أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
يتم ترشيح أكبر عدد من السباحين الناشئين كقاعدة الهرم ثم بعد تطبيق الأسس التالية يتم انتقاء عدد أقل فأقل حتى نصل إلى قمة الهرم ونحصل بذلك على أفضل النتائج وأقل التكاليف، الأسس:
أسس الاختيار:
عمل كشف طبي عام لتقرير الحالة الصحية
فحص المقاييس الفسيولوجية:
طول الجسم (الأطوال المثالية عمر تتدرج من عمر 8 سنوات بطول 100 سنتمتر إلى عمر 13 سنة بطول 180 سنتمر على أن يكون الانحراف المعياري بمقدار3 سنتمتر- الانحراف المعياري هو أقل/أعلى ب 3 سنتمتر عن القراءة المثالية).
مقدار الوزن المثالي (يطرح من الطول 100 يساوي الوزن بنحراف معياري 2 كجم)
محيط القفص الصدري (مخصص لعمر 13 سنة بحيث يقاس محيط القفص الصدري على أن يكون بحدود 100 سنتمتر بانحراف معياري سنتمتر).
إختبار الصفات البدنية وعناصرها:
. قياس القوة العضلية
. قياس السرعة
قياس القوة المميزة للسرعة
قياس تحمل الجسم
. قياس مرونة الجسم
قياس الرشاقة
الإختبارات المهارية
تم ترشيح أكبر عدد من السباحين الناشئين كقاعدة الهرم ثم بعد تطبيق الأسس التالية يتم انتقاء عدد أقل فأقل حتى نصل إلى قمة الهرم ونحصل بذلك على أفضل النتائج وأقل التكاليف، الأسس:
أسس الاختيار:
1- 1- عمل كشف طبي عام لتقرير الحالة الصحية
2- 2- فحص المقاييس الفسيولوجية:
3- 3- إختبار الصفات البدنية وعناصرها:
4- 4- الإختبارات المهارية
إختبار الصفات البدنية
1- 1- قياس القوة العضلية
قياس قوة كل عضلة إرادية في جسم الناشيء وخصوصا عضلات منطقة الظهر، وفقا للطرق المعتمدة في القياس، مثال: يستخدم جهاز الديانوميتر لقياس عضلات الظهر. ويتم مقارنته مع المقاييس التالية:
المقاييس المثالية لتحمل عضلات الظهر بجهاز الديانومتر
الأعمار
المقياس للذكور
المقياس للإناث
8 سنوات
65 ك
45 ك
9 سنوات
75 ك
60 ك
10 سنوات
80 ك
70 ك
11 سنة
100 ك
80 ك
12 سنة
110 ك
90 ك
13 سنة
120 ك
95 ك
2- 2- قياس السرعة
وذلك من خلال القفز على الأرض مع ثني الركبتين في الهواء والوقوف. يكرر هذا التمرين ستة مرات متتالية مع حساب عدد الثواني. وتقارن النتائج مع الجدول التالي:
المقاييس المثالية لسرعة القفز مع ثني الركب
الأعمار
المقياس للذكور
المقياس للإناث
8 سنوات
8.7 ث
9 ث
9 سنوات
8.6 ث
8.9 ث
10 سنوات
8.5 ث
8.8 ث
11 سنة
8.4 ث
8.7 ث
12 سنة
8.3 ث
8.6 ث
13 سنة
8.2 ث
8.5 ث
3- 3- قياس القوة المميزة للسرعة
أ- قياس الوثب الأفقي الطويل من الثبات بالسنتيمتر
المقاييس المثالية لطول القفزة
الأعمار
المقياس للذكور
المقياس للإناث
8 سنوات
170 سم
150 سم
9 سنوات
175 سم
155 سم
10 سنوات
180 سم
160 سم
11 سنة
185 سم
160 سم
12 سنة
190 سم
170 سم
13 سنة
195 سم
175 سم
ب- قياس الوثب العالي من الثبات بالسنتيمتر
المقاييس المثالية الوثب العالي
الأعمار
المقياس للذكور
المقياس للإناث
8 سنوات
40 سم
40 سم
9 سنوات
40 سم
40 سم
10 سنوات
50 سم
50 سم
11 سنة
55 سم
55 سم
12 سنة
55 سم
55 سم
13 سنة
60 سم
60 سم
4- 4- قياس تحمل الجسم:-
أ- أ- تحمل الثابت: تحمل الجسم لجهد عضلي من حالة الثبات. مثال التعلق والظهر إلى الحائط مع رفع الرجلين بزاوية قائمة والثبات مع قياس الفترة الزمنية لحالة الثبات ومقارنتها بالجدول التالي:
المقاييس المثالية للتحمل الثابت
الأعمار
المقياس للذكور
المقياس للإناث
8 سنوات
20 ث
20 ث
9 سنوات
35 ث
25 ث
10 سنوات
40 ث
30 ث
11 سنة
45 ث
30 ث
12 سنة
50 ث
35 ث
13 سنة
55 ث
40 ث
ب- ب- تحمل الديناميكي/ الحركي: تحمل الجسم لجهد عضلي من حالة الحركة لأكثر تكرار ممكن. مثال رفع الجذع عاليا للمس الركبتين أكبر عدد ممكن وتسجل عدد المرات مع المقارنة بالبرنامج التالي:
المقاييس المثالية للتحمل الديناميكي
الأعمار
المقياس للذكور
المقياس للإناث
8 سنوات
55 مرة
30 مرة
9 سنوات
60 مرة
35 مرة
10 سنوات
65 مرة
40 مرة
11 سنة
70 مرة
45 مرة
12 سنة
75 مرة
55 مرة
13 سنة
80 مرة
60 مرة
ج- التحمل العام للجسم: حساب المدة الزمنية لقطع مسافة 500 متر جرياً من وضع البدء ومقارنتها مع الجدول التالي:
المقاييس المثالية للتحمل العام
الأعمار
المقياس للذكور
المقياس للإناث
8 سنوات
01:45:00
01:50:00
9 سنوات
01:42:30
01:47:30
10 سنوات
01:41:00
01:45:00
11 سنة
01:37:30
01:42:30
12 سنة
01:35:00
01:40:00
13 سنة
01:32:30
01:37:30
5- 5- قياس مرونة الجسم
القيام بثني الجذع عدة مرات إلى الركبة للأسفل وقياس المسافة بين الرأس والركبة وكتابة عدة قراءات وتقارن مع الجدول التالي:
المقاييس المثالية لمرونة الجسم
الأعمار
المقياس للذكور
المقياس للإناث
8 سنوات
+8 سم
+10 سم
9 سنوات
+9 سم
+11 سم
10 سنوات
+10 سم
+12 سم
11 سنة
+11 سم
+13 سم
12 سنة
+12 سم
+14 سم
13 سنة
+13 سم
+15 سم
6- 6- قياس الرشاقة
يعمل قياسين الأول قطع مسافة 15 مترجرياً بخط مستقيم أربعة مرات ويحسب المتوسط الحسابي لها والثاني قطع نفس المسافة بشكل متعرج وذلك بوضع أربعة أعمدة للجري من حولها ويكرر الثاني أربعة مرات ويحسب المتوسط الحسابي، ثم يحسب الفارق الزمني بين ناتج المتوسطين ويقارن بالجدول التالي:
المقاييس المثالية لرشاقة الجسم
الأعمار
المقياس للذكور
المقياس للإناث
8 سنوات
5.5 ث
5.8 ث
9 سنوات
5.4 ث
5.7 ث
10 سنوات
5.3 ث
5.6 ث
11 سنة
5.2 ث
5.5 ث
12 سنة
5.1 ث
5.4 ث
13 سنة
5.0 ث
5.3 ث
تخصيص السباحين المؤهلين بنوعية من السباحة
تخصيص الناشئين
1- 1- إذا كانت المرونة عالية يخصص السباح لسباحة الفراشة
2- 2- إذا كانت المرونة أقل يخصص السباح لسباحة الصدر
3- 3- إذا كانت المرونة أقل يخصص السباح لسباحة حرة
4- 4- إذا كانت المرونة أقل يخصص السباح لسباحة الظهر
5- 5- اختبار مهارة الطفو
1- 1- طفو أفقي: على ظهره و على بطنه ثم يدفع الحائط وعندما نتهي تسارعه من جراء الحركة أن يكون في حالة ثبات أفقية يقاس الفترة الزمنية لذلك على أن لايقل عن 5 ثوانٍ.
يقوم الانتقاء في السباحة حسب الفئة العمرية و من ابرز مقومات الانتقاء الجانب الاجتماعي الذي يراعي جانب الشخصية و الاوضاع المعيشية .و كذا المقومات البدنية التي تقوم عتى اساس اختبارات للياقة البدنية العامة و الخاصة و اختبارات كفاءة الاجهزة الوضيفية
الانتقاء في المجال الرياضي (مفهومه تعريفه محدداته ونموذج لبرنامج إنتقاء الناشئين)
أولا: أهمية الانتقاء في المجال الرياضي:
تستهدف عملية الانتقاء في المجال الرياضي بصفة عامة اختيار أفضل الناشئين لممارسة نشاط رياضي معين للوصول بهم إلى المستويات العالية في هذا النشاط .
وقد ظهرت الحاجة إلى هذه العملية نتيجة اختلاف الناشئين في استعداداتهم البدنية والعقلية والنفسية ، وقد أصبح من المسلم به أن إمكانية وصول الناشئ إلى المستويات العليا في المجال الرياضي تحقق نجاحا أفضل إذا أمكن من البداية انتقاء الناشئ بطريقه سليمة وتوجيهه إلى النشاط الرياضي الذي يتلاءم مع استعداداته وقدراته المختلفة.
مفهوم الانتقاء :
يعرف الانتقاء بأنة "عملية يتم من خلالها اختيار افضل اللاعبين علي فترات زمنية متعددة وبناء على مراحل الإعداد الرياضي المختلفة " فاكتشاف إمكانيات اللاعب الناشئ الملائمة لنوع معين من النشاط الرياضي يتطلب التعرف بدقة على العوامل التي تحدد الوصول إلى مستويات عالية في الأداء في هذا النشاط ، وكذلك المتطلبات النموذجية التي يجب أن تتوافر في اللاعب لكي يتمكن من تحقيق هذه المستويات .
وهناك مشكلتين رئيسيتين يعمل الانتقاء على مواجهتهما :الأولى : هي التعرف المبكر على الناشئين من ذوى الاستعدادات و القدرات العالية .الثانية : اختيار نوع النشاط الرياضي المناسب لهؤلاء الناشئين طبقا لاستعداداتهم و قدراتهم .
ويتأسس الانتقاء على الدراسة العميقة لجميع جوانب شخصية الناشئ واكتشاف خصائصه النفسية وتقويم صفاته البدنية ، ودراسة الصفات المورفولوجية والفحوص الطبية ويتطلب ذلك القيام بعمليات ومراحل متعددة .
أهداف الانتقاء في المجال الرياضي : 1- الاكتشاف المبكر للموهوبين في مختلف الأنشطة الرياضية .2- توجيه الراغبين في ممارسة الأنشطة الرياضية إلى المجالات المناسبة لميولهم واتجاهاتهم واستعداداتهم .3- تحديد الصفات المورفولوجية ،والبدنية ،والنفسية والمهارية التي تتطلبها الأنشطةالمختلفة .4- تحديد الوقت والجهد والتكاليف في تعليم وتدريب من يتوقع لهم تحقيق مستويات .5- توجيه عمليات التدريب لتنمية وتطوير الصفات والخصائص البدنية والنفسية للاعب .
مراحل الانتقاء في المجال الرياضي :يعتبر الانتقاء عملية ديناميكية مستمرة طويلة الأمد تستهدف التنبؤ بالمستقبل الرياضي للناشئ وما يمكن تحقيقه من نتائج ، ويمر الانتقاء بالمراحل التالية :
المرحلة الأولى (الانتقاء المبدئي ) :وهى مرحلة التعرف المبدئي على الناشئين الموهوبين ،وتهدف هذه المرحلة إلى تحديد الحالة الصحية العامة للناشئين من خلال الفحوص الطبية .واستبعاد من لا تؤهلهم لياقتهم الطبية لممارسة الرياضة . كما تهدف الكشف عن المستوى المبدئي للصفات البدنية ، و الخصائص المورفولوجية و الوظيفية . و السمات الشخصية لدى الناشئ ومدى قربها أو بعدها عن المعايير والمتطلبات الضرورية لممارسة النشاط المتوقع أن يوجه الناشئ لممارسته . المرحلة الثانية ( الانتقاء الخاص ) :وتهدف إلي انتقاء أفضل الناشئين من بين من نجحوا في اختبارات المرحلة الأولى وتوجيههم إلى نوع النشاط الذي يتلائم مع إمكانياتهم ،وتتم هذه المرحلة بعد أن يكون الناشئ قد مر بفترة تدريبية طويلة نسبيا قد تستغرق ما بين عام واربعة أعوام طبقا لنوع النشاط الرياضي ،وتستخدم في هذه المرحلة الملاحظة المنتظمة و الاختبارات الموضوعية لقياس مدى نمو الخصائص المورفولوجية والوظيفية وسرعة تطور الصفات البدنية والنفسية ،ومدى إتقان الناشئ للمهارات ومستوى تقدمه في النشاط وتدل المستويات المرتفعة في هذه الجوانب على موهبة الناشئ وامكانية وصوله إلى المستويات الرياضية العليا . المرحلة الثالثة (الانتقاء التأهيلي ) :وتهدف هذه المرحلة إلي التحديد الأكثر دقة لخصائص الناشئ وقدراته بعد انتهاء المرحلة الثانية من التدريب ، وانتقاء الناشئين الأكثر كفاءة لتحقيق المستويات الرياضية العالية ،ويتركز الاهتمام في هذه المرحلة على قياس نمو الخصائص المورفولوجية والوظيفية اللازمة لتحقيق المستويات العليا ، ونمو الاستعدادات الخاصة بنوع النشاط الرياضي ، وسرعة ونوعية استعادة الاستشفاء بعد المجهود . كما يؤخذ في الاعتبار قياس الاتجاهات والسمات النفسية كالثقة بالنفس والشجاعة في اتخاذ القرار إلى نحو ذلك من السمات التي يتطلبها نشاط معين .كما أنها المرحلة التي يتم فيها تحديد مقدرة اللاعب للوصول إلي المستويات الرقمية العالية و تتزامن هذه المرحلة مع نهاية المرحلة الثانية من الإعداد طويل المدى ، حيث يهدف الانتقاء في هذه المرحلة التحديد الدقيق لإمكانيات الناشئ ، للوصول للمستويات الرقمية العالية ، و يجب أن يتم التركيز في هذه المرحلة علي العناصر الهامة التالية : - مستويات معدل النمو للخصائص الجسمية و الوظيفية .- ضرورة العلاقة المتبادلة بين معدلات نمو الخصائص البدنية و التطور الرقمي في السباقات . - أعداد و تنمية الخصائص ( السمات النفسية ) الإرادية و التي تتفق و طبيعة النشاط . - معدلات التطور الرقمي بالمقارنة بالمستويات الرقمية العالية . - محددات الانتقاء في المجال الرياضي :يمكن تقسيم محددات عملية الانتقاء من الناحية النظرية إلى ثلاثة أنواع رئيسة هي:1- محددات بيولوجية :وتتضمن هذه المحددات العوامل والمتغيرات التي يتأسس عليها التنبؤ الجيد في عملية الانتقاء بمراحله المختلفة . 2- محددات نفسية :وتتضمن العوامل والمتغيرات النفسية والتي يتأسس عليها التنبؤ الجيد في عملية الانتقاء بمراحله المختلفة .3- الاستعدادات الخاصة :ويتضمن الاستعدادات الخاصة بأنواع الأنشطة الرياضية المختلفة ،حيث أن لكل نشاط رياضي متطلباته التي قد تختلف عن متطلبات نشاط آخر ،وهذه الاستعدادات قد تكون بيولوجية أو نفسية ويمكن القول أن هناك علاقة تفاعل متبادل بين هذه المحددات كما أنها تتأثر جميعا بعمليات التدريب والظروف البيئية المحيطة باللاعب الناشئ .أولا : المحددات البيولوجية للانتقاء :للعوامل البيولوجية أهمية قصوى في ممارسة الأنشطة الرياضية على اختلاف أنواعها أما التدريب الرياضي والمنافسة الرياضية من الوجهة البيولوجية ما هي إلا إعداد أجهزة الجسم لأداء أنواع مختلفة من الحمل البدني تؤدى إلى تغيرات فسيولوجية وظيفية ومورفولوجية ينتج عنها زيادة كفاءة الجسم في التعود علي مواجهة المتطلبات الوظيفية والبنائية لممارسة النشاط الرياضي . كما أن نوعية النشاط الرياضي نفسه تؤدي إلى تأثيرات بيولوجية مختلفة على وظائف وبناء أجهزة الجسم فتلاحظ أن بيولوجية لاعبي الأنشطة الرياضية التي تتميز بالسرعة تختلف عنها بالنسبة للاعبي الأنشطة التي تتميز بالتحمل . لذا تعد العوامل البيولوجية ركيزة أساسية في عملية انتقاء الناشئين وتوجيههم إلى أنواع الأنشطة الرياضية التي تتناسب مع إمكانياتهم وخصائصهم البيولوجية وهي بمثابة محددات أساسية يجب مراعاتها في عملية الانتقاء بمراحله المختلفة ومن أهم هذه المحددات :1- الصفات الوراثية :تعتبر الصفات الوراثية من العوامل الهامة في عملية الانتقاء خاصة في المراحل المبكرة ،فتحقيق النتائج الرياضية هو صلاحية التفاعل بين العوامل الوراثية والعوامل البيئية المختلفة . وتوضح البحوث والدراسات التي أجريت لدراسة أثر الوراثة على الممارسة ومستوى الأداء الرياضي أن للوراثة أثرها الواضح على :(أ)الصفات المورفولوجية للجسم .(ب)القدرات الحركية والوظيفية .فإذا كان من الثابت أن الصفات المورفولوجية للفرد الرياضي الناشئ تعد عاملا مساعدا أو معوقا في نشاط رياضي معين ،حيث تحدد صفات مثل الطول والوزن ونسب أعضاء الجسم إلي حد كبير المستوى الذي يمكن أن يحققه الرياضي ،فإن كثير من الصفات المورفولوجية تعتبر صفات وراثية .وفيما يتعلق بتأثير الوراثة على القدرات الحركية والوظيفية فقد توصل كراتي إلى وجود ارتباط بين نتائج الأبناء و الوالدين عندما كانا في نفس العمر في أداء بعض الاختبارات .
ثانيا : الفترات الحساسة للنمو :هناك تأثير متبادل بين العوامل الوراثية والبيئية ، فهناك فترات حساسة لنمو بعض الصفات البدنية مع التقدم في العمر. وقد دل تحليل ديناميكية نمو القوة العضلية على أن فترة النمو بين 13-17 سنة تزيد فيها نمو القوة العضلية بدرجة كبيرة من حيث زيادة وزن العضلة وتحسن تنظيم العمل في الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المستقل .
ثالثا :العمر الزمني والعمر الفسيولوجي :إن تحديد العمر المناسب للبدء في ممارسة نشاط رياضي من المحددات الرئيسية في عملية الانتقاء ، حيث أن البداية المبكرة أو المتأخرة تقلل إلى حد كبير من تأثير عمليات التدريب و بالتالي من تحقيق الناشئ لنتائج عالية في النشاط الرياضي الذي يمارسه.
و تشير نتائج الدراسات بصفة عامة إلى أن هناك أنشطة رياضية تتطلب طبيعتها البداية المبكرة مثل الجمباز و الغطس و السباحة والتي تتطلب التوافق والحركات الفنية ، بينما تشير دراسات أخري إلى أهمية البداية المتأخرة نسبيا في بعض الأنشطة الرياضية التي تتطلب التحمل كالماراثون و جري المسافات الطويلة والمشي الرياضي و أيضا الأنشطة التي تتطلب الدقة كالسلاح والرماية والفروسية .
رابعا : المقاييس الجسمية (الانثروبومترية ):تعتبر المقاييس الجسمية من الخصائص الفردية التي ترتبط بدرجة كبيرة بتحقيق المستويات الرياضية العليا ذلك لأن كل نشاط رياضي له متطلبات بدنية خاصة متميزة عن غيره من الأنشطة الأخرى ، وتنعكس هذه المتطلبات على الصفات الواجب توافرها فيمن يمارس نشاط رياضي معين مثل طول القامة في لاعبي الحواجز والوثب العالي وكرة السلة ، كبر مقاس القدم واليد في السباحة . ولا شك أن توفر هذه الصفات لدي الممارسين يمكن أن يعطى فرصة أكبر لاستيعاب مهارات اللعبة ، وأصبح من الأهمية توفر الأجسام المناسبة كأحد الدعامات الواجب توافرها للوصول باللاعبين إلى أعلى المستويات الرياضية الممكنة .ونستخلص من ذلك أن كل نشاط رياضي يختص بالمقاييس الجسمية الملائمة لهذا النشاط ، بل أظهرت الدراسات الانثروبومترية أن المقاييس الانثروبومترية تختلف باختلاف البيئات الجغرافية حيث تؤثر عوامل البيئة المختلفة علي مقاييس وشكل وتركيب جسم الإنسان ،وقد أدي ذلك إلي تفوق أجناس معينة في رياضات بعينها كتفوق الزنوج في مسابقات العدو والحواجز واليابانيون في رياضة الجودو والكاراتيه ،وهذا يدعو إلي اهتمام الدول المختلفة بأنواع النشاط الرياضي التي تناسب المقاييس الجسمية لسكانها ،واستخدام المقاييس الانثروبومترية في مجال الانتقاء يعد ذو أهمية كبيرة حيث تحدد دراسة المقاييس الكلية للجسم كالطول والوزن والكتلة والحجم ونسب أجزاء الجسم مدي مناسبة جسم الناشئ لممارسة نشاط رياضي معين .
وفي مجال الانتقاء تأخذ بعض القياسات الجسمية أهمية خاصة لدلالتها الكبيرة في التنبؤ بما يمكن أن يحققه الناشئ من نتائج ،وأهم هذه القياسات طول الجسم والوزن ، نسبة الدهون ، السعة الحيوية ، و أطوال الأطراف ،ومحيطات الجسم والأطراف والعلاقات المتبادلة بين هذه القياسات .
خامسا :الصفات البدنية الأساسية :الصفات البدنية الأساسية هي التي تمكن الرياضي من أداء مختلف المهارات الحركية لألوان النشاط الرياضي المتعددة ،وتشكل حجر الأساس لوصول الفرد إلي أعلي المستويات الرياضية ،فهي صفات ضرورية لكل أنواع الأنشطة الرياضية علي اختلاف ألوانها ،وتتحدد سيادة صفة أوأكثر علي غيرها من الصفات البدنية الأخرى طبقا لطبيعة النشاط الرياضي الممارس ،مع مراعاة أن هناك علاقات ارتباطيه وثيقة بين مختلف الصفات البدنية الأساسية .
ففي الرياضات ذات الطابع المتكرر للحركة الواحدة مثل السباحة والجري والدراجات تعتبر صفة التحمل من أهم الصفات البدنية ،بينما يعتبر التوافق العضلي العصبي من أهم الصفات البدنية في ألعاب الكرة والمنازلات الفردية مثل السلاح والجودو والكاراتيه ،ويراعي في عمليات الانتقاء خاصة في المراحل الأولي التركيز علي الصفات البدنية الأساسية التي تتطلبها ممارسة نشاط رياضي معين ويتم تحديد هذه الصفات في ضوء معيارين أساسيين :الأول : هو تحديد مستوي نمو الصفات البدنية .الثاني : هو تحديد معدل نمو هذه الصفات .ويعتبر مستوي نمو الصفات البدنية من المؤشرات العامة في عملية الانتقاء خاصة في المراحل الأولي ، وتهدف الاختبارات في هذه المرحلة إلي تحديد الناشئين الذين يتميزون بمستوي عالي في نمو صفاتهم البدنية بالنسبة لأقرانهم علي أساس إنهم سوف يكونوا أكثر تفوقا في المستقبل ،ولكن التطبيق العلمي أثبت أن مستوي نمو الصفات البدنية في المرحلة الأولي من الانتقاء يمكن أن يحدد استعدادات الناشئين الحالية ،لكنه لا يعطي مؤشرا صادقا عما سوف تكون عليه هذه الصفات في المستقبل بسبب عدم ثباتها مع التقدم في النمو بعد سنوات فقد حدث أن بعض الناشئين كان نمو مستوي صفاتهم البدنية منخفضا متوسطا في البداية ثم اظهروا تفوقا واضحا بعد عدة سنوات ونستنتج من ذلك أن مستوي الثقة في التنبؤ بإمكانات الناشئ من خلال القياسات الأولية للصفات البدنية هو مستوي منخفض بالنسبة لمستوي نمو هذه الصفات أو معدل نموها وأن الثقة في التنبؤ يزداد مع التقدم في تدريب الناشئ خلال سنة ونصف من بدء التدريب وأن الاعتماد في التنبؤ بمستوي الناشئ في المستقبل علي معدل نمو الصفات البدنية هو تنبؤ علي درجة كبيرة من الدقة ،ويفضل أن يعتمد في التنبؤ علي التفاعل بين نتائج القياسات الأولية بمستوي نمو الصفات البدنية ونتائج قياسات معدل النمو عن طريق معادلات علمية . سادسا : الخصائص الوظيفية :إذا كان الانتقاء يستهدف التنبؤ بإمكانات الرياضي الناشئ في المستقبل فقد اتجه كثير من الباحثين إلي التنبؤ في مجال الانتقاء علي أساس الإمكانات الوظيفية للناشئ ولا تزال هناك صعوبة في تحديد نموذج للخصائص الوظيفية ترجع إلي كثرة العوامل الفسيولوجية مع تعدد الطرق الفسيولوجية التي يمكن التوصل من خلالها إلي نتائج معينة تتصل بالإمكانات الوظيفية للناشئ والأخذ في الاعتبار تفاعل الوظائف الفسيولوجية فيما بينها أثناء عمليات التدريب ومن مرحلة لأخري سواء في حالة الراحة أو خلال عمليات التكيف أو عند أداء حمل معين يتطلب تغيرات معينة ، وهناك عوامل لها أهميتها كمؤشرات وظيفية يجب أخذها في الاعتبار عند إجراء الاختبارات الفسيولوجية لانتقاء الناشئين ومن أهم هذه العوامل : 1– الحالة الصحية : حيث يحدد الكشف الطبي المقومات الوظيفية كالأمراض المتوطنة والمعدية والأمراض الخاصة بالتمثيل الغذائي والقلب والكلي والأمعاء والجهاز العصبي وإصابات الجهاز الحركي . 2– التغيرات المورفولوجية والوظيفية : وهي التغيرات المرتبطة بالتكيف بالنسبة للجهاز الدوري والتنفسي ودرجة ونوعية تضخم عضلة القلب وسمك جدران وأحجام فراغات البطينين ،وحجم القلب ،والتغيرات المرتبطة بتكيف الشرايين الطرفية التي تساعد علي حجم الدم المدفوع في الضربة الواحدة . 3– الإمكانات الوظيفية للجهاز الدوري و التنفسي :وتتمثل في الإمكانات الهوائية لمواجهة متطلبات أنشطة التحمل الهوائي مثل جري المسافات الطويلة والماراثون والإمكانات اللاهوائية لمواجهة متطلبات الأنشطة التي تعتمد علي التحمل اللاهوائي مثل العدو والوثب والرمي 4- الاقتصاد الوظيفي :وهو ضروري للعمليات الوظيفية اللاإرادية و الاقتصاد في إنتاج الطاقة ونسب تركيز حامض اللاكتيك في الدم والحد الأقصى لإستهلاك الأكسجين وثبات ميكانيكية التنظيمات العصبية عند أداء حمل عضلي قوى .
5- خصائص استعادة الشفاء :وتتمل في سرعة ونوعية استعادة الشفاء بعد المنافسة وبعد أداء حمل بدني أقصى أو اقل من الأقصى .6- الكفاءة البدنية العامة و الخاصة :حيث ترتبط الكفاءة البدنية بكمية العمل الذي يمكن أداءه بأقصى شدة و مع تحسن الحالة الوظيفية يستطيع اللاعب أداء عمل اكبر مع الاقتصاد في الطاقة المبذولةالمحددات السيكولوجية لعملية الانتقاء :إذا كانت ممارسة الأنشطة الرياضية تحتاج إلي الكثير من المتطلبات والأعباء البدنية فإن الوفاء بهذه المتطلبات والأعباء وضرورة توافرها في اللاعب الناشئ لا يعد كافيا لوصوله إلي المستويات العليا في ممارسة النشاط الرياضي فهناك أيضا العوامل النفسية التي ثبت أن لها دورا هاما في تحقيق الفوز والتفوق في المجال الرياضي كالميول والدوافع والسمات النفسية التي تتطلبها ممارسة نشاط رياضي معين .العوامل النفسية وعملية الانتقاء :وفي مجال الانتقاء تأخذ العوامل النفسية أهمية خاصة في المراحل المختلفة للانتقاء ،حيث تعد هذه العوامل بمثابة مؤشرات هامة يمكن من خلالها التنبؤ بإمكانيات اللاعب الناشئ في المستقبل باعتبارها إمكانيات إيجابية لتحقيق النجاح والتفوق في المنافسات الرياضية .سمات الشخصية:وتتحدد السمات الشخصية للناشئ من خلال الدراسة العميقة لشخصية اللاعب الناشئ عبر مراحل الانتقاء المختلفة ،علي أساس أن لكل ناشئ شخصيته الفريدة والمتميزة عن أقرانه علي الرغم من تشابههم معا في بعض الجوانب ويمكن تصنيف السمات إلي نوعين رئيسيين هما : (1) السمات العقلية المعرفية .(2) السمات الانفعالية الوجدانية .
أولا : السمات العقلية المعرفية (الذكاء ) :حاول كثير من العلماء تعريف الذكاء من خلال الربط بينه و بين ميدان أو أكثر من ميادين النشاط الإنساني ،ونتيجة لذلك تعددت التعريفات وتنوعت باختلاف الجانب الذي يركز عليه عالم النفس من جوانب هذا النشاط .وفي إطار هذا الاتجاه هناك من يرون الحكم علي الذكاء عن طريق الأداء ،أي مظهر من مظاهر سلوك الفرد ،وهذا يعني أن الذكاء مفهوم يصف السلوك ومن خلال مظاهر السلوك يمكن أن يتميز الشخص الذكي والذي غالبا ما يتميز بما يلي :- سرعة الفهم والاستيعاب .- أسرع في التعلم عن غيره وأقدر علي الإفادة من خبراته السابقة .- لديه القدرة علي سرعة إدراك العلاقات بين الأشياء أو بين المواقف .- قادر علي التفكير السليم في كل ما يعترضه من مشكلات .- يستطيع الابتكار كما يحسن التصرف في المواقف المختلفة .- قادر علي التكيف مع البيئة ويمكن تغيير وتعديل سلوكه كلما تغيرت الظروف
القدرات الإدراكية : الإدراك عملية عقلية معرفية حيث يقوم العقل من خلال العمليات الإدراكية بتفسير ما يستقبله من مثيرات حسية في البيئة المحيطة به ، فهو العملية التي تتم بها معرفتنا للعالم الخارجي عن طريق التنبيهات الحسية أو هو العملية التي تتم بها معرفتنا لما حولنا من أشياء عن طريق الحواس ، ويمكن تصنيف هذه القدرات في ثلاث مجموعات رئيسية :(1) قدرات الإدراك البصري . (2) قدرات الإدراك السمعي .(3) قدرات الإدراك الحركي .وكل مجموعة من هذه القدرات تتضمن عدد من القدرات الفرعية وهي في واقع الأمر قدرات مركبة وهي جميعا تتناول وظائف نفسية ، وعمليات معرفية تفيد الإنسان علي استقبال المعلومات من البيئة المحيطة سواء كانت هذه البيئة ثابتة أو متغيرة ، فيوجد في البيئة المحيطة بالفرد ما لا حصر له من المنبهات الحسية المختلفة البصرية والسمعية والشمية والذوقية وغيرها ، كما أن جسم الفرد نفسه مصدر لكثير من المنبهات ، لكن الفرد لا يستخدم جميع المنبهات بل يختار منها ما يهمه معرفته أو عمله والتفكير فيه ، وما يستجيب لحاجاته وحالاته النفسية الوقتية والدائمة ويركز شعوره فيه متجاهلا ما عداه ،وتسمي عملية الاختيار بالانتباه ويعتبر الانتباه والإدراك عمليتان يتلازمان في العادة إلا أن الانتباه يسبق الإدراك ويمهد له ، وفي المجال الرياضي حظي الانتباه باهتمام كبير من الباحثين لما له من أثر علي فاعلية الأداء في النشاط الرياضي ، وقد دلت نتائج البحوث والدراسات علي الرياضيين خلال المنافسات الهامة علي أن نجاح هؤلاء الرياضيين يتوقف علي الانتباه حيث تختلف حدة وتوزيع الانتباه بين لحظة وأخري ، فتركيز الانتباه يؤثر علي دقة وإتقان ووضوح النواحي الفنية لإجراء المهارة الحركية ، كما أن له أهميته في تجنب حدوث الإصابات ، أما توزيع الانتباه فهو يساعد اللاعب علي توجيه انتباهه إلي عدة مهارات حركية مرتبطة ببعضها البعض في وقت واحد وخلال مدة محددة ، ومن أهم قدرات الإدراك الحركي "الإدراك المكاني " ويعرف الإدراك الحركي بأنه "قدرة الفرد علي الوعي بجسمه وأجزائه في الفراغ بحيث يمكنه أداء الحركة المطلوبة بدون الاعتماد علي استخدام الحواس الخمس الأساسية " .ومن هنا يشار إلي الإدراك الحركي بأنه الحاسة السادسة وهو مفهوم متعدد الأوجه وتعد الجاذبية والاتجاهية والتوازن وتوجيه الجسم في الفراغ والإحساس بأوضاع الذراعين والقدمين وبقوة ومدي الانقباض العضلي من أهم مظاهره وتعرف الجاذبية بأنها الإحساس الداخلي بجانبي الجسم والقدرة علي التمييز بينهما ويمكن للفرد عن طريقها أن يفرق بين الأنشطة التي تقع علي الجانب الأيمن من الجسم وبين تلك التي تقع علي الجانب الأيسر وتقدير البعد الذي تتمركز فيه الأنشطة يمينا ويسارا مثل جري المسافات المتوسطة والطويلة في المضمار ففي المنحنيات يميل الجسم جهة اليسار ،ويدرك اللاعب معني التدرج من أقصي اليسار إلي الجري في المستقيم والذي يصبح أساسا لإدراك الأبعاد والمسافات . أما الاتجاهية فهي عملية الإسقاط الإدراكي علي الفراغ الخارجي وخلال هذه العملية يدرك الفرد الأبعاد والعلاقات الفراغية للأشياء وبدون هذه العملية يصبح الفرد عاجزا عن تقدير أو تناول العلاقات بين الأشياء المحيطة أو داخلها . هذا وقد ثبت أن الإدراك الحركي لا يسهم في تنمية الإحساس بالجسم وإدراكه فقط بل يسهم أيضا في التعلم الحركي . وفي مجال الانتقاء للناشئين الموهوبين يجب الاهتمام بقياس وتقويم الإدراك الحركي نظرا لدوره الهام في الأداء الحركي وتعلم وإتقان المهارات الحركية بالطريقة الصحيحة . كما تزداد أهمية الإدراك الحركي في المراحل الأولي من التعلم الحركي أكثر من المراحل المتأخرة وهو ما يدعو إلي الاهتمام بالتعرف علي مستوي الإدراك الحركي لدي الناشئين في المرحلة الأولي من الانتقاء وقبل البدء في المرحلة الأولي والتدريب والإعداد ومن الأهمية بمكان إجراء اختبارات دورية بهدف التعرف علي نواحي القصور في القدرة الإدراكية الحركية .ثانيا : السمات الانفعالية الوجدانية : (1) السمات المزاجية : يمثل المزاج أحد مكونات الشخصية ويشير إلي مجموعة الخصائص الانفعالية للفرد من حيث قوة الانفعالات أو ضعفها ،ثباتها أو تقلبها أو تذبذبها ،وتناسبها أو عدم تناسبها مع مثيراتها ، ودرجة تأثر الفرد بالمواقف التي تثير الانفعال ، وهل هو تأثير سطحي أم عميق .
وفي النشاط الرياضي وجد أن كثير من الأنشطة الرياضية تتطلب تميز اللاعب بسمات مزاجية معينة حتى يمكن تحقيق أعلي المستويات ،كما يمكن من خلال التأثير التربوي الهادف تنمية السمات المزاجية الإيجابية والإقلال من آثار السمات المزاجية السلبية .(2) السمات الخلقية والإرادية : يشير مصطلح الخلق إلي سمات معينة من حيث هي مقبولة اجتماعيا مثل الأمانة وضبط النفس والمثابرة ،وأداء الواجب واحترام الغير ، وتعرف السمات الإرادية بأنها مجموعة من الصفات النفسية الإيجابية لدى الناشئ تعمل على توجيه سلوكه بوعي وهادفية للتغلب على الصعوبات التي تواجهه أثناء التدريب والمنافسة ، وتلعب السمات الخلقية واللاإرادية دورا رئيسيا هاما في تشكيل الشخصية الرياضية وتسهم بدرجة كبيرة في الارتقاء بمستوي قدرات اللاعب ، وتشير البحوث والشواهد المتعددة إلي أن اللاعبين الذين يفتقرون إلي السمات الخلقية واللاإرادية يظهرون أقل من قدراتهم الحقيقية كما يسجلون نتائج أقل من المستوي بالرغم من حسن إعدادهم في النواحي البدنية والمهارية والخططية ، ويري بعض العلماء أن هناك بعض السمات الإرادية الهامة التي ينبغي إكسابها للفرد الرياضي والعمل علي الكشف عنها خلال مراحل الانتقاء المختلفة وتنميتها وتطويرها في غضون عمليات الإعداد النفسي طويل المدى وحتى يمكن تحقيق أحسن النتائج والوصول إلي أعلي المستويات الرياضية وهذه السمات هي :1- سمة الهادفية .2- سمة الاستقلال .3- سمة التصميم .4- سمة المثابرة .5- سمة ضبط النفس .6- سمة الشجاعة و الجرأة .7- سمة الثقة بالنفس .8- سمة دافعية الانجاز .9- سمة تحمل المسؤلية .10- سمة التركيز .11- سمة اتخاذ القرار .