أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
الصحافة الصفراء وتزييف الحقائق موجود حتى على مستوى الصحافة العالمية، وفي كثير من الاحيان تَُغيَّب الحقائق عمداً لأجندة تتعلق بالسياسة والمصالح والتكتلات الدولية.
والعالم العربي ايضاً غارق في هذا للاسف ويتأثر بالظروف المحيطة به خاجياً وبأطماع القوي العظمى العالمية كما يسمونها، ولكل قائد وان اضمحل دوره حاشيته التي تهيئ له اسباب البقاء ولو بتضليل شعبه مهما كلف ذلك، وهنالك كُتاب ماجورين باعوا كرامتهم لأمثال هؤلاء. نسأل الله العافية.
الصحافة الصفراء أصبحت تغزو الوطن العربي بشكل ملفت للنظر بسبب التطور التكنولوجي والشبكة العنكبوتية....إلا أنها تحمل في طياتها أخبار مزيفة وهي خطر على الدول وشعوبها.
اصبحت الصحافة الصفراء تغزو جل الصحف الالكترونية لمدى احتوائها على معلومات واسرار تفضح الحياة الشخصىة لبعض الاشخاص البارزة و اصحاب النفوذ في البلاد او انها تكشف الحقائق المخفية لالناس في مواضيع حساسة و مسكوت عنها كما انها ممنوعة من البث في وسائل الاعلام المرئية او المسموعة ولقد اصبح هذا النوع من الاعلام في الصدارة اذ ان اغلب الدول العربية تتعامل معها كعنصر رئيسي لكشف المعلومة وذلك لتفاوت و انتشار الوعي الوطني في ضرورة تحيين المعلومة.
لانها تحمل عناوين رنانه تجذب القارئ فهنالك نسبه كبيره من مواطني الوطن العربي لا يحب ان يسمع وقائع بلده او خيباتها فهنالك امثله كثيره ف الصحافه الصفراء تقوم اما بتزيف الحقائق و تزيناه او بتزيفا ووضع ابشع الصور ز
بالتأكيد نعم لزيادة كمية المبيعات وزيادة الربح ودخل الجريدة فقط
الصحافة الصفراء هي واحدة من الافات التى تهدد المجتمعات ....لقد اصبح الكسب والبحث عن الشهرة هو هدف الكثير من الصحف لا تراعي في ذلك القيم ولا المبادي متجاوزة الضمير والانسانية كما يستغلها الكثيرون لتحقيق اجندتهم ومع الظروف التى يعيشها المواطن العربي والضغوط الحياتية والمشاكل التى اثرت على وعيه في ظل عدم وجود التوجيه الواعي يجد الانسان العربي نفسه اكثر ميلا للمواد الاعلامية المسلية و التى تحمل طابع المغامرة او الفضائح او الهزل او حتى الخيال فهو يطلع عليها من باب المتعة وعدم الموضوع وملء الفراغ باي شي ولذلك هي في رأي انا كما الافيون تؤثر على عقول الناس سلبا وتحتاج الى مكافحة ، صحيح الصحافة الصفراء توجد في كل العالم ولكن ليس بالخطورة كما هي في العالم العربي بسبب طبيعة هذا العالم وظروفه
شكر على الذعوة الكريمة
قد تكون الأسباب كثيرة والتي لانبرر لها طبعا ومنها
التساهل في التعامل مع صناعة الخبر ذاته والتهافت نحو الانتشار تحت أي شكل من الأشكال وضعف التكوين ونقض التجربة.
علاقة وجود الصحف الصفراء وطيدة يثقافة المجتمع الذي يختار تدوير الإشاعة ونشرها ويبتعد عن الخبر المؤسس ،والإشاعة في مجتمعاتنا العربية تسري بسرعة النار في الهشيم لأسباب كثيرة أبرزها انحصار الثقة في الاعلام الرسمي الذي وضع كثيرا عن القيود وسطح العقول بنمطية مفرطة في القفز عن معالجة الواقع كما هو والانصات لرأي الجماهير . ومن ثم وجدت الصفحات الصفراء مجالها ولكن في التهديم وليس البناء فلم تؤسس لصحافة رأي وتنوع بل وتخوفت من التناول السياسي وحتى الاقتصادي ووجدت في الهجوم عن القيم المجتمعية تحت ذريعة " كسر الطابوهات " سبيلا لتسليع الجريمة وبالتالي امتلأت هذه الصفحات بكل الوان أخبار الجرائم وإنتهاك الخصوصية الفردية والقيم الاجتماعية . ومن الوسائل العملية التي أراها مفيدة لحصر الظاهرة تدريجيا مايلي : فتح مجال الإعلام لصحف الرأي السياسي ومعالجتها بعيدا عن التشنج وبكل احترافية دون الميل لطرح السلطة ولا الجماهير وممارسة الحيادية بأقصى صورها الممكنة. حل مشكلة التموين والإشهار لكثير من الجرائد التي سقطت في بؤرة "الصحف الصفراء " تحت الحاجة للتمويل التأسيس لثقافة التنوع ومواجهة فكر الأحادية التي يستغلها مروجوا فكر " كسر الطابوهات " لتسليعها وبيعها في جرائدهم التمييز بين الإعلام الحقيقي وإعلام المقاولات الذي أسسه الدخلاء الذين حملوا شعار جمع الأموال على حساب القيم المجتمعية ومن ثم لابد من إيجاد رابط بين الاعلاميين في كل بلد لتأسيس هيئة مهنية تنظم المهنة وتحيد الدخلاء ثم وضع ميثاق مهني جامع ويببقى الرهان على التوعية التدريجية للمجتمع كفيلا بعلاج الظاهرة التي لايمكن القضاء عليها دفعة واحدة.
نعم لقد اصبح هذا النوع من الصحافة يغزو معظم الدول العربية تحت اشراف الحكومات العربية ولكن بطريقة غير مباشرة فقد استخدمت الحكومات هذا النوع من الصحافة لأسباب سياسية من اجل التغطية على بعض الأحداث او القرارات التى تتخذها الحكومات العربية والتى من المعروف ان كثير منها حكومات غير ديموقراطية
كل مؤسسة تعبر عن رسالتها الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، فالبعض يستهدف الميول البشرية بشكل سيئ، مثل الفضول وحب الاستطلاع، حيث يتم استغلال مثل تلك الميول في جذب القراء إلى معرفة أخبار غير مهمة ومجدية وكاذبة في أحيانٍ كثيرة . ورغم كثرة مثل تلك الصحف في عالمنا العربي، إلا أنه لا زال هناك تجارب إعلامية وأدبية هادفة تخدم الوعي بشكل هادف وواعي وجاد .