من قبل
مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية
التعلم بالاكتشاف استراتيجية وعملية تفكير تتطلب من الفرد إعادة تنظيم معلوماته وتكييفها بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل.
– تعلم يحدث كنتيجة لمعالجة الطالب للمعلومات وتركيبها وتحويلها، حتى يصل إلى معلومات جديدة باستخدام عمليات الاستقراء أو الاستنباط أو أي طريقة أخرى .
– عملية تنظيم للمعلومات بطريقة تمكن المتعلم من أن يذهب أبعد من المعلومات المكتسبة سابقا.
– محاولة الفرد للحصول على المعرفة بنفسه دون مساعدة من المدرس عبر استعمال معلومات سابقة للوصول إلى معلومات جديدة.
– من الطرق التي تساعد الطلبة على اكتشاف الأفكار والحلول بأنفسهم مما يولد عندهم شعورا بالرضى والرغبة في مواصلة التعلم.
– وهو أحد أساليب التعلم القائم على الاستقصاء، كما يعتبر بمثابة منهج تعليمي يعتمد على النظرية البنائية في التعليم، لكونه مدعوما من قبل منظرين وعلماء النفس مثل سيمور بابيرت و بياجيه و جيروم برونر.
2 – أهمية التعلم بالاكتشاف :
لعل أهم فائدة يوفرها التعلم بالاكتشاف هي تحويل التلميذ من متلق سلبي للمعلومات إلى متعلم نشيط باحث عن المعرفة، وتتجلى أهمية التعلم بالاكتشاف كذلك في أنه:
– يساعد المتعلم على تعلم كيفية تتبع الدلائل وتسجيل النتائج، ومنه اكتساب مهارات التعامل مع المشكلات الجديدة لمواجهتها وحلها.
– يتيح للمتعلم فرص استخدام التفكير المنطقي سواء الاستقرائي أو الاستنباطي للوصول إلى استدلالات.
– يشجع التفكير النقدي ويعود المتعلم على التحليل والتركيب والتقويم.
– ينمي الابتكار و الإبداع.
– يساعد على انتقال المتعلم من التعامل مع المحسوس إلى التعامل مع المجرد المعقد.
– يعطي المدرس إمكانية التحقق من مدى فهم الطلاب.
– يعطي للمتعلم الفرصة للتعلم حسب وتيرته الخاصة.
– يدرب الطلاب على مواجهة تحديات العصر، عبر الاعتماد على أنفسهم في مراحل الوصول إلى المعلومة.
– يحفز الطلاب ويثير حماسهم و يزيد من دافعيتهم نحو التعلم، بما يوفره لهم من تشويق أثناء اكتشافهم للمعلومات.