ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

صلاة الليل تضيئ الوجه حث عليها القرآن الكريم والنبي صلى الله عليه وسلم فكم عدد ركعاتها؟ وما أجر من يقوم الليل؟ اذكر أمثلة من التاريخ لمن قاموا ؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب
تاريخ النشر: 2016/01/30
مها شرف
من قبل مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

صلاة الليل أو نافلة الليل هي أحدى عشرة ركعة في المجموع ، يُصلِّي المُصلي أولاً ثمان ركعات و يُسلِّم المُصلي بعد كل ركعتين منها كصلاة الصبح ، فإذا انتهى منها صلّى صلاة الشَّفع و هي ركعتان ، ثمّ صلّى الوَتر و هي ركعة واحدة .‏ و يستحب للمُصلِّي أن يقرأ في صلاة الوَتر بعد سورة الفاتحة سورة التوحيد ثلاثاً ، و سورتي الناس و الفلق مرة واحدة ، ثم يرفع يديه بالدعاء فيدعو بما شاء .‏ و يستحب للمُصلِّي أن يبكي من خشية الله ، أو أن يتباكى . و يستحب للمُصلِّي أن يستغفر في القنوت لأربعين مؤمناً و يذكرهم بأسمائهم ، كما و يستحب له أن يقول سبعين مرّة في القنوت : " أستغفر الله ربّي و أتوب إليه " . و يستحب للمُصلِّي أن يقول سبع مرّات في القنوت : " هذا مقام العائذ بك من النّار " . و يستحب للمُصلِّي أن يقول ثلاثمائة مرّة في القنوت : " العفو " فإذا فرغ من الصلاة ركع ، ثمّ سجد السجدتين ، ثمّ يتشهد و يسلم .‏ وقت صلاة الليل : إن أفضل أوقات أداء صلاة الليل من حيث المبدأ هو الثلث الأخير من الليل ، و هو وقت السحر ، أي قُبيل الفجر الصادق . أداؤها في الثلث الأخير من الليل ، فعَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ1 ( عليه السَّلام ) فِيمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ ، فَكَانَ يَقُولُ : " أَمَّا أَنْتُمْ فَشَبَابٌ تُؤَخِّرُونَ ، وَ أَمَّا أَنَا فَشَيْخٌ ، أُعَجِّلُ " . فَكَانَ يُصَلِّي صَلَاةَ اللَّيْلِ أَوَّلَ اللَّيْلِ2 . و عَنْ لَيْثٍ الْمُرَادِيِّ ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) عَنِ الصَّلَاةِ فِي الصَّيْفِ فِي اللَّيَالِي الْقِصَارِ ، صَلَاةِ اللَّيْلِ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ ؟ فَقَالَ : " نَعَمْ ، نِعْمَ مَا رَأَيْتَ ، وَ نِعْمَ مَا صَنَعْتَ " . . صلاة الليل صلاة مستحبة و لها ثواب عظيم ، و يستحب لمن فاتته هذه الصلاة في وقتها أن يقضيها . فقد رُوِيَ أن رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) قال : " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَيُبَاهِي مَلَائِكَتَهُ بِالْعَبْدِ . فضائل قيام الليل : أولاً: تزيد من شرف المؤمن وترفع قدره عند الله،فقد قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:( أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس }. ثانياً: ومما لا شك به أن قيام الليل من أعظم الأعمال التي يثاب عليها المؤمن بثواب لا تعلم مدى عظمته ولا روعته،كما في قوله تعالى:(تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون*فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون). ثالثاً: لقيام الليل أثر عظيم في إسدال الرضا والطمأنينة على قلب المؤمن،كما في قوله عز وجل:(ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى). رابعاً:يعطى مقيم الليل نورا وضياء في وجهه عند مداومته على هذه العبادة،فقد سئل الحسن البصري:ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها؟قال: لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره. خامساً:قيام الليل من أعظم القربات إلى الله؛فالعبد عند القيام يختلي بربه ويتصل به بعيدا عن أعين الناس فيبثه همومه ويسأله حوائجه ليجد الله خير مجيب له،فقد قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر).

عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
من قبل عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.

أما بعد: فإن الله خص بعض عباده بخير عظيم وعمل كبير، وفتح لهم من أبواب الخير والطاعة ما زكت به قلوبهم، وعزّت نفوسهم، واستنارت صدورهم، وطابت حياتهم وأنسهم ونعيمهم. وبصّرهم بطريق الحق، ويسّر لهم أسباب السعادة، ومنّ عليهم بلذة العبادة ومناجاة الله في أسحارهم وخلواتهم:

قومٌ إذا جنّ الظلام عليهم *** باتوا هنالك سجّداً وقياما

خمصُ البطونِ من التعفف ضمراً *** لا يعرفون سوى الحلال طعاما

ويقول آخر:

بكى الباكون للرحمن ليلا *** وباتوا دمعهم لا يسأمونا

بقاع الأرض من شوق إليهم *** تحن متى إليّ يسجدون

ويقول ابن المبارك:

إذا ما الليل أظلم كابدوه *** فيسفر عنهم وهم ركوع

أطار الخوف نومهم فقاموا *** وأهل الأمن في الدنيا هجوع.(1)

وفي هذا البحث المتواضع سأبدأ بذكر الآيات والأحاديث الواردة في التحريض في قيام الليل، وأذكر بعض أقوال السلف وأفعالهم في قيا م الليل، وهذا من أجل أن ننتفع بأفعالهم وأقوالهم، وأن نتأسى بهم في ذلك.

فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم *** إن التشبه بالرجال فلاح

ثم بعد ذلك أذكر المسائل الفقهية في أحكام قيام الليل، سائلا المولى - عز وجل- التوفيق والسداد والإخلاص في القول والعمل.

 

http://www.jameataleman.org/main/articles.aspx?article_no=

المزيد من الأسئلة المماثلة