أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
تعرف الإدارة العامة اليوم بدورها فى تنفيذ سياسات الحكومة ، حيث لها دور مسئول في تحديد هذه السياسات والبرامج الحكومية ، خاصة في عمليات التخطيط ، والتنظيم ، والتوجيه ، والتنسيق ، وقيادة هذه البرامج ، فهي سمة من سمات كل الدول مهما اختلفت أنظمتها الحكومية .
فمجالات تعاملها على كل المستويات المركزي والوسط وكذلك المحلى ، وفى الحقيقة فإن العلاقات بين مختلف المستويات الحكومية داخل دولة واحدة تمثل مشكلة متزايدة للقيادة العامة ، وترعى هذه القيادة دراسة وتنفيذ النظم الأكاديمية للسياسات الحكومية بإعداد كوادر وظيفية لهذا العمل ، مثل عملية الاستقصاء الميداني حول مجالات مختلفة ، هدفها الجوهري الرقى بهذه القيادة و التي تحقق نشاط في السياسة الحكومية .
وهناك بعض التعريفات المختلفة و التي يمكن إطلاقها للتعبير عن هذه الظاهرة مثل : إدارة البرامج الشعبية ، تفسير السياسات إلى واقع يعيشه المواطنين يومياً ، أو دراسة صناعة القرار الحكومي ، ولتحليل السياسة لنفسها فنجدها في المدخلات المختلفة والبدائل الضرورية لصياغة هذه السياسات .
و تهتم الإدارة العامة أساسا بتنظيم السياسات والبرامج الحكومية ، فضلاً عن أسلوب الإداريين (غير المنتخبين عادة) ومسؤوليتهم الرسمية لتنفيذ نهج هذه السياسة ، والكثير من الموظفين الغير معينين في هذه القيادة يمكن اعتبارهم من القيادة العامة ، بما في ذلك رؤساء المدن والدوائر الإقليمية ، والدولة الاتحادية ، ورؤساء قطاعات الموازنة المحلية ، ومدراء الموارد البشرية ، ومدراء المدن ، ومدراء إحصاء السكان ورؤساء قطاع الصحة النفسية ، وأمناء مجلس الوزراء ، لذلك فإن القيادات العامة أو الشعبية هي مجموعة من الموظفين العموميين يعملون في إدارات ووكالات شعبية في كل المستويات الحكومية.