أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
فهم المجتمع هدف الصحافة الصفراء و هدف الصحافة الشمولي
الاساليب التي توثر على حيات الناس يستخدمها الصحافة الصفراء للحصول على الهدف
مكن عزل الصحافة الصفراء بإيقاف تصاريحها الرسمية من الدولة المستضيفة لها وذلك عن طريق كثرة شكاوي القراء لها وردود أفعال القراء على اخبارها في مواقع التواصل الاجتماعي..
اما عن الأساليب التي تتبعها فهي تعتمد على العناوين البراقة والتي لا تعكس حقيقة الخبر وانما تجتزئ الخبر في كثير من الأحيان ، وأيضا تعتمد في اساليبها على تقديم الخبر من دون ذكر مصادرها الاصلية
لا يمكن عزل الصحافة الصفراء عن العالم الشمولى الا عن طريق مراجعة المفهوم العام لحرية الصحافة والقوانين الدولية المنظمة له من خلال المؤتمرات الدولية لان سرعة انتشارها اقوى من الحملة ضدها كما انها درع يتحصن بها الضعفاء ضد الاقوياء في المعارك الاعلامية ويستخدمها الاقوياء ايضا ضد الضعفاء اذا اقتضى الامر ناهيك عن تمرد بعضها وعدم خضوعه لأي طرف هذا علاوة على المكاسب المادية والمعنوية من ورائها وهي اقرب ماتكون الى نمر مفترس وسط الغابة فمن الافضل الا يراك لانه سيشم رائحتك من بعيد
هذا مقال كتبته حول هذا الأمر :
وش الأخبار ؟
سحب بلا أمطار ..
وعربة بلا جرار ..
حبكة، وأزمة، وشخوص ..
أحداث كسيل هدار ..
نقل، وإعداد، وتنقيح ..
كومة صحف ..
ترقب، سباق وتعقب ..
تنازع على مسمار ..
خطة سير بلا مسار ..
صحيح أخبار ..
لكن "وش" الأخبار ؟
الأخبار يا صاحبي دمار ..
أزمة ثقة ..
وأجواء "مكهربة" ..
ابتسامات صفراء، وشقاء ..
ألباب تعاني الإعياء ..
وفي كل مكان أدعياء ..
حالة تستوجب التأمل والدعاء.
عُري :
أخبار مجردة ..
ضخمة لكن مجوفة ..
بهرجة ..
تهويل وعويل ..
أشياء كثيرة ..
لكنها لا شيء .. عدا القليل ..
عناوين آسرة ..
رهانات خاسرة ..
ومحتوى هزيل ..
كذب .. وتدليس ..
فالعنب الطازج أصبح خندريس ..
والخباز يجيد فن "التلييس" ..
والرجل الأمي ..
وقف للتدريس!
لعنة الخيانة :
داء يطارد المكلف كالظل في وضح ..
وفي الليل .. يلازمه كشبح ..
فالقلم سيف ..
والمهنة أمانة ..
وعندما تؤجر العقول ..
وتنتهك الحرمات ..
يختلط الناشف بالمبلول ..
فالسيف يصلت بلا قضاء ..
وحينما تتيه في الأفق حقوق الأبرياء ..
تضيع الأمانة ..
وتحل لعنة الخيانة.
دعوة للملل :
أخي القارئ: هل استقبلت يوما دعوة للملل ؟
سأفترض أن إجابتك ستكون بالنفي ..
وعلى ضوء إجابتك المفترضة، سأقدم لك دعوة مجانية للملل ..
افتح أيا من مواقع الصحف الورقية أو الإلكترونية ..
اقرأ الكلمة الأولى من أول خبر تصادفه ..
ستجد أنها غالبا "فعل ماض" ..
[ استقبل- أقام- كرم- كشف- قال- أوضح- بدأ- افتتح]
أسلوب مبتذل .. يتكرر يوميا على القراء ..
وعبارات ترد باستمرار في غالب الأخبار ..
ألم تسأل يوما ما السبب في هذا؟!
هل هي لغتنا التي عجزت أن تنجب غير هذه المفردات؟
أم إرث أمتنا الأدبي الذي لم يطرق غير هذه الأساليب؟
أم أن الضعف اللغوي وقلة الاطلاع الأدبي لدى الكاتب سببا وجيها فيما يحدث لصحافتنا من تشويه ورتابة وملل ؟
سلام الختام :
لست أهوى القراءة لأكتب، ولا لأزداد عمرا في تقدير الحساب، إنما أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة، القراءة وحدها هي التي تعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة، لأنها تزيد هذه الحياة عمقا.
"عباس محمود العقاد"
أتفق مع إجابة الأستاذ مصعب
ستبقى الصحافة الصفراء وسيجتهد مروجوها في ابتكار اساليب جذب الناس لها، فان الاكاذيب والاشاعات ظلت ملازمة للحياة البشرية منذ القدم، وعبر السنين كانت الاشاعات والاكاذيب والصراع بين الحق والباطل مستمر.
أرى أن العملة الجيدة ستطرد العملة الرديئة .. بمعنى أن جمهور القراء هو من يميز السمين من الغث ، وبالتالي مع الوقت ستفقد هذه الصحف قراءها وجمهورها ومصداقيتها ومكانتها وسمعتها
شكراً للدعوة اعتذر عن الإجابة.
لا يمكن عزلها لانها تكون لاغراض سياسية وتمويل ذاتي
شكرا
اعتذر عن الاجابة الموضوع خارج اختصاصي