أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
بالتأكيد وكثيرا ما نرى الان المتلونين من الصحفيين والاعلاميين وفق مصالحهم الشخصية
شكرا على الدعوة الكريمة
أولا الحياد مسألة نسبية بل وجدلية قائمة في الاعلام اليوم فاثناء الممارسة نجد ضياع الحيادية تحت مسميات كثيرة قد تكون المصلحة الوطنية او مصلحة المؤسسة او الوضع الاستثنائي وغيرها من المبررات ومن ثم لابد من حديث عن شيء آخر هو الاقتراب من المهنية والابتعاد قدر المستطاع عن التوجيه المباشر للجمهور وترك مساحة اضافية لعقل المتلقي .
ويمكن احترام عقل المتلقي وفكره بعرض رصين يشمل معلومات دقيقة ومتوازنة وتحليل كل المواقف المطروحة وحتى ان عبر الكاتب عن رأيه يبين انه مجرد تحليل ومن ثم يحترمك القارئ او المتلقي لأنك احترمت عقله .
ولكن اثناء الممارسة تختفي مثل هذه الشروط السابقة ويظهر التحيز المطلق ولكن بعناوين مخادعة اسمها " الحيـــــــــــــــــــــــاد"
اترك الاجابة على هذا السؤال للمتخصصين فأنا لست مختصا في الكتابة لكن انحيارز الكاتب يؤثر بالفعل على سمعته الصحافية
يجب على الكاتب ان يبتعد عن كافة المؤثرات ومن ثم يُحكم ضميره ويكتب بكل شفافية
شكرا على الدعوة و اترك الجواب للمتخصصين
للأسف الشديد بات هم الصحافة و الصحفيين هذه الأيام هو المادة فقط حتى لو كان ذلك على حساب الموضوعية، و التي يفترض أن تكون من اهم اولوياتهم. أما ما نراه هذه الأيام فليس سوى بعضا من المتنطعين ممن يعملون أقلامهم لتضخيم صغائر الأمور، أو لكيل التهم لشخص ما دون اي اعتبار للموضوعية. أعتقد أن الموضوعية هذه الأيام أصبحت دليلا على شجاعة الكاتب، ولا أعني هنا ان يتخذ الكاتب موقفا سلبيا من مجريات أحداث وطنه و بلده بل على العكس سيكون هذا الانحياز في هذه الحالة انحيازا محمودا ، و لكن اقصد أن يكون لديه قدر من الجرأة و المصداقية تجاه عمله النبيل.
الحكمة تقول أحب ما تعما لتعمل ما تحب وعمل الصحافة من الأعمال المؤثرة في المجتمع
وعلى الصحفي أن يكتب مقالات نزيهة حتى لو كان على خلاف مع المكتوب عنه
والتحييز يفسد مكانة الصحفي عند الناس
شكرا
اعتذر الموضوع خارج اختصاصي
شكرا للدعوة، اترك الجواب للخبراء والمختصين.