أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
لعل أحد أهم العقبات التي تواجه طلاب الأعمال الإلكترونية هي الفجوة بين الخطة الأكاديمية وبين الواقع العملي، فخريج هذا التخصص كغيره من الخريجين بحاجة لبعض المهارات والتوجيهات التي تؤهله لدخول سوق العمل، وهذا لا يتحقق بحصوله على الشهادة الجامعية بل من خلال بعض الدورات الخارجية أو من خلال التجربة العملية، كما أن احتواء الخطة على بعض المساقات والمتطلبات الجامعية العامة تضعف التركيز على التخصص نفسه ويجب أن تستبدل بما له علاقة بقلب التخصص.إضافة لعدم إلمام سوق العمل بطبيعة هذا التخصص، وعدم معرفتهم به، فغالبية الشركات لا تعلم ما هو هذا التخصص ولا تدري ما هي مجالات عمله لديه.
وإذا أردنا الخوض بالموضوع أكثر نستطيع أن نقول بأن التطبيق العملي للأعمال الإلكترونية في غالبية البلدان العربية محصور في جزئية صغيرة جداً منه وهي التسويق الإلكتروني وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، مع العلم بأن المجالات أكبر من هذه الجزئية بكثير.فكما نعلم بأن الأعمال الإلكترونية هي كلمة شاملة للتسويق الإلكتروني، التجارة الإلكترونية، التعليم الإلكتروني، الحكومة الإلكترونية وغيرها، ومن التسويق الإلكتروني تنبثق وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك فهي جزئية.شاكر لكم طرح الموضوعتحياتي