أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
عزيزي مها
اشكر دعوتك الكريمة
بالنسبة لي ان كان السوال شخصي (نعم ) فأنا احب اختصاصي وانا من اخترته وعملت من خلاله واكتسبت خبرته
اما عن وجهة نظري : فأحب ان اضيف في عالمنا العربي تحديدا والشرقي عامة ليس الكثير من الناس يختارون اختصاصاتهم لان هناك جملة جاهزة تحفروتنقش في ذهن الاطفال واليافعين منذ صغرهم فحواها " لازم تطلع طبيب او مهندس" ومع الاسف ينشأ الشباب على هذه الجملة ولايعرفون لماذا يجب انت يكونوا اطباء او مهندسين وهل هم يحبون هذا المجال ام لا , والنتيجة جيش من الاطباء غير المختصين وغير المهرة وجيش جرار من المهندسين بشتى الاختصاصات يعانون من البطالة وقلة الوظائف عيونهم متوجهة اما على الخليج العربي او على اوربا ليبدأوا المشوار مجددا مع بيئة جديدة ولغة جديدة ومعادلة شهادة وموال طويل لانهاية له
في العالم الغربي لايتم فرض المواد المواد الدراسية على الطالب بل هو من يختار لكي يختار تخصصه بالاخر وبالتالي عند تخرجه لن يكون عالة على المجتمع والدولة وغير ذلك يقومون بالتدريب خلال العطل ويكسبوا خبرة اكثر فالرؤيا الشاملة لموضوع الخريجين هي خطة واسعة يجب ان تنهجها دولنا لنصل الى عالم عربي خالي من البطالة ومن البطالة المقنعة ولنقضي على خصلة عدم الرضا الوظيفي وبالتالي ننتج اكثر
تخصصي كان هو اختياري وقراري . .. ويحب ان اكون راض عنه والا سوف اكون ضمن احد خيارين امان اني كنت لا اعلم ما الذي يناسبني وكتن قراري غير صحيح او انني غير متقن لتخصصي فلم يمنحنى الرضى الذي ابحث عنه.
نعم راضية عن تخصصي واحبه وهو تخصص مهم جدا لا يقل أهمية عن باقي التخصصات الصحية واحب ان ابحث اوطلع باستمرار عن كل مايتعلق بمجال التخصص ,
وأعتقد من وجهة نظر شخصية ، أن اختيار التخصص يجب أن يُبنى على اُسس معينة مثل :
اولاً الميول .. يعني التخصص الذي أجد نفسي فيه
ثانياً ملائمة الدراسة للبيئة و الشخصية و المجتمع .. فهناك تخصصات يصعُب
على المرأة دراستها مثلاً .. أو يرفضها المجتمع ..
ثالثاً.. حاجة سوق العمل .. وهذا هو آخر أساس يجب أن ننظر فيه ، لأن الكثير من الطلبة يُفكرون بهذا الموضوع اولاً قبل
كل شيء .
نهايةً ، أعتقد أننا بحاجة الى أكثر الى الإلمام بهذا الموضوع و تكوين ثقافة حقيقية عنه قبل الخوض فيه ، وقبل أن يدرس الطالب سنوات من عمره في تخصص لا يُمثل شخصيته أو تفكيره ولا يُناسب ميوله الشخصي و مواهبه.
الحمد لله الى حد ما .
شكرا على الدعوة الكريمة. أما عن اختصاصي (اللغة الانجليزية) فالحمد لله نعم راض كل الرضى، بل إنني والحمد لله لا أدخر جهدا في تطوير نفسي في هذا المجال من قراءة للكتب ذات الصلة ومتابعة المواقع الاكترونية، والاستفادة من خبرات و معارف الزملاء الأفاضل و استشارتهم. أما عن وجهة نظري فأرجو التوضيح بم؟؟
لا يوجد أمة بلا هوية ، ولا توجد هوية بدون اللغة ، فإذا كانت اللغة العربية هي لغة هذه الأمة فلن يعود لها كيانها إلا إذا عادت إليها ،
الإختصاص يعني إنصرافك وتركيزك علي علم محدد فقط و بقية العلوم لا مجال لها في إهتمامتك بالنسبة لي راضي تمام الرضا عن إختصاصي وأحمد الله توفرت لي فرص عديدة في العلم درست العلوم من جانب البيطرة وكانت إهتماماتي الصحة والكيمياء وأحببت كلما يتعلق بالمجال العلمي وأعتبره سر الحياة ودرست الإنجليزية والفرنسية فشجعتني لتعلم اللغات والإبحار في اللغة العربية وملكة التدريس ومنه تعلمت فن الإدارة وتدربت داخل مكاتب التعليم علي أنواع الإدارة والتنظيم بطريقة تربوية تحمل المثل والقيم والأخلاق والأمانة وهي فخر بالنسبة لي
بالنسبة للمجالات الأخري كالتصميم وبرامج الحاسوب فالرسم موهبة لي منذ الصبا والتطلع أبحث عنه و وجدته في برامج الحاسوب واليوم أحاول بقدر المستطاع أن أفيد بعلمي وأستفيد من غيري وأحب ما تعلمته وغارق في حبه وأدعو في كل يوم أن يزيدني الله علما ويوفقني في نشره
شكرا لكم للدعوة الكريمة ولروعة السؤال
شكرا أستاذة مها على الدعوة
نعم الحمد لله
وسأضيف لإجابة الأستاذ عمر أنه أيضا الدول العربية تعاني من تعاني نقص على مستوى : دورات توجيهية تساعدهم على معرفة جميع التخصصات المتاحة ليختارو ما يناسبهم وما يميلون له
الرضا : كلمة معبرة جدا عما أقوم به من عمل ، وعما تخصصت فيه من علوم اللغة العربية .
أما عن وجهة نظري في ذلك فأقول : إنه لا يوجد أمة بلا هوية ، ولا توجد هوية بدون اللغة ، فإذا كانت اللغة العربية هي لغة هذه الأمة فلن يعود لها كيانها إلا إذا عادت إليها ، في علومها وآدابها ، وإن التدني في مستوى التعليم في بلادنا العربية يرجع في الأساس إلى تعليم أبنائنا لغة غير لغتهم ، لغة ممسوخة فلا هو يتقن اللغة الأجنبية ولا هو يتقن لغته العربية ، وأنا أعنى بذلك طفل ما قبل مرحلة الإعدادية ، فهذا الكلام ليس تقليلا من شأن اللغات الأخرى ، ولكن أي أمة متقدمة لا تعلم صغارها لغة أخرى غير لغته القومية حتى يتم المرحلة الابتدائية على الأقل ، ولكن للأسف أصبح هذا في مجتمعاتنا تخلفا ودونية ، وأصبح من الضروري أن يتعلم الطفل اللغة الإنجليزية مثلا قبل دخوله المدرسة الابتدائية ، ثم نسأل بعد ذلك على الضعف في القواعد اللغوية وقواعد الإملاء وفهم معاني الكلمات الفصيحة وهكذا .
أخيرا أود أن أقول : إنني أحمل رسالة عظيمة لأجيال هذه الأمة ، ولن أدخر وسعا في توصيل هذه الرسالة لكل من أرادها ، والله الموفق والمستعان .
نعم راض لأني أحب مجال عملي