ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ماهو الفرق بين القياس والتقويم في العمليه التعليميه؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل محمد صالح محسن عميران عميران , مدرس الثانويه مادة الرياضيات , خاص
تاريخ النشر: 2016/02/21
Yahia mohamed  Amen Gad
من قبل Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب

تعريف القياس والتقويم لكي نصل إلى قرار ما في العملية التربوية , لابد لنا من الحصول أولاً على المعلومات , ودورالقياس هو أن يقوم بتزويدنا بالمعلومات الخاصة والدقيقة التي تفيدنا في إتخاذ قرار حكيم وصائب . ونحن كمدرسين يهمنا في الدرجة الأولى التعرف على التحصيل التعليمي لطلابنا , والتأكد من مدى ملائمة البرامج والمناهج الدراسية لمستويات طلابنا , وهنا تأتي أهمية كل من القياسوالتقويم للوصول إلى قرارات حاسمة وبناءة عما نقدمه لطلابنا من برامج ومناهج وطرق تدريس وأهداف ومستويات وهناك ثمة ألفاظ تستخدم في هذا المجال كالأختيار والقياس والتقييموالتقويم .فلفظة الأختبار Test تشير إلى مجموعة من الأسئلة تتطلب الإجابة عليها , والأختبار يمثل عينة من السلوك , بمعنى أنه يخبرنا شيئاً واحداً عن الفرد وليس كل شئ , وعند الإجابة على أسئلة الأختبار نحصل على مقياس عددي ( درجة ) للصفة التي أختبرناها لدى الفرد . ويسمى الأختبار الأمتحان Examination في بعض الدول .ولفظة القياس Measurement تشير إلى كيفية إستخدام الملاحظة الإمبيريقية للحصول على سمة أو صفة لدى شخص ما فيما يتعلق بالسلوك أو الحادثة أو شئ ما , ثم إستخدام إجراءات ملائمة لترجمة تلك الملاحظة إلى شكل قابل للقياس أو التصنيف . فالقياس إذن أشمل من الأختبار , وذلك لتعدد أدواته التي تساعدنا على الحصول على كميات أكبر من المعلومات , فكما أنالقياس يستخدم عادة إختبارات , فإنه يستخدم أيضاً أدوات ملاحظة , أو قوائم المراجعة Checklists أو وسائل أخرى لا يمكن أعتبارها من الأختبار , والقياس يشير على أو يرمز إلى الكم من السمات المعرفية أو الوجدانية التي يمتلكها شخص ما أو مجموعة من الأشخاص وليس إلى قيمتها أو إستحقاقاتها . ففي القياس يتم تحويل الظاهرة المراد قياسها من الوصف إلى الكم .ولفظة التقييم Assessment تستخدم لنشاطين مختلفين :أولاً : تقييم أداء الطالب يشير إلى عملية تحويل درجات الأختبار , أو نتائج التعلم , إلى عبارات عن أداء الطالب (مثلاً , تشخيص صعوبات التعلم ) وهذا التقييم للمتعلم يبني على أساس النقطة الدنيا للقيمة الحيادية للقياس , ولكن قمته هو التقويم متى أحتوت بيانات التقييم أحكاماً ضمنية لإستحقاق أو قيمة أداء الطالب الواحد أو مجموعة من الطلاب أو الجماعات الطلابية ( مثلاً , /إعطاء درجات , قرارات منح الشهادات ).ثانياً : على المستويات العامة ( كالمنطقة التعليمية أو الدولة ) تقييم أداء النظام التعليمي يستخدم بيانات تجمع من تقييم أداء الطالب الواحد للتعرف على الوضع العام للنظام التعليمي سواء المدرسة أو المنطقة التعليمية أو الدولة ككل . فبينما يرمي تقييم الطالب إلى مقارنة درجات الطالب ليكون على وجه الإجمال مؤشراً للأداء العام للتعليم ( مثلاً , لجميع صفوف الرابع الإبتدائي ) .وفي الواقع فإن تقييم النظام لا يرمي عادة إلى جميع بيانات بطريقة تؤدي إلى عمل مقارنات بين الطلبة أو الفصول الدراسية أو المدارس أو المناطق التعليمية . والفرق بين تقييم الفرد وتقييم النظام هو أن تقييم الفرد أو المتعلم يقوم عادة على التشخيص أو المقارنة بين أداءات الطلاب , بينما تقييم النظام يهدف إلى تبيان الحالة العامة للنظام التعليمي في المجالات التي أستخدم فيها التقييم .أما لفظة التقويم Evaluation فتشير إلى التعرف على قيمة الشئ أو إستحقاقه بعلاقته بمعيار أو محك معين , مستخدمين القياس غالباً في هذه العملية .التقويم هو توصيف وتحصيل وتجهيز للمعلومات للحكم على البدائل في إتخاذ القرارات ومن هنا نرى أن التقويم يتعدى نطاق الإختبار والقياس والتقييم أي أنه أشمل وأوسع معنى لأنه يشمل الأختبار والقياس والتقييم بالإضافة إلى إصدار حكم معين .والتقويم ليس شيئاً جديداً على الإنسان فهو موجود في حياة الإنسان منذ الأزل لأنه شكل من أشكال السلوك الإنساني , وقد يكون التقويم منهجياً Formal أو لا منهجياً Informal والتقويماللامنهجي هو التقويم الذي يختار فيه الفرد خياراً من بين الخيارات المتاحة كأختيار لون معين لسيارتك من بين مجموعة من الألوان وهذا النوع من التقويم يعتمد أساساً على الذوق الشخصي أو الإدراكات الفردية التي تعتبر البديل هو الأفضل وهذا التقويم لا يستخدم عادة في المجالات التربوية .ففي مجال التربية والتعليم يستخدم التقويم المنهجي الذي تقوم الخيارات فيه على الجهود المنتظمة لتعريف المعايير والحصول على المعلومات الصحيحة عن البدائل المطروحة , وذلك لتعيين القيمة الحقيقية للبدائل .إن التقويم الذي يبنى على أسس غير سليمة يؤدي إلى نتائج عكسية حيث يكون إصدار الحكم غير سليم في نهاية المطاف .ويلعب التقويم المنهجي أدواراً متعددة في مجال التربية والتعليم فهو يستخدم في تقييم أداء المتعلم , والمناهج وأختبار المواد التربوية وتحسين البرامج التعليمية والحكم على الكفايات التعليمية للعاملين في ميدان التعليم .وبالرغم من أن التقويم له أدوار متعددة إلا أن له هدفاً واحداً : وهو تحديد أهلية وإستحقاق وجدارة الشئ الذي يخضع للتقويم .وقد أشار سكرفن ( Scriven 1967) إلى أن هدف التقويم يتعلق بأسئلة القيمة ويتطلب أحكاماً عن إستحقاق وجدارة وهو متميز مفاهيمياً عن أدواره ويجادل سكرفن بأن هدف التقويم هو إعطاء إجابات لأسئلة التقويم ذات الدلالات والأهمية والمغزي ( مثلاً : كيف يكون تحصيل الطالب جيداً في الرياضيات ) بينما دوره يشير إلى الطرق المختلفة التي من خلالها تكون تلك الأجوبة مفيدة ( مثلاً إستخدام بيانات تحصيل الطالب في الرياضيات لتعيين وتحديد ملائمة منهج الرياضيات أو الكفايات التدريسية للمدرسين أو قدرة الطالب على التعلم ) إذن الفرق بين هدف التقويم ودوره يكمن في أن هدف التقويم هو إعطاء الأجوبة لأسئلة التقويم المطروحة بينما دور التقويم هو ما يشير إلى الوسائل والطرق التي من خلالها تستخدم أجوبة أسئلة التقويم .وينقسم التقويم من حيث الدور إلى قسمين : التقويم البنائي أو التكويني Formative Evaluation والتقويم الختامي أو النهائي Summative Evaluation .فالتقويم البنائي :هو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر , يهدف إلى إعطاء المعلم والمتعلم تغذية راجعة عن مدى تقدم المتعلم في وقت مبكر بحيث يمكن علاج أية مشكلة قبل إستفحالها ويستخدم هذا النوع من التقويم لمعرفة مدى إتقان الطلاب لما درسوه , وبالتالي إعادة تدريس ما لم يتم إتقانه من قبل المتعلمين .أما التقويم الختامي :فهو الذي يحدد ما تعلمه المتعلم , والغرض من هذا التقويم هو تحديد الدرجات أو التقديرات النهائية للطلاب تمهيداً لنقلهم إلى فصول أو مستويات دراسية أعلى , وهو يأتي عادة في نهاية الفصل الدراسي أو السنة الدراسية .وهناك أيضاً التقويم الداخلي والتقويم الخارجي Internal and External evalution .والتقويم الداخلي :هو التقويم الذي يقوم به الأفراد من داخل نفس المؤسسة التي يعملون بها , ويكونون مسئوولين عن الشئ الذي يخضع للتقويم .بينما التقويم الخارجي :هو التقويم الذي يقوم به أشخاص من خارج المؤسسة التي تخضع للتقويم فمثلاً قد تقوم وزارة التربية بتكليف مركز القياس والتقويم في الوزارة بتقويم منهج اللغة العربية لأحد صفوف المراحلة الثانوية فيكون هذا من نوع التقويم الداخلي , وقد تضطر الوزارة إلى الطلب من جهة محايدة خارج نطاق الوزارة بالقيام بتقويم المنهج المذكور فيكون هذا النوع من التقويم هو التقويم الخارجي .والتقويم الداخلي يفتقر عادة إلى الموضوعية المطلوبة بسبب المصالح الشخصية المهيمنة على أجهزة الوزارة بينما يتميز التقويم الخارجي بالحيادية التامة نظراً لإبتعاد القائمين عليه عن أية مصلحة ذاتية بصرف النظر عن نتائج التقويم .الفرق بين القياس والتقويم :إن فعل التقويم وعملية القياس لهما أهمية خاصة لأي موقف تربوي .فالقياس في معناه العام يجب أن يزودنا بالبيانات التي تعتمد عليها الأحكام التقويمية المطلوبة .إن متطلبات التقويم المؤثر تتعدد وتتباين ولكنها في الأغلب تشتمل على إصدار أحكام عن :1- الفرد الطالب والأستعداد الصفي لخبرات تعليمية معينة .2- تأثير الإجراءات التعليمية المتنوعة التي تختار لبلوغ أهداف تعليمية .3- الدرجة التي يبلغ فيها الفرد والجماعة الأهداف التعليمية 4- تفصيل الخبرات التربوية للأفراد سواء من أجل الأغراض العلاجية أو الأغراض الإثرائية .5- صدق الأهداف التعليمية ذاتها .إن القياس والتقويم وجهان لعملة واحدة , إلا أن أحدهما وهو القياس موضوعي في حكمه بينما الآخر وهو التقويم ذاتي وفكري في حكمه الأول يتعامل مع الكم والآخر يتعامل مع الكيف في المعلوما ت.فالقياس يهتم بتطبيق الأدوات لجمع البيانات لهدف وغرض معين والتقويم هو عملية فحص ذاتي مع وجود أهداف في عقولنا وغالباً ما يكون هذا الحص معتمداً على المعلومات التي تجمع من عملية القياس .

Mohammad Magdy Eid
من قبل Mohammad Magdy Eid , رئيس فريق بقسم اللغة العربية , المتحدة جروب لتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات

شكرا لدعوتكم الكريمة

ببساطة وبالبعد عن التعقيد الفرق بين التقييم (القياس) والتقويم (التغذية الراجعة)

بمعنى التقييم (القياس) يكون مثل اختبار نهاية العام أسئلة ويكون هناك درجات على مدى صحة إجاباته ولا يكون هناك مراجعة مع الطالب فيما أخطأ أو أصاب.

أما التقويم يكون مثل اختبار الشهر أو الدرس ندعم نقاط القوة ونصوب وننمي نقاط الضعف عند التلميذ.

أرجو أن أكون وفقت في الإجابة على سؤالكم الكريم.

 

 

عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
من قبل عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

الفرق بين القياس والتقويم :إن فعل التقويم وعملية القياس لهما أهمية خاصة لأي موقف تربوي .فالقياس في معناه العام يجب أن يزودنا بالبيانات التي تعتمد عليها الأحكام التقويمية المطلوبة .إن متطلبات التقويم المؤثر تتعدد وتتباين ولكنها في الأغلب تشتملعلى إصدار أحكام عن :1- الفرد الطالب والأستعداد الصفي لخبرات تعليمية معينة .2- تأثير الإجراءات التعليمية المتنوعة التي تختار لبلوغ أهداف تعليمية .3- الدرجة التي يبلغ فيها الفرد والجماعة الأهداف التعليمية4- تفصيل الخبرات التربوية للأفراد سواء من أجل الأغراض العلاجية أو الأغراض الإثرائية .5- صدق الأهداف التعليمية ذاتها .إن القياس والتقويم وجهان لعملة واحدة , إلا أن أحدهما وهو القياس موضوعي في حكمه بينما الآخر وهو التقويم ذاتي وفكري في حكمه الأول يتعامل مع الكم والآخر يتعامل مع الكيف في المعلوما ت.فالقياس يهتم بتطبيق الأدوات لجمع البيانات لهدف وغرض معين والتقويم هو عملية فحص ذاتي مع وجود أهداف في عقولنا وغالباً ما يكون هذا الحص معتمداً على المعلومات التي تجمع من عملية القياس .

مها شرف
من قبل مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

الفرق بين القياس والتقويم : يذكر أحيانا اصطلاح " التقويم " مرتبطا مع اصطلاح " القياس " حتى يكاد يتبادر إلى ذهن السامع أنهما مترادفان ، أو أنهما يؤديان إلى مفهوم معنوي واحد ، مع أن بينهما فرقا واضحا . فالتقويم التعليمي من خلال المفاهيم السابقة يمكن تعريفه بأنه : تحديد التقدم الذي يحرزه التلاميذ نحو تحقيق أهداف التعليم . وبهذا التعريف يرتكز على محورين أساسين هما : 1 ـ أن الخطوة الجوهرية في عملية التقويم هي تعيين الأهداف الجوهرية . 2 ـ أي برنامج للتقويم يتضمن استخدام إجراءات كثيرة . أما القياس التعليمي: فهو وسيلة من وسائل التقويم ، وهو يعني مجموعة مرتبة من المثيرات أعدت لتقيس بطريقة كمية ، أو بطريقة كيفية بعض العمليات العقلية ، أو السمات ، أو الخصائص النفسية ، والمثيرات قد تكون أسئلة شفوية أو تحريرية مكتوبة وقد تكون سلسلة من الأعداد ، أو بعض الأشكال الهندسية ، أو النغمات الموسيقية ، أو صورا ، أو رسوما ، وهذه كلها مثيرات تؤثر في الفرد وتستشير استجاباته ، وهذا يعني أن للقياس درجات ، أو أنواعا كثيرة ، ومن العسير على الباحث أن يضع لهذا المصطلح تعريفا شاملا مفصلا يحظى بقبول أكبر عدد من الآخرين ، غير أن التقويم أوسع وأعمق من مجرد تقويم التلميذ ، أو نموه خلال التعليم ،فهذا النوع من التقويم يعرف بالتقويم المصغر ، وما هو إلا واحد من منظومة التقويم الكبيرة التي تبدأ ، أو تنتهي من الموقف التعليمي داخل الحجرة الدراسة ، أو خارجها على المستوى الإجرائي وتنتهي أو تبدأ بتقدم ، أو نمو النظام التعليمي كله من أجل تحقيق الأهداف القومية ، والتنموية في المجتمع الذي ينتمي إليه ، وهذا ما يعرف بالتقويم المبكر .

أحمد إبراهيم
من قبل أحمد إبراهيم , مصحح لغوي ومؤلف مواد تعليمية (لغة عربية) , المجموعة المتحدة للتعليم

شكرا على الدعوة وأتفق مع الأستاذ يحيى أمين فقد أفاض وأجاد بارك الله فيكم أجمعين

dalal alharbi
من قبل dalal alharbi

شكرا على الدعوة وأتفق مع اجابة الأستاذ يحيى أمين

احمد المغاريز
من قبل احمد المغاريز , مترجم , Knowledge Point

اتفق تماما مع الاستاذ يحي امين ..اجابة شافية ووافية

المزيد من الأسئلة المماثلة