أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
تختلف الاراء وتتعدد في هذا المجال، لكن من جهتي أرى أن المساواة مابين العاملين ليست عدلا بقدر ما تكون ظلما ، ذلك أن الملكات والمهارات والرغبة في أداء المهام تختلف من عامل إلى آخر، حيث يكون رب العمل مخطئا كلما نعامل معهم سواءً بسواء، ولا يستطيع ايفاء كل ذي حق حقه، لذلك على رئيس العمل او رب العمل ان يراعي اختصاصات وطبيعة مهام العاملين ودرجات الرتب والمناصب والشهادات ومردود النشاط من خلال الدوام وطبيعة الحجم الساعي الذي يشغله كل عامل.
مؤسسة الشغل او العمل او الوظيفة حالها حال الأسرة، يجب معاملة أفرادها حسب كل خاصية وحالة بحالة ولا يُستحب المساواة بينهم خاصة إذا كان العاملون يختلفون مهارة وعملا ومن حيث اهمية الشهادة والاختصاص التي يحملها كل فرد منهم، لذلك لا أرى ان المساواة بينهم عدلا بقدر ما تكون ظلماً للبعض.
نعم يجب المساواه مابين العاملين
ليس عدلا المساواة في العمل فالكل ينال جزاءة علي حسب مجهودة
المساواة بين العاملين فى العمل والتمييز فيما بينهم يتم على اساس الفروق الفردية فيما بينهم
العدل يحقق المساواة لا العكس .فهو اعطاء كل ذي حق حقه استنادا على البراهين و اثباتات بالرغم من انه لا يمكن انكار اهمية المساواة ضرورتها للمجتمع و الافراد الا انه لا يمكن من مستوى الحقوق و الوجبات المساواة بين الناس على حسب امكانياتهم فلكل واحد امكانياته الخاصة في جميع المستويات العقلية الجسدية و العلمية
فى كثير من الاحيان لو تمت المساواة يظلم الموظف المجتهد على حساب الموظف المهمل فى العمل
العدل اساس الملك فى كل شئ
سواء موظف او غير
العدل ليس المساواه .. بل اعطاء كل ذي حق حقه قدر عمله وانجازه وقدراته العلميه والعمليه
يختلف التعامل مع العاملين باختلاف نقاط وهي: *الخبرة: فكلما ازدادت خبرة العمل ازدادت سرعته ومهارته في انجاز المهام المطلوبه منه. *التعليم: فكلما زاد تعليم العامل زادت سرعة استيعابه بالعمل اموكل اليه وبالتالي تزداد سرعة نمو خبرته. *النشاط: فكلما زاد نشاط العامل زاد حماسه للعمل وبالتالي تزيد خبراته سريعا ويزيد استيعابه.
المساواة تعني المساواة في الحقوق والواجبات، معنى ذلك ان المساواة بين العمال في الحقوق والواجبات أمر واجب، كل حسب موقعه في العمل ورتبته، أما المساواة المقصود بها أن يتساوى المتعلم وغير المتعلم في الأجر والرتبة فهذا غير معقول وغير منطقي لأنه يساعد على إرباك المؤسسة ويزرع بذور الفشل.
