أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
شكرا على الدعوة الكريمة للاجابة على السؤال.
مما لاشك فيه ان اختلاف المقاربة في الملف الصحرواي هو الذي أجهض كل محاولة تقارب وقتل فكرة المغرب العربي التي بدأت في عهد المرحومين الشاذلي بن جديد و الحسن الثاني ضف إلى ذلك الشكوك التي تحوم في ملف التهريب والمخدرات .
ولايمكن الصاق كل هذا الفشل بالسياسيين فقط فقد قامت النخبة في كلا البلدين بدور التفرج ولم تعمل على رأب الصدع والعمل في المشترك وتأجيل قضايا الخلاف على منوال ما فعل الأوربييون الذين اختلفوا في كل شيء ولكن استطاعت النخبة العلمية والسياسية الوصول لمقاربات للعمل المشترك اقتصاذيا وتنمويا .
والمغرب والجزائر في حاجة لنخبة تفكر في المشترك وتؤجل قضايا الخلاف إلى حين، وتعيد الحياة لفكرة المغرب العربي الكبير لأن دماء الشعبين اتحدت لصد الاحتلال ولاشك ان مايجمع أكثر ممايفرق.
مما لا شك فيه أن سبب هذا الإختلاف الحاصل بين الشقيقين هو سوء التسيير من الحكومتين ( حقيقة لا يمكن إنكارها ) بالإضافة إلى قضية الصحراء الغربية و الذي تعد السبب الأبرز و أخيراا موقف البلدين المتباين للتدخل الأجنبي في ماالي بين مؤيد و معاارض
