أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
كان الشاعر الراحل في طليعة من أنجبتهم مصر من شعراء العربية وأدبائها؛ فحولة، وأصالة، وصدقًا، والتزامًا! فقد تميز شعره بغزارة الفكر، والثقافة الواسعة، والصياغة المحبوكة، لمعرفته بأصول اللغة العربية وأسرارها، وحلاوة الإيقاع؛ ولحسه المرهف، وشاعريته الأصيلة. لهذا؛ يمكننا أن نضع محمود غنيم في مرتبة الشعراء المتطورين، رغم تمسكه بأسلوب الشعر العمودي، والتزامه بهذا الأسلوب». يوسف السباعي «لقد استطاع محمود غنيم -على مدى نصف قرن من الزمان- أن يمنح الشعر العربي رصيدًا فاخرًا من نفائس القصيدة، يضاف إلى الذخر الكريم من روائع بحوثه وأعلاقها! إن محمود غنيم يمثل الشاعر الحق؛ بشوامخ شعره؛ وبما كان يرقد هذا الشعر من خبرة واسعة الآفاق، وعلم غزير بآداب هذه اللغة الشريفة.. إلى علم بالغ محيط بأصول فن الشعر نفسه: عروضه وموسيقاه؛ أصوله، وفصوله؛ جليله وهزيله! وذلك مشرب من العلم والخبرة، خلفاؤه فيه قليلون مع الأسف البالغ!!». عزيز أباظة «كان محمود غنيم من جيل الأعلام الكبار الذي شبّوا على حب العربية، وبلاغتها، وشعرها، وتراثها، وكان للصحافة الأدبية، ولندوات الشعر، والأدب -في القاهرة- أثرهما الكبير في نفسه. ولا شك أن دراسته في الأزهر، ودار العلوم، ثم حياته، وعمله، وبيئته؛ قد مكنت للثقافة العربية الأصيلة في نفسه! ومن أجل ذلك؛ جاءت عباراته عالية المنزلة في البلاغة. ويعدّ من أنقى معاصريه لهجة، وأعذبهم بيانًا؛ وهو -من هذه الناحية- شاعر بليغ، يتخطى بأسلوبه القرون؛ ليصل بعبارته إلى منازل المحدثين في الجلالة، والرصانة، والطبع، وقوة النسج!». د. محمد عبد المنعم خفاجى «ومحمود غنيم.. من ذلك الرعيل الذي أشرب حب الشعر العربي الجزل الأصيل؛ بديباجته الرائعة، وصوره الدافئة، ومعانيه المتألقة، وأخيلته المجنحة. وهو -إلى ذلك- شاعر مصري أصيل؛ عذب البيان، سلس العبارة، موسيقيّ اللفظ، عميق النظرة، صافي التأمل، هادئ النفس، مولع بالريف المصري، ومتفانٍ في حب أهله.
مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنها ملحقة بجمع المؤنث السالم . آهة ( اسم ):
الجمع : آهات
آه ، كلمة توجّع أو شكاية أطلق آهةً عميقة.
هو بيت من قصيدة «وقفة على طلل» للشاعر محمود غنيم، وُجد في القرن العشرين، في العصر الحديث، وهو من المحافظين، رفض الشعر الحر، امتاز شعره بالرصانة وأيضا السهولة في ألفاظه ولم يكن يميل للتشدق والتعقيد اللفظي. أما عن معاني شعره وأفكاره فهو يميل إلى الحكمة ومعالجة قضايا مهمة، مثل محاربة التواكل وغيرها من القضايا الاجتماعية، يشفع موضوعاته بالاقتباس من القرآن الكريم أو الحديث الشريف، بل وخصص جزءا من دواوينه لما يسمى موضوعات إسلامية. وبالإجمال: إن أهم مميزات الشاعر الفذ المفلق أن يكون طويل النفسي، متعدد الأغراض، متنوع التعابير، ملمًّا بالفكرة من كل جوانبها، فيشبعها معالجة وتحليلًا، وهذا ما كان عند شاعرنا محمود غنيم. ولعل أهم ما كان يمتاز به شعر غنيم الوحدة الموضوعة والاتجاه المحافظ في كثير من أرائه.
إعراب «آهات»: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظارهة على آخره. وأما معناها: فهي جمع كلمة أهة؛ وهي الصوت الصادر عن الإنسان وهو في حالة الألم أو الشكوى أو التوجع.
أشكرك علي الدعوة الكريمة
أترك الإجابة للمختصين لعدم الاختصاص
قائل هذه الأبيات الشاعر محمود غنيم كتبها في رثاء أمجاد أمته عام امتاز شعره بالعذوبة وصدق المشاعر وسلاسة وبساطة الألفاظ فهو مع الليل يبكي ويتألم بآهات قوية نابعة من صدره يرددها دائما"على مسامع النجم لكن هذه الأهات لم تجد نفعا"ولم يجد تخفيفا" لحزنه وهو المحزون قد امتلكه الحزن
شكرًا للدعوة الكريمة
أتفق مع إجابات الأساتذة الكرام