أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
معايير اختيار الوسيلة التعليمية :-
1- أن ترتبط الوسيلة بالأهداف المحددة للدرس ، حيث يلعب الهدف السلوكي دوراً هاماً في اختيار الوسيلة المناسبة لتحقيقه ، فإذا كان الهدف المراد تحقيقه هو تعرف الطلاب خصائص مادة معينة كالفوسفات فإن اختيار عينة من الفوسفات هي أنسب وسيلة لهذا الهدف ، وبالمثل إذا كان الهدف هو تنمية مهارة النطق لبعض الكلمات في مادة الصوتيات ، فإن استخدام معمل اللغات هو أنسب وسيلة لذلك وهكذا ..
2- أن ترتبط محتويات الوسيلة بموضوع التعلم ، فهناك بعض الوسائل التعليمية يتم إعدادها وإنتاجها بطريقة تجارية (جاهزة) مثل : الأفلام التعليمية ، ويكون هناك أجزاء من محتويات الوسيلة لا ترتبط بموضوع التعليم (الدرس) ، ولذا يكون أمام المعلم أحد البديلين التاليين : إما استبدال الفيلم بفلم آخر يتضمن الجزء الخاص بموضوع التعلم أو الاقتصار على عرض جزء من الفيلم الذي يرتبط بالموضوع ذاته. وهذا يتطلب من المعلم إتقان بعض المهارات عند التخطيط لإعداد واستخدام الوسيلة.
3- أن تتصف المعلومات المتضمنة في الوسيلة بالصحة والدقة والحداثة ، ويقصد بذلك أن تكون المادة العلمية للوسيلة حديثة وخالية من الأخطاء العلمية والفنية فمثلاً : عندما نختار رسماً بيانياً يمثل إنتاج الوطن العربي من النفط ، فيجب أن نختار أحدث المعلومات ، إن لم تكن في السنة ذاتها التي تدرس فيها المادة الدراسية فلتكن السنة السابقة ، ولكن ليس قبل عشر سنوات أو أكثر فالمعلومات التي يطرأ عليها التغيير كثيرة (الانفجار المعرفي) . وعلينا أن تكون حذرين عند اختيار الوسيلة ، فبعض البلدان يتغير اسمها أو حدودها ، وبعض الصور الثابتة والمتحركة تمثل نمطاً حضارياً قديماً في بلد ما تطور بشكل ملحوظ ، وأصبح يختلف تماماً عن الماضي ، واختيار الصور القديمة لا يمثل الواقع الآن .
4- أن تكون الوسيلة ملائمة لأعمار الطلاب وخصائصهم ، فيجب ألا تكون الوسيلة أقل من مستوى الطلاب ، كما ينبغي ألا تكون أعلي من مستواهم بكثير فيصعب عليهم فهمها أو ربطها بخبراتهم السابقة ، بل يجب أن تكون الوسيلة أعلي بقليل من مستوى الطلاب حتى تستثير دافعيتهم للتعلم ، مثلاً مجموعة من النماذج لوسائل المواصلات على شكل ألعاب كالسيارة ، والطائرة ، والقطار والباخرة والعربة وسواها ، سيكون لها أثر كبير في تلاميذ المرحلة الابتدائية الدنيا وبطبيعة الحال هذه النماذج لا تتناسب وطلاب المرحلة الثانوية . بالإضافة إلي ذلك فإن مستوى اللغة واستخدام الرموز المجردة في بعض الوسائل لابد أن يتناسب مع قدرات الطلاب .
5- أن تتوافق الوسيلة مع استراتيجية التدريس والنشاطات التعليمية ، حيث ينبغي أن تكون الوسيلة مناسبة لاستراتيجية التدريس التي يتبعها المعلم ، وكذلك النشاطات التي يقوم بها لطلاب ، فعلي سبيل المثال : عندما يقوم المعلم بالتعاون مع طلابه بوضع معلومات جغرافية أو تاريخية على خريطة صماء بشكل جماعي ، أو عندما يكلف كل طالب القيام بالعمل ذاته على شكل نشاط فردي ، فيكو استخدام السبورة أو لوح الطباشير أو خريطة صماء ذات حجم كبير مناسبة في الحالة الأولي ، في حين يعد استخدام خرائط صماء صغيرة (10 سم × 15 سم) بعدد طلاب الصف هو الأنسب في الحالة الثانية .
6- أن تكون الوسيلة في حالة جيدة ، حيث ينبغي عند اختيار الوسيلة التعليمية ألا تكون بها عيوب سواء من حيث الصوت أو الصورة أو الألوان ، قد تعوق عملية التعلم مما ينعكس ذلك سلباً على سلوك الطلاب .
7- أن تعمل الوسيلة على جذب انتباه الطلاب وإثارة اهتماماتهم . ويتم ذلك بمراعاة الخصائص الفنية للوسيلة التعليمية مثل بساطة معلومات الوسيلة ووحدتها ومناسبة مدتها الزمنية لموضوع التعلم ، ووضوحها اللغوي ، والشكلي الصوتي والضوئي ، وقابليتها للتعديل ، وجودة تصميمها وإنتاجها العام .
8- أن تؤدي الوسيلة إلي تنمية قدرة الطالب على التأمل والملاحظة والتفكير العلمي ، ويتوقف ذلك على عاملين : طريقة إنتاج الوسيلة وتقديم المعلومات وعرضها ، والأسلوب الذي يتبعه المعلم عند تخطيط استراتيجية استخدام الوسيلة ، فمثلاً : هناك من الأفلام التعليمية ما يعطي المشكلة ، ويجمع البيانات عنها ويعرض الحلول لها والأسباب التي أدت إليها وأفلام أخرى تعطي المشكلة وتترك فرصة للطلاب للتفكير فيها ووضع الحلول المناسبة لها . وتعرف بالأفلام ذات النهاية المفتوحة .
9- أن تتناسب القيمة التربوية للوسيلة مع الجهد والوقت والتكلفة المادية ، فيجب أن يكون العائد من الوسيلة متناسباً مع ما يتفق عليها من وقت وجهد ومال ، ولذا عندما يختار المعلم الوسيلة التعليمية ، ينبغي أن تكون اقتصادية التكلفة .
شكرا على الدعوة الكريمة
فكما قال الأستاذ يحيى أمين قد أفاضت الأستاذة دلال وأفادت
وأوضح : تجربة الوسيلة قبل استخدامها للتأكد من صلاحيتها
التعرف على الوسيلة قبل استخدامها وعلى فوائدها وإمكاناتها
أن تكون مناسبة للعمر والمادة