أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
العصف الذهني أو القدح الذهني هو طريقة بسيكولوجية تقنية للسير الجماعي للأشخاص محل التكوين لدمج أهداف معينة بأفكارهم
العصف الذهنيّ، ويطلق عليه أيضاً اسم القدح الذهنيّ، هو عبارة عن طريقة إبداعيّة جماعيّة، حيث يتم بها محاولة إيجاد حلّ لمشكلةٍ ما عن طريق إطلاق حلول عفويّة ضمن إطار المجموعة.
العصف الذهني أو القدح الذهني هو طريقة عملية جماعية إبداعية حيث بها تحاول المجموعة إيجاد حل لمشكلة معينة بتجميع قائمة من الأفكار العفوية التي يساهم بها افراد المجموعة
أسلوب العصف الذهني هو طريقة مشهورة جداً لتوليد عدد كبير من الأفكار الإبداعية من أجل تقييمها في وقت لاحق . وعادةً ، يتم القيام بهذه العملية ضمن مجموعات . والقواعد لهذه العملية هي على النحو التالي :
1. الترحيب بكافة الأفكار ، ومع ذلك يتم ترويض الأفكار الشاذة ، والغريبة لتقديم مساهمات مفيدة .
2. تهدف المجموعة إلى الكمية ، وليس النوعية .
3. لا يسمح بالحكم على الأفكار .
4. الأفكار هي ملكية عامة ، ويتم تشجيع دمج أو تحسين الأفكار السابقة .
يجب توضيح الموضوع المراد تطبيق هذا الأسلوب عليه ، وتدوين الأفكار المشتقة على أن تكون واضحة بصريا أو سمعياً للمجموعة التي تطرح الأفكار والمقترحات ، وإذا ثبطت همة المجموعة فإمنحها مدة دقيقة واحدة للمزيد من التطوير، ثم إبدأ من جديد . وعند إنتهاء جلسة العصف الذهني إختر الأفكار المفيدة جداً . وإذا لم يكن هناك إجماع ، فإطلب من كل واحد منهم أن يختار أفضل خمسة أفكار لديه ، ويمكن إختيار الأفكار حسب معايير مناسبة متفق عليها ، فعلى سبيل المثال ، ” أن تكون الفكرة غير مكلفة من الناحية المادية لتنفيذها ، أو أنها لا تحتاج إلى تدريب خاص ، أو أنها لا تستلزم المزيد من الموظفين ، وغيرها من المعايير ” . يتم غربلة الأفكار نفسها التي وقع عليها الإختيار ، لتقرير كيف يمكن تنفيذها على أرض الواقع .
فيما يلي بعض الأفكار أو المقترحات من خلال تجارب شخصية لتطبيق أسلوب العصف الذهني والذي وجدنا أن البعض يعتقد أنه مرتبط بالتعليم فقط ، ولكن بالإمكان إستخدامه بشكل أشمل وأعم ليمثل الجوانب المختلفة من الحياة ، فبالإضافة إلى أنه أحد الأساليب التي يستخدمها المعلم في الفصل الدراسي لتوليد أكبر عدد من الأفكار حول موضوع الدرس ، وإشراك أكبر عدد من الطلبة ، وكذلك لتنمية مهارة التفكير لديهم ، فإننا نجد أنه بالإمكان أن يقوم الشخص بتطبيقه على ذاته ، حيث يبدأ بتوليد أكبر عدد من الأفكار لموضوع معين يصل منه لأهدافه . وأيضاً يمكن تطبيقه في مجال الأسرة والمؤسسات المختلفة .
سنقتصر في هذا المقال على الجانب الأسري ، حيث يمكن لأحد الوالدين أو الأفراد المهتمين في المجال التربوي بالأسرة القيام بتطبيقه من خلال طرح موضوع في كل مرة أثناء جلسة أسرية أو أثناء تناول الوجبات ( وهنا أشير إلى التغييرات التي طرأت على المجتمع من حيث ظروف العمل وساعات الدوام المختلفة لأفراد العائلة والتي يمكن الحرص في ظلها على تناول وجبة طعام واحدة معاً على الأقل يومياً ) ، يتم أثناءها توليد أكبر عدد من الأفكار ومنح كل فرد الفرصة في إبداء وطرح أفكاره ، حيث تهدف هذه الطريقة لأمور عدة منها :