أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
شكرا استاذ/محمد همية القراءة الناقدة :
يبذل المربون جهوداً حثيثة لتغيير السلوك وتوجيهه نحو أهداف مرغوب فيها ، ويعتبر التفكير الناقد – والقراءة الناقدة جزء منه – هدفاً تربوياً على درجة كبيرة من الأهمية ، بل يجب أن يتخلل كل الأهداف التربوية الأخرى ويدعمها ، خاصة وأن عصرنا يعيش تغيرات كثيرة ، بدأت بعد الحرب العالمية الأولى حيث اتخذت كثير من الشعوب الديمقراطية نظاماً للحكم وأسلوباً للحياة ، مما جعلها تستشعر الحاجة إلى تكوين المواطن القادر على الإسهام فى حل مشكلات المجتمع ، والاشتراك فى المؤسسات ، ذلك المواطن القادر على نقد الكلمة المطبوعة ومناقشتها وتحليلها وإبداء الرأى فيها.
ولو قمنا بتحليل حاجات المجتمع فى العصر الحديث ، وكذلك تحليل حاجات الطلاب لتبين لنا أهمية القراءة الناقدة ، إذ أن القراءة الناقدة وما يصاحبها من تفكير تعتبر من الوسائل المؤدية لاختلاف وجهات النظر الذى يعتبر أساس تكوين المجتمع الديمقراطى ، حيث يحتاج المواطنون بصورة دائمة لاتخاذ قرارات بالنسبة للمشكلات الاجتماعية المعقدة، وهنا يبرز دور التفكير الناقد والقراءة الناقدة اللذين يمثلان أفضل أساس لاتخاذ القرارات السليمة .
شكرا على الدعوة أستاذنا الكريم الأستاذ محمد وأتفق مع إجابة الأستاذ محمد هائل