ماهي صفات الاختبارالتحصيلي الدراسي الجيد؟

شكرا لدعوتكم الكريمة

قد بين الدكتور غسان يوسف قطيط في كتابه حوسبة التقويم الصفي/ دار الثقافة للنشر والتوزيع: عمان

الإجابة شاملة وهذا مختصر لما قاله:

يمر التخطيط لبناء اختبار ما بالعديد من الخطوات، ولذا كان من الضروري التعرف على الاختبار الجيد، نذكر منها الآتي:

 

جدول المواصفات :

 

مخطط يربط العناصر الأساسية للمحتوى بمجالات التقييم ومهاراتها الفرعية، ويحدد الأوزان النسبية لكل منها. كم يمكن تعريفه مخطط يبين وحدات محتوى المادة الدراسية ونسبة التركيز لكل وحدة. كما يحدد نسبة الأهداف وعدد الأسئلة المخصصة لكل جزء منها. ومن فوائد جدول المواصفات الآتي:

 

1-    يجعل الاختبار أداة تشخيصية علاوة على كونه أداة تحصيلية.

2-    يوزع فقرات الاختبار لتشمل الموضوعات كافة.

3-    يغطي موضوعات المحتوى التي تم تدريسها.

4-     يحقق صدق المحتوى للاختبار.

5-     يعطي لكل موضوع وزنه الفعلي.

6-     يساعد على الاهتمام بجميع مستويات الأهداف.

7-    يعطي المتعلم الثقة بعدالة الاختبار.

 

        ويحتاج بناء الاختبار إلى جدول مواصفات يتناول فيه المعلم موضوعات المحتوى،  وعدد ونوع الأسئلة على كل موضوع، وبذلك فإن المعلم يجعل من اختباره أكثر فاعلية في قياس ما يريد معرفته لدى طلبته. ولتوضيح جول المواصفات سنتناول خطوات إعداد جدول المواصفات.  

 

خطوات إعداد جدول المواصفات:

يمر إعداد جدول المواصفات بالخطوات الآتية:

1-    تحليل المحتوى: تقسيم المادة إلى موضوعات أو عناوين رئيسية.

2-     تحديد وزن كل موضوع، وذلك من خلال العلاقة الآتية :

ويمكن تحديد وزن كل موضوع  من خلال الطرق الآتية:

أولا:عدد أهداف الوحدة مقسوما على عدد الأهداف الكلية مضروبا في 100%

ثانيا:عدد صفحات الوحدة الدراسية مقسوما على مجموع صفحات الكتاب مضروبا في 100%.

ثالثا:عدد الحصص المقررة لتدريس الوحدة الدراسية مقسوما على عدد الحصص الكلي المقررة للكتاب100%

 

 

1-    تحديد الأهداف التعليمية للمادة الدراسية، ثم تحديد عدد الأهداف لكل مستوى.

2-     تحديد نسبة الأهمية لكل مستوى من مستويات الأهداف من خلال العلاقة التالية :

 

1-    تحديد العدد الكلي  لأسئلة الاختبار.

2-    تحديد أسئلة كل وحدة من وحدات المادة الدراسية، وذلك من خلال العلاقة الآتية:

عدد أسئلة الوحدة = عدد الأسئلة الكلي  ×  نسبة تركيز(أهمية) الوحدة

3-     تحديد عدد الأسئلة لكل خلية من خلايا جدول المواصفات، وذلك من خلال العلاقة الآتية :

 

عدد الأسئلة لكل خلية = عدد الأسئلة الوحدة  ×  نسبة أهمية الهدف

4-    تحديد الزمن اللازم للإجابة على كل سؤال.

5-    تحديد علامات كل فقرة من فقرات الاختبار.

 

صفات الاختبار الجيد :

1-    الموضوعية : 

 أ  ـ إبعاد رأي المصحح وحكمه من عملية التصحيح.

ب ـ الفهم الواضح للسؤال من قبل المفحوص.

 

2-     الصدق :

 يقيس الاختبار ما وضع لقياسه فقط.

 

أنواع الصدق : 

1-        صدق المحتوى ( المضمون ) : تمثيل الاختبار للأهداف التدريسية.

2-         الصدق الظاهري ( السطحي ) : مدى ملائمة الاختبار للمحتوى والطالب.

3-         الصدق التجريبي ( المحك ) : مدى صلاحية الاختبار بمقارنته مع اختبار آخر.

4-         صدق المحكمين : رأي المختصين في الاختبار.

 

العوامل المؤثرة على الصدق :

1-        الاضطراب والتخمين والغش والأسلوب( الطالب).

 

2-         الغموض والصعوبة والشمولية والإخراج والتعليمات (الاختبار). 

 

3-         التطبيق والتصحيح وبيئة الاختبار ( الإدارة). 

3-    الثبات : 

        الحصول على نفس النتائج عند إعادة الاختبار للمجموعة نفسها. أي أن مركز الطالب النسبي لا يتغير .

4-    التمييز : 

إظهار الفروق الفردية بين الطلاب( تمييز بين الطلبة ذوي التحصيل المرتفع والمتوسط والمنخفض).

5-     السهولة : 

سهولة الإعداد والتطبيق والتصحيح.

6-     الاقتصاد :

 توفير الوقت والجهد والمال.

 

طرق حساب معامل الثبات :

1-        إعادة تطبيق الاختبار ثم حساب معامل الارتباط بين علامات الطلاب في الحالتين.

2-    تجزئة الاختبار إلى نصفين متكافئين ثم حساب معامل الارتباط بين علامات الطلاب في النصفين.

3-         تطبيق صورتين متكافئتين للاختبار وحساب معامل الارتباط بين علامات الطلاب في الصورتين.

4-        المعادلات الإحصائية( كرونباخ الفا) K21   ,   K20

 

العوامل المؤثرة على الثبات :

1-    طول الاختبار : يزداد معامل الثبات بزيادة عدد الفقرات.

2-     معامل الصعوبة :  يزداد معامل الثبات عندما يكون معامل صعوبة الفقرات متوسطاً.

3-     مستوى الاختبار :  يزداد معامل الثبات كلما كان الاختبار مناسباً لمستوى الطلاب.

4-     تصحيح الاختبار :  يزداد معامل الثبات كلما كان التصحيح موضوعياً.

 تجانس المجموعة : يقل معامل الثبات بزيادة تجانس المجموعة (المجموعة تضم الطلبة ذوي التحصيل المرتفع والمتوسط والمنخفض).

 

 

العلاقة بين الصدق والثبات :

-          زيادة صدق المحتوى تزيد من ثبات الاختبار.

-         الاختبار الصادق يكون ثابتاً ولكن الاختبار الثابت قد لا يكون صادقاً.

 

أساليب ترتيب أسئلة الاختبار:

 

1-    ترتيب حسب محتوى المادة الدراسية.

2-    ترتيب حسب نوع أو شكل الفقرة الاختبارية.

3-     ترتيب حسب الصعوبة ( من السهل إلى الصعب ).

 

تعليمات الاختبار:

 

تتضمن تعليمات الاختبار العناصر الآتية:

1-    كتابة الغرض من الاختبار.

2-     توضيح طريقة الإجابة لكل نوع من أنواع الأسئلة بمثال.

3-     تحديد الزمن الكلي للاختبار.

4-     تنبيه الطلاب إلى الآتي:

-         المكان المخصص للإجابة.

-          تسجيل البيانات الخاصة بهم.

-          عدد الأسئلة الكلية للاختبار وعدد الأسئلة في كل نوع وعدد الصفحات.

-         إمكانية الكتابة على ورقة الأسئلة أو عدم السماح بذلك.

إخراج الاختبار:

يتضمن إخراج الاختبار من قبل معد الاختبار مراعاة الآتي:

 

1-    يحتوي تعليمات الإجابة عن الاختبار.

2-     طباعة الأسئلة واضحة وخالية من الأخطاء المطبعية والعلمية والإملائية.

3-     الفصل بين التعليمات والأسئلة.

4-     الفصل بين كل سؤال والذي يليه بمسافة معقولة.

5-     أن لا يجزأ السؤال على صفحتين متتاليتين.

6-     الفصل بين كل نوع أو شكل من أشكال الأسئلة والشكل الآخر.

7-     الفصل بين مقدمة السؤال وبدائله بمسافة معقولة.

 

تطبيق الاختبار:

يتضمن تطبيق الاختبار من قبل معد الاختبار مراعاة الآتي:

1-    اختيار مكان الاختبار بشكل جيد ( هدوء، تهوية، إضاءة ).

2-     اختيار الوقت المناسب لإجراء الاختبار.

3-     عدم إشعار أهمية الاختبار أكثر مما يستحق.

4-     عدم التدخل في شؤون الطلبة ومقاطعتهم  أثناء الإجابة.

5-     إشعار الطلاب بالفترة الزمنية المتبقية من الاختبار بعد أن يبدأ بفترة مناسبة.

6-    عدم التدخل في شؤون طالب بمفرده أو التوضيح له بشكل منفرد.

7-    منع حدوث الغش في الاختبار.

 

      تحليل الاختبار :

 

1- تحليل فقرات الاختبار : 

  أ - معامل الصعوبة

 ب - معامل التمييز.

  ج -  فاعلية البدائل .

  د - الفقرات الاختبارية الجيدة

  هـ- فوائد تحليل الفقرات.

 

          2 -  تحليل نتائج الطلبة على الاختبار

أ - التحليل بواسطة الجداول التكرارية والرسوم البيانية.

ب- مقاييس النزعة المركزية. 

ج - مقاييس التشتت. 

 

أولا : تحليل فقرات الاختبار :

 

تتم عملية تحليل فقرات الاختبار وفق عدة خطوات هي:

1-  ترتيب أوراق الإجابة إما تنازليا أو تصاعديا حسب العلامة الكلية على الاختبار.

2- نختار فئتين يميزها الاختبار فإذا كان عدد الطلبة مثلا 30 طالب فأقل  فانه يمكن قسمة أوراق الإجابة إلى قسمين  50 % .

3-  العدد الكبير للطلبة  فإننا نأخذ فئة عليا تتمثل ب 27 %  وكذلك فئة دنيا تتمثل ب 27 %

4-  ترصد إجابات الطلاب على الفقرات من الفئة العليا والفئة الدنيا في جدول لحصر النتائج.

 

 معامل الصعوبة للفقرات الموضوعية:

 معامل التمييز للفقرات الموضوعية :

 

                    عدد الإجابات الصحيحة في الفئة العليا  - عدد الإجابات الصحيحة في الفئة الدنيا    

معامل التمييز= ـــــــــــــــــــــــــــــــ           

                                        عدد طلاب إحدى المجموعتين

معامل الصعوبة للفقرات المقالية :

 

                مجموع علامات الطلاب المحصلة على الفقرة أو السؤال

معامل الصعوبة= ـــــــــــــــــــــــــــــ  100%

                                         عدد الطلاب × علامة الفقرة

 

معامل التمييز للفقرات المقالية :

فعالية البدائل :

 

        تحسب فعالية البدائل من العلاقة الآتية :

الفقرات الاختبارية الجيدة :

1-    معامل صعوبتها حول 50 %

2-     معامل تمييزها لا يقل عن 2,. ولا يزيد عن8,.

3-     بدائلها الخاطئة فعالة.

 

ثانيا : تحليل نتائج الاختبار :

يستخدم في تحليل نتائج الاختبار التحليل الإحصائي ويتم كالآتي:

 أولا : تسجيل علامات الطلبة ووضعها في جداول كالآتي:             

1-       الجدول التكراري.

2-       الجدول التكراري المتراكم ( الصاعد – الهابط ).

3-       التمثيل بالأعمدة.

4-       التمثيل بالمدرج التكراري.

5-       التمثيل بالقطاعات الدائرية.

6-       التمثيل بالمنحنى التكراري.

 

        وتفيد هذه الجداول والرسوم في أخذ صورة عامة عن وضع الطلاب ومستوى تحصيلهم  ومن الأمثلة على ذلك نعرض الآتي:

   منحى ملتو التواء سالب                                       منحى ملتو التواء موجب

 

 

-         المنحنى الملتوي التواء سالب:  

 يعطي مدلول بان مستوى التلاميذ مرتفع عن المستوى العادي. ويدل ذلك على:

1-   سهولة الاختبار.

2-    حدوث غش  في الاختبار.

-         المنحنى الملتوي التواء موجب:

 يعطي مدلول بأن مستوى الطلاب منخفض عن المستوى العادي. ويدل ذلك على:

1-  صعوبة الاختبار.

2-   تدني مستوى الطلاب.

3-  وجود خلل في أسلوب التعليم .

4-  وجود خلل في الاختبار.

-         المنحنى ألاعتدالي: 

 يعطي مدلول بان علامات الطلاب توزعت باعتدال ويدل ذلك على:

1-   سلامة الاختبار.

2-   تمييز الاختبار للطلبة بشكل جيد.

 

ثانياً : حساب مقاييس النزعة المركزية:

1-  الوسط الحسابي: حاصل قسمة مجموع القيم على عددها ورمزه   ( س ).

2-  الوسيط: هي القيمة التي تتوسط مجموعة من القيم.

3-  المنوال: هي القيمة الأكثر شيوعاً ( تكراراً ).

1-إيجاد الوسط الحسابي: ( البيانات غير المبوبة ( غير مصنفة في جدول تكراري )).

 

-إيجاد الوسط الحسابي: ( البيانات المبوبة (مصنفة في جدول تكراري )).

 

 

1-  نوجد مراكز الفئات ( س ).

2 -  نضرب مراكز الفئات في تكرار ها أي ( س ك )

3 -  نوجد مجموع ( س ك )  (مج س ك )

4-       نطبق القانون :

 حيث ك = التكرار

 

-إيجاد الوسيط: ( البيانات غير المبوبة ( غير مصنفة في جدول تكراري) ).

 

-         نرتب القيم تصاعديا أو تنازليا.

-         نوجد رتبة الوسيط وهي تساوي :

         ن +1     

 ـــــــــ   إذا كان عدد القيم  فردي  ( حيث ن  هي عدد القيم )

          2

         ن                    ن

    ـــــ      و    ـــــ  +  1    إذا كان عدد القيم  زوجي  (حيث  ن  هي عدد القيم )

        2                     2

-         توجد قيمة الوسيط من رقم رتبته  إذا كان عدد القيم فردي.

-         إذا كان عدد القيم  زوجي نأخذ قيم الوسيطين الناتجين من رتبتي الوسيط ونجد الوسط الحسابي لهما.

 

4-إيجاد المنوال: ( البيانات غير المبوبة ( غير مصنفة في جدول تكراري )).

نبحث عن القيم التي تكون أكثر تكراراً فهي تمثل المنوال .

 

ثالثاً: حساب مقاييس التشتت :

 

أولا: الانحراف المعياري: الجذر التربيعي لمتوسط مربعات انحرافات القيم عن وسطها الحسابي ورمزه (ع).

1-إيجاد الانحراف المعياري: ( البيانات غير المبوبة ( غير مصنفة في جدول تكراري )).

 

2-إيجاد الانحراف المعياري: ( البيانات المبوبة (مصنفة في جدول تكراري )).

ثانيا: العلامة المعيارية: المسافة التي تبعدها العلامة الخام ( العلامة ) عن الوسط الحسابي مقاسه بالانحراف المعياري أو مقسومة عليه، ورمزها (د) وتحدد مدى انحراف العلامات عن الوسط الحسابي وبالتالي مقارنة علامات الطلاب أو مقارنة علامات في مواد مختلفة :

3- إيجاد العلامة المعيارية:

ثالثا: معامل الارتباط الخطي ( بيرسون ) : أداة لقياس قوة الارتباط بين ظاهرتين أو أكثر. ورمزه ( ر ).

 3-إيجاد معامل الارتباط الخطي:

1-     إيجاد الوسط الحسابي لكل من س. ص أي ايجاد س. ص.

2-     إيجاد الانحراف المعياري لكل من س. ص أي ع س. ع ص.

3-     إيجاد (مج س ص).

4-     نطبق القانون : 

استخدامه :

1-    قياس قوة العلاقة في علامات الطلاب في اختبارين لمادة أو لمادتين مختلفتين.

2-     تحديد نوع وعلامة العلاقة بين متغيرين أو أكثر.

 

خصائصه :

1-    تنحصر قيمة ر بين العدد (- 1) والعدد (+1).

2-    قيمة ر = +1 في حالة الارتباط الطردي التام.

3-     تكون موجبة في حالة الارتباط ( الموجب ).

4-     قيمة ر = صفر   في حالة انعدام الارتباط ( لا توجد علاقة بين الظاهرتين ).

5-     تكون ( ر ) سالبة في حالة الارتباط العكسي ( السالب ).

6-     قيمة (ر) = - 1 في حالة الارتباط العكسي التام.

شكرا استاذ/محمد(النظري)

*-ان يكون شاملا

*- ان يكون منوعا

*- ان يطرح على متوسط اداء اللطلاب

*- يكون فيه بعض الفقرات (اسئلة ذكية) للتميز

*- التكيز فيه علىطرح اسئلة  لحل مشكلات معينة من الواقع

ـ الموضوعية : تعني إخراج رأي المصحح أو حكمة الشخصي من عملية التصحيح ، أو عدم توقف علامة المفحوص على من يصحح ورقته ، أو عدم اختلاف علامته باختلاف المصححين ، كما تعني أيضا أن يكون الجواب محددا سلفا بحيث لا يختلف عليه اثنان كما هو الحال في الأسئلة الموضوعية ، والموضوعية صفه أساسية من صفات الاختبار الجيد عليها يتوقف ثبات الاختبار ثم صدقه كما أنها ضرورية لجميع الامتحانات من مقاليه وحديثة ألا أن لزومها أشد بالنسبة للامتحانات المقاليه ، والسبب أنها تتصف بالذاتية أي يتأثر تصميمها وتصحيحها بآراء وأهواء المصحح . فالفاحص عندما يصمم الاختبار يضع أسئلة تتفق مع مزاجه وميوله ، فيرى أن هذا الجز من المادة مهم فيضع علية سؤالا أو عدة أسئلة وأن ذاك الجزء غير مهم فيهمله وهذا رأى قد لايشاركة فيه أحد وسيكون دوما هناك أجزاء من إجابات التلاميذ لا تنطبق عليها قواعده أو لم يأخذها بالحسبان ، أما عند التصحيح فسيتأثر بعوامل خارجية كخط التلميذ وأسلوبه وترتيبة ونظافة كتابته وجودة إملاءه وبأثر الهالة التي تحيط به . وبطبيعة الحال لا يقبل المربي الحق أن يعطي الدرجات جزافا أو أن يحابي أو يظلم أحد ولذا يحاول أن يجد طرقا ليمنع ذلك وهذه تتوقف على طبيعة الاختبار وتتعلق بتصميمه وتصحيحه . أما ما يتعلق بالتصميم فيجب أن تكون الأسئلة عينه ممثلة لمختلف أجزاء المادة ، وأن تكون محددة وخالية من اللبس والغموض ، وأن تكون في مستوى التلاميذ ومناسبة للغة الطلاب ، وأن تكون على النمط الحديث (الطريقة الموضوعية ) . أما ما يتعلق بالتصحيح فلابد من وجود نموذج إجابة خاصة في الطريقة المقالية ، ولابد من قراءة عينة من الإجابات قبل التصحيح ، ولا نحتاج للخطوتين في الأسئلة الموضوعية . وباستعمال الأسئلة الموضوعية نستطيع أن نحقق موضوعية التصحيح بنسبة 100% . ب ـ الصدق : الاختبار الجيد هو الذي يقيس ما أعد من أجل قياسه فعلا ، وهذا ما يسمى بالصدق ، أي يقيس الوظيفة التي أعد لقياسها ، ولا يقيس شيء مختلف ، ولا يتطلب أسئلة تقيس الذكاء حتى لا يتحول الاختبار إلى قياس للذكاء . أن صدق كل سؤال يتوقف على مدى قياس للناحية المفروض أنه وضع لقياسها ، ويرتبط صدق الاختبار بصدق كل سؤال فيه . والاختبار الصادق هو الذي يصلح للقياس على مجموعة معينة من التلاميذ وقد لا يكون صادقا لمجموعة أخرى ، وذلك لتداخل عوامل تؤثر على مدى صدق الاختبار كمستوى التلاميذ أو أن المدرس الذي يدرس هذه المجموعة غير الذي يدرس للمجموعة الأخرى وهكذا . ولهذا يفضل أن يقوم كل مدرس بإعداد الاختبارات الموضوعية لتلاميذه لأن المدرس هو الأكثر معرفة بالمستوى التحصيلي لتلاميذه ولذالك سيكون الاختبار أكثر صدقا . الثبــــات : يقصد بثبات الاختبار إعطاء نفس النتائج إذا ما أعيد على نفس الأفراد في نفس الظروف ، ويقاس هذا الثبات إحصائيا بحساب معامل الارتباط بين الدرجات التي حصل عليها التلاميذ في المرة الأولى وبين النتائج في المرة الثانية ، فإذا ثبتت الدرجات في الاختبارين وتطابقت قيل أن درجة ثبات الاختبار كبيرة . ـ التميــيز : الاختبار المميز هو الذي يستطيع أن يبرز الفروق بين التلاميذ ويميز بين المتفوقين والضعاف ، لذلك ينبغي أن تكون جميع الأسئلة التي يشملها الاختبار مميزة ، أي أن كل سؤال تختلف الإجابة عليه باختلاف التلاميذ . وهذا يتطلب أن يكون هناك مدى واسع بين السهل والصعب من الأسئلة ، بحيث يؤدي هذا إلى توزيع معتدل بين أعلى وأقل الدرجات ، وأن تصاغ الأسئلة في كل مستوى من مستويات الصعوبة بحيث يحصل التلاميذ على درجات متفاوتة .

خصائص الاختبار الجيد:

تتعدد خصائص الاختبار الجيد لتشمل:

1-   الصدق: Validity  

   يقصد به الدرجة التي يحقق فيها الاختبار الأهداف التي وضع من أجل قياسها: أي أن الاختبار يعتبر صادقا عندما يقيس ما ينبغي قياسه فعلا.وتوجد أنواع من الصدق أهمها – في هذا السياق – صدق المحتوي Content Validity ويشير إلى مدى ارتباط أسئلة الاختبار بمحتوي المادة الدراسية. ويمكن معرفة صدق المحتوي من مقارنة محتوي الاختبار بمحتوي المادة الدراسية.

2-   الثبات: Reliability  

    ويشير إلى ثبات الاختبار على مدي فترة زمنية طويلة, وأنة يكون عالي الثبات عندما يحصل الطالب على النتائج العامة نفسها إذا تقدم لنفس الاختبار في ظروف مشابهة. أي أن الثبات هو المؤشر لاستقرار أو تماسك أداة القياس أو أنة التجانس في النتائج.

واختصارا يقول سعادة وإبراهيم ( 1997: 475) يمكن وصف الاختبار بالثبات إذا كنا نثق بأنة سيعطينا النتائج نفسها عند إعادة تطبيقه مرة ثانية على العينة نفسها بعد فترة زمنية مناسبة.

ويمكن أن نجعل الاختبار ثابتا عن طريق:

أ- جعل الاختبار طويلا بدرجة معقولة, حتى يؤدي إلى التخلص من عامل الصدفة أو التقليل منه.

ب- العمل على تصحيح الاختبار بطريقة موضوعية ما أمكن.

ج- كتابة تعليمات الاختبار بدقة ووضوح حتى لا يقع الطالب في أخطاء تعود بالدرجة الأولي إلى غموض أو عدم فهم التعليمات.

3-  الموضوعية: Objectivity

   ويقصد بها عدم تأثير درجات الطلاب بذاتية المصحح. ويكون الاختبار موضوعيا عندما يحصل الطالب على نفس الدرجات مهما اختلف شخص المصحح وتتصف أسئلة الاختبار بالموضوعية إذا توفر فيها الصياغة الواضحة التي لا تحتمل التأويل.

شكرا للدعوة واتفق مع اجابة الاستاذ محمد

شكرا على الدعوة وأتفق مع الأستاذ محمد هائل 

شكرا على الدعوة وأنا أتفق مع إجابة الأستاذة مها شرف والأستاذ عبد الرحمن