أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
إن السبب الأساسي لزيادة الوزن والسمنة هو اختلال توازن الطاقة بين السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والسعرات الحرارية التي يحرقها. وعلى المستوى العالمي هناك:
وغالباً ما تكون التغييرات في النظم الغذائية وأنماط النشاط البدني ناتجة عن التغيرات البيئية والمجتمعية المرتبطة بالتنمية وعدم اتباع سياسات داعمة في قطاعات مثل الصحة، والزراعة، والنقل، والتخطيط العمراني، والبيئة، وتجهيز الأغذية، والتوزيع، والتسويق، والتعليم.
ثم بعد ذلك نتجه إلي السوال الآخر ألا وهو ما العواقب الشائعة التي تلحقها زيادة الوزن والسمنة بالصحة؟
تُعتبر زيادة منسب كتلة الجسم عاملاً رئيسياً من عوامل الخطر فيما يتعلق بالأمراض غير السارية مثل:
ويزيد خطر الإصابة بهذه الأمراض غير السارية مع زيادة منسب كتلة الجسم.
وثمة صلة بين سمنة الأطفال وزيادة احتمال الإصابة بالسمنة والوفاة المبكرة والعجز بين بين البالغين. ولكن بالإضافة إلى زيادة المخاطر المستقبلية يعاني الأطفال المصابون بالسمنة صعوبات في التنفس، وتزداد مخاطر خطر إصابتهم بالكسور وضغط الدم المفرط، وذلك من العلامات المبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية، ومقاومة الأنسولين والآثار النفسية.
إلي أن نصل بعد ذلك للحلول وهي في السوال التالي :-
يمكن، إلى حد بعيد، الوقاية من زيادة الوزن والسمنة ومن الأمراض غير السارية المرتبطة بها. وتلعب البيئات والمجتمعات المحلية الداعمة دوراً رئيسياً في تحديد معالم اختيارات الناس، وذلك باختيارات صحية أكثر للأغذية، وممارسة النشاط البدني بانتظام، باعتباره الاختيار الأسهل (متوافر ومتاح وميسور التكلفة)، مما يساهم في الوقاية من السمنة.
وعلى الصعيد الفردي يمكن للناس ما يلي:
لا يمكن أن تحقق المسؤولية الفردية تأثيرها الكامل إلا عندما يتاح للناس اتباع أنماط حياة صحية. لذا فمن المهم على الصعيد المجتمعي ما يلي:
ويمكن أن تلعب دوائر صناعة الأغذية دوراً بارزاً في تعزيز النظم الغذائية الصحية من خلال: