أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
اشكر دعوتك الكريمة
سؤالك يتحمل الاجابتين , حيث ان عمل المراءة هو تطوير للذات ومنفعة عامة وتوسيع للمدارك وتطور للمجتمع ولكن في نفس الوقت بعدها عن بيتها قد يضر اولادها اولا ومن ثم زوجها , برأي الشخصي الوسطية في كل شئ هي الحل الانسب للجميع بمعنى انني لست مع عمل المرأة بل اشجعه تماما ولكن على ان لاتكون اوقاته او ساعاته تؤثر على اعمال المنزل وتربية الاطفقال ونظرة الزوج للمرأة
بكل الاحوال عمل المرأة يضيف لها قدرا اكبر من سعة الفكر ونظرة ايجابية من المجتمع
اعتذر عن الإجابة لم افهم سؤالك , غير واضح
المرأة هي شريك الرّجل على هذه الأرض وفي هذه الحياة، وهي لا تقلّ عنه في أيّ شيء، ولا تزيد عنه في أي شيء، فهما متساويان تماماً من حيث القيمة، والقدرات العقلية، لذا فقد كان من الضروري أن يكون للمرأة دورٌ في نهضة عالمها الّذي تعيش فيه، في مختلف المجالات، من هنا فإنّ عمل المرأة يعتبر من الضروريات، وليس ترفاً، أو عيباً، أو غير ضروري لها كما يدّعي عدد لا بأس به من الناس، فهو
يساعد على توفير الاستقلال المالي لها؛ فالمرأة تمتلك من الأحاسيس والمشاعر الشيء الكثير، وبالتالي فهي تحبّ كما الرجل أن تنفق على نفسها من مالها الخاص؛ إذ إنّ انتظار الأموال من الآخرين لم يعد مجدياً خاصة في ظل تطور الفكر الإنساني الذي أعلى من شأنها أكثر فأكثر، وفي ظل أيضاً صعوبة الأحوال الاقتصادية على جميع الأفراد، ممّا جعل من الصعب عليها أن تنتظر الإعالة من الآخرين، حتى لو كانوا أبناءها.
يساعد على توظيف قدرات وخبرات نصف المجتمع؛ فتعطيل هذا العدد الكبير من أفراد المجتمع، وإبعاده عن عملية التنمية، سيضر حتماً بالإنسانية.
يساعدها على تحقيق ذاتها؛ فالمرآة لا تحقّق ذاتها من خلال رعايتها لأبنائها وزوجها فقط كما يدّعي بعضهم، مع ضرورة أن توفّر لهم الرعاية التامة بسبب دورها المحوري في البيت فهي عموده وسنده، ولكن لو اقتصر دورها على هذه الجانب فقط لن يكون لها شيء عندما يكبر أبناؤها، ويصير زوجها ذا شأنٍ في المجتمع، حيث ستنسب كل النجاحات مهما كانت إلى الناجح، ولن تنسب إلى من دعمه سواء كانت أمه، أو زوجته، أو أخته، أو عمته، أو خالته، أو أي طرف آخر حتى لو كان من الذكور، وبهذا فإنّ المرأة ستقضي بقية حياتها دون دور محوري وفعّال لها، مع أنها أفنت زهرة شبابها في التربية، وخدمة أهل المنزل وما إلى ذلك، من هنا فإنّ عمل المرأة حاجة وضرورة قصوى، ولا يملك أي شخص مهما كان سلطة التدخل في قرار عملها، فهو قرار لها تتّخذه بمفردها، أمّا إن هي رفضت إلا التشاور مع الآخرين في هذا الشأن فهذا موضوع آخر.
يقوي عملها من علاقاتها الاجتماعية؛ فالجلوس في البيت لا يساعدها ولا بأيّ شكلٍ من الأشكال على رؤية الخارج والتفاعل معه، بل على العكس فإنّه سيقتل أي موهبة لديها مهما كانت.
كلاهما لكل شيء ايجابياته وسلبياته
..تقسم الامور الى اولويات تبعا لنوع العمل واثرة على الاسرة ماديا ومعنويا وهناك تعطى الاولويات اما للعمل واما للبيت
أتفق مع إجابة الأستاذة مها شرف
المراة نصف المجتمع وهي شريك في ارساء دعائم الحياة وهي التي تصنع الرجال وتربيهم وتقدمهم للمجتمع. واذا ضيعت الأُمة دور المرأة فاعلم انها امة ساقطة ومصيرها الي زوال.
المرأة لها حق التعلم والتعليم والعمل الذي يحفظ لها كرامتها وحقوقها كاملة فهي صانعة الاجيال وقائدة التغيير.