أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
اتفق مع الاجابة الرائعة للسيد/ عبدالفتاح حسن
شكرا للدعوة
تعريف المخاطر المالية :
§ هي عدم قدرة المنشأة على الوفاء بالتزاماتها عند حلول ميعاد استحقاقها...أو مدى حساسية صافى الربح القابل للتوزيع (ح) للتغير بالزيادة أو النقص تبعا للتغيرات التي تحدث في صافى ربح التشغيل (ص)بالزيادة أو النقص حيث تزداد درجة المخاطر المالية بزيادة درجة الحساسية المذكورة
والمخاطر المالية تتأثر زيادة ونقصا بالآتي :
- انخفاض درجة سيولة عناصر الأصول الثابتة والأصول المتداولة وبخاصة المخزون وأرصدة المدينين على الحساب وأوراق القبض .
- ارتفاع تكلفة الحصول على الأموال من مصادرها المختلفة مع ارتفاع معدل الفائدة على القروض عن معدل العائد على الاستثمار.
- الاتجاه التصاعدي لنسبة الديون لحق الملكية ونسبة الأصول المتداولة لإجمالي الأصول عن نسبة الأصول الثابتة لإجمالي الأصول في الشركات الصناعية.
- عدم استقرار التدفقات النقدية لانخفاض درجة استقرار صافى الربح قبل الضرائب المحقق سنويا
-أن المخاطر المالية ترتبط بشكل مباشر بقرارات التمويل " هيكل التمويل" في الوقت الذي فيه أن مخاطر الأعمال ترتبط بشكل مباشر بقرارات الاستثمار حيث أن الفكر المالي المعاصر يؤكد العلاقة المباشرة بين قراري التمويل والاستثمار فمن المنطقي أن تكون هناك علاقة بين كل من مخاطر الأعمال والمخاطر المالية والتي ترتبط بنسبة الاعتماد على الديون ذات الالتزامات الثابتة المحددة مسبقا بالنسبة لقيمة مصادر التمويل الإجمالية ...والاعتماد المتزايد على الديون يضيف المزيد من المخاطر لحق الملكية سواء كانت مخاطر مرتبطة بانخفاض صافى الربح بعد الفوائد والضرائب ومخاطر انخفاض السيولة المالية التي تؤدى إلى عدم القدرة على سداد الالتزامات المستحقة في مواعيدها.... وكلما زاد اعتماد الشركة أو المنشأة على الديون كمصادر مالية خارجية مع تحقيق خسائر مادية سنويا تزداد حدة المخاطر المالية المصاحبة لمصادر التمويل الذاتية ومخاطر الأعمال المصاحبة لقرارات الاستثمار في الأصول الثابتة والمتداولة ومن ثم تنخفض قيمة الشركة الدفترية وقيمة الأسهم الدفترية فضلا عن التأثير السلبي لتكلفة التمويل عن طريق القروض على ربحية العمليات الجارية .
§ وتنتج المخاطر المالية وتتجه نحو الارتفاع كنتيجة للعديد من العوامل منها :-
- انخفاض درجة سيولة عناصر الأصول الثابتة والأصول المتداولة وبخاصة المخزون .
- ارتفاع تكلفة الحصول على الأموال من مصادرها المختلفة .
- انخفاض التدفقات النقدية الداخلة بما يؤدى إلى وقوع الشركة في دائرة العسر المالي
@ــــــــــــــــ
العسر المالي في معناه العام يعنى عدم قدرة الشركة أ المؤسسة على الدفع والوفاء بالتزاماتها تجاه الغير
§ وب ذلك يتضح أن المخاطر المالية نوعين :-
أ - مخاطر مالية مرتبطة بانخفاض صافى الربح قبل الضرائب بفعل الفوائد على القروض .
ب- مخاطر مالية مرتبطة بالعسر المالي لعدم القدرة على سداد الالتزامات المستحقة على الشركة المتمثلة في الفوائد المدينة والأقساط والالتزامات الأخرى وكلا من النوعين يرتبطان بمخاطر الأعمال .
وبذلك فان المخاطر المالية تبدأ من حيث انتهت مخاطر الأعمال حيث تنحصر في العلاقة بين صافى ربح التشغيل وبين صافى الربح ( الخسارة ) القابل للتوزيع ويتضح ذلك من الشكل رقم (1).
ويمكن قياسها عن طريق المعادلة الآتية :
إجمالي الديون
(ـــــــــ x ( معدل العائد على الأموال المستثمرة- معدل الفائدة على القروض) = %
حقوق الملكية
والنسبة المذكورة عالية هي أيضا من النسب المركبة والتي تهدف أيضا إلى التكامل في التحليل والأداء المالي والاقتصادي للشركة أو المنشأة فهي تجمع بين :-
§ نسبة إجمالي الديون إلى حقوق الملكية وكذا معدل العائد على الأموال
المستثمرة والتي سبق الحديث عنها بالتفصيل عند التعرض لمخاطر الأعمال والمخاطر المالية هي المحصلة النهائية بين نسبة إجمالي الديون لحق الملكية والفرق بين معدل العائد على الأموال المستثمرة ومعدل العائد على القروض قصيرة الأجل .
وهناك بعض المؤشرات المالية التي يمكن قياس المخاطر المالية من خلالها :-
01 التدفقات النقدية الداخلة من التشغيل :
نظرا لان المحاسبة تقوم على أساس مبدأ الاستحقاق فأن صافى الربح المحقق وفقا لقائمة الدخل لا يعنى وجود فائض نقدي لدى المشروع ولذا ولأهمية معرفة التدفقات النقدية داخل المشروع يجرى تعديل رقم صافى الربح حتى نصل إلى الفائض أو العجز النقدي خلال العام ويتم ذلك عن طريق حساب التغيرات في قائمة المركز المالي مع توضيح اثر هذه التغيرات على التدفقات النقدية سواء بالزيادة أو النقص ويتم تقسيم هذه التغيرات إلى ثلاثة أقسام :-
1) تلك الخاصة بأنشطة تشغيل العمليات والتي تستخدم في تعديل رقم صافى الربح لمعرفة الفائض أو العجز النقدي الناتج عن عمليات التشغيل للمشروع 0
2) تلك الخاصة بالاستثمارات طويلة الأجل 0
3) تلك الخاصة بالقرارات التمويلية 0
وبأخذ هذه التغيرات الثلاثة في الحسبان يمكن تعديل صافى الربح لكي نصل إلى مقدار العجز أو الفائض النقدي خلال الفترة والذي إذا أضيف إلى رصيد النقدية أول المدة نصل إلى رصيد أخر المدة 0000
02صافى راس المال العامل :
ويأخذ صافى راس المال العامل القيم الآتية :-
§ قيمة موجبة: يعكس ذلك سلامة موقف صافى راس المال العامل ويعنى ذلك وجود هامش أمان لدائني الشركة في الأجل القصير0
§ قيمة صفـر: فيعنى ذلك انعدام هـامش الأمان لدائني الشركة في الأجل القصير
§ قيمة سالبـة : يعنى ذلك بالطبـــع أن الأمر يزداد تعقيدا وتدهور موقف أصحاب الدائنين وفى هذه الحالة ينتقل عبء مخاطر الأعمال إلى الدائنين 0
03 نسب السيولة :-
تفيد نسب السيولة لأغراض التحليل مدى تغطية الأصول المتداولة للخصوم المتداولة وبالتالي فهي تبرز هامش الأمان المتوفر لدى الشركة لسداد الالتزامات التي قد تطرأ في أي لحظة وكذلك تبرز المخاطر للدائنين للشركة ويتم البحث من خلال النسبتين : -
§الأولي : نسبة السيولة =
الأصول المتداولة / الخصوم المتداولة
وهـــى تـدل على قدرة الشركة على سداد الالتزامات قصيرة الأجل من الأصول المتداولة0
§الثانية: نسبة السيولة السريعة =
الأصول المتداولة – المخزون / الخصوم المتداولة
وهى تدل على قدرة الشركة على تحمل الصدمات وتحويل بعض أصولها السريعة لسداد الالتزامات الطارئ .
04الرافعة المالية :
يحصل على هذه النسبة بقسمة الديون على أموال حقوق أصحاب المشروع في هيكل تمويل المنشأة فكلما تم استخدام الديون بدرجة كبيرة كلما ارتفعت نسبة المديونية إلى حقوق أصحاب المشروع ويدل ذلك على مخاطر اكبر على الدائنين لضعف نسبة تمويل الشركاء أو المساهمين أما إذا قلت يدل ذلك على ثقة الدائنين في الشركة أو المنشأة وبالتالي يحثهم على استمرارية التمويل لأعمالها 0
§ للحد من هذه المخاطر لابد من :-
§تحقيق التوازن المالي بين الأصول المتداولة والخصوم المتداولة لزيادة فاعلية رأس المال العامل وتجنب نقص السيولة .
§ تحقيق التوازن بين الديون ورأس المال وحقوق الملكية وذلك من خلال :
§ تجنب التوسع غير الاقتصادي وغير المخطط في أعمال وعمليات الشركة مثل:
أ- زيادة المبيعات قد تدفع الشركة إلى إضافة معدات جديدة أو القيام برفع أسعار البيع لتغطية الزيادة في التكاليف الأمر الذي يجعل التوسع غير المخطط في المبيعات ذو أثر عكسي على ربحية الشركة وعلى السيولة المالية .
ب- الحد من ارتفاع تكلفة وعبء الديون المفروض على أعمال وعمليات الشركة مما يؤدى إلى زيادة إيرادات المبيعات وصافى الربح المحقق سنويا
§ تدعيم مركز الشركة التنافسي والسوقي وتنشيط الطلب على منتجاتها .
§ تحقيق أكبر عائد على الأموال المستثمرة .
- تخفيض حجم الأموال المستثمرة في المخزون .
- تنشيط سياسة تحصيل المبيعات الآجلة .
- الإدارة اليومية للأموال المستثمرة في الأصول المتداولة وتحسين حالة السيولة المالية والنقدية .
شكرا جزيلا على الدعوة - يرجى الرجوع الى هذا الرابط
شكرا