غالباً يكون عند المحاسب حاجه اسمها الشك(عدم الثقة ) في طبيعة المصاريف مثلاً فهل تؤيد ان طبيعة المهنة تستدعي ذلك مع التبرير بخصوص ماذكر سابقاً؟

انا لست مع ان الشك ظاهرة مهنية للمحاسب   وافضل  كلمة التدقيق  خاصة ان بعض المحاسبين يبالغون في ذلك  ولا يوجد مبرر للمحاسب لاصدار اتهامات او التشكيك بدون ادلة  تحت اي مبدأء فمن حق المحاسب السؤال عن طبيعة المصروف ومراجعة وتدقيق  المؤيد وفي حالة وجود ملحوظات يقوم بالاستفسار  على ان يقوم بذلك باسلوب مقبول وسلس دون المساس او التشكيك في الاخرين  ومن يصر على اصدار الشكوك لن يستطيع العمل بسلا سة  وسرعان ما يفقد المصدقية ويكون منبوذ في بيئة العمل  

اولا الموضوع دا خاضع لعوامل كتيرة منها 

1- المعتقدات الشخصية يعنى شخص شكاك بطبيعته مثلا 

2- البيئة المحيطة بيك دى عوامل بنؤثر فى الشك 

دا غير طبعا تحمل المسئولية والخوف منها كل دى عوامل بتخلى المحاسب شكلك بطبيعته وانا شخصيا شايف انه المهنه تستدعى ذالك 

أحيانا تستدعى ذلك لأنك تتعامل مع أشخاص كثيرين و شخصيات مختلفة فلابد أن تأخذ حذرك فى التعامل مع الناس و من الأفضل تسجيل المصاريف بمستند

متفق مع اجابة الاستاذا فتيح هو تدقيق وليس شك من الطبيعي ان يقوم المحاسب بتدقيق فواتير المصروفات والاستفسار عن الاسعار ويمكنه الرجوع لمصدر الفاتورة اذا رايء من واقع خبرته ان المبلغ عالي او مبالغ فيه  ويجب على المحاسب ان يكون على  دراية كافية بطبيعة نشاط شركته واسعار المواد واسعار السوق وخلافه حتي يتمكن من ممارسة عمله بطريقة صحيحة اما كلمة شك فهي تحمل الكثير من المعاني وغير ملائمة ..

طبعا بكل تأكيد خاضة قى الفواتير المشنراه عن طريق المناديب الخارجية بيكون فيها تلاعب وتسجل بمبالغ اكبر من قيمتها الحقيقة  وايضا فى المصاريف الغير مثبتة  التى ليس لها فواتير بتكون فيها شك بدرجة كبيرة وبتكون مجال للتلاعب بشكل مبالغ فيه خاصة فى الانشطة الكبرى التى تتسم بكبر حجم المصاريف .. شكرا للدعوة

المحاسب ملتزم بالتدقيق والشكل وعدم الثقة مرض ولا يفيد بشيء هل اذا كان هناك ثقة ينعدم التدقيق وهل اذا كان هناك عدم ثقة تزداد اجراءات التدقيق المحاسبة عمله واحد بغض النظر عن طبيعة الاشخاص الذين يتعامل معهم

أنا مع أن المحاسب يكون دقيقاً و حريصاً على صحة الأرقام في الفواتير و لكن الشك على مبدأ "كل شخص حرامي حتى يثبت العكس" هذا اسميه مرض

فالفرق كبير بين الحرص و التدقيق من جهة و الشك من جهة أخرى

طببيعة المهنة تستلزم ذلك حيث انه لا يتعامل مع الأطراف الخارجية كالموردين مثلا بطريقة مباشرة وبالتالي قد يحدث تلاعب في الفواتير من قبل مندوبي المشتريات وتسجيلها ياكثر من قيمتها , مما يحتم علي المحاسب ان يكون ملم ومدرك لما يجري في السوق وان يكون دائم الاطلاع علي كل بنود المصاريف ومقارنتها بأسعار السوق

اتفق مع الاستاذ فتيح ، فالافضل كلمة تدقيق واخذ الحيطة والحذر دون اطلاق التهم بدون مبرر إلا إذا ثبت ذلك بالدليل