أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
هناك تباين حاد بين كلمة مستثمر وكلمة مغامر ( مقامر بلغة الاستثمار) وبين كلمة مضارب في السوق حيث ان المستثمر يبنى قرار الاستثمار على المدى الطويل الآجل وليس المدى المتوسط او القصير فنجد المستثمر يدخل فى اكتتابات الأسهم الجديدة وينتظر حتى تبدأ الإنتاج ليحصل على العائد ويحقق أرباح استثمارية نتيجة ارتفاع قيمة السهم على مدار الاستثمار اما المضارب فنجده يشترى السهم بغرض تحقيق ربح سريع مبنى على معلومات حول الورقة المالية ويتخلص منها فور الحصول على الكوبون (العائد) او عند تحقيقها طفرات سعريه ولا يستمر محتفظ بالورقة لفترة طويلة ويعتمد أيضا مثل المستثمر على المعلومات المنشورة عن الورقة ليستفيد منها لاتخاذ قرار أما الاستمرار بها او التخلص منها بخلاف المغامر او المقامر الذى يدخل السوق دون اى دراية بالورقة المالية بغرض تحقيق ربح بناء على ارتفاع سعرها وهذا أكثر المتعاملين خسارة في أسواق التداول ولإقناع المستهلك العادي نحو التحول الى الاستثمار لابد ان يتعلم الفرق بين عائد الاستثمار في الأسهم والأرباح المستقبلية التى تحققها على مدار الاستثمار وبين عوائد البنوك وحتى يتم ذلك يمكنه الدخول في شركات تطرح أسهما عند زيادة رأس المال بعلاوة إصدار هنا يكون للسهم قاعدة استثمارية وفق صافي أصول الشركة تم بناء عليها تحديد سعر السهم عند الطرح للاكتتاب للمستثمرين الجدد ويكون لتلك الشركة عائد متميز خلال السنوات السابقة وسمعة تجارية جيدة واستقرار في سعر تداول السهم كل تلك العوامل تشجع المستثمر في الدخول للسوق مقدر متوازن مع حجم السيولة المتاحة لدية للاستثمار .
يعتمد على شخصية المستهلك ومدى مفهومه للاستثمار والربح ولكن بجميع الاحوال يجب اولا دراسة نفسية المستهلك وتحديد توجهاته لتحديد مدى قابلية اقناعه بالتوجه للاستثمار .... وبالنهاية اي مستهلك لديه سيولة ويريد استثمارها فأن الارباح وسرعة دوران النقود ( باللهجة العامية الفلووووس ) هي افضل وسيلة لاقناعه