كيف يمكننا أن نصل بطلابنا الأعزاء إلى حب التعلم دون أي ضغوط بل بإقتناع منهم أن العلم سلاح لهم وأننا بالعلم نتطور ونرقى؟

المعلم هو القدوة لطلابه فاذا أحبه التلاميذ سارو على نهجه

يتم ذلك بنقل طلابنا من التعليم الى التعلم , على مبدأ لا تعطيه سمكة بل علمه صيد السمك

الابداع لا يدرس و لكن يكتسب عن طريق المعارف و المهارات و الضروف المناسبة

اضافة الى ماذكر من زملائي المعلمون اعلاة  ان نربط عقول التلاميذ بااهداف بعيدة  نحو ميولهم مثلا ننمي المهارات وطموحات ورغبات كلا على حسب هوايتة  وحب التعليم لدى الطلاب ياتي من حب الطالب للمعلم ومادتة يستطيع المعلم ان يجعل من تلاميذة مبدعين ومحبين لتعلم والتعليم  وان يربط المعلم بين الجانب العملي والنظري في التعليم لان الطلاب لديهم الرغبة في الشيء المحسوس العملي لتعليم اكثر من الجانب النظري  وان يمارس الانشطة الصفية ويعمل على ان يغير من الجو الصفي دائما حتى لا يكون رتيب وممل عند الطلاب  وان يطرح الاسئلة بستمرار ويدع كلا يعبر حسب فهمه وتفكيرة هذا يجعل من الطالب يكتسب الثقة في النفس  وان يتيح لطلاب الحريه في التفكير ويربط عقولهم بشخصيات عالمية مبدعه يحاولون من خلالها الطلاب الاقتداء ان نستخدم احدث طرق التدريس ولانعتمد على الطرق القديمة المملة  وان نغير من البيئة الصفية ونستخدم التعلم الالكتروني كااحد الوسائل  وان نطرح بحوث لطلاب يبحثون عنها خارج المدرسة

ما فى القلب يصل مباشرة لقلوب الاخرين لذلك علينا بحب التعليم نحن اولا لاقناع الاخرين بحبه

الحقيقة إن هذا الموضوع يبدأ منذ الأشهر الأولى من حياة الطفل لأنه كلما تقدم في العمر سيصبح الموضوع أصعب فعندما يبدأ الطفل بمرحلة التقاط الأشياء يمكن لنا أن نقدم له القلم والدفتر وتنشأ علاقة الحب مع هذه الأدوات وفي مرحلة التقليد يمكن تعليمه من خلال مشاهدته الدائمة لوالديه وهم يقرأون الكتب وتستمر هذه العملية بشكل أعمق كلما تقدم في العمر الزمني والعقلي وأهم شيء في السنوات الخمس الأولى من عمره تعليمه مهارات التعلم الذاتي وشكرا

يمكن محاولة تحقيق ذلك بعدة طرق, وحسب الظرف المتاح، فقراءة قصص النجاح ومكافاءة الناجحين واحدة ، كما أن تحدث الأقارب عن قصص نجاحهم من الممكن أن تكون حافزاً وأخيرا تعزيز مبادرات النجاح للاطفال والثناء عليهم والافصاح عن مدى سعادتنا بما يحققوه من انجاز هي حافز لهم

التعليم االكترونى قد يحل المشكله جزئياً وهو يحقق تنوعاً مطلوبا ى تقديم المحتوى التعلليمى من بُعد أو فى نفس المكان ، اضاة الى ائدته غى زيادة دواع الطلاب نحو التعلم إن له وائد أخرى من اهمها الحد من أثر مشكلة زيادة الاعداد وكذلك صعوبة التنقل وصعوبة الاستادة من الكاءات التعليمية التى غالبا ما تتركز ى اماكن بعينها وتحرم منها المناطق النائيه . كل ذلك مرهون بالاعتماد على التعليم الالكترونى من بُعد وله شقان أحدهما متزامن والاخر غير متزامن ومن خلال تجربتى العمليه إن هذا اللنوع مفيد جدا إلا ان تنيذه على الارض تقابله بعض المعوقات اهمها نظامنا التعليمى القائم الذى يحتاج الى اعادة نظر ذلك انه يعتمد على حضور الطالب بشكل أساسى الى الجامعه ،  إلا اننا يمكن ان نُقدم نوع اخر من التعليم الالكترونى فى نفس المكان " الجامعه" يحقق ايضاً نتائج ايجابيه وبتكلة أقل ويتماشى مع النظام التعليمى القائم

يجب ان يكون للاستاذ رصيد معرفي زاخر وأخلاق رفيعة  بالاضافة الى منهجية أو طريقة بيداغوجية فعالة  تجذب انتباه المتعلمين 

لعل ضرب الامثلة بالعلماء والنوابغ والشخصيات البارذة ومسيرتهم التعليمية محفذ وداعم للطلاب حتي يرتقوا للعلي ثم اعطائهم مواد علمية مواكبة ومفيدة وتدريبهم بوفاء واخلاص ويجب امتحانهم في كل مرحلة تستوجب ذلك لحتي نصنفهم ونرتبهم ونعلم اين نقاط القوة والضعف فيهم ومعالجتها

اذا اصبح المعلم اب وصديق للطالب حين ذلك ينجح التعليم والحب بين الطالب والمعلم