ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

قال عنه صناجة العرب قصيدة في ذلك الشاعر منها(فقال: ثكلٌ وغدرٌ أنت بينهما ـ فاختر فما فيهما حظٌ لمختار ِ), من هو ذلك الشاعر ؟ وبماذا اشتهر؟وماذااعجبك من شعره؟ وماعلاقته بالشاعر امرؤ القيس؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل محمد هائل قاسم صالح الشميري , عضوهئية تدريس بكلية الهندسة-جامعة اب- موظف رسمي , جامعة اب
تاريخ النشر: 2016/03/01
مها شرف
من قبل مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

السموأل بن غريض بن عادياء، شاعر جاهلي عربي يهودي حكيم، اسمه معرب من الاسم العبري (شامُوئِيل)، عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي ( -م) أي قبل ظهور الإسلام، من سكان خيبر، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه حصن «الأبلق» في تيماء وكان قد بناه جده عادياء.أشهر شعره لاميته التي مطلعها:إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضُهُ فكل رداء يرتديه جميلُ .والبعض ينسب القصيدة لغيره، وله ديوان صغير، واختلف في نسبه واسم أبيه اختلافا كبيرا، فقيل هو من غسان من قبيلة الأزد، وقيل هو ابن يهودي وأمه من غسان من الأزد، وقيل بل هو عربي يهودي من بني الديان من قبيلة مذحج، لافتخاره بهم في قصيدته وقوله:فإنَّ بني الديان قطبٌ لقومهم تدور رحاهم حولهم وتحولُ وهو الذي تنسب إليه قصة الوفاء مع امرئ القيس، حيث قدم إليه كبير شعراء الجاهلية (امرؤ القيس بن حجر الكندي) وكان قد عجز عن الأخذ بثأر أبيه بعد تفرق العرب عنه، وكان قد عزم على الذهاب إلى قيصر الروم ليستنجد به لعله يُخرج معه جيشا يساعده على ذلك،فذهب أولا إلى السمؤال وأمّنه أدراعا ثمينة لا مثيل لها كما ترك عنده أهله، وسار بعد ذلك امرؤ القيس إلى قيصر الروم، وبعد ذلك بأيام طوق حصنَ السمؤال أحد وبعد ذلك بأيام طوق حصنَ السمؤال أحدُ الملوك ممن له ثأر على امرئ القيس، فسأله السمؤال عن سبب تطويقه لحصنه؟ فقال الملك: سأغادر الحصن بمجرد تسليمي أدراع امرئ القيس وأهله، فرفض السمؤال ذلك رفضا قاطعا، وقال: «لا أخفر ذمتي وأخون أمانتي». فظل الملك محاصرا الحصن حتى مل، وفي أثناء ذلك جاء أحد أبناء السموأل من رحلة صيد، وفي طريقه إلى الحصن قبض عليه الملك ونادى السموأل: هذا ابنك معي فإما أن تسلمني ما لديك وإما أقتله! ومع ذلك رفض السموأل تسليم الأمانة، فذبح ابنه أمام الحصن وعاد بجيشه من حيث أتى من غير أن يحصل على بغيته، فقال السموأل:وفيتُ بأدرعِ الكنديِّ إني إذا ما خان أقوامٌ وفيتُ.. وقد قصَّ الأعشى «صناجة العرب» قصة السموأل في قصيدة له أشبه بالملحمة الشعرية يقولُ فيها:كن كالسموأل إذ طاف الهمام بهفي جحفل كسواد الليل جرَّارِ.​بالأبلق الفرد من تيماء منزله حصن حصين وجار غير غدار.ِفقال: ثكلٌ وغدرٌ أنت بينهمافاختر فما فيهما حظٌ لمختار.ِأأقتل ابنك صبراً أو تجيء بهاطوعاً؟ فأنكر هذا أي إنكار.ِفشك غير طويل ثم قال له:اقتلْ أسيرك إني مانعٌ جاري.أنا له خلفٌ إن كنت قاتله وإن قتلتَ كريماً غيرَ خوَّار.ِوسوف يعقبهُ إن كنت قاتله ربٌّ كريمٌ وبيضٌٌ ذات أطهار.ِفقال محتدماً إذ قام يقتله:اشرف سموأل وانظر للدم الجاري.فشج أوداجه والصدر في مضضٍ عليه منطوياً كاللذع بالنار.ِواختار أدرعه كيلا يُسبَّ بهاولم يكن عهده فيها بختَّار.ِوقال لا أشتري عاراً بمكرمةٍواختار مكرمة الدنيا على العار.ِوالصبر منه قديماً شيمة خلقٍ وزنده في الوفاء الثاقب الواري. ُ

dalal alharbi
من قبل dalal alharbi

شكرا على الدعوة اتفق مع اجابة الاستاذ محمد 

lhoucine mekkaoui
من قبل lhoucine mekkaoui , استاذ ومدير سابقا , دار الحديث لتعليم القرآن والسنة

هو السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي اشتهر بالوفاء حتى ضرب به المثل في ذلك يقال أوفى من السموأل وما أعجبني من شعره القصيدة العصماء اللامية المشهورة

 

 إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِـنَ اللُـؤمِ عِرضُـهُ                      فَـــكُـــلُّ رِداءٍ يَــرتَــديـــهِ جَــمــيـــلُ

وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها                      فَلَـيـسَ إِلــى حُـسـنِ الثَـنـاءِ سَبـيـلُ

   تُـعَـيِّـرُنــا أَنّــــــا قَــلــيــلٌ عَــديــدُنــا                  فَـقُـلــتُ لَــهــا إِنَّ الــكِـــرامَ قَـلــيــلُ

وَمــا قَــلَّ مَــن كـانَـت بَقـايـاهُ مِثلَـنـا                       شَـبـابٌ تَـسـامـى لِلـعُـلـى وَكُـهــولُ

وَمـــا ضَــرَّنــا أَنّــــا قَـلـيــلٌ وَجــارُنــا                     عَــزيــزٌ وَجــــارُ الأَكـثَــريــنَ ذَلــيـــلُ

لَـنــا جَـبَــلٌ يَـحـتَـلُّـهُ مَــــن نُـجـيــرُهُ                     مَـنـيـعٌ يَـــرُدُّ الـطَــرفَ وَهُـــوَ كَـلـيـلُ

رَسـا أَصلُـهُ تَحـتَ الثَـرى وَسَمـا بِـهِ إِ                       لــى النَـجـمِ فَــرعٌ لا يُـنــالُ طَـويــلُ هُـوَ الأَبلَـقُ الفَـردُ الَّـذي شـاعَ ذِكـرُهُ                     يَـعِــزُّ عَـلــى مَـــن رامَـــهُ وَيَــطــولُ

وَإِنّــا لَـقَـومٌ لا نَـــرى الـقَـتـلَ سُـبَّــةً                     \\إِذا مــــا رَأَتـــــهُ عــامِـــرٌ وَسَــلـــولُ

يُـقَــرِّبُ حُـــبُّ الـمَــوتِ آجـالَـنـا لَـنــا                         وَتَــكــرَهُــهُ آجــالُــهُـــم فَــتَــطـــولُ

وَمــا مــاتَ مِـنّـا سَـيِّـدٌ حَـتـفَ أَنـفِــهِ                          وَلا طُـــلَّ مِـنّــا حَـيــثُ كـــانَ قَـتـيـلُ

تَسيـلُ عَلـى حَــدِّ الظُـبـاتِ نُفوسُـنـا                          وَلَيسَـت عَلـى غَيـرِ الظُـبـاتِ تَسـيـلُ

صَفَـونـا فَـلَـم نَـكـدُر وَأَخـلَـصَ سِـرَّنـا                         إِنــــاثٌ أَطــابَــت حَـمـلَـنـا وَفُــحــولُ

عَلَـونـا إِلــى خَـيـرِ الظُـهـورِ وَحَـطَّـنـا                          لِـوَقـتٍ إِلــى خَـيـرِ الـبُـطـونِ نُـــزولُ :

 فَنَحـنُ كَمـاءِ المُـزنِ  مـا فـي نِصابِـنـا                                كَــهـــامٌ وَلا فـيــنــا يُــعَـــدُّ بَـخــيــلُ

وَنُنكِـرُ إِن شِئنـا عَلـى النـاسِ قَولَهُـم                                وَلا يُـنـكِـرونَ الـقَــولَ حـيــنَ نَــقــولُ

إِذا سَـيِّــدٌ مِـنّــا خَـــلا قـــامَ سَــيِّــدٌ                                 قَـــؤُولٌ لِـمــا قـــالَ الـكِــرامُ فَـعُــولُ

وَمــا أُخـمِـدَت نــارٌ لَـنـا دونَ طـــارِقٍ                                      وَلا ذَمَّــنــا فــــي الـنـازِلـيـنَ نَــزيــلُ

وَأَيّـامُـنـا مَـشـهــورَةٌ فــــي عَــدُوِّنــا                                       لَــهــا غُــــرَرٌ مَـعـلـومَــةٌ وَحُــجـــولُ

وَأَسيافُنـا فـي كُـلِّ شَــرقٍ وَمَـغـرِبٍ                                       بِـهـا مِـــن قِـــراعِ الـدارِعـيـنَ فُـلــولُ

مُـــعَـــوَّدَةٌ أَلّا تُـــسَــــلَّ نِـصــالُــهــا                                            فَـتُـغـمَـدَ حَــتّــى يُـسـتَـبـاحَ قَـبـيــلُ

سَلـي إِن جَهِلـتِ النـاسَ عَنّـا وَعَنهُـمُ                                      فَـلَـيــسَ سَــــواءً عــالِــمٌ وَجَــهــولُ

فَــإِنَّ بَـنـي الـرَيّـانِ قَـطـبٌ لِقَومِـهِـم                                       تَـــدورُ رَحــاهُــم حَـولَـهُــم وَتَــجــولُ 

قصته مع امرئ القيس كما تفضل بها الاخوة الكرام.

Yahia mohamed  Amen Gad
من قبل Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب

السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي هو أحد حكماء العرب ومن الشعراء المشاهير في الجاهلية وهو صاحب اللامية الشهيرة التي مطلعها:إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ــــــــــــ فكل رداء يرتديه جميلُالسموأل هو ذلك الرجل الذي ضربت العرب المثل بوفاءه فقالت: أوفى من سموأل حتى كان لوفاءه الحظوة في نفسه عن المال والولد .. ولو احتفظت العرب في وقتنا الحاضر بوفاء كوفاء السموأل لم نجد لبني صهيون مقاماً بيننا ولم نجد للسيدة العظيمة مكان بين ظهرانينا.والسموأل رغم جاهليته إلا أنه عرف أن من طباع العرب حفظ الأمانات وهو طابع ليس بالسهل تأديته على خير وجه .. ولكن لننظر للسموأل وأمانة امرئ القيس التي حفظها ..فقد أعطى امرؤ القيس السموألَ دروع أجداده الشهيرة ومعها بعض الكنوز لما أراد التوجه لقيصر الروم وكان ذلك لإيمانه أنه لن يعود وفي ذلك قال امرؤ القيس وصاحبه معه في الطريق:بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ــــــــــ وأيقن أنّا لاحقان بقيصرافقلت له: لا تبك عينك إنما ــــــــــــــ نحاول ملكاً أو نموت فنعذراوهو ما حدث فقد مات امرؤ القيس .. حينها طلب ملك كندة تلك الدروع والكنوز من السموأل، فأبى السموأل أن لا يدفعها إلا لمستحقها .. فتوعده الملك مرة يرهِّبه ومرة يرغِّبه دونما جدوى. حينها سار إليه الملك الكندي من نجد إلى حصن الأبلق بجيش جرار (وحصن الأبلق هو حصن السموأل وهو لا يزال موجوداً في تيماء السعودية بالقرب من تبوك) .. فلما علم السموأل بقدوم الجيش اعتصم بالحصن وكان ولده حينها خارج الحصن في رحلة صيد فلما وصل الملك وجنده تمت محاصرة الحصن وبعض الإشتباكات وظفر الملك بولد السموأل عندما عاد من رحلة الصيد .. فأخذ يطوف به حول الحصن وهو ينادي بالسموأل .. فأشرف السموأل عليه من فوق الحصن فلما رآه الملك أخذ يصيح له قائلاً: أيها السموأل قد ظفرنا بولدك وهاهو أمامك، السيف فوق رقبته والسيَّاف حاضر .. فإن أعطيتنا ما جئنا لأجله أخلينا عن ولدك وأحسنا لك .. وإن أبيت قطعنا أوداجه أمامك فاختر ما شئت ..فقال أحد الأزديين للسموأل: يابن عادياء قد حفظت أمانتك قدر المستطاع وامرؤ القيس قد مات وهذا الملك خلف له فادفع له ما يريد وخلِّص ابنك فإنه فارسنا وكريمنا الذي لن نرضى بقتله من أجل أدرع الكندي ..حينها فكر السموأل قليلاً ثم صاح للملك قائلاً: ورب السماء لن أخون ذمتي .. ولن أجعل العرب تعيرني بقلة وفائي .. وولدي بين يديك أمانة فإن قتلته كنتُ وبقية أولادي له خير خلف وإن تركته ما كنت لأعطيك أمانة في عنقي .. فافعل ما شئت ..حينها أمر الملك السيَّاف أن يقتل ابنه أمامه .. فقال السموأل:وفيتُ بأدرع الكندي إني ــــــــــ إذا ما خان أقوامٌ وفيتُوأوصى عادياً بأن لا ــــــــــ تخرِّب يا سموأل ما بنيتُبنى لي عادياً حصناً حصيناً ـــــــ وماء كلما شئت اشتفيتُواستمر الملك الكندي في محاصرته حتى يأس من اقتحام الحصن فعاد خائباً من حيث أتى، وبعد سنة قدم ورثة امرئ القيس له فأعطاهم الدروع والأمانة قائلاً:وإنا لقومٌ لا نرى القتل سبة ـــــــــــــ إذا ما رأته عامرٌ وسلولُيقرِّب حب الموت آجالنا لها ــــــــــــ وتكرهه آجالهم فتطولُإذا سيدٌ منا خلا قام سيدٌ ــــــــــــ قؤولٌ لما قال الكرام فعولُوهي قصيدة من بيت ذكرت الكثير منها في موضوع (الفن الخامس/ الفخر)فشكروا له حفظه للأمانة، وصبروه لموت ابنه.وقد قصَّ الأعشى "صناجة العرب" قصة السموأل في قصيدة له أشبه بالملحمة الشعرية يقولُ فيها:

أحمد إبراهيم
من قبل أحمد إبراهيم , مصحح لغوي ومؤلف مواد تعليمية (لغة عربية) , المجموعة المتحدة للتعليم

شكرا على الدعوة الكريمة

أتفق فيما ذهب إليه الأستاذ يحيى أمين والأستاذة مها شرف

Mohammad Magdy Eid
من قبل Mohammad Magdy Eid , رئيس فريق بقسم اللغة العربية , المتحدة جروب لتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات

الشاعر السموأل

أوفى من السموأل أشتهر بالوفاء

أعجبني من شعرة 

إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ *** فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ

 

هو الذي أجار امرؤ القيس الشاعر من الفرس.

تحياتي

أحمد محمود عبد رب النبي المنزلاوي
من قبل أحمد محمود عبد رب النبي المنزلاوي , Assistant Manager , wellness spa

أشكرك علي الدعوة الكريمة لكن هذا الموضوع خارج تخصصي 

المزيد من الأسئلة المماثلة