أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
شكراً علي الدعوة .... أنواع التخطيط (الخطط) :
أولاً: تبعاً لمدى شمول التخطيط
1. الخطط القومية :
وتمثل تلك الخطط التي تضعها الدولة لسنة أو عدة سنوات قادمة ، وعادة تمر بعدة مراحل ويشارك فيها هيئات ومؤسسات ووزارات الدولة وتعتمدها الجهات التشريعية فيها وتشتمل على جميع القطاعات والمجالات وتصبو الى تحقيق المصلحة العامة.
2. خطط الأعمال :
وتشير الى الخطط التي تضعها منظمات الاعمال سواء طويلة المدى أو قصيرة المدى ، وتهتم بالنشاط في المنظمات القائمة أو المشروعات الجديدة ، كذلك فقد توضع تلك الخطط على مستوى المنظمة ككل أو على اساس وظيفي أو جغرافي.
ثانياً: من ناحية المدة الزمنية
1. الخطة طويلة المدي (الإستراتيجية).
2. الخطة متوسطة المدي.
3. الخطة قصيرة المدي (خطة عمل).
1- التخطيط السياسي Political Planning
يركز التخطيط السياسي على ترسيخ الخطوط العريضة للدولة ، فمثلا ، عندما تكون السياسة العامة للدولة تتجه نحو التوسع في التعليم المهني ، فإنه يتم تسخير كافة الإمكانيات من أجل تحقيق هذا الهدف.
2- التخطيط الإستراتيجي Strategic Planning
يعنى هذا التخطيط بإعداد الخطط الأساسية للمؤسسة ، والتي تتم من قبل الإدارة العليا ، أو على مستوى الوزارة ، مثل وزارة التربية والتعليم أو أي وزارة أخرى ، حيث يتم جمع المعلومات وتحليلها ، ثم اختيار البدائل وتقويمها ، وهذا التخطيط يركز على تحديد الأهداف أكثر مما يركز على وسائل تحقيقها .
3- التخطيط التكتيكي Tactical Planning
ويركز هذا التخطيط على الوسائل التي يتم من خلالها تنفيذ الخطط الاستراتيجية على مستوى الإدارات الإدارية الوسطى في التنظيم ، وهو أقرب ما يكون لمرحلة التنفيذ ، ومن ثم يتم وضع الخطط التكتيكية لأغراض محددة وفي فترة زمنية قصيرة وفقا للمتغيرات المتاحة أمام الجهة المنفذة لهذه الخطط .
4- التخطيط للطوارئ Contingence Planning
إن التخطيط للطوارئ يركز على أخذ الإحتياطات اللازمة من أجل مواجهة الطوارئ ، حيث يتم وضع خطط إضافية يتم تنفيذها عند الطوارئ فقط .
لقد دعت الحاجة للتخطيط للطوارئ بسبب التغير السريع للبيئة مما يجعل عملية التنبؤ في الكثير من الأحيان أمرا يتسم بعدم الدقة ، لذلك فإن من الأهمية بمكان أن يتم تكييف النظام التعليمي والتربوي بخطط محكمة لمجابهة الأحداث العالمية والسياسية والاقتصادية والطبيعية المفاجئة .
ثالثا : التخطيط من حيث النظرة الجزئية والشاملة Planning Based On Micro and Macro Perspective
يمكن تقسيم هذا النوع من التخطيط إلى نوعين هما :
1- التخطيط الشمولي / المكبر Macro Planning
يهتم التخطيط الشمولي بتنظيم وإدارة جميع القطاعات في الدولة ويكون ذلك بعد الأحداث الكبرى التي قد تمر بها الدولة كما هو الحال في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية .
2- التخطيط الجزئي / المصغر Micro Planning
يركز هذا النوع من التخطيط على جانب معين أو جزء محدد أو قطاع من قطاعات الدولة المختلفة ، كقطاع التعليم أو قطاع التدريب أو الصحة .
والتخطيط على مستوى المدرسة والذي يهتم فيه بالجانب الإجرائي على مستوى مدارس التعليم يعتبر جزء من التخطيط التعليمي .
وهذا النوع من التخطيط يعمل على تحديد الهدف والمطالب المراد تحقيقها على المستوى القطاعي بحيث يكون لكل قطاع أهداف يجب تحقيقها في الإنتاج والدخل والاستثمارات ، وتدخل خطة كل قطاع بصورة متناسقة ضمن إطار الخطة العام .
رابعا : التخطيط من حيث الأهداف Planning Based On Goals
يقسم التخطيط طبقا للهدف إلى الأنواع التالية :
1- التخطيط للتطوير :
حيث يلجأ مدير المؤسسة إلى تطوير أداء الموظفين في مؤسسته من أجل تحسين أداء المؤسسة بوجه عام وذلك من خلال إعطاء هؤلاء الموظفين دورات تدريبية خاصة أو إعادة هيكلة المؤسسة بشكل كامل ، كما قد يلجأ مدير المدرسة إلى استحداث نظام دروس التقوية للمعلمين في مدرسته لتحسين مستوى بعض الطلبة دراسيا ، والتنسيق لعقد دورات تنشيطية لبعض المدرسين وإيفاد عدد منهم في دورات متخصصة مثل دورة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ودورة انتل والحقائب التعليمية.
2- التخطيط من أجل أداء أفضل
يتم مثل هذا التخطيط في أي مؤسسة تجارية أو تربوية تسعى إلى إنشاء قسم إداري جديد أو نشاط جديد يتم لأول مرة ، حيث يعمل مدير المؤسسة على تحقيق الأهداف الموضوعة من خلال توفير كافة الإمكانيات المالية والمادية والبشرية .
3- التخطيط لحل المشكلات
يلجأ مدير أي مؤسسة إلى التخطيط بهدف حل المشكلات التي تواجهه سواء على مستوى المؤسسة أو إدارة من الإدارات أو قسم من الأقسام ، وسواء كانت هذه المشكلة على مستوى العمل أم الخدمة.
وفي المؤسسة التربوية ، قد يجد مدير المدرسة أن هناك خلل ما في مدرسته التي يديرها ، فيبدأ بجمع المعلومات حول هذه المشكلة وتحليلها والوصول إلى حلول بديلة واتخاذ القرارات المناسبة ، ثم يحول تلك القرارات إلى خطة محددة المعالم من شانها وضح حل لتلك المشكلة.
4- التخطيط الروتيني
وهذا التخطيط يختص في المشكلات والمعيقات الروتينية واليومية والمتكررة التي تواجه المؤسسة التعليمية ومنها :
أ) مشكلات الأداء
حيث قد يوجد تراخ من قبل بعض الإدارات أو الأقسام أو الوحدات الإدارية في عملها أو تقصير في تحقيق المهام الموكولة إليها إما من حيث الكم أو الكيف .
ب) مشكلات الممارسة الإدارية
مثل تأخر المعلمين في الحضور صباحا أو تقاعسهم في إنجاز بعض المهام المطلوبة منهم ، وهنا يلزم وضع حلول وبحث الأسباب المؤدية إلى تكرار مثل هذه المشاكل .
5- التخطيط الهيكلي أو البنائي Structural Planning
يطلق عليه أحيانا بالتخطيط التركيبي ، ويقصد به اتخاذ مجموعة من القرارات والإجراءات والسياسات التي تهدف إلى تغيرات عميقة بعيدة المدى في التركيب الاقتصادي والاجتماعي للدولة وإقامة هيكل جديد مغاير للسابق ، بأوضاع ونظم جديدة يسير عليها المجتمع والدولة .
فالتخطيط الهيكلي أو التنموي يحدد ويرسم المعالم الجديدة للمجتمع ، ويمكن أن يتم التخطيط الهيكلي على مستوى أية شركة أو مؤسسة أو وزارة من الوزارات ، مثل وزارة التربية والتعليم من حيث إحداث تغيرات أساسية في الهيكل التنظيمي ، واستحداث بعض الإدارات والأقسام التي من شانها تحسين وتطوير مستوى الأداء في قطاع التعليم ، وقد يمتد الأمر إلى المدرسة وخاصة إذا كانت خاصة ، فيوصي مجلس الإدارة بإجراء تغيير جذري في البناء التنظيمي للمدرسة ، فقد يكون تخطيط يركز على التوسع الأفقي ( يهتم بالكم ) أو الرأسي ( يهتم بالكيف ) أو بهما معا من حيث إيجاد نوع من التوازن بين الاثنين .
6- التخطيط الوظيفي Functional Planning
يطلق عليه اسم التخطيط التأشيري أو التخطيط التوجيهي ويقصد به إعداد الخطط وتنفيذها ضمن الهيكل الاقتصادي والاجتماعي القائم في المجتمع والإبقاء عليه مكتفيا بإحداث التغيير في الوظائف التي يؤديها النظام آخذا بمبدأ التطور البطيء والإصلاح التدريجي ،ويتحدد دور الدولة في التخطيط الوظيفي في تشجيع القطاع الخاص وإزالة المعوقات أو تقديم الحوافز كي تتحقق أهداف التخطيط دون أن يتطلب ذلك تغيير سياسات وإحداث تغيرات جذرية فيه ، وكل ما يستهدفه في الأخير من تحسين أوضاع المجتمع ورفع كفاية الإنتاج ، ومن هنا ينتشر هذا التخطيط في الدول الرأسمالية وفي كثير من دول العالم الثالث .
إن التخطيط الوظيفي يعتبر تخطيطا لتطوير أو تعديل أو إصلاح جزء من خطة شاملة ، وخصوصا تطوير الموظفين الذين يعملون بالجزء الذي تم تطويره ، حيث يتم من خلاله التخطيط لتعديل البنية المراد تطويرها ، ومن الأمثلة على هذا ، عندما يتم تطوير المناهج الدراسية ، فيتم عمل خطة لتطوير المعلمين الذين سوف يعملون هذا المنهاج ، ومن الأمثلة أيضا ، عندما الحكومة تغير سياستها وهذه السياسة تحتاج إلى تغيير في الخطة التربوية والتي هي جزء من الخطة الشاملة ، فتطوير أو تعديل الخطة التربوية بالنسبة للخطة الشاملة للحكومة يعد تخطيطا وظيفيا ، فلكل تطوير أو تعديل أو إصلاح ، يكون هناك أسباب ومبررات لهذا النوع من التخطيط ، وهذا بناء على ضوء ما يراه المخطط مناسبا من أهداف منشودة
الخ الخطة فصيرة المدى ....الخطة القومية ...خطط الأعمال. ..خطة الطويلة المدى الخطة المتوسطة المدى ..وخطط إعداد الخطة وتنفيذها الخطوة الأولى: وضع الأهداف: تحديد الأهداف المستقبلية.
الخطوة الثانية: تحليل وتقييم البيئة: تحليل الوضع الحالي والموارد المتوفرة لتحقيق الأهداف.
الخطوة الثالثة: تحديد البدائل: بناء قائمة من الاحتمالات لسير الأنشطة التي ستقودك تجاه أهدافك.
الخطوة الرابعة: تقييم البدائل: عمل قائمة بناءً على المزايا والعيوب لكل احتمال من احتمالات سير الأنشطة.
الخطوة الخامسة: اختيار الحل الأمثل: اختيار الاحتمال صاحب أعلى مزايا وأقل عيوب فعلية.
الخطوة السادسة: تنفيذ الخطة: تحديد من سيتكفل بالتنفيذ، وما هي الموارد المعطاة له، وكيف ستقيم الخطة، وتعليمات إعداد التقارير.
الخطوة السابعة: مراقبة وتقييم النتائج: التأكد من أن الخطة تسير مثل ما هو متوقع لها وإجراء التعديلات اللازمة لها.
أتفق مع إجابة الأساتذة : طارق _ مها _ سمير عبدالوهاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية شكرا للدعوة الكريمة للاجابة على هذا السؤال الرائع والذي يحتاج لنوع ما من الإفاضة في الشرح لأهمية التخطيط في حياتنا
وهنا أقول من وجهة نظري المتواضعة أن أنواع التخطيط هي :-
1. تخطيط من حيث الهدف :- ويتضمن نوعين من التخطيط وهما :
أ – التخطيط البنائي : يطلق عليه التخطيط الهيكلي أو البنائي ، ويقصد به اتخاذ مجموعة من القرارات التي تهدف إلى تغيرات عميقة بعيدة المدى ، وإقامة هيكل جديد مغاير للسابق بأوضاع ونظم جديدة .
ب – التخطيط الوظيفي : يسمى التخطيط التأشيري أو التوجيهي ، ويقصد به إعداد الخطط وتنفيذها ضمن الهيكل الاقتصادي والاجتماعى القائم ، مكتفيا بإحداث التغير في الوظائف التي يؤديها النظام ، آخذا بمبدأ التطور البطيء والإصلاح التدريجي.
2. تخطيط من حيث مجالاته :- ينقسم إلى نوعين :
أ – التخطيط الشامل : ويتضمن إعداد خطة تشمل كل القطاعات المجتمع وأوجه أنشطته ، على ما يتطلب ذلك من شمول الأهداف وتعبئة كافة الموارد والإمكانات ، وهذا النوع يحقق النمو المتوازن بين القطاعات ، وييسر اختيار البدائل .
ب – التخطيط الجزئي : وينحصر في وضع خطة وتنفيذها لقطاع اقتصادي واحد كالزراعة أو الصناعة أو التعليم أو غيره ، وقد يطبق لتبادل جانب معين كخطة التعليم الابتدائي مثلا.
3. من حيث ميادينه :-
تتعدد ميادين التخطيط حتى تكاد تشمل كل ميادين الحياة ، غير أن هناك أربع ميادين لأنواع التخطيط ، هي:
أ – التخطيط الطبيعي : وضع خطة غرضها المحافظة على موارد البيئة الطبيعية وتنميتها ، من تربة ومياه ومناجم .
ب – التخطيط الاقتصادي : ويتضمن زيادة الإنتاج في قطاعات الزراعة والصناعة ... إلخ .
ﺠ - التخطيط الاجتماعي : ويتضمن تحقيق الأهداف الاجتماعية في الاستهلاك ، كالعناية بالصحة العامة ، ونشر الطب الوقائي ، وخدمات الإسكان .
د – التخطيط الثقافي : ويتولى تنظيم ونشر الثقافة بين أفراد المجتمع من خلال وسائط الثقافة .
4. التخطيط من حيث مستوياته : ويتضمن ثلاثة أنواع :
أ – التخطيط القومي : وهو أكثر المستويات شيوعا ، وفيه يكون التخطيط شاملا لكل قطاعات الاقتصاد وجميع مناطق الدولة .
ب – التخطيط الإقليمي : ويقصد به وضع خطة لإقليم معين تهدف لإيجاد نوع من التجانس بين أقاليم الدولة .
ﺠ - التخطيط المحلي :ويكون على مستوى المجتمعات المحلية والوحدات الإنتاجية بغرض تطويرها .
5. تخطيط من حيث الأجهزة التي تقوم به : يتخذ شكلين :
أ. التخطيط المركزي : ويقصد به وجود سلطة مركزية ممثلة في جهاز التخطيط ، يتولى وضع إطار الخطة ، وإصدار القرارات الأساسية .
ب. التخطيط اللامركزي : ويقصد به أن يقوم جهاز التخطيط بمنح المشروعات سلطة اتخاذ بعض القرارات دون البعض الآخر .
6. تخطيط من حيث المدى : هناك ثلاثة أنواع :
أ- تخطيط طويل المدى : وتتراوح مدته بين عشر سنوات وعشرين سنة ، وهو أكثر تعقيدا وأصعب تنفيذا ، ويطلق على هذا النوع التخطيط الاستراتيجي .
ب- تخطيط متوسط المدى : وتتراوح مدته بين سنة وخمس سنوات .
ﺠ - تخطيط قصير المدى : مدته في حدود عام ، ويطلق عليه التخطيط التكتيكي .
منقول .... وآسف للإطالة وشكرا لحسن قراءتكم
اتفق مع اجابة الاخ طارق تماما
اعتذر عن الاجابة لعدم التخصص
أتفق مع إجابات الأستاذ سمير عبد الوهاب والأستاذ طارق الأمين
أفاض الزملاء في إجاباتهم وأنا أتفق معهم
شكراً علي الدعوة..اتفق مع اجابات الزملاء