ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

مر الأدب العربي بفترات عصيبة أثرت على إنتاجه وجمال معانية في أي عصر حدث ذلك؟ كيف كان النتاج الأدبي في تلك الفترة؟ أي الشعراء أجاد في ذلك الوقت؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب
تاريخ النشر: 2016/01/31
مها شرف
من قبل مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

شكراً للدعوة اتفق مع إجابة الأستاذة إيمان بارك الله بها. ..

أحمد محمود عبد رب النبي المنزلاوي
من قبل أحمد محمود عبد رب النبي المنزلاوي , Assistant Manager , wellness spa

أشكرك علي الدعوة الكريمة 

أنا مع الأستاذة إيمان العايش في إجابتها 

dalal alharbi
من قبل dalal alharbi

شكرا للدعوة اتفق مع الإجابة السابقة. 

عصر الضعفعصر الضعف أو عصر الانحطاط , سمي كذلك لانحطاط الحياة فيه من جميع نواحيها (السياسية - الاجتماعية - الاقتصادية - الفكرية - الأدبية ) وهو العصر الذي حدد تاريخيا بعهد المماليك ثم الأتراك ومن أهم خصائصه* قلة الفنون الأدبية شعرا ونثرا مقارنة بالعصور السابقة* زوال بعض الأغراض الشعرية خاصة * ظهور أغراض شعرية أخرى أهمها الشعر التعليمي أما من الناحية النثرية فقد انحصر النثر في الرسائل الديوانية والاخوانية والخطبمن أشهر أعلام عصر الضعف البوصيري - ابن الوردي - ابن نباتة - ابن عربي

عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
من قبل عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

وهو عصر الجمود والخمول مس كل المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأدبية، دام

6 قرون مذ سقوط بغداد إلى عصر حملة نابليون على مصر مرورا بالعصر المملوكي وصولا إلى الدولة

العثمانية. فعرف الأدب العربي جمودا وركودا وخاصة الشعر؛ لأن العثمانيين قد جعلوا لمكتب

الديوان غير الشعراء، ولم يعد الشاعر يتبؤ بتلك المكانة التي كانت لديه في العصور السابقة،

فمنهم من التجأ إلى الكُدْيَةِ ومنهم من جَعَلَ يتصنع ويتلاعب بالألفاظ، فما عاد للشعر أي دور

داخل المجتمع. ومن مَخَايِلِ الإسْفَافِ بالشعر العربي أذكر على سبيل المثال التقليد الذي يتناول مضمونا تافها فعندكم الشاعر الجزار قلد مطلع معلقة امرئ القيس

فقال:

 

قفا نبك من ذكرى قميص وسروالودراعة لم يعف رسمهـا  البـال

 

وكذالك استعمال العامية في القصائد مع إخضاعها للقواعد البسيطة كما في هذا البيت

 

كل مايرضيـك  عنـيفهو على راسي وعيني

 

والإسراف في إستعمال المحسنات البديعية والتصنع فعندكم مثلا إسماعيل صبري

 يقول:

 

طرقت الباب حتى كلّ  مثنيفلما كـلّ مثنـي  كلمتنـي

 

فقالت: أيا إسماعيل صبـرافقلت : أيا أسما عيل صبري

 

فهو في البيت الأول كما تلاحظون يقول لنا مخبرا أنه طرق الباب حتى تعب مثنه فلما تعب مثنه

من كثرة قرع الباب كلمته فإنه قد تلاعب بالألفاظ كما ترون فيظن المتلقي لأول وهلة أنه يكرر

الكلمات أوماشابه ذالك. وفي البيت الثاني يقول بأنها طلبت منه أن يصبر فنادته باسمه- إسماعيل-

وفي العجز كما ترون كأنه أعاد كلمة إسماعيل لكنها ليست بإسماعيل فإنه يقصد بالكلمة الأولى

أسماء فحذف الهمزة وعيل أي نفد صبري.

ومنا هنا كان لابد من محاولة لإحياء الشعر العربي وإعادته لما كان عليه في العصور السابقة(

العصر الجاهلي، العباسي، والأندلسي). فظهرت مدرسة تسمى بخطاب البعث والإحياء أو المدرسة

الكلاسكية كانت غايتها إعادة الشعر كما كان في الثرات العربي القديم.

وحركة البعث ذاعت في كل الأمصار العربي، في مصر نذكر أحمد شوقي وشاعر النيل حافظ إبراهيم

محمود سامي البارودي وفي لبنان غانم اليازجي وإبراهيم اليازجي وأيمن نخلة، وفي المغرب محمد بن

إبراهيم وهو الذي يلقب بشاعر الحمراء، ومحد الحلوي...وكل من هؤلاء الشعراء عبروا عن مواقفهم الإجتماعية والتاريخية. والأسس التي اعتمدوها هي كالتالي:

*1* إستلهام القصيدة العربية الحذيثة لتقاليد القصيدة العربية القديمة من حيث الغرض والإيقاع

والصور الفنية.

*2* إحياء روح الثقافة القديمة لدى الشاعر ونظرته للكون والإنسان والوجود.

*2* العمل على ملاءمة روح النموذج لروح العصر.

وخصائصها تميزة بالعقلانية أي إستعمال المنطق والعقل والإبتعاد عن الخيال، والموضوعية أي الإهتمام بالعالم الخارجي والإبتعاد عن الأحاسيس الداخلية، ناهيكمْ عن الوظيفة التربوية، ومعارضة

قصائد الأقدمين والمعارضة هاهنا أقصد بها المحاكاة وليس معارضة الشيء.

وقد كان لهذا العمل الجم العظيم وقع كبير في الشعر العربي فقد بعث بعد أن توفته المنية

و تغيرت الحقائق والحياة ، فظهرت مدرسة أخرى خطاب الذات أو الرمانسية، برزت

نتيجة عدة عوامل تظافرت فيما بينها، عوامل إجتماعية وتتمخض في محاولة إعادة النظر إلى الإنسان

العربي، وعامل إقتصادي حيث سرى الإنسان عبدا للآلة...إلخ وجاءت كذالك ردا على الكلاسكية. وقد كانت لهذه المدرسة نظيرتها في أروبا كما كانت لسابقتها نظيرتها في أوربا.

ومن خصائصها الإهتمام بذات الشاعر حيث إتخد الشاعر مقرا له في الغاب وفر من حياة المدينة التي قد أبغضوها، والإزداوجية بين ذات الشاعر وعالم المثل وأهم تياراتها

*1* تيار جماعة الديوان:

وروادها هم عباس محمود العقاد فيلسوف هذه الدعوة، وعبد الرحمن شكري، وعبد القادر المازيني

وكل من هؤلاء قد اتفقوا على أن الشعر وجدان فقد قال العقاد:" إن لم تعرف حياة الشاعر من خلال ديوناه فماهو بشاعر ولو كان له عشرات الدواوين" إلا أن مفهومهم قد تبيان عندهم فالعقاد فهمه على أنه مزاجا من الشعور والأحاسيس، والشكري فهمه على أنه التأمل العميق في أغوار الذات، والمازيني فهمه على أنه مجموع من الأحاسيس والشعور المنبثقة من النفس. وكان لهذا الإختلاف في المفهوم تنوع الكتابات الشعرية فأثمر هذا أيما إثمار فهذا العقاد قد تميزت نكاهات

قصائده بالطابع الفكري أكثر من العاطفة حتى قيل عنه أنه مفكر قبل ان يكون شاعرا يقول في قصيدة له:

 

قلاك من دفاع نـار  الجحيـمووصلك الكوثـر دار  النعيـم

 

وريـقـك الكـوثـر لكـنـهكالمهل في صدر المحب الكظيم

 

وخـدك الزقـوم مـر لـمـنتزويه عنه وهْو حلو الشميـم

 

وأنت تضني كل جسـم سليـموأنت تشفي من ضناء  السقيم

 

وأنـت دان، نافـر،  راحــمقاس محـب كـاره لا  تـدوم

 

فيا بريء الوجه فـي ناظـريويا يتيما في الفـؤاد السقيـم

 

الحب لونـان، ومـا إن  رأىحبـا بلـون واحـد يستقيـم

 

كن لي على النعمة عونا أكـنعونا لقلبي في العذاب  الأليـم

 

 

والشكري الذي تميز شعره بالتأمل والرأي السديد نلفي مفهومه جلي من خلال أبياته كما العقاد

يقول:

لن تراها بالرأي حتى تراهابفـؤاد موفـق يقـضـان

 

ويقول أيضا يصف عيشه بنفس لا يدركها

أقضي حياتي بنفس لا أدركهاوحولي العالم لم يدرك مجاليه

 

ياليت لي نظرة للغيب تسعدنيعل فيه ضياء الحـق يهديـه

 

ونلفي المازني الذي تميز شعره بالإنفعال النابع من الذات

يقول:

 

خارجا من نفسي صاحبهاكأنمـا يزفـر  البركـان

 

ويقول مبغضا للحياة كارها لها:

 

أكلما عيشـت يومـاأحسست أنـي  متـه

 

لم أعرف الأمن عمريكأنـي قـد رزئـتـه

 

ثوب الحياة  بغيـضياليتني مـا  لبستـه

 

بهذا قد تميز شعر جماعة الديوان الذين اتفقوا على أن الشعر وجدان واختلفوا في مفهومه.

*2* الرابطة القلمية

وروادها هم: مطران خليل مطران، ميخائيل نعيمة، وإيليا أبو ماضي، هؤلاء الذين فروا من حياة

المدينة وأبغضوها وأسرفوا في إستعمال الخيال فهذا مطران يقول في قصيده عن الغاب الذي اتخده

منزلا دون القصور

هل اتخدت الغاب مثلي منزلا دون القصور

وتتبعـــت الســواقي وتصـلقــت الصـخـور

وشربت الفجر خمرا في كؤوس مـن أثيــر

 

بهذا يكون مطران يفر من الحياة والواقع وهذا هو الخطأ الذي وقعوا فيه وهو عيب قد أُعيب عليه

فقد قال فيهم الناقد محمد الناويهي:" قد غرقوا في شعرهم العاطفي، حتى أصيب بالكظة، وفقد

كثيرا من حلاوته، وتحولت رقته إلى ميوعة، وأحاسيسه المرهقة إلى ضعف ومرض".

لكن لم يفر مطران لوحده إلى الغاب فسرعان ما لحق به ميخائيل فيقول:

 

هو ذا قد أقبل  أصحابيأهلا أهـلا  بأصحابـي

 

الناس تسير إلى القداسونحن نكر إلى  الغـاب

 

 

إن ميخائيل كان متشبعا ومؤمنا بما قد جاء به المسيح، فقد إتضح ذالك من خلال صدره

فإن صدره يدل على إيمانه بقول السيد المسيح" ملكوت الله داخلكم" إنجيل لوقا الإصحاح ص، ونردفهما بخليلهما إيليا المسرف في إستعمال الخيال

 يقول:

 

أنا من قوم إذا حزنـواوجدوا في حزنهم طربا

 

وإذا ما غاية  صعبـتهونوا بترك  ماوجـب

 

 

وهوا الآخر فر لاحقا بصديقيه

 فيقول:

 

تعالي إن رب الحب يدعوناإلى الغاب، كي يمزجنا بالحب و خمرة في كاس

 

 

وإلى هنا أتوقف إلى حين آخر أتمن أن ينال موضوعي إعجابكم والسلام عليكم.

مستخدم محذوف‎
من قبل مستخدم محذوف‎

أتفق مع إجابة الأستاذة  إيمان

Mohammad Magdy Eid
من قبل Mohammad Magdy Eid , رئيس فريق بقسم اللغة العربية , المتحدة جروب لتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات

شكرًا للدعوة الكريمة

 

أتفق مع إجابات الأساتذة الكرام

المزيد من الأسئلة المماثلة