ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

لي فيك ياليل آهات أرددها * أوه لو أجدت المحزون أواه من القائل؟ وبم تمبز شعره؟ أعرب آهات ؟ وبين معناها. في أي عصر وجد الشاعر؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب
تاريخ النشر: 2016/01/31
dalal alharbi
من قبل dalal alharbi

شكرا للدعوة اتفق مع  البقية  .

عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
من قبل عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

قصيدة من أجمل و أروع ما كُتِب في هذا العصر ، وللأسف اذا تصفحت المواقع على النات تجد فيها مقاطع منها فقط .وبعد بحث طويل استطعت جمعها كاملة ولهذه القصيدة قصة معبّرة فبعد أن زار كاتبها بلاد الأندلس ، تجوّل في ربوعها.. زار قرطبة.. إشبيلية.. غرناطة ، طافت به ذكريات الماضي.. ماضي العزة .. ماضي الحضارة والرقي .. والعلم والعمل .و تذ كر الأجداد ... عندما كانوا لهذه الربوع حكاماً وسادة ، وعلماء وقادة ، وضياء ونورا .. كانوا كذلك لمّا حكموها باسم الله العظيم و بشرعه المتين . ولم يجد الشاعر رحمه الله ما يُترجم مختلجاتٍ داخله إلا القوافي .فكانت هذه القصيدة الرائعة التي تُعبّر عن حرقة تعصر قلب صاحبها على ما ضاع من بلاد الإسلام والعروبة ، وعن مشاعر صادقة يتقاسمها معه كثير من الأبناء في هذا الزمان . مالي وللنجم يرعاني وأرعاهُ ؟ *** أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جفناهُلي فيكَ ـ ياليلُ ـ آهاتٌ أردِّدُها *** أوَّاهُ لو أجْدت المحزونَ أواه ! لا تحسبَنِّي محبًّا يشتكى وَصباً *** أهْونْ بما في سبيل الحب ألقاه ! إنى تذكرتُ ـ والذكرى مُؤَرِّقةٌ *** مجداً تليدا بأيدينا أضعناه ويحَ العروبة ! كان الكونُ مسرحها *** فأصبَحت تتوارى في زواياه أنَّى اتجهت إلى الإسلام في بلد *** تجدْهُ ـ كالطير ـ مقصوصاً جناحاه كم صرفَتْنَا يدٌ كنّا نصرِّفها *** وبات يملكنا شعبٌ ملكناه كم بالعراق، وكم بالـهند ذو شجنٍ *** شكا؛ فردَّدَت الـأهرامُ شكواه !!بنى العمومةِ إن القُرحَ مسّكموا *** ومسَّنا نحن في الآلام أشباه ! يا أهل «يثرب» أدمت مُقْلَتَيَّ يدٌ *** بدريةٌ تسأل المصريَّ جدواه الدينُ والضادُ من مغناكم انبعثا *** فطبَّقا الشرقَ : أقصاه، وأدناهلسنا نمدّ لكم أيماننا صلةً *** لكنما هو دَيْن ما قضيناه هل كان دِيْن ابنِ عدنانٍ سوى فلق *** شق الوجود، وليلُ الجهل يغشاه ؟سل الحضارة ـ ماضيها وحاضرها ـ*** هل كان يتصلُ العهدان لولاه ؟ هي الحنيفةُ عينُ اللـه تكلؤها *** فكلما حاولوا تشويهها شاهوا هل تطلبون من المختار معجزةً؟ *** يكفيه: شعبٌ من الـأجداث أحياه مَنْ وحد العرب حتى كان واترهم *** إذا رأى ولَدَ الموتور آخاه ؟ وكيف كانوا يداً في الحرب واحدة *** مَن خاضها باع دنياه بأخراه ؟ وكيف ساس رعاةُ الإبْل مملكة *** ما ساسَهَا قيصرٌ من قبلُ أو شاه ؟وكيف كان لـهم علم وفلسفة؟ *** وكيف كانت لـهم سُفْن وأمواه ؟ سنُّوا المساواة: لا عُرْبٌ، ولا عجَمٌ *** ما لامرىء شرفٌ إلا بتقواه وقرَّرتْ مبدأ الشورى حكومتُهم *** فليس للفرد فيها ما تمناه ورحبَّ الناسُ بالإسلام حين رأوْا *** أنَّ السلام وأن العدل مغزاه يا من رأى عُمراً: تكسوه بردتُه *** والزيتُ أدْمٌ لـه والكوخُ مأواه ؟ يهتز كسرى على كرسيِّه فرَقاً *** من بأسه وملوكُ الرومِ تخشاه ؟ سل المعاليَ عنا إننا عَرَبٌ *** شعارُنا: المجدُ يهوانا ونهواه هي العروبة لفظ إن نطقت به *** فالشرق، والضاد، والإسلام معناهاسترشد الغربُ بالماضي، فأرشده *** ونحن كان لنا ماضٍ نسيناه إنا مشَيْنا وَرَاءَ الغرب نقبس من *** ضيائه فأصابتنا شظاياه باللـه، سل خلف بحر الروم عن عرَبٍ *** بالـأمس كانوا هنا، واليوم قد تاهوا!فإن تراءتْ لك الحمراء عن كَثَب *** فسائل الصرحَ: أين العز والجاه؟وانزلْ دمشق، وسائل صخر مسجدها *** عمن بناه، لعل الصخر ينعاهوطُف ببغداد وابحث في مقابرها *** علَّ أمرأ من بنى العباس تلقاه هذى معالم خرسٌ كلُّ واحدة *** منهنَّ قامت خطيباٍ فاغراً فاهإنى لـأَشْعُرُ ـ إذ أغشى معالِمَهم ـ *** كأنني راهبٌ يغشى مُصلاهاللـه يعلم ما قلَّبتُ سيرتَهُمْ *** يوماً وأخطأ دمعُ العين مجراه أين الرشيد وقد طاف الغمام به *** فحين جاوز بغداداً تحداه؟ ملْكٌ كملك بنى «التاميز» ما غَرَبت *** شمسُ عليه، ولا برقُ تخطاه ماضٍ تعيش على أنقاضه أمَمٌ *** وتستمدُّ القوى من وحى ذكراه لا در درُّ امرىء يُطرى أوائلـه *** فخراً، ويُطرق إن ساءلته: ما هو؟ ما بال شمل شعوبِ الضاد منصدعا؟ *** رباهُ، أدركْ شعوب الضاد، رباه!عهد الخلافة في البسفور قد درست *** آثارُه، طيب الرحمن مثواه! تاج أغرّ على الـأتراك تعرضه *** ما بالنا نجد الـأتراك تأباه ؟ ألم يروْ : كيف فدّاه معاويةٌ *** وكيف راح عليٌّ من ضحاياه ؟ غالَ ابنَ بنت رسول اللـه ثم عدا *** على ابن بنتِ أبى بكر فأرداهلما ابتغى يدَها السفاحُ أمهرها *** نهراً من الدم فوق الـأرض أجراهما للْخلافة ذنبٌ عند شانئها *** قد يظلم السيفَ من خانته كفاهالحكمُ يسلسُ باسم الدين جامحة *** ومن يرمُهْ بحد السيف أعياه يا ربَّ مولى لـه الـأعناقُ خاضعةٌ *** وراهبُ الدَّير باسم الدين مولاه إنى لـأعتبرُ الإسلام جامعةً *** للشرق لا محضَ ، دين سنهُ اللـهأرواحنا تتلاقى فيه خافقةً *** كالنحل إذ يتلاقى في خلاياه دستورهُ الوحي والمختارُ عاهلـهُ *** والمسلمون ـ وإن شتوا ـ رعاياهلا هُمَّ، قد أصبحت أهواؤنا شيعا *** فامنُنْ علينا براع أنت ترضاه ! راع يعيد إلى الإسلام سيرتَهُ *** يرعى بنيه وعينُ اللـه ترعاههذه هي القصيدة وصاحبها هو الشاعر الفذ محمود غنيم ( رحمه الله )

إعراب «آهات»: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظارهة على آخره. وأما معناها: فهي جمع كلمة أهة؛ وهي الصوت الصادر عن الإنسان وهو في حالة الألم أو الشكوى أو التوجع.

مها شرف
من قبل مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

كان الشاعر الراحل في طليعة من أنجبتهم مصر من شعراء العربية وأدبائها؛ فحولة، وأصالة، وصدقًا، والتزامًا! فقد تميز شعره بغزارة الفكر، والثقافة الواسعة، والصياغة المحبوكة، لمعرفته بأصول اللغة العربية وأسرارها، وحلاوة الإيقاع؛ ولحسه المرهف، وشاعريته الأصيلة. لهذا؛ يمكننا أن نضع محمود غنيم في مرتبة الشعراء المتطورين، رغم تمسكه بأسلوب الشعر العمودي، والتزامه بهذا الأسلوب». يوسف السباعي «لقد استطاع محمود غنيم -على مدى نصف قرن من الزمان- أن يمنح الشعر العربي رصيدًا فاخرًا من نفائس القصيدة، يضاف إلى الذخر الكريم من روائع بحوثه وأعلاقها! إن محمود غنيم يمثل الشاعر الحق؛ بشوامخ شعره؛ وبما كان يرقد هذا الشعر من خبرة واسعة الآفاق، وعلم غزير بآداب هذه اللغة الشريفة.. إلى علم بالغ محيط بأصول فن الشعر نفسه: عروضه وموسيقاه؛ أصوله، وفصوله؛ جليله وهزيله! وذلك مشرب من العلم والخبرة، خلفاؤه فيه قليلون مع الأسف البالغ!!». عزيز أباظة «كان محمود غنيم من جيل الأعلام الكبار الذي شبّوا على حب العربية، وبلاغتها، وشعرها، وتراثها، وكان للصحافة الأدبية، ولندوات الشعر، والأدب -في القاهرة- أثرهما الكبير في نفسه. ولا شك أن دراسته في الأزهر، ودار العلوم، ثم حياته، وعمله، وبيئته؛ قد مكنت للثقافة العربية الأصيلة في نفسه! ومن أجل ذلك؛ جاءت عباراته عالية المنزلة في البلاغة. ويعدّ من أنقى معاصريه لهجة، وأعذبهم بيانًا؛ وهو -من هذه الناحية- شاعر بليغ، يتخطى بأسلوبه القرون؛ ليصل بعبارته إلى منازل المحدثين في الجلالة، والرصانة، والطبع، وقوة النسج!». د. محمد عبد المنعم خفاجى «ومحمود غنيم.. من ذلك الرعيل الذي أشرب حب الشعر العربي الجزل الأصيل؛ بديباجته الرائعة، وصوره الدافئة، ومعانيه المتألقة، وأخيلته المجنحة. وهو -إلى ذلك- شاعر مصري أصيل؛ عذب البيان، سلس العبارة، موسيقيّ اللفظ، عميق النظرة، صافي التأمل، هادئ النفس، مولع بالريف المصري، ومتفانٍ في حب أهله.

مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنها ملحقة بجمع المؤنث السالم . آهة ( اسم ): 

الجمع : آهات 

آه ، كلمة توجّع أو شكاية أطلق آهةً عميقة.

إسماعيل عبد الفتاح سليمان عبد العزيز
من قبل إسماعيل عبد الفتاح سليمان عبد العزيز , مراجعة المحتوى علميًّا ولغويًّا , Almotahida Education Group

هو بيت من قصيدة «وقفة على طلل» للشاعر محمود غنيم، وُجد في القرن العشرين، في العصر الحديث، وهو من المحافظين، رفض الشعر الحر، امتاز شعره بالرصانة وأيضا السهولة في ألفاظه ولم يكن يميل للتشدق والتعقيد اللفظي. أما عن معاني شعره وأفكاره فهو يميل إلى الحكمة ومعالجة قضايا مهمة، مثل محاربة التواكل وغيرها من القضايا الاجتماعية، يشفع موضوعاته بالاقتباس من القرآن الكريم أو الحديث الشريف، بل وخصص جزءا من دواوينه لما يسمى موضوعات إسلامية. وبالإجمال: إن أهم مميزات الشاعر الفذ المفلق أن يكون طويل النفسي، متعدد الأغراض، متنوع التعابير، ملمًّا بالفكرة من كل جوانبها، فيشبعها معالجة وتحليلًا، وهذا ما كان عند شاعرنا محمود غنيم. ولعل أهم ما كان يمتاز به شعر غنيم الوحدة الموضوعة والاتجاه المحافظ في كثير من أرائه. 

إعراب «آهات»: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظارهة على آخره. وأما معناها: فهي جمع كلمة أهة؛ وهي الصوت الصادر عن الإنسان وهو في حالة الألم أو الشكوى أو التوجع.

أحمد محمود عبد رب النبي المنزلاوي
من قبل أحمد محمود عبد رب النبي المنزلاوي , Assistant Manager , wellness spa

أشكرك علي الدعوة الكريمة 

أترك الإجابة للمختصين لعدم الاختصاص 

مستخدم محذوف‎
من قبل مستخدم محذوف‎

أتفق مع إجابة الأستاذة هدى

hoda رمضانلي
من قبل hoda رمضانلي , مشرفة سكن في شركة متعددة الجنسيات , ان ام سي السلام

قائل هذه الأبيات الشاعر محمود غنيم كتبها في رثاء أمجاد أمته عام امتاز شعره بالعذوبة وصدق المشاعر وسلاسة وبساطة الألفاظ فهو مع الليل يبكي ويتألم بآهات قوية نابعة من صدره يرددها دائما"على مسامع النجم لكن هذه الأهات لم تجد نفعا"ولم يجد تخفيفا" لحزنه وهو المحزون قد امتلكه الحزن 

Mohammad Magdy Eid
من قبل Mohammad Magdy Eid , رئيس فريق بقسم اللغة العربية , المتحدة جروب لتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات

شكرًا للدعوة الكريمة

 

أتفق مع إجابات الأساتذة الكرام

المزيد من الأسئلة المماثلة