنصر الاختيار؛ لأن من أهم الوسائل إلى الحل الناجح القدرة على استعادة الخبرات المناسبة، كما تتميز باحتوائها على عنصر الاستبصار لأنها تتضمن إعادة تنظيم الخبرات المناسبة في صورة حل كامل وذلك في ضوء العلاقات بين الوسيلة والغاية بوجه خاص، فضلاً عن احتوائها أيضا على عنصر الإبداع، إذ ينتج عنها مركب جديد في أساسه – أي إعادة تنظيم الأفكار أو الحركات أو كليهما، وأخيراً فإنها تتميز باحتوائها على عنصر النقد، لأنه من الضروري تقويم كفاية الفروض أو الحلول المبدئية (القوصى، 1963).
كما ويشير اشكرافت (Ashcraft, 1994) إلى أن حل المشكلة يتميز بالخصائص التالية:
1- حل المشكلة يوجه سلوك الفرد نحو هدف معين Goal Directedness .
2- حل المشكلة يتضمن تقسيم الهدف الكلي إلى مجموعة من الأهداف الجزئية
Subgoal Decomposition, حيث أن إنجاز كل خطوة من خطوات حل المشكلة يعد هدفاً جزئيا،ً والفرد يتابع الوصول إلى الأهداف الجزئية واحداً تلو الأخر ليشكل في مجموعها الهدف الكلي.
3- حل المشكلة يسير وفق خطوات منظمة ومتسلسلة، فهو يتضمن سلسلة التحركات ابتداء من المرحلة الأولية للمشكلة إلى مرحلة الحل أو إنجاز الهدف؛ لذا فإن حل المشكلة يتطلب استخدام عمليات عقلية متنوعة Cognitive Operations ، وإعادة تنظيم للخبرات السابقة ذات الصلة بموقف المشكلة.
أنواع المشكلات:-
تتباين المشكلات من حيث نوعيتها وطبيعتها ودرجة صعوبتها؛ لذا فقد حاول بعض الباحثين تصنيف المشكلات بناءً على المهارات العقلية العامة المستخدمة في حلها، حيث قام جرينو (Greno) بتصنيف المشكلات إلى ثلاثة أنواع، وكل نوع يتطلب أشكالاً مختلفة من المهارات والمعرفة اللازمة للحل، وهذه الأنواع الثلاثة من المشكلات هي على النحو الأتي (Feldman , 1990):
1- مشكلات الترتيب Arrangement Problems: وهي مشكلات يمكن حلها من خلال إعادة تنظيم عناصرها بطريقة ترضي معياراً محدداً، ورغم أن هذه العناصر يمكن ترتيبها بطرق مختلفة إلا أن ترتيبا واحدا يحقق المعيار، ومن الأمثلة عليها مشكلات الإبدال (Anagram) التي تتطلب إعادة ترتيب الأحرف في تشكيل الكلمات مثل أن يعيد الطالب ترتيب أحرف كلمة (RWAET) لكي يعطي كلمة مناسبة (WATER).
2- مشكلات الاستقراء (استقراء البنية) Inducing Structure Problems: وهي المشكلات التي يتطلب حلها إيجاد علاقة بين العناصر المقدمة وبناء علاقة جديدة بينها؛ ففي المثال التالي والمؤلف من سلسلة من الأعداد الموضوعة بشكل أزواج (14, 24, 34, 44, 54, 64) فإن قاعدة الحل تتمثل في الكشف عن العلاقة التي تربط عناصر السلسلة، وهذه العلاقة تشير إلى أن العدد الأول من كل زوج من الأعداد يبقى ثابتاً بينما يزيد العدد الثاني بمقدار واحد لكل زوج.
3- مشكلات التحويل Transformation Problems: ويتضمن هذا النوع من المشكلات حالة أولية أو ابتدائية (Initial State)، وحالة هدفية (Goal State) وسلسلة من العمليات والإجراءات لتحويل الحالة الأولية إلى حالة الهدف، ومن الأمثلة على هذا النوع من المشكلات مشكلة برج هانوي ((Tower of Hanoi.
كما حدد ريتمان (Reitman) المشار إليه في العتوم (2004) خمسة أنواع من المشكلات حسب درجة وضوح المعطيات والأهداف وانعكاس ذلك على إمكانية الحل:
1- المعطيات والأهداف واضحة ومحددة ويتوقع أن يكون الحل سهلاً جداً.
2- المعطيات واضحة جداً والأهداف غير محددة، ويتوقع أن يكون الحل ممكناً ولكن بصعوبة.
3- المعطيات غير واضحة والأهداف محددة وواضحة، ويتوقع أن يكون الحل ممكناً ولكن بصعوبة.
4- المعطيات والأهداف غير واضحة وغير محددة، ويتوقع أن يكون الحل صعباً.
5- مشكلات الاستبصار: وهي مشكلات لها حل ولكن الانتقال من المعطيات إلى الأهداف يحتاج إلى درجة عالية من التفكير والتأمل وإدراك العلاقة بين المعطيات والوسائل ليصل الفرد إلى الحل بصورة مفاجئة.
أما جونثر(Guenther,1998) فقد قام بوضع تصنيف لأنواع المشكلات بناء على درجة وضوحها:
1- المشكلات جيدة التحديد Well - Defined Problems وتمتاز بالخصائص التالية: أهدافها واضحة وطريق أو مسار الحل فيها محدد وتمتاز بوجود أدوات وتقنيات محددة لإنجاز الهدف أو إيجاد الحل كما أن البدائل الضرورية للحل متوفرة في معطياتها. ومن الأمثلة عليها: ترتيب حروف كلمة TULBERS لتشكيل كلمة إنجليزية وأيضا إيجاد القيمة المجهولة في المعادلة التالية: 24 = x / 3.2.
2- المشكلات المحددة سيئة التحديد Ill - Defined Problems وتمتاز بالخصائص التالية:
أهدافها غير واضحة وطريق أو مسار الحل فيها غير محدد وتحتوي على اكثر من طريقة لإيجاد الحل كما أن معطياتها تتضمن القليل من المؤشرات والمعلومات التي يمكن استخدامها في الحل بالإضافة إلى أنها تتطلب من الفرد تنشيط مخططاته العقلية الملائمة في الذاكرة طويلة المدى واستدعائها لأنها تحتاج إلى الكثير من المعالجات المعرفية. ومن الأمثلة عليها، كيف تحسن سمعة مؤسسة أكاديمية.
خطوات حل المشكلة:-
توصف عملية حل المشكلة بأنه عملية منظمة تتضمن سلسلة من الخطوات المتبعة لتحقيق الهدف وإزالة المشكلة، وقد أشار ويكفيلد (Wakefield, 1996) إلى أن العديد من العلماء من أمثال سولسو(Solso) وسنومان (Snowman)وروجيرو (Ruggierp) ويكوفش (Yekovich) قد اتفقوا على خمس خطوات أساسية تتبع في حل المشكلة على النحو التالي:
1- تحديد المشكلة Identify a problem :
وهو الاعتراف بوجود مشكلة والإحساس بها واستشعارها دون امتلاك طريقة حل محددة لإزالتها وإنجاز الحل أو الهدف المرغوب.
2- تمثيل المشكلة Represent the problem :
تمثيل المشكلة يتضمن مجموعة القرارات التي تعّرف بطريقة ما إمكانية حل المشكلة وإزالتها من خلال بناء فهم خاص للمشكلة من قبل من يقوم بحلها. والمشكلات المحددة تحديداً جيداً أسهل حلاً من المشكلات المحددة تحديداً سيئاً وذلك لتميزها بوضوح المعالم والمعطيات، فهي مقدمة بشكل لا يتطلب أكثر من إعادة صياغة لها.
3- جمع المعلومات Gather information :
لحل المشكلة فإننا نحتاج لجمع معلومات عنها وغالباً ما تكون من المعرفة المسبقة أو الذاكرة وهناك أربعة مصادر أساسية تعتبر ذات قيمة ضمن النطاق التعليمي والتي يمكن الحصول عليها من: المعلمين والبرامج التعليمية ومن خبرات الطالب وكذلك من حالة التعليم الحالية.
4- توليد الحل Generate a solution :
إيجاد الحل يتم من خلال الوسائل المتاحة لإنجاز الهدف المرغوب في ضوء معطيات المشكلة، والمعلم قادر على إيجاد الحل من خلال اختيار وترتيب النشاطات اللازمة لتصميم الإستراتيجية الملائمة للحل.
5- تنفيذ الحل وتقويمه Implement and evaluate the solution :
تنفيذ الحل وتقويمه يبدأ باختيار إستراتيجية تحقيق الهدف، وينتهي بالحكم على مدى فاعلية الإستراتيجية في تحقيق الهدف المرغوب. والتقويم يجب أن يكون قبل البدء بالحل وبعد تنفيذه لأنه يساعد في تلافي الكثير من الأخطاء، ولابد للتقييم أن يكون في ضوء أطر عمل ثابتة ومنظمة.
وبالرجوع إلى أدبيات حل المشكلات فقد ذكر كل من مك كونيل وفيلبشاك (McConnell & Philipchalk, 1992) بأن خطوات حل المشكلة ليست ثابتة أو جامدة على الفرد اتباعها عند مواجهته لمشكلة ما، بل أنه يمتلك المرونة في الانتقال من خطوة إلى أخرى حسبما تقتضيه المشكلة من تفكير، وهذه الخطوات هي:
1- تحديد الهدف: من خلال إدراك ووعي الفرد بوجود مشكلة ما، وتحديده للهدف الذي يحاول إنجازه وتحقيقه.
2- تحديد نقطة البداية (Original State) والتي تتضمن تحديد نقطة البداية ومعرفة من أين ينبغي على الفرد أن يبدأ لإزالة المشكلة وتدعى هذه الحالة بخط الأساس(Base Line).
3- تحديد القواعد المراد استخدامها في الحل.
4- البدء بتنفيذ الحلول المحتملة.
5- بناء تصور داخلي للمشكلة باستخدام العمليات العقلية، ومعالجة العناصرالمختلفة للمشكلة معرفياً اكثر من التركيز على النواحي الفيزيائية.
شكرًا للدعوة الكريمة
أتفق مع إجابات الأساتذة الكرام
اتفق مع اجابة الزملاء اعلااه .
يمكن أن يكون تعلم مهنج القواعد الثماني لحل المشكلات هو الأفضل لك.
اعتذر عن اجابة السؤال لأنه مكرر