أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
ان الكلام فى هذا الموضوع ,كلام ذو شجون ,كلام عن شقيقة الرجل ومن خلقت منه, فهو كلام على جزء منه,بل على أصله وفرعه وصاحبته, وليس المراد بهذا الكلام مجرد التعريف بالمرأة أو ذكر بعض المحاسن فى مقابلة بعض المساوء ,كلا بل الأمر أكبر من ذلك وأعظم , الأمر باختصار شديد هو تعريف المرأة أولا بنفسها التى ضاعت معرفتها فى خضم تشويه أهل الجاهلية وتلبيسهم عليها حتى غيبوها عن حقيقتها, ان الكلام فى محاضرتنا اليوم هو محاولة للاجابه على تساؤل هام للغاية,لابد ثم لابد من الاجابة عليه, وهذا التساؤل من أهم التساؤلات عند المرأة أو كذلك ينبغى أن يكون, وهو من تكون المرأة فى الاسلام وفى أى المواضع فى الشريعة الاسلامية هى مقامة, *هل هى باب للشهوة ؟*هل هى خادمة للطهى والغسل والتنظيف وغير ذلك؟*هل هى أداة لاغراء وافساد الرجال؟*هل هى لعوب غاوية فى نفسها لاهم لها الاالشهوات؟*هل هى حبل الشيطان الذى يغوى به عباد الله أم هى الشيطان نفسه؟*هل هى السفيهة التى لاتقوم على شئ الا أفسدته؟*هل هى تلك الكنود التى لاتكافئ المعروف الا بالنكران والكفران؟*هل هى تلك المكيرة ذات الكيد العظيم؟*هل هى الخائنة التى تؤى الخدين فى دار السيد والأمير؟*هل هى الحريم المملوك والأمة الممتهنة التى لاحق لها ولا متاع؟*هل هى العورة والفضيحة والبلوة التى يطلب الخلاص منها؟*هل هى؟؟ هل هى؟؟ هل هى؟؟ هل هى؟؟000000000*...........................أمن تكون المرأة اذا.......؟؟؟000000 هذا ما نحاول فى هذه المحاضرة بيانه فنسأل الله العون والسداد والتوفيق والهداية فمنه العون وعليه التكلان ولا حول ولاقوة الا بالله العلى الكبير!!!*فأقول أولا لابد أن نعرف حقيقة هامة فى بداية الكلام وهى أن هذا الكلام الذى سأذكره فى هذه المحاضرة كلام موجه بالدرجة الأولى للأخت المسلمة ولو كانت رضيعة أو شابة يافعة أو كانت أما زمنة مسنة,هو كلام للمسلمة, والمسلمة فقط 000أختاه أيتها المسلمة أين كنت وفى أى موطن أنت وفى أى ظرف من زمان أو مكان لابد أن تعلمى أن المرأة قد ورد بشأنها فى الشرع ما يمكن أن تعتبرينه ذما وتحذيرا ووصفابما هو مذموم و الذى لاتحبه المرأة لنفسها, ومنه ما هو لطف فى الأوصاف ومدح وفضائل بلا منازعة,ومنه ما قد تحتارين عند النظر اليه وتظنين بالنظرة البادية أنه يعد فى النقائص لا الفضائل,وأنا أقول لك فى بداية هذا الكلام بعض النقاط التى لعلها تنير لك الطريق وتكون عونا لك على الرشاد باذن الله تعالى وفضله جل وعلا سبحانه ,*أذكر من هذه النقاط ما يلى: *قد ورد ما يمكن أن يكون ذم فى المرأة وتحذير منها وذلك مثل ما جاء من قوله تعالى:زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ(14)آل عمران*قال القرطبى:بدأ بهن لكثرة تشوف النفوس إليهن; لأنهن حبائل الشيطان وفتنة الرجال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء) أخرجـه البخاري ومسلم. ففتنة النساء أشد من جميع الأشياء. ويقال: في النساء فتنتان, وفي الأولاد فتنة واحدة. فأما اللتان في النساء فإحداهما أن تؤدي إلى قطع الرحم; لأن المرأة تأمر زوجـها بقطعه عن الأمهات والأخوات والثانية يبتلى بجمع المال من الحلال والحرام. وأما البنون فإن الفتنة فيهم واحدة وهو ما ابتلي بجمع المال لأجلهم. , ولأنهن قد خلقن من الرجل; فهمتها في الرجل والرجل خلق فيه الشهوة وجعلت سكنا له; فغير مأمون كل واحد منهما على صاحبه,*ومثل ما جاء عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم:ومن ذلك:*ما جاء فى الحديث عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ أخرجه البخارى فى كتاب النكاح0*وفى الحديث عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قُمْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَكَانَ عَامَّةَ مَنْ دَخَلَهَا الْمَسَاكِينُ وَأَصْحَابُ الْجَدِّ مَحْبُوسُونَ غَيْرَ أَنَّ أَصْحَابَ النَّارِ قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ وَقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ *(أخرجه البخارى فى كتاب النكاح)*ومنها ما فى الحديث عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ لَأُحَدِّثَنَّكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُحَدِّثُكُمْ بِهِ أَحَدٌ غَيْرِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ وَيَكْثُرَ الْجَهْلُ وَيَكْثُرَ الزِّنَا وَيَكْثُرَ شُرْبُ الْخَمْرِ وَيَقِلَّ الرِّجَالُ وَيَكْثُرَ النِّسَاءُ حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً الْقَيِّمُ الْوَاحِدُ * (أخرجه البخارى فى كتاب النكاح)*ومنه ما جاء فلى الحديث: عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ وَهِيَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً لَهَا فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ*( أخرجه مسلم فى كتاب النكاح)ومعنى:تمعس منيئة:تدلك جلدا موضوع فى الدباغ,*وفى رواية الترمذى: عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً فَدَخَلَ عَلَى زَيْنَبَ فَقَضَى حَاجَتَهُ وَخَرَجَ وَقَالَ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ مَعَهَا مِثْلَ الَّذِي مَعَهَا *أخرجه الترمذى فى كتاب الرضاع**فان هذه النصوص وأمثالها لاشك أنها تشعر بالذم والتحذير من النساء وهى كذلك لاشك,ولكن لابد من معرفة أمر هام فى هذا الموضع وهو أن هذا الذم لايتعلق الا بالنساء اللواتى لاايمان لهن ولا دين,كما هو شأن الانسان المجرد عن الايمان : *كما فى قوله تعالى:" يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا"(28)النساء 000*وكما فى قوله تعالى: " وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"(12)يونس 000*وكما فى قوله تعالى:" وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ"(9) هود 000*وكما فى قوله تعالى:" وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّار"ٌ(34) ابراهيم000*وكما فى قوله تعالى: " خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ"(4) النحل 000*وكما فى قوله تعالى: " وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا"(11) الاسراء 0000*وكما فى قوله تعالى: " وَإِذَا مَسَّكُمْ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا"(67) الاسراء 00*وكما فى قوله تعالى:" وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا"(83) الاسراء 0000*وكذلك قوله تعالى: " قُلْ لَوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا"(100) الاسراء أيضا 0000*وفى قوله تعالى:" وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا"(54) الكهف 0000*وفى قوله تعالى:" وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُور"ٌ(66) الحج 0000*وكما فى قول الله سبحانه: "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا"(72) الأحزاب 0000*وكذلك قوله تعالى:" أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِين"ٌ(77) يس 0000*وقوله تعالى:" وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّار"ِ(8) الزمر 000*ومثله قوله تعالى:" وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ"(8) الزمر أيضا 000*وكذلك قول المولى جل وعلا:" لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ"(49) فصلت 0000*وكما فى قوله تعالى: " وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ"(51) فصلت أيضا 0000*وفى قول الله:" وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ"(48) الشورى 0000*وفى قوله تعالى:" وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ"(15) الزخرف 0000*وقوله تعالى:" إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا"(19) المعارج 000*وكذلك قول المولى سبحانه:" بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ"(5) القيامة *وفى قوله تعالى:" قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَه"ُ(17) عبس 000*وفى قوله تعالى:" كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى"(6) العلق 000*وكذلك قوله تعالى:" إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ"(6) العاديات 000*وقوله تعالى:" إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْر"ٍ(2) العصر000**وهذا كله يبين أن الانسان المجرد من الايمان والعمل الصالح والدين المرضى عند الله تعالى, يكون مذموما فى كثير من أحواله الا أن يصلح نفسه بالدين , فكذلك المرأة المجرده عن الدين, والا فالنساء ذوات الدين قد جاء فى الشرع ما يبين أنهن مكسب عظيم فى هذه الدنيا كما سيأتى بيانه باذن الله وهو موضوع المحاضرة,**كذلك هناك قسم آخر من نصوص الشريعة قد يظن البعض, من النساء وغيرهن أنها أيضا ذم للنساء وتحذير منهن ,*مثل قول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ * أخرجه البخارى فى كتاب أحاديث الأنبياء*وكما فى الحديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الِاسْتِغْفَارَ فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ جَزْلَةٌ وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ قَالَ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَمَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ قَالَ أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَتَمْكُثُ اللَّيَالِي مَا تُصَلِّي وَتُفْطِرُ فِي رَمَضَانَ فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ *أخرجه مسلم فى كتاب الايمان0*وكما فى الحديث عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ * أخرجه البخارى فى كتاب أحاديث الأنبياء0**فهذه النصوص وأمثالها لامذمة للنساء فيها ولكن هى أشارة الى بعض الحقائق : مثل أصل الخلقة وهو أمر خارج عن ارادتها لاحيلة لها فيه ولا لغيرها, وكالاشارة الى حقيقة أمرها من حيث الكمال التكوينى وهذا أيضا لاحيلة لها فيه ,وكذلك أمر حيضها ونسيانها , وغير ذلك من الأمور التى هى على هذا النحو فلا يقال المرأة مذمومة يحذر منها فى أمر خلقتا أو حيضها ونفاسها فهذا وغيره من الأمور التى كتبها الله على بنات حواء ولاحيلة لهن فيها فليست بدليل مذمة بحال من الأحوال, اللهم الا ما كان من التنبيه على بعض الطباع والصفات المذمومه التى ذكرت على سبيل التحذير والاهتمام بالتخلص منها والتحلى بما هو سبيل النجاة وذلك مثل ذكر كفر العشير فى الأحاديث فانه لم يذكر على سبيل الفضيحة أو التعير وانما ذكر مثل ذلك من أجل التنبيه على عيب هو كثير الوقوع فى هذا الصنف من الخلق وهن النساء ليجتنبنه ويجاهدن أنفسهن فى دفع تلك الوصمة باكتساب أحسن الخلق فى حسن العشير, وغير ذلك من الخلق الحميد,0000هذا والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم!!!**لكن لاننسى النصوص المتوافرة والدلائل الشرعية الكثيرة ,والكثيرة جدا التى بينت مكانة المرأة ليست الأنثى المحض المجردة عن الدين والايمان بل المسلمات , المؤمنات ,القانتات , العابدات ,*كما قال ربنا جل شأنه:" إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا"(35)الأحزاب وهذا الوعد الحسن الصدق ينتظر كل من اتصف بذلك لابغيره وضده نعوذ بالله من الخذلان فى الدنيا والأخرة 000 أمين 00 أمين 000 أمين!!!وما أدراك ما أبنة فى الاسلام , وقبل أن أعرفك يا أبنتى من تكونين أنتى فى شريعتنا الغراء السمحة, التى لايمكن أن يكون مثلها فى الهدى والخير والاحسان وحفظ الحقوق وأقامة الأنفس على ما يسويها ويحسنها مسلكا وهدفا ومآلا 000, لابد أن أعرفك كيف كان شأن البنت ومكانتها فى الجاهلية, وكيف كان حالها ومكانها وما هو جزاءها بعيدا عن الهدى ودين الحق0000 بعيدا عن الاسلام!!!*مكانة البنات فى الجاهلية:ـقال تعالى: {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم}سورة النحل. آية: 58قال القرطبى:قوله تعالى: "وإذا بشر أحدهم بالأنثى" أي أخبر أحدهم بولادة بنت. "ظل وجهه مسودا"أي متغيرا، وليس يريد السواد الذي هو ضد البياض،وحكى الماوردي أن المراد سواد اللون"وهو كظيم" أي ممتلئ من الغم. وقال ابن عباس: حزين. وقال الأخفش: هو الذي يكظم غيظه فلا يظهره. وقيل: إنه المغموم الذي يطبق فاه فلا يتكلم من الغم؛قوله تعالى: {يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون}. سورة النحل. آية: 59قال القرطبى: قوله تعالى: "يتوارى من القوم" أي يختفي ويتغيب. "من سوء ما بشر به" أي من سوء الحزن والعار والحياء الذي يلحقه بسبب البنت.أيمسكه على هون: أي هوان.قوله تعالى :{إذا الشمس كورت، وإذا النجوم انكدرت، وإذا الجبال سيرت، وإذا العشار عطلت، وإذا الوحوش حشرت، وإذا البحار سجرت، وإذا النفوس زوجت، وإذا الموؤودة سئلت، بأي ذنب قتلت،)سورة التكوير. آية: 1-9 قال القرطبى:قوله تعالى: "وإذا الموؤودة سئلت، بأي ذنب قتلت" الموؤودة المقتولة؛ وهي الجارية تدفن وهي حية، سميت بذلك لما يطرح عليها من التراب، فيوءدها أي يثقلها حتى تموت؛وكانوا يدفنون بناتهم أحياء: إما مخافة الحاجة والإملاق، وإما خوفا من السبي والاسترقاق.وقال ابن عباس: كانت المرأة في الجاهلية إذا حملت حفرت حفرة، وتمخضت على رأسها، فإن ولدت جارية رمت بها في الحفرة، وردت التراب عليها، وإن ولدت غلاما حبسته،وقال ابن جرير الطبرى: عن ابن جريج، قال: قال عكرمة،فى قوله: {الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم} قال: نزلت فيمن يئد البنات من ربيعة ومضر، كان الرجل يشترط على امرأته أن تستحيي جارية وتئد أخرى، فإذا كانت الجارية التي توأد غدا الرجل أو راح من عند امرأته وقال لها: أنت علي كظهر أمي إن رجعت إليك ولم تئديها ! فتخد لها في الأرض خدا، وترسل إلى نسائها فيجتمعن عندها، ثم يتداولنها، حتى إذا أبصرته راجعا دستها في حفرتها، ثم سوت عليها التراب.وفى قوله تعالى: {إن شانئك هو الأبتر}. سورة الكوثر. آية: 3أي مبغضك؛ وهو العاص بن وائل. وكانت العرب تسمي من كان له بنون وبنات، ثم مات البنون وبقي البنات: أبتر.أورد القرطبى هذه القصة عند قول الله تعالى:{قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله قد ضلوا وما كانوا مهتدين}.سورة الأنعام. آية: 140قال: وروي أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يزال مغتما بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مالك تكون محزونا)؟ فقال: يا رسول الله، إن أذنبت ذنبا في الجاهلية فأخاف ألا يغفره الله لي وإن أسلمت! فقال له: (أخبرني عن ذنبك). فقال: يا رسول الله، إن كنت، من الذين يقتلون بناتهم، فولدت لي بنت فتشفعت إلى امرأتي أن أتركها فتركتها حتى كبرت وأدركت، وصارت من أجمل النساء فخطبوها؛ فدخلتني الحمية ولم يحتمل قلبي أن أزوجها أو أتركها في البيت بغير زوج، فقلت للمرأة: إني أريد أن أذهب إلى قبيلة كذا وكذا في زيارة أقربائي فابعثيها معي، فسرت بذلك وزينتها بالثياب والحلي، وأخذت علي المواثيق بألا أخونها، فذهبت بها إلى رأس بئر فنظرت في البئر ففطنت الجارية أني أريد أن ألقيها في البئر؛ فالتزمتني وجعلت تبكي وتقول: يا أبت! إيش تريد أن تفعل بي! فرحمتها،ثم نظرت في البئر فدخلت علي الحمية، ثم التزمتني وجعلت تقول: يا أبت لا تضيع أمانة أمي؛ فجعلت مرة أنظر في البئر ومرة أنظر إليها فأرحمها، حتى غلبني الشيطان فأخذتها وألقيتها في البئر منكوسة، وهي تنادي في البئر: يا أبت، قتلتني. فمكثت هناك حتى انقطع صوتها فرجعت. فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وقال: (لو أمرت أن أعاقب أحدا بما فعل في الجاهلية لعاقبتك).هذا قليل من كثير ولا يتسع المقام لذكر أكثر من ذلك 0000 *مكانة البنات فى الاسلام:ـولكن فى الاسلام وفى الرشد والنور والهدى يقول النبى المختارصلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ وَوَأْدَ الْبَنَاتِ وَمَنَعَ وَهَاتِ وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ *أخرجه البخارى فى كتاب الاستقراض .*وفى الحديث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَتِ النِّسَاءُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِنْ نَفْسِكَ فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَهُنَّ مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ ثَلَاثَةً مِنْ وَلَدِهَا إِلَّا كَانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ وَاثْنَتَيْنِ فَقَالَ وَاثْنَتَيْنِ* أخرجه البخارى فى كتاب العلم ,*وكذلك الحديث الذى أخرجه البخارى فى كتاب الزكاة عن عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهَا قَالَتْ دَخَلَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا تَسْأَلُ فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرَةٍ فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ مَنِ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ * *وفى رواية عند الترمذى فى كتاب البر والصلة" مَنِ ابْتُلِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْبَنَاتِ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّار"*وفى رواية فى مسند أحمد" مَنِ ابْتُلِيَ بِشَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ" *وفى حديث أَنسِ بنِ ماَلِكٍ عن أنس قالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ عَالَ جاَرِيتَيْنِ دَخَلْتُ أَنَا وهُوَ الْجَنّةَ كَهاَتَيْنِ وَأَشَارَ بإِصْبَعَيْهِ".أخرجه الترمذى فى كتاب البر والصلة *قال المباركفورى فى شرح الترمذى:قوله: (من عال جاريتين) زاد في رواية مسلم حتى تبلغا. قال النووي معنى عالهما قام عليهما بالمؤنة والتربية ونحوهما مأخوذ من العول وهو القرب منه ابدأ بمن تعول (دخلت أنا وهو) أي الذي عالهما (الجنة) بالنصب (كهاتين وأشار بإصبعيه) أي السبابة والوسطى.قوله: (من ابتلى بشيء من البنات) بصيغة المجهول أي امتحن قال الحافظ في الفتح: اختلف في المراد بالابتلاء هل هو نفس وجودهن أو ابتلى بما يصدر منهن، وكذلك هل هو على العموم في البنات أو المراد من اتصف منهن بالحاجة إلى ما يفعل به. وقال النووي تبعاً لابن بطال: إنما سماه إبتلاء لأن الناس يكرهون البنات، فجاء الشرع بزجرهم عن ذلك ورغب في إبقائهن وترك قتلهن بما ذكر من الثواب الموعود به من أحسن إليهن وجاهد نفسه في الصبر عليهن. وقال الحافظ العراقي في شرح الترمذي: يحتمل أن يكون معنى الابتلاء هنا الاختبار أي من اختبر بشيء من البنات لينظر ما يفعل أيحسن إليهن أو يسيء؟ ولهذا قيده في حديث أبي سعيد بالتقوى فإن من لم يتق الله لايأمن أن يتضجر بمن وكله الله إليه أو يقصر عما أمر بفعله أو لا يقصد بفعله امتثال أمر الله وتحصيل ثوابة والله أعلم*قال ابن حجر فى فتح البارى:جـ 10 صـ 428 وما بعدها:ـقوله: "من ابتلى" وكذا وقع في رواية معمر عند الترمذي واختلف في المراد بالابتلاء هل هو نفس وجودهن أو ابتلى بما يصدر منهن وكذلك هل هو على العموم في البنات أو المراد من اتصف منهن بالحاجة إلى ما يفعل به قوله:" فأحسن اليهن" هذا يشعر بأن المراد بقوله في أول الحديث من هذه أكثر من واحدة وقد وقع في حديث أنس عند مسلم "من عال جاريتين" ولأحمد من حديث أم سلمة "من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذاتي قرابة يحتسب عليهما" والذي يقع في أكثر الروايات بلفظ الإحسان وفي رواية عبد المجيد " فصبر عليهن" ومثله في حديث عقبة بن عامر في الأدب المفرد وكذا وقع في بن ماجة وزاد "وأطعمهن وسقاهن وكساهن" وفي حديث بن عباس عند الطبراني " فأنفق عليهن وزوجهن وأحسن أدبهن" وفي حديث جابر عند أحمد وفي الأدب المفرد " يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن" زاد الطبري فيه "ويزوجهن" وله نحوه من حديث أبي هريرة في الأوسط وللترمذي وفي الأدب المفرد من حديث أبي سعيد" فأحسن صحبتهن وأتقى الله فيهن" وهذه الأوصاف يجمعها لفظ الإحسان الذي اقتصر عليه في حديث الباب0 وقد اختلف في المراد بالإحسان هل يقتصر به على قدر الواجب أو بما زاد عليه والظاهر الثاني فإن عائشة أعطت المرأة التمرة فآثرت بها ابنتيها فوصفها النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان بما أشار إليه من الحكم المذكور فدل على أن من فعل معروفا لم يكن واجبا عليه أو زاد على قدر الواجب عليه عد محسنا والذي يقتصر على الواجب وان كان يوصف بكونه محسنا لكن المراد من الوصف المذكور قدر زائد وشرط الإحسان أن يوافق الشرع لا ما خالفه والظاهر أن الثواب المذكور إنما يحصل لفاعله إذا استمر إلى أن يحصل استغناؤهن عنه بزوج أو غيره كما أشير إليه في بعض ألفاظ الحديث والإحسان إلى كل أحد بحسب حاله وقد جاء أن الثواب المذكور يحصل لمن أحسن لواحدة فقط ففي حديث بن عباس المتقدم فقال رجل من الأعراب " أو اثنتين فقال أو اثنتين" وفي حديث عوف بن مالك عن الطبراني فقالت امرأة وفي حديث جابر وقيل وفي حديث أبي هريرة قلنا وهذا يدل على تعدد السائلين وزاد في حديث جابر فرأى بعض القوم أن لو قال وواحدة لقال وواحدة وفي حديث أبي هريرة " قلنا وثنتين قال وثنتين قلنا وواحدة قال وواحدة" وشاهده حديث بن مسعود رفعه " من كانت له ابنة فأدبها وأحسن أدبها وعلمها فأحسن تعليمها وأوسع عليها من نعمة الله التي أوسع عليه" أخرجه الطبراني بسند واه قوله: "كن له سترا من النار" كذا في أكثر الأحاديث التي أشرت إليها ووقع في رواية عبد المجيد حجابا وهو بمعناه وفي الحديث تأكيد حق البنات لما فيهن من الضعف غالبا عن القيام بمصالح أنفسهن بخلاف الذكور لما فيهم من قوة البدن وجزالة الرأي وإمكان التصرف في الأمور المحتاج إليها في أكثر الأحوال.أ.هـ**بل ينبغى أن تعرفى بنيتى قبل غيرك, ان السلف كانو يرون أن من يمن المرأة أن تبكر بأنثى,بمعنى أن يكون أول أولادها أنثى يعنى بنت,*ففى قوله تعالى: {لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور، أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير}.سورة الشورى. آية: 49-50 قال القرطبى: وقال واثلة بن الأسقع: إن من يمن المرأة تبكيرها بالأنثى قبل الذكر، وذلك أن الله تعالى قال: "يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور" فبدأ بالإناث. "بل ان بعض السلف تأول البقيات الصالحات :أنهن البنات!!!قوله تعالى:{المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا} سورة الكهف. آية: 46قال القرطبى: واختلف العلماء في "الباقيات الصالحات"؛ فقال ابن عباس وابن جبير وأبو ميسرة وعمرو ابن شرحبيل: هي الصلوات الخمس. وعن ابن عباس أيضا: أنها كل عمل صالح من قول أو فعل يبقى للآخرة.قال الحسن. وقال عبيد بن عمير: هن البنات؛ يدل عليه أوائل، الآية؛ قال الله تعالى: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا" ثم قال "والباقيات الصالحات" يعني البنات الصالحات هن عند الله لآبائهن خير ثوابا، وخير أملا في الآخرة لمن أحسن إليهن. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لقد رأيت رجلا من أمتي أمر به إلى النار فتعلق به بناته وجعلن يصرخن ويقلن رب إنه كان يحسن إلينا في الدنيا فرحمه الله بهن).أ.هـ *وفى الحديث الذى أخرجه أحمد عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُكْرِهُوا الْبَنَاتِ فَإِنَّهُنَّ الْمُؤْنِسَاتُ الْغَالِيَاتُ *احمد ,م . الشاميين**ولذلك كان النبى صلى الله عليه وآله وسلم اذا رأى الصبيان والبنات والنساء يقول لهم, يقول لهم ماذا؟؟ أسمع:*فى الحديث عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النِّسَاءَ وَالصِّبْيَانَ مُقْبِلِينَ قَالَ حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ مِنْ عُرُسٍ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُمْثِلًا فَقَالَ اللَّهُمَّ أَنْتُمْ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ قَالَهَا ثَلَاثَ مِرَارٍ * أخرجه البخارى فى كتاب المناقب0عرفتى بنيتى كيف أنت ثروة عظيمة فى الاسلام ودرة مصونة, ذات قيمة عظيمة, تعريفين لماذا؟ ؟ لأنك أبنة ابنة لأبوين مسلمين , أنتى أبنة!!وكذلك أخيتى أنتى المرأة الصالحة والزوجه والصاحبه والحبية هل تعرفى معنى هذا الكلامات وما ورأها من المعانى الكبيرة والعظيمة ,, نعم العظيمة جدا جدا,, هذا كلام حق لامرية فيه ولا مجاملة , ولا ترغيب وتأليف ، كما هو الحال فى المواعظ وان كان حق أيضا, ولكنه الحكم الشرعى المحكم الذى لانسخ له ولاتبديل , وليس هذا كلامى بل هو من كلام رب العالمين , ومن كلام سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم, واليك هو!!!!أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة!!!لقد جعل الله للمرأة فى الاسلام شأن عظيم قد لا يعرفه كثير من الناس سواء من النساء أو الرجال ولمعرفة هذه المكانة أعرض أولا لبعض مكانة المرأة وحالها فى الجاهلية , حتى يتبين الفارق وصدق من قال وبالأضداد تتضح الأشياء , ففى الحديث الذى أخرجه البخارى فى كتاب النكاح:عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ النِّكَاحَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كَانَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَنْحَاءٍ فَنِكَاحٌ مِنْهَا نِكَاحُ النَّاسِ الْيَوْمَ يَخْطُبُ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ وَلِيَّتَهُ أَوِ ابْنَتَهُ فَيُصْدِقُهَا ثُمَّ يَنْكِحُهَا وَنِكَاحٌ آخَرُ كَانَ الرَّجُلُ يَقُولُ لِامْرَأَتِهِ إِذَا طَهُرَتْ مِنْ طَمْثِهَا أَرْسِلِي إِلَى فُلَانٍ فَاسْتَبْضِعِي مِنْهُ وَيَعْتَزِلُهَا زَوْجُهَا وَلَا يَمَسُّهَا أَبَدًا حَتَّى يَتَبَيَّنَ حَمْلُهَا مِنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي تَسْتَبْضِعُ مِنْهُ فَإِذَا تَبَيَّنَ حَمْلُهَا أَصَابَهَا زَوْجُهَا إِذَا أَحَبَّ وَإِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ رَغْبَةً فِي نَجَابَةِ الْوَلَدِ فَكَانَ هَذَا النِّكَاحُ نِكَاحَ الِاسْتِبْضَاعِ وَنِكَاحٌ آخَرُ يَجْتَمِعُ الرَّهْطُ مَا دُونَ الْعَشَرَةِ فَيَدْخُلُونَ عَلَى الْمَرْأَةِ كُلُّهُمْ يُصِيبُهَا فَإِذَا حَمَلَتْ وَوَضَعَتْ وَمَرَّ عَلَيْهَا لَيَالٍ بَعْدَ أَنْ تَضَعَ حَمْلَهَا أَرْسَلَتْ إِلَيْهِمْ فَلَمْ يَسْتَطِعْ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَنْ يَمْتَنِعَ حَتَّى يَجْتَمِعُوا عِنْدَهَا تَقُولُ لَهُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ الَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِكُمْ وَقَدْ وَلَدْتُ فَهُوَ ابْنُكَ يَا فُلَانُ تُسَمِّي مَنْ أَحَبَّتْ بِاسْمِهِ فَيَلْحَقُ بِهِ وَلَدُهَا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَمْتَنِعَ بِهِ الرَّجُلُ وَنِكَاحُ الرَّابِعِ يَجْتَمِعُ النَّاسُ الْكَثِيرُ فَيَدْخُلُونَ عَلَى الْمَرْأَةِ لَا تَمْتَنِعُ مِمَّنْ جَاءَهَا وَهُنَّ الْبَغَايَا كُنَّ يَنْصِبْنَ عَلَى أَبْوَابِهِنَّ رَايَاتٍ تَكُونُ عَلَمًا فَمَنْ أَرَادَهُنَّ دَخَلَ عَلَيْهِنَّ فَإِذَا حَمَلَتْ إِحْدَاهُنَّ وَوَضَعَتْ حَمْلَهَا جُمِعُوا لَهَا وَدَعَوْا لَهُمُ الْقَافَةَ ثُمَّ أَلْحَقُوا وَلَدَهَا بِالَّذِي يَرَوْنَ فَالْتَاطَ بِهِ وَدُعِيَ ابْنَهُ لَا يَمْتَنِعُ مِنْ ذَلِكَ فَلَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ هَدَمَ نِكَاحَ الْجَاهِلِيَّةِ كُلَّهُ إِلَّا نِكَاحَ النَّاسِ الْيَوْمَ *فهذا بعض الشأن فى الجاهلية..... أما فى الاسلام , فى الحنيفية , فى الهدى ودين الحق فالمرأة شأن أخر,,, وما أدراك ما المرأة فى الآسلام.....أولا: أنتى خير متاع الدنيا ومن أفضل ما فيها باسلامك وصلاحك:ـأخرج مسلم و ابن أبي حاتم عن ابن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الدنيا متاع، و خير متاعها المرأة الصالحة ".قال القرطبى :قوله تعالى: "ذلك متاع الحياة الدنيا"سورة آل عمران. الآية: 14قوله تعالى: "ذلك متاع الحياة الدنيا" روى ابن ماجة وغيره عن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنما الدنيا متاع وليس من متاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة).قال السندي فى حاشيته على النسائى: قوله: «متاع» أي محل للاستمتاع لا مطلوبة بالذات فتؤخذ على قدر الحاجة.وأورد السيوطى فى الدر المنثور:وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الحياة الدنيا متاع، وليس من متاعه شيء خيرا من المرأة الصالحة التي إذا نظرت إليها سرتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك".أ.هـبل وصفت الصالحات من النساء بالخيرات والحور العين منهن على الخصوص لاتتعجبى :ـذكر ابن كثير فى تفسيره:قوله تعالى: "فيهن خيرات حسان" سورة الرحمن.آيه _ 70قيل: {خيرات} جمع خيرة وهي المرأة الصالحة الحسنة الخلق الحسنة الوجه قاله الجمهور، وفي الحديث أن الحور العين يغنين: "نحن الخيِّرات الحسان، خلقنا لأزواج كرام" ولهذا قرأ بعضهم: {فيهن خيّرات} بالتشديدأ.هـ (بن كثير)**وقد تقولى كيف ذلك وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اننى فتنة"الرد فى هذا الكلام:قال المباركفورى ـ فى كتاب فضائل الجهاد ـ باب ما جَاءَ فيمَنْ يُقَاتِلُ رِيَاءً وللدّنْيَا .. قوله عليه السلام: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" قال: لكن المرأة إذا كانت صالحة تكون خير متاعها ولقوله عليه الصلاة والسلام: "الدنيا كلها متاع وخير متاعها المرأة الصالحة"أ.هـ*بل أنت مفخرة لنفسك وزويك بالاسلام والصلاح ,كيف ذلك؟؟أورد السيوطى فى الدر المنثور:وأخرج أحمد عن عبد الرحمن بن أبزي رضي الله عنه قال: قال داود عليه السلام لسليمان: كن لليتيم كالأب الرحيم، واعلم أنك كما تزرع تحصد، وأعلم أن خطيئة إمام القوم كالمسيء عند رأس الميت، واعلم أن المرأة الصالحة لأهلها كالملك المتوج بالتاج المخوص بالذهب، واعلم أن المرأة السوء لأهلها كالشيخ الضعيف على ظهره الحمل الثقيل، وما أقبح الفقر بعد الغنى، وأقبح من ذلك الضلالة بعد الهدى، وإن وعدت صاحبك فأنجز ما وعدته، فإنك إن لا تفعل تورث بينك وبينه عداوة، ونعوذ بالله من صاحب إذا ذكرت لم يعنك، وإذا نسيت لم يذكرك.(السيوطى - در منثور)*وهل تعرفين أنك حسنة الدنيا وباب للحسنات عظيم:ـقال السيوطى الدر المنثورفى قوله تعالى:{ربنا آتنا في الدنيا حسنة} قال: الرزق الطيب، والعلم النافع. وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في الآية قال: المرأة الصالحة من الحسنات.(در منثور)قال المناوى فى فيض القدير:وقول علي كرم اللّه وجهه: الحسنة في الدنيا المرأة الصالحة وفي الآخرة الحور وقنا عذاب النار امرأة السوءأ.هـ*بل تصورى يا أختاه أنك شطر دين زوجك وسببا عظيما لجبر دين زوجك كل ذلك ليس بالانوثة المجرده بل بالصلاح هل تعرفين ذلك !!! اليك البيان:*فضل الزواج فى الاسلام:فى الحديث:(من رزقه اللّه امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق اللّه في الشطر الباقي)أخرجه الحاكم, وقال ابن حجر: سنده ضعيف.قلت:هو ضعيف ولكن قد ثبت المعنى بلفظ أخر عند الطبرانى فى الأوسط عن أنس يرفعه:"من تزوج فقد أستكمل نصف الدين ,فليتق الله فى النصف الثانى" وقد ذكره الألبانى فى صحيح الجامع برقم(6148) وقال حسن ,وفى الصحيحة برقم(625).قال المناوى فى فيض القادير:وذلك لأن أعظم البلاء الفادح في الدين شهوة البطن وشهوة الفرج وبالمرأة الصالحة تحصل العفة عن الزنا وهو الشطر الأول فيبقى الشطر الثاني وهو شهوة البطن فأوصاه بالتقوى فيه لتكمل ديانته وتحصل استقامته وهذا التوجيه أولى من قول بعض الموالي المرأة الصالحة تمنع زوجها عن القباحة الخارجية فعبر عن إعانتها إياه بالشطر بمعنى البعض مطلقاً أو بمعنى النصف انتهى. وقيد بالصالحة لأن غيرها وإن كانت تعفه عن الزنا لكن ربما تحمله على التورط في المهالك وكسب الحطام من الحرام، وجعل المرأة رزقاً لأنا إن قلنا إن الرزق ما ينتفع به كما أطلقه البعض فظاهر وإن قلنا إنه ما ينتفع به للتغذي كما عبر البعض فكذلك لأنه كما أن ما يتغذى به يدفع الجوع كذلك النكاح يدفع التوقان إلى الباه فيكون تشبيهاً بليغاً أو استعارة تبعية قال ابن حجر في الفتح: هذا الحديث وإن كان فيه ضعف فمجموع طرقه تدل على أنه لما يحصل به المقصود من الترغيب في التزويج أصلاً لكن في حق من يتأتى منه النسل.أ.هـ*بل لاتتعجبى اذا قلت لك أنك من اسباب السعادة فى الدنيا فقد جعلك النبى صلى الله عليه وآله وسلم من ثلاثة , أو أربعة أمور تكون بها سعادة العبد فى الدنيا:ـأخرج الحاكم فى المستدرك وأبو نعيم فى الحليه والبهقى فى شعب الايمان عن سعد ابن أبى وقاص رضى الله عنه أن النبى قال:"أربع من السعادة المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء وأربع من الشقاء المرأة السوء والجار السوء والمركب السوء والمسكن الضيق".ذكره الألبانى فى صحيح الجامع برقم(887) وفىالصحيحة برقم(282)وأخرج الحاكم في المستدرك عن سعد,يرفعه: "ثلاثة من السعادة وثلاثة من الشقاء. فمن السعادة: المرأة الصالحة تراها فتعجبك وتغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق. ومن الشقاء: المرأة تراها فتسوءك وتحمل لسانها عليك وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون قطوفا فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك، والدار تكون ضيقة قليلة المرافق" ذكره الألبانى فى صحيح الجامع برقم (3056),والصحيحة برقم(1803)قال المناوى فى فيض القدير شرح الجامع الصغير:(فمن السعادة المرأة الصالحة): الدينة العفيفة الجميلة التي تراها فتعجبك وتغيب عنها فتأمنها على نفسها) فلا تخونك بزنا ولا بسحاق ولا بتبرج ونحو ذلك ومالك فلا تخون فيه بسرقة ولا تبذير.ومن حفظها لغيبته أن لا تفشو سره فإن سر الزوج قلما سلم من حكاية ما يقع له لزوجته لأنها قعيدته وخليلته.(وثلاثة من الشقاء المرأة السوء): وهي التي تراها فتسوؤك لقبح ذاتها أو أفعالها وتحمل لسانها عليك بالبذاءة وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك.أ.هـ**وقد يقول البعض كيف تكون المرأة من أكبر أسباب السعادة , وقد وصفت المرأة بأنها شؤم بنص الأحاديث:أقول مهلا أخيتى المسلمة المؤمنة فلا بد من فهم هذا الكلام ومعرفة حقيقته فى دين الله وهدى نبيه الهادى صلى الله عليه وسلم , وقد قلت فيما سبق أن هذا الكلام شريعة محكمة وليس موعظة وتطييب للخواطر, فاسمعى أختى الفاضلة لهذه المسألة ببيان شافى باذن الله تعالى فهو الموفق للخير لاغيره, فأقول وبالله التوفيق:أخرج مسلم:فى كتاب السلام. باب الطيرة والفأل، وما يكون فيه من الشؤم. عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عُمَرَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لاَ عَدْوَىَ وَلاَ طِيَرَةَ. وَإِنّمَا الشّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ: الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدّارِ"عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنّهُ قَالَ: "إِنْ يَكُنْ مِنَ الشّؤْمِ شَيْءٌ حَقّ، فَفِي الْفَرَسِ وَالْمَرْأَةِ وَالدّارِ".عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنْ كَانَ الشّوءْمُ فِي شَيْءٍ، فَفِي الْفَرَسِ وَالْمَسْكَنِ وَالْمَرْأَةِ". وفى تحفة الأحوذى شرح الترمذى قال: المباركفورى فى ـ كتاب الاستئذان والاَداب عن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ـ باب مَا جاء في الشُؤْم . . في الحديث عن عبدِ الله بنِ عُمَرَ عن أَبِيهِمَا: أنّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قال: "الشّؤْمُ في ثَلاَثَةٍ: في المَرْأَةِ وَالمَسْكَنِ وَالدّابّةِ".قوله: (الشؤم) بضم المعجمة وسكون الهمزة وقد تسهل فتصير واواً, والشؤم ضد اليمن، يقال تشاءمت بالشيء وتيمنت به.قوله: (في ثلاثة) أي في ثلاثة أشياء (في المرأة والمسكن والدابة) قال النووي في شرح مسلم: اختلف العلماء في هذا الحديث فقال مالك وطائفة: هو على ظاهره، وأن الدار قد يجعل الله تعالى سكناها سبباً للضرر أو الهلاك، وكذا اتخاذ المرأة المعينة أو الفرس أو الخادم قد يحصل الهلاك عنده بقضاء الله تعالى، ومعناه قد يحصل الشؤم في هذه الثلاثة، كما صرح به في رواية: "إن يكن الشؤم في شيء". وقال الخطابي وكثيرون: هو في معنى الاستثناء من الطيرة أي الطيرة منهي عنها إلا أن يكون له دار يكره سكناها، أو امرأة يكره صحبتها، أو فرس أو خادم فليفارق الجميع بالبيع ونحوه وطلاق المرأة. وقال آخرون: شؤم الدار: ضيقها وسوء جيرانها وأذاهم، وشؤم المرأة: عدم ولادتها وسلاطة لسانها وتعرضها للريب، وشؤم الفرس: أن لا يغزى عليها، وقيل حرانها وغلاء ثمنها، وشؤم الخادم: سوء خلقه وقلة تعهده لما فوض إليه. وقيل المراد بالشؤم ههنا عدم الموافقة. قال القاضي: قال بعض العلماء الجامع لهذه الفصول السابقة في الأحاديث ثلاثة أقسام: أحدها: ما لم يقع الضرر به ولا اطردت عادة خاصة ولا عامة فهذا لا يلتفت إليه وأنكر الشرع الالتفات إليه وهو الطيرة. والثاني: ما يقع عنده الضرر عموماً لا يخصه ونادراً لا متكرراً كالوباء فلا يقدم عليه ولا يخرج منه. والثالث: ما يخص ولا يعم كالدار والفرس والمرأة فهذا يباح الفرار منه والله أعلم.
شكرا
سيدتي العزيزة رغم ان الموضوع خارج اختصاصي الا ان الموضوع استفزني وارغب بأن اقول
ان المرأة هي نصف المجتمع لا بل اكثر فلولا الام لايوجد مجتمع ولولا الزوجة لايوجد مجتمع وان لم يكن هناك اخت وابنة فأين المجتمع
لايوجد هناك مايطلق عليه صفة الشيطان غير الشيطان اعوذ بالله منه , وصفة الضرر التي تأتي من الانسان بغض النظر عن الجنس هي شئ يعود لاخلاقه فالرجال ليسوا ملائكة ولا النساء كلهن ريحانات , ولكن لاغنى لكل واحد عن الاخر ونسبية الامور بينهم تخلق ملح الحياة التي نعيشها
وكرجل اقول لاغني لاي رجل عن امرأة والا لما استمرت الحياة
في الحقيقة أفاض الأستاذ عبد الرحمن والآخرون وأفادوا وأي كلام سيكون تكرارا
شكرا أستاذة مها على جهودك فقد أفادت الكثير
أشكرك علي الدعوة الكريمة
أنا مع الأستاذ الفاضل عبد الرحمن في إجابته
انتم سكن لنا وحنا سكن لكم :)
السلام عليكم .... بالنسبة للمرأة شر لابد منه في الوقت السابق والحاضر والمستقبل بحكم منافستها للرجل في العمل ونلاحظ حاليا اخنت تزاحم الرجل في جميع الميادين وبالتالي اصبحت مكانتها تكون ليس فقط مناصفه مع الرجل بل تكاد تصل الى ثلاثة ارباع في الوقت الحاضر ...لذلك نقول وراء كل رجل عظيم امرآة ووراء كل أمرأة عظيمة رجل ..هذا رآي الشخصي !
إن أحسنا إلى النساء كن لتا رياحين ، وإن أسأنا فأعوذ بالرحمن من كيدهن فإن كيدهن عظيم
شكرا أستاذة مها على الدعوة
كل إنسان يحكم على واقعه من خلال ما يعيشه
فالشاعر الأول في الأغلب عاش تجارب رائعة مع النساء ( أمه ،جارته ،زوجة عمه ...) فكان حكمه على النساء إيجابيا بعكس الثاني والأغلب عاش تجربة مريرة نفرته من النساء فكان حكمه قاسيا
وهذا ينطبق أيضا على الرجال
رأي أن المرأة والرجل خلقان لله إذا افتقدا للأخلاق فلا خير فهم
المرأة أشبه بالنار .. في قربها الدفء والحرق .. يقترب العاقل منها للدفء وآخر أحمق يقترب أكثر فيحترق .. والمرأة هنا ليست الأم والأخت والأبنة .. إنما هي امرأة ما .. لا يعرفها الكثير من الرجال وأنا أحدهم..